سهام1
2010-04-17, 17:32
نساء لسْنَ للزواج..
يقول الشباب العابث المستهتر مُعَرفا هذا الصنف من النساء و الذي يَعرفه جيدًا........
"نحن نتحدث مع الفتيات، ونقيم العلاقات المشبوهة معهن، ولكن إذا أردنا الزواج لا نفكّر أدنى تفكير في هذه المرأة التي تسلقت جدران العفة، وتعرفت على شاب غريب عنها، ولم تراع عند ذلك حياءً ولا خجلاً..
وقد تستغربون هذا القول مِنّا، ولكن نحن ننظر إلى علاقتنا مع الفتيات من منظار التسلية.. ولكن إذا أردنا الزواج فإننا ننظر من منظار آخر متّزن وأكثر جدِّيَّة...".
هذا القول هو قول عامة الشباب المستهتر، وهم يتعرّفون على الفتيات،ويقيمون معهن العلاقات المحرّمة، ولكن لا يفكّرون بهن كزوجات.. ولا يرونهن أهلاً لذلك!!..
يقول (ح.م.ل): " أنا لم أجبر أيا منهن على محادثتي وإقامة علاقة معي،وحقيقة أنا لا أسمح لأخواتي أن يفعلن مثلي، لأنهن لسن مثل هذه النوعية (الصائعة) التي أعرفها جيداً.. لأن هؤلاء المتحدثات مع الشباب على الهاتف من البنات الصائعات في الشوارع.. ولو كان لهن رجال لوقفوا سداً منيعاً دون انزلاقهن هذا المنزلق الخطير" اهـ.
وقال (س.د) ـ وهو شاب في الحادي والعشرين من عمره ـ: "كنت إلى فترة قريبة أكلّم الفتيات هاتفياً، ولكني الآن لا أفعل، ذلك لأن الشاب في تلك المرحلةالمبكرة من عمره يمر بمرحلة يكون فيها غير ثابت نفسياً، وشخصيته تكون مهزوزة، ولذلك يتأثر بصديق له أو يقلده، وهذا ما حدث معي، حين اكتشفت في لحظة أن أصدقائي جميعاً يكلمون الفتيات، ولديهم صديقات، وعندما حاولت أن أقلّدهم انزلقت قدمي في هذا الطريق!!، وبصراحة أن البنات اللاتي يتحدثن مع الشباب في الهاتف على درجة ضئيلة من الأخلاق.. وعلى الرغم من أني كنت أرى هذا الأمر بالنسبة لي عاديًّا، إلا أنني لا أرضاه لأخواتي البنات، لأن هذا الطريق لا تسلكه إلا الساقطات من النساء" اهـ.
هذه النتيجة ليست مستغربة.. لأن المرأة التي تتعرف على رجل، وتحدثه بالهاتف وتخرج معه حيث أراد، هذه (صائعة)، ليس في نظر أهل الدين والصلاح فقط، بل في نظر الشباب المعاكس أنفسهم..
ولو سألت كثيراً من هؤلاء الشباب لماذا لا تتزوجها؟، لسمعت الرّد الموحد منهم جميعاً: "ومن يضمن لي أنها لن تتعرّف على شخص آخر بعد زواجي منها؟".
وعلى أن الإنسان تسرّه هذه الحميّة عند الشباب، لكن للأسف أنهم فكروا بأنفسهم فقط، ولم يفكّروا بإخوانهم المسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنك إن اتبّعت عورات الناس أفسدتهم، أو كدت تفسدهم (15)
فنتمنى أن يكيلوا بمكيال واحد لا مكيالين.
ثم إن هناك نتيجة حتمية قد تغفل عنها هذه الفتاة المنحرفة، ولكن لا تلبث قليلاً حتى تكتشفها وتراها أمامها رأي العين.
هذه الحقيقة التي تكلَّم عنها الشباب أنفسهم، وهي أنهم لا يفكرون بهذا الصنف من الفتيات زوجات، بل محطات للتسلية، ولو حدث وفكر أحد الشباب في ساعة غفلة بالزواج من الفتاة التي كانت تربطه بها (علاقة...) ستتدخل أطراف أخرى بمنعه من الزواج منها، وهم أهله إذا كانوا من أصحاب السمعة الطيبة..
تقول (ف.ب): ".. أشعر بأنني أدمنت الهاتف بطريقة لا شعورية، مع قناعتي التامة أن علاقة المرأة بالرجل خاطئة إن كانت بهذه الطريقة، وحدث وأن تطورت علاقتي بأحد الشباب وأحببته، لكن أهله لم يوافقوا على تقدّمه لي،فأنهيت قصتي معه..." اهـ.
فإذا كانت الفتاة تعرف هذه النتيجة المحققة، لماذا لا تقصر الطريق من أوّله، وتغلق بابها أمام رياح الفتن المتلاطمة؟!.
هذه اعترافات من شباب سلكوا هذا الطريق الموحش، المليء بالخيانة والمواعيد الكاذبة والكلمات الفاحشة..
واعتراف من أولئك الفتيات اللاتي سلكن نفس الطريق... وكلهم يعترف بخطورةالطريق الذي يسلكه، والنتائج السلبية التي يؤول إليها هذا الأمر..
وهذا انعكاس واضح لنظرة الشباب إلى تلك الفتيات، ووصفهن بأرذل الأوصاف وأشنعها، وأنهم لا يرضون لأخواتهم أن يكن مثلهن..
وهذا دليل على أنهم ينظرون لهن على أنهن ساقطات، عديمات العفة والحياء، وأنهن على درجة عالية من الانحطاط..
وأيضاً هذا انعكاس لصورة الفتاة التي انحرفت وراء المعاكسات، وهي تعترف منكسرة أنها لم تكن سوى مرحلة عبور في حياة ذلك الشاب المعاكس، ولن ترتقي أن تكون زوجة..
فأين وقفة الصدق مع النفس وتحديد المسار؟!......
يقول الشباب العابث المستهتر مُعَرفا هذا الصنف من النساء و الذي يَعرفه جيدًا........
"نحن نتحدث مع الفتيات، ونقيم العلاقات المشبوهة معهن، ولكن إذا أردنا الزواج لا نفكّر أدنى تفكير في هذه المرأة التي تسلقت جدران العفة، وتعرفت على شاب غريب عنها، ولم تراع عند ذلك حياءً ولا خجلاً..
وقد تستغربون هذا القول مِنّا، ولكن نحن ننظر إلى علاقتنا مع الفتيات من منظار التسلية.. ولكن إذا أردنا الزواج فإننا ننظر من منظار آخر متّزن وأكثر جدِّيَّة...".
هذا القول هو قول عامة الشباب المستهتر، وهم يتعرّفون على الفتيات،ويقيمون معهن العلاقات المحرّمة، ولكن لا يفكّرون بهن كزوجات.. ولا يرونهن أهلاً لذلك!!..
يقول (ح.م.ل): " أنا لم أجبر أيا منهن على محادثتي وإقامة علاقة معي،وحقيقة أنا لا أسمح لأخواتي أن يفعلن مثلي، لأنهن لسن مثل هذه النوعية (الصائعة) التي أعرفها جيداً.. لأن هؤلاء المتحدثات مع الشباب على الهاتف من البنات الصائعات في الشوارع.. ولو كان لهن رجال لوقفوا سداً منيعاً دون انزلاقهن هذا المنزلق الخطير" اهـ.
وقال (س.د) ـ وهو شاب في الحادي والعشرين من عمره ـ: "كنت إلى فترة قريبة أكلّم الفتيات هاتفياً، ولكني الآن لا أفعل، ذلك لأن الشاب في تلك المرحلةالمبكرة من عمره يمر بمرحلة يكون فيها غير ثابت نفسياً، وشخصيته تكون مهزوزة، ولذلك يتأثر بصديق له أو يقلده، وهذا ما حدث معي، حين اكتشفت في لحظة أن أصدقائي جميعاً يكلمون الفتيات، ولديهم صديقات، وعندما حاولت أن أقلّدهم انزلقت قدمي في هذا الطريق!!، وبصراحة أن البنات اللاتي يتحدثن مع الشباب في الهاتف على درجة ضئيلة من الأخلاق.. وعلى الرغم من أني كنت أرى هذا الأمر بالنسبة لي عاديًّا، إلا أنني لا أرضاه لأخواتي البنات، لأن هذا الطريق لا تسلكه إلا الساقطات من النساء" اهـ.
هذه النتيجة ليست مستغربة.. لأن المرأة التي تتعرف على رجل، وتحدثه بالهاتف وتخرج معه حيث أراد، هذه (صائعة)، ليس في نظر أهل الدين والصلاح فقط، بل في نظر الشباب المعاكس أنفسهم..
ولو سألت كثيراً من هؤلاء الشباب لماذا لا تتزوجها؟، لسمعت الرّد الموحد منهم جميعاً: "ومن يضمن لي أنها لن تتعرّف على شخص آخر بعد زواجي منها؟".
وعلى أن الإنسان تسرّه هذه الحميّة عند الشباب، لكن للأسف أنهم فكروا بأنفسهم فقط، ولم يفكّروا بإخوانهم المسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنك إن اتبّعت عورات الناس أفسدتهم، أو كدت تفسدهم (15)
فنتمنى أن يكيلوا بمكيال واحد لا مكيالين.
ثم إن هناك نتيجة حتمية قد تغفل عنها هذه الفتاة المنحرفة، ولكن لا تلبث قليلاً حتى تكتشفها وتراها أمامها رأي العين.
هذه الحقيقة التي تكلَّم عنها الشباب أنفسهم، وهي أنهم لا يفكرون بهذا الصنف من الفتيات زوجات، بل محطات للتسلية، ولو حدث وفكر أحد الشباب في ساعة غفلة بالزواج من الفتاة التي كانت تربطه بها (علاقة...) ستتدخل أطراف أخرى بمنعه من الزواج منها، وهم أهله إذا كانوا من أصحاب السمعة الطيبة..
تقول (ف.ب): ".. أشعر بأنني أدمنت الهاتف بطريقة لا شعورية، مع قناعتي التامة أن علاقة المرأة بالرجل خاطئة إن كانت بهذه الطريقة، وحدث وأن تطورت علاقتي بأحد الشباب وأحببته، لكن أهله لم يوافقوا على تقدّمه لي،فأنهيت قصتي معه..." اهـ.
فإذا كانت الفتاة تعرف هذه النتيجة المحققة، لماذا لا تقصر الطريق من أوّله، وتغلق بابها أمام رياح الفتن المتلاطمة؟!.
هذه اعترافات من شباب سلكوا هذا الطريق الموحش، المليء بالخيانة والمواعيد الكاذبة والكلمات الفاحشة..
واعتراف من أولئك الفتيات اللاتي سلكن نفس الطريق... وكلهم يعترف بخطورةالطريق الذي يسلكه، والنتائج السلبية التي يؤول إليها هذا الأمر..
وهذا انعكاس واضح لنظرة الشباب إلى تلك الفتيات، ووصفهن بأرذل الأوصاف وأشنعها، وأنهم لا يرضون لأخواتهم أن يكن مثلهن..
وهذا دليل على أنهم ينظرون لهن على أنهن ساقطات، عديمات العفة والحياء، وأنهن على درجة عالية من الانحطاط..
وأيضاً هذا انعكاس لصورة الفتاة التي انحرفت وراء المعاكسات، وهي تعترف منكسرة أنها لم تكن سوى مرحلة عبور في حياة ذلك الشاب المعاكس، ولن ترتقي أن تكون زوجة..
فأين وقفة الصدق مع النفس وتحديد المسار؟!......