هبة الله الرحمن
2010-04-17, 13:54
قال سفيان الحزين
سلام اخوة حب واخاء وصفاء
وصلاة على النبي وصحبه الخلفاء
وبعد فالكلام قول ورد واخد وشد
ومد وند لند وصاحب خلق ووفاء
فمن بلغه كلامي فلا يعجل بملامي
ويدعو للاخيه بالرضى والهناء
قولك اخيتي عن الرجال قد دهبو
ارد عليه بما يدور سرا وخفاء
عن صناديد اهل الحق بكل ارض
رجال الله اهل المعالي الاولياء
سادة العزم عند النائبات فلا
ترى عين الكريم فعل الاخفياء
ان نام الساهرون ليلا قامو
وان غشيهم عداهم هبوللفداء
خلقهم دين وارضهم طينن
و ليس لهم رياش غير البلاء
وحدت عنهم بلا ريب فهم
سادة الحق الصالحين الاتقياء
نصحو للامة احمد بقول وفعل
وكانو كم وصف النبي الاخفياء
ان حضرو لم يعرفو وان غابو
لم يفتقدو وهل يساميهم ملائك السماء
كلا هم الاحباب على التوحيد رايتهم
جند الحقيقة رواد المعالي الاصفياء
ولست اعيب النساء بقول كلا اخيتي
لكني اعد فضل الرجال اهل العزم الاقوياء
فعدي للنساء افضالهن فهن اهلا بداك
ولا ينكر الفضائل الى الحمق الاغبياء
......................
........................
........
ردت الهيبة من الله
عليك السلام قبل الكلام...
وعليه أفضل الصلاة والسلام...
على حبيبنا خير الأنام...
لكن يا أخى ...لم أنكر فضائل الرجال...
وإنما وقفت في ردى أمام حقيقة لابد أن تقال...
دون إخفاءٍ أو تضليل...
وإن تطرقت لفضائل النساء....
فهن شقائق الرجال...
دون فصال أو جدال...
فمازالت منهن خلف كل جدران...
قابعة في مملكتها المملوءة بالإيمان...
الأم فى حنانها...
والأخت في عطفها....
والزوجة فى وفائها....
ملكة فيما تحمله فى قلبها من طاعةٍ للرحمان...
طائعة لزوجها...
قائمة لخمسها...
صائمة لشهرها...
ودودة فى كلامها....
صابرة فى حياتها....
صانعة لعظماء وأبطال على مرَّ الأزمان....
منهم الدعاة ....والخطباء...
والمجاهدين ...والعلماء...
زارعة في القلوب حب الدين والأوطان...
ثابتة فى أخلاقها أمام إغرءات الحياة...
مقتدية بسيرات الصالحات...
متمسكة بتعاليم القرآن...
راسمة طريقا لها ولما حولها ...تناجيهم من النيران...
فهذا ما جاد به قلمى من رد...
ولا يوجد أحسن منك في تعداد فضائل النساء...
ولك ولكل من مرَّ من هنا هذا الدعاء...
حفظكم الله من أى سوءٍ أو شقاء...
ونور دروبكم بنور الضياء...
ولكم السعادة كلها والهناء....
لما وجدته هنا من أخلاق وأفعال عظماء...
سلام اخوة حب واخاء وصفاء
وصلاة على النبي وصحبه الخلفاء
وبعد فالكلام قول ورد واخد وشد
ومد وند لند وصاحب خلق ووفاء
فمن بلغه كلامي فلا يعجل بملامي
ويدعو للاخيه بالرضى والهناء
قولك اخيتي عن الرجال قد دهبو
ارد عليه بما يدور سرا وخفاء
عن صناديد اهل الحق بكل ارض
رجال الله اهل المعالي الاولياء
سادة العزم عند النائبات فلا
ترى عين الكريم فعل الاخفياء
ان نام الساهرون ليلا قامو
وان غشيهم عداهم هبوللفداء
خلقهم دين وارضهم طينن
و ليس لهم رياش غير البلاء
وحدت عنهم بلا ريب فهم
سادة الحق الصالحين الاتقياء
نصحو للامة احمد بقول وفعل
وكانو كم وصف النبي الاخفياء
ان حضرو لم يعرفو وان غابو
لم يفتقدو وهل يساميهم ملائك السماء
كلا هم الاحباب على التوحيد رايتهم
جند الحقيقة رواد المعالي الاصفياء
ولست اعيب النساء بقول كلا اخيتي
لكني اعد فضل الرجال اهل العزم الاقوياء
فعدي للنساء افضالهن فهن اهلا بداك
ولا ينكر الفضائل الى الحمق الاغبياء
......................
........................
........
ردت الهيبة من الله
عليك السلام قبل الكلام...
وعليه أفضل الصلاة والسلام...
على حبيبنا خير الأنام...
لكن يا أخى ...لم أنكر فضائل الرجال...
وإنما وقفت في ردى أمام حقيقة لابد أن تقال...
دون إخفاءٍ أو تضليل...
وإن تطرقت لفضائل النساء....
فهن شقائق الرجال...
دون فصال أو جدال...
فمازالت منهن خلف كل جدران...
قابعة في مملكتها المملوءة بالإيمان...
الأم فى حنانها...
والأخت في عطفها....
والزوجة فى وفائها....
ملكة فيما تحمله فى قلبها من طاعةٍ للرحمان...
طائعة لزوجها...
قائمة لخمسها...
صائمة لشهرها...
ودودة فى كلامها....
صابرة فى حياتها....
صانعة لعظماء وأبطال على مرَّ الأزمان....
منهم الدعاة ....والخطباء...
والمجاهدين ...والعلماء...
زارعة في القلوب حب الدين والأوطان...
ثابتة فى أخلاقها أمام إغرءات الحياة...
مقتدية بسيرات الصالحات...
متمسكة بتعاليم القرآن...
راسمة طريقا لها ولما حولها ...تناجيهم من النيران...
فهذا ما جاد به قلمى من رد...
ولا يوجد أحسن منك في تعداد فضائل النساء...
ولك ولكل من مرَّ من هنا هذا الدعاء...
حفظكم الله من أى سوءٍ أو شقاء...
ونور دروبكم بنور الضياء...
ولكم السعادة كلها والهناء....
لما وجدته هنا من أخلاق وأفعال عظماء...