المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص دينية مثيرة...ادخل و اعط رأيك


rahib45
2010-04-17, 16:21
السلام عليكم إخواني و رحمة الله و بركاته

ما رأيكم إخواني بأن نجعل هذا الموضوع متاحا لنكتب فيه قصصا دينية ذات عبر

أتمنى أن تعجبكم الفكرة و أن تثرو هذا الموضوع بقصصكم المفيدة

سأبدأ أنا بقصة في الموضوع الموالي

sousou24
2010-04-17, 17:18
بارك الله فيك

rahib45
2010-04-17, 20:02
و فيك بارك الله اختي

rahib45
2010-04-17, 20:10
أقبلت ابنتي بدور..يسبقها صوت كتغريد الطيور..وما ان التفتت اليها فإذا بها تجري نحوي بسرعة رافعة يديها..
ضممتها بقوة و تحسست اطراف اصابعها تخترق جسمي..أغمضت عيني..حمدت الله..نعم كثيرة..زوج و طفلة..و سعادة وارفة الظلال...

تذكرت تلك الأيام الأولى و أنا لازلت في المرحلة الثانوية..و لكن بحكم القرابة وافق الأهل..سنوات مضت من تلك اللحظة التي علمت التي علمت بأن التي علمت بأن عادل تقدم لخطبتي
كانت قلوب الكثيرات تتمناه..جمع بين حسن الخلق و الدين..

بعد انتظار طويل تم عقد الزواج بعد أن نلت شهادتي الجامعية ..بدأ[right]نا نفكر في المستقبل.
و نحن في بداية الطريق..و الآمال كبيرة..و الطموحات كثيرة..تم التعاقد معه للعمل في المملكة..
سافر وحده..وبقي في غربته..و أنا وحيدة في غربتي..
بعد عام و نصف من بعد المسافات و من الشوق و الحنين قدمت إليه و كلي خوف من الغربة الجديدة..وخوف من الوحدة..كيف سأعيش بعيدة عن أهلي و أقاربي..
و لكن تذكرت أن هنا زوجا ينتظرني..ذا خلق و دين ما حلمت به في منامي و يقظتي من صفات وجدتها فيه..
حسن المعاشرة..لين الجانب..بشاشة الوجه..صفاء النفس..صدق الحديث... منحني من الحنان أوفره و من العطف أكثره
جمعت بيننا الغربة..ونمت في قلوبنا المودة
أشياؤه البسيطة أحببتها..
أحيانا يطلب كأسا من الماء أو الشاي...يتبعه الثناء و الشكر
عجبت من أدبه و حسن تعامله..قلت له: لا تشكرني على خدمتك...هذا واجبي نحوك...و لكنه كان يغمرني بطيب أخلاقه..
حمدت الله و شكرته..أن رزقني بزوج مسح دموع الغربة عني و عوضني فقدان من أحب..
كان لي نعم الزوج و الأب و الأهل..

"]°و أنا في الشهور الاخيرة من حملي..
لم يرهقني بطلب و لم يأمرني بما لا أستطيع
بل كان يقدم لي سؤالا قبل طلبه
هل انت مرهقة؟...هل أنت متعبة؟
كان يشاركني فرحه و حلمه..و يقول إن رزقنا الله طفلا.. سنسميه بلالا.. كان يحب بلالا مؤذن رسول الله

°0تمر الأيام الأخيرة للحمل .. و أضع طفلة كالبدر..أسميناها بدور..سألته يوما وهو يداعبها..
هل أنت حزين لأنها أتت بدور و لم يأت بلال
قال لي : إن هذا رزق الله {يهب من يشاء إناثا و يهب من يشاء الذكور} و من رزقنا بدورا يرزقنا بلالا ان شاء الله

الحمد لله ..ظل السعادة يزيد..و شجرة المحبة تكبر و تنمو...و من نعم الله علينا قدومنا لهذه البلاد..
حيث دروس العلماء.. و المحاضرات و الندوات.. وحتى مجتمع المدرسة مجتمع تناصح و خير .. أهدتني زميلة لي في المدرسة شريط {ايتها المرأة الحجاب أو النار} لأحد العلماء..
بمجرد سماعي لهذا الشريط هداني الله لغطاء وجهي..كان زوجي يفرح بسماع أذان الفجر.. يهب من فراشه مسرعا.. يوقظني و يخرج للصلاة.. و كانت وصيته لي و أنا ذاهبة للمدرسة: أنت مربية الأجيال.. عليك بالإخلاص.. و احذري الغيبة و النميمة..إن كان في حديثك خير فتحدثي..لا خير في حديث تندمين عليه يوم القيامة..
في ذهابنا و عودتنا غالبا نسمع شريطا لأحد العلماء
مرت الأيام حلوة جميلة كهبات نسيم معطرة

°وفي يوم مثل بقية الأيام.......






بقية القصة أكملها في وقت لاحق بعد أن أقرأ ردودكم

أترككم في حفظ الله

حكيم جغابة
2010-04-17, 22:20
يا اخي ما كان عليك تتوقف لقد شوقتنا كثيرا

جزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك الله الف خير لكن نريد البقية باسرع وقت

لا تبطئ علينا

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

rahib45
2010-04-19, 19:40
عفوا أخي
كل الشكر لك على الإهتمام
التكملة ستكون في أقرب وقت
و أنا في انتظار المزيد من الردود

rahib45
2010-04-20, 16:52
أين الردود
ألم تعجبكم القصة أبدا؟؟؟

rahib45
2010-04-20, 18:33
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

rahib45
2010-04-21, 11:43
و الآن سأكمل الجزء الثقاني مالقصة

rahib45
2010-04-21, 11:47
-وفي يوم مثل باقي الايام...
ذهبت للمدرسة و عندما خرجت بعد صلاة الظهر من المدرسة...رأيته على غير عادته...لاحظت تعبه و ارهاقه... قلت ماذا بك؟... قال: مرهق و أحس بدوار في رأسي
و عندما وصلنا الى المنزل جهزت له طعام الغداء... لم يستطع أن يتحرك من سريره... أطعمته بيدي... كررت عليه السؤال...ما بك؟
قال: مرهق و أريد ان ارتاح...

تركته نائما حتى موعد صلاة العصر..ايقضته..لم يستطع أن يستيقظ.. اتصلت بالجيران.. ذهبت معهم الى المستشفى...
-و هناك كانت بداية النهاية..
أتى الطبيب بخطوات سريعة و قال لي : حالة زوجك حرجة و هناك اشتباه في وجود التهاب على قشرة المخ..
ثم فصل الامر..
هناك نوعان..نوع بسيط و نوع خطير
تقبلت الخبر بثبات..وما كنت اظن أني كذلك..
حتى الساعة الواحدة و النصف ليلا و انا اصلي و ادعو الله ان يشفيه....ظل في غيبوبة ثلاثة ايام متواصلة من ظهر يوم الأربعاء و مرورا بيومي الخميس و الجمعة...

و في صباح يوم السبت... تحسنت حالته و أفاق من غيبوبته و بدأ يعرف الزائرين شكلا... و عندما اقتربت منه..
قلت له...هل عرفتني يا عادل؟
قال لا...
قلت له :أتعرف بدور؟
قال: هي ابنتي...
أردفت بسرعة: أنا أم بدور.....
تبسم ضاحكا و قال : أنت زوجتي
بكيت بكاء مرا...
قبل ثلاثة أيام كيف مان حاله...ذاكرته...عقله...سؤاله عني
و اليوم تبدلت الاحوال..لا يعرف حتى احب الناس اليه..

طال بي التفكير....و لم أنس ذكر الله....و تنبهت على صوت الامام يقرأ في الصلاة و كأنه يخاطبني:
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين}...
و أنا أتابع الآيات تتابعت دموعي...و علمت انني من اصحاب هذه الآية:
{و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون}

نحن هنا في غربة...و بفقد الزوج في مصيبة....من يذهب بي اليه في المستشفى...من يأتي معي... إنها غربة و اشد انواع الغربة...خاصة اذا كانت امراة ضعيفة مثلي...وحيدة في بيتها...لا أخ ولا أب ولا زوج...

في يوم الاحد كتمت حزني... ذهبت مع احد اصدقائه و زوجته....اليوم سعادتي لا توصف و فرحي لا نهاية له........عرفني زوجي و عرف كل من ذهب إليه

شد انتباه من حوله..أن كل زائر ملتحي يبتسم له و يعرفه...و لكنه لا يستطيع تذكر الأسماء......أما انا زوجته و أم ابنته عرفني منذ ان رآني....و ناداني باسمي.....و ابتسم في وجهي..
كأني لم اذق طعم السعادة إلا اليوم..و كأني لم اسمع اسمي على لسانه الا هذه المرة..
طلب مني أن يتوضأ للصلاة و يصلي ما فاته في الايام الماضية...هاجسه الاذان...و حديثه الصلاة...

-في أحداث سريعة نقلوه الى غرفة بمفرده لأن الفيروس انتشر في جسمه و زادت حرارته...كان هذا اليوم يوما مشهود في حياته..




لم يبقى سوى الجزء الأخير من القصة
سأكمله لكن بعد أن أقرأ الردود

rahib45
2010-04-22, 13:23
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

rahib45
2010-04-23, 12:42
أين أنتم اخواني؟؟؟؟؟

زهرة الجزائر 07
2010-04-23, 17:25
بارك الله فيك اخي

اكمل أرجوك

rahib45
2010-04-23, 19:42
و فيك بارك الله اختي زهرة الجزائر
سأكمل الجزء الأخير قريبا ان شاء الله

تفـღـآؤل ツ وردٍ✿
2011-08-30, 12:13
أَرجو له السّلآمـهـ

سيّدي هلّآ أكملتمـ ،، فنحن في شوقْ ؛

ابوعلاء الطيب
2011-08-31, 17:32
إنّها قصّة جدّ مؤثّرة أخي الفاضل ، بارك اللّه فيك وأدام لنا نبض قلمك وفيض خواطرك...
أخشى نهاية القصّة ولا أريدها كما أتوقّعها...
وإن كانت كذلك فأتمنّى ألاّ تكون واقعيّة...