باكستان دولة إسلامية نووية وزنها في العالم الاسلامي يساوي صفر!!!

[عبد الرحيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأسلحة النووية هي أكثر شيء يخيف الولايات المتحدة الأمريكية في هذا العالم، فرغم امتلاكها هي لهذه الأسلحة بكل أنواعها وأشكالها إلا أنها تخر راكعة أمام كل دولة تفلح في اكتساب هذه القوة المدمرة.
في اعتقادي وحسب رأيي الشخصي أمريكا تخاف من السلاح النووي لسببين وهما : الأول هو طغيانها وجبروتها وظلمها وقهرها للكثير من دول وشعوب العالم خاصة المسلمين منهم ما يجعلهاعدوا مشتركا ومستهدفا من قبل أكثر من جهة في هذا العالم الفسيح، فليس مستبعدا إذن أن تقع الأسلحة المدمرة في أيد تنوي الإنتقام والتخلص من بؤرة الشر ومصدر المشاكل والمصائب في العالم فتقوم بما قد يعيد أمريكا إلى العصر الحجري القديم. هذا أحد الأسباب في نظري ولعله الأهم.

السبب الثاني قد لا يكون في نفس مستوى الأول لكن لا يقل أهمية عنه وهو ما أريد التركيز عليه من خلال هذا النقاش.
الأسلحة النووية هي أكثر ما يعيق أمريكا عن بسط نفوذها في العالم، لذلك تسعى جاهدة لمنع أي دولة من محاولة حتى التفكير في اكتساب هذه القوة الهائلة، فمن المعروف لدى الجميع أن توازن الرعب النووي هو من أكثر الأمور التي تساعد على استقرار العالم والحد من الحروب والأزمات بين الشعوب والدول، لكن أمريكا لاتريد لهذا أن يحدث، تريد أن تكون هي سيدة العالم تتحكم في مختلف مناطق العالم كما تريد عن طريق إثارة الفتن والمشاكل ثم ارسال قواتها للسيطرة على الوضع ثم بسط نفوذها على المكان..
في عالمنا الاسلامي باكستان هي الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك القنبلة النووية، كان من المفروض لهذه القنبلة أن تبعد أمريكا عن الإسلام والمسلمين، لكن للأسف الشديد لايوجد على وجه الأرض من يعاني من ظلم وطغيان أمريكا اكثر من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
في نظركم لماذا القنبلة النووية الباكستانية وزنها يساوي صفر في العالم الإسلامي ؟؟
- هل لأن أمريكا أحكمت سيطرتها على المنطقة بفضل تلك الجروثمة المسماة (القاعدة) التي زرعتها في جسد الأمة الاسلامية والتي ما فتئت تنخر جسده وتزيده ضعفا إلى ضعفه، فأينما حلت (القاعدة) حلت معها لعنة الأمريكان على المكان.
- هل التوتر والمشاكل والتفجيرات والإغتيالات التي تعيشها باكستان يوميا هل لأمريكا يد فيها حتى تشغلها بنفسها وتعزلها عن العالم الاسلامي فتلغي بذلك مفعول القنبلة النووية فلا يعود لها أي وزن في العالم ؟
- هل لأن نظام الحكم في باكستان هو امتداد طبيعي لأنظمة الحكم العربية المعروفة بالجبن والتخاذل والعمالة لأمريكا؟
- هل تحويل القضايا الإسلامية إلى قضايا جهوية وإقليمية (كقضية فلسطين التي تحولت إلى قضية عربية) له دور في عدم ظهور وزن باكستان على الساحة الإسلامية كقوة لها كلمتها وأثرها ؟؟

في رأيكم لو امتكلت الجزائر السلاح النووي في ظل النظام العلماني الحاكم هل تعتقدون أن هذه القوة سيكون لها أثر في نصرة قضيا الاسلام والمسلمين ؟؟

طبعا كل ما كتبته هنا هو رأيي الشخصي وهو قابل للأخذ والرد. فلا تبخلوا بردودكم وآرائكم فالمجال واسع للنقاش.

شكرا لكم والسلام عليكم.

[روح القلم]

سؤالك أخي الكريم
عن الجزائر
لكن القوة ليست بإمتلاك السلاح النووي بل بالاسلام
لكن كما وصفتها بالعلمانية هذا يعني أنها ستكون تابعة لمن يعادون الدين الاسلامي
يعني ليس هناك فائدة تذكر على نصرت قضايا الامة
للأسف ربي يصلح امور الامة و يوحدها على كلمة الحق

[عبد الرحيم]

سؤالك أخي الكريم
عن الجزائر
لكن القوة ليست بإمتلاك السلاح النووي بل بالاسلام
لكن كما وصفتها بالعلمانية هذا يعني أنا ستكون تابعة لمن يعادون الدين الاسلامي
يعني ليس هناك فإدة تذكر على نصرت قضايا الامة
للأسف ربي يصلح امور الامة و يوحدها على كلمة الحق


بارك الله فيك أختي الكريمة على المشاركة الطيبة
لم يغب عني أن القوة الحقيقية هي بالتمسك بالاسلام لكن كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه : إنما الغلبة للتقوى فإن لم تكن فللأقوى.
وفي ظل غياب التقوى فلم تبق إلا القوة والتي هي في عصرنا تتمثل في أسلحة الدمار الشامل، وعلى هذا الأساس بنيت موضوعي. وفعلا في ظل الأنظمة العلمانية الحاكمة فلا نتوقع منهم نصرة القضايا الاسلامية حتى لو امتلكوا أقوى الأسلحة في العالم.

[ع.جمال]

السلام عليكم.
موضوع محوري ومهم للغاية ولكن معلوماتي قليلة عن هذه الدولة والتي لها مشلكل كثيرة منها:
ـ النظام قد يكون علماني أو شبيه بالعلماني.
ـ الفقر
ـ مشاكلها مع الهند ( كشمير) ووجود عناصر القاعدة وتسللها اليومي من باكستان0
ـ الموقع الجغرافي أي المساحة الكبيرة.
ـ زد على هذا كله أن سيادتها بيد أمريكا ولا يمكنها التصرف في القنبلة النووية .
وبارك الله فيك على اختيار الموضوع.

[روح القلم]

أتعلم سيدي الكريم لو انك لم تحصر الموضوع بوصف نظامنا بالنظام العلماني و لكان ذلك سيعطينا مجال واسع للنقاش ...لاننا نعلم ان العلمانيين قد جعلوا الدين في المساجد فقط بعيدا عن كل امور الحياة لذلك نجد أن الاجابة ستكون أنه هكذا نظام ليس له فائدة على الامة الاسلامية ...
لكن ربما لو كان نظامنا إسلاميا فإن إمتلاكنا للسلاح النووي أمر مستبعد في ظل الهجومات غرب على كل بلد إسلامي و محاصرته و تقييده و مراقبته ...حقيقةً أمر صعب
و شكرا لك

[روح القلم]

لي إضافة على امر باكستان و من يحكمها الان هو أكبر مرتشي في السنين الماضية و قد كانوا يسمونه 10 بالمئة و هو زوج الراحلة غندير غندي ... و لا ننسى الخائة الاول برويز مشرف ....
ألا ترى معي أن سلالة حكامهم كلهم أتباع أمريك و حلفائها هم مجرد خونة و دمى عندما ترى امريك أن مدة صلاحيتهم إنتهت تخلعهم عن كرسي الرئسة ....الموضوع مزعج بعض الشيء لأننا نتكلم عن حكام خونة ....

[عبد الرحيم]

السلام عليكم.
موضوع محوري ومهم للغاية ولكن معلوماتي قليلة عن هذه الدولة والتي لها مشلكل كثيرة منها:
ـ النظام قد يكون علماني أو شبيه بالعلماني.
ـ الفقر
ـ مشاكلها مع الهند ( كشمير) ووجود عناصر القاعدة وتسللها اليومي من باكستان0
ـ الموقع الجغرافي أي المساحة الكبيرة.
ـ زد على هذا كله أن سيادتها بيد أمريكا ولا يمكنها التصرف في القنبلة النووية .
وبارك الله فيك على اختيار الموضوع.

هذا يعنى أنه وفي ظل الأنظمة الحاكمة للدول العربية والاسلامية وبالنظر لحالة اللاستقرار التي تعيشها أغلبية هذه الدول فإن امتلاك السلاح النووي لن يؤخر أو يقدم شيء في سبيل رفع الظلم عن المسلمين في أوطانهم.
شكرا على المرور الطيب بارك الله فيك.

[عبد الرحيم]

أتعلم سيدي الكريم لو انك لم تحصر الموضوع بوصف نظامنا بالنظام العلماني و لكان ذلك سيعطينا مجال واسع للنقاش ...لاننا نعلم ان العلمانيين قد جعلوا الدين في المساجد فقط بعيدا عن كل امور الحياة لذلك نجد أن الاجابة ستكون أنه هكذا نظام ليس له فائدة على الامة الاسلامية ...
لكن ربما لو كان نظامنا إسلاميا فإن إمتلاكنا للسلاح النووي أمر مستبعد في ظل الهجومات غرب على كل بلد إسلامي و محاصرته و تقييده و مراقبته ...حقيقةً أمر صعب
و شكرا لك


أعتقد لو كانت عندنا أنظمة اسلامية بأتم معنى الكلمة لما استطاعت أمريكا بسط نفوذها على عالمنا الاسلامي أصلا، ففي النظام الاسلامي حيث يسود العدل والمساوات، يلتف الشعب تلقائيا حول حكامه فتتحقق بذلك مقولة في الاتحاد قوة ولن تجد أمريكا حينها ثغرة تتوغل منها لتنشر سمومها، فقوة الدولة مستمدة من قوة الشعب والتفافه حول حكامه العدول.
يدب الضعف الى الدولة حين يغيب العدل و سيودها الظلم والتعسف وانعدام المساواة ما يؤدي إلى فقدان الشعب الثقة في حكامه فيتشتت ويتفرق ويضعف وتضعف الدولة، وحينها يستغل الأعداء الظروف الداخلية للبلد من أجل صب الزيت على النار والنفخ في الرماد من أجل إيقاد نار الفتن، وفي هذه الحالة حتى لو كان لهذه الدولة أقوى الأسلحة فلن تستطيع فعل شيء لأنها ستكون منشغلة بهمومها ومشاكلها، هذا إن كان لحكامها اهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين أما لم يكن لهم اهتمام بذلك فالأمر مفروغ منه أصلا.


لي إضافة على امر باكستان و من يحكمها الان هو أكبر مرتشي في السنين الماضية و قد كانوا يسمونه 10 بالمئة و هو زوج الراحلة غندير غندي ... و لا ننسى الخائة الاول برويز مشرف ....
ألا ترى معي أن سلالة حكامهم كلهم أتباع أمريك و حلفائها هم مجرد خونة و دمى عندما ترى امريك أن مدة صلاحيتهم إنتهت تخلعهم عن كرسي الرئسة ....الموضوع مزعج بعض الشيء لأننا نتكلم عن حكام خونة ....


طبعا حكام الدول العربية والاسلامة كأنهم تخرجوا من مدرسة واحدة
وحملوا جميعهم شهادة واحدة بدرجة امتياز، هذه الشهادة عنوانها الخيانة والعمالة والجبن.

[النينجا الغامض]

بكستان شرف للمسلمين

[روح القلم]

بكستان شرف للمسلمين
عفوا لم أفهم أيمكنك أن توضح رأيك أكثر
تحياتي لك

[صقر القدس]

ودعني يا اخي اسئل سؤال!!!!!
ومن جعل باكستان هذه نووية؟؟؟؟؟ أليس الغرب 0000
ومن يحمى باكستان ومنشأتها النووية ؟؟؟؟؟؟أليس قوات التحالف بزعامة امريكا
وما دون ذلك تعد باكستان على الرف العلوي بخصوص قضيتنا الفلسطينية وغيرها من قضايا الامة الاسلامية

[عُضو مُحترم]

تصور 20 أخ

19 فقراء و اغبياء و كسالى
وواحد فقط هو الغني و الذكي و العامل

ما يفعل الذكي ليلحق به إخوته الحمقى؟؟؟؟


لا هو ينتفع بأُخوَتهم
و لا هم ينتفعون بأُخوته

شكرا

[رامي23]

السلام عليكم....
التواجد الامريكي في العراق و في افغانستان يفرض على الدول النووية ان تنصاع لاوامر امريكا، فلربما تقول لي أن إيران ليست كذلك، فضيحة إيرانغايت تثبت ان هناك ازدواجية الخطاب الايراني، فهو يتعامل مظهريا كعدو و في الواقع هناك مؤامرة أمريكوــ إيرانية ضد العراق ...
التعاون الباكيستانو ــ إسلامي لم يبرز بعد لبعد المسافة و الانشغال بالمشاكل الداخلية شأنه شأن بقية الدول الاسلامية الأخرى...
و الواقع المر هو أن الدول الاسلامية كلها تتسابق لصداقة امريكا و الغرب، فالجزائر مثلا لا تتعامل مع الصومال..
حفظك الله و رعاك...

[عبد الرحيم]

ودعني يا اخي اسئل سؤال!!!!!
ومن جعل باكستان هذه نووية؟؟؟؟؟ أليس الغرب 0000
ومن يحمى باكستان ومنشأتها النووية ؟؟؟؟؟؟أليس قوات التحالف بزعامة امريكا
وما دون ذلك تعد باكستان على الرف العلوي بخصوص قضيتنا الفلسطينية وغيرها من قضايا الامة الاسلامية

وما هو هدف أمريكا من جعل باكستان دولة نووية ؟

[روح القلم]

طبعا هدفها لتكون حليفا إستراتيجيا لها في المنطقة لبسط نفوذها على أفغانستان و المناطق الاخرى و أيضا و هذا الاهم و هو لعزلها عن العالم الاسلامي و العربي .....

[طارق القبطان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح القوة العسكرية مطلوبة ومنها السلاح النووي
باكستان الدولة الاسلامية الوحيدة التي امتلكت القنبلة النووية
لكن ه\ا لايكفي لابد من ان تكون هناك وعي وحنكة سياسية لتحصين هذه الانجازات
باكستان بزعامة نواز شريف لم تحافظ على انجازاتها
حيث ان امريكا تمكنت من قلب نظام الحكم عن طريق برويز منجس
اين هو مفخرة العالم الاسلامي عبد القدير خان
حتى الاعلام العربي لم يعره اي اهمية .
باكستان اليوم اسيرة عند امريكا .

[عبد الرحيم]

تصور 20 أخ

19 فقراء و اغبياء و كسالى
وواحد فقط هو الغني و الذكي و العامل

ما يفعل الذكي ليلحق به إخوته الحمقى؟؟؟؟


لا هو ينتفع بأُخوَتهم
و لا هم ينتفعون بأُخوته

شكرا

المشكلة أن هذا الأخ الذكي العامل صارت حاله أسوء من كثير من إخوانه الأغبياء الكسالى !
هل عمل عليه أعداؤه وأعداء إخوانه حتى عزلوه عنهم وتركوه مشغولا بنفسه أم أنه أصلا ليس له اهتمام بإخوانه ؟

[عبد الرحيم]

طبعا هدفها لتكون حليفا إستراتيجيا لها في المنطقة لبسط نفوذها على أفغانستان و المناطق الاخرى و أيضا و هذا الاهم و هو لعزلها عن العالم الاسلامي و العربي .....

لن تتهور أمريكا بمنح دولة اسلامية القوة النووية فقط من أجل جعلها حليفا استراتيجيا لها، بامكانها فعل ذلك دون أن تمنحها الأسلحة النووية مثلما هو الحال مع دول الخليج.

قد يكون الأمر مقبولا لو قلنا أن السبب هو منع روسيا، الصين والهند _ وهي كلها دول نووية - من مزاحمة أمريكا في المنطقة.

[عبد الرحيم]

السلام عليكم....
التواجد الامريكي في العراق و في افغانستان يفرض على الدول النووية ان تنصاع لاوامر امريكا، فلربما تقول لي أن إيران ليست كذلك، فضيحة إيرانغايت تثبت ان هناك ازدواجية الخطاب الايراني، فهو يتعامل مظهريا كعدو و في الواقع هناك مؤامرة أمريكوــ إيرانية ضد العراق ...
التعاون الباكيستانو ــ إسلامي لم يبرز بعد لبعد المسافة و الانشغال بالمشاكل الداخلية شأنه شأن بقية الدول الاسلامية الأخرى...
و الواقع المر هو أن الدول الاسلامية كلها تتسابق لصداقة امريكا و الغرب، فالجزائر مثلا لا تتعامل مع الصومال..
حفظك الله و رعاك...

نعم التعاون الباكستاني الإسلامي لم يبرز للأسباب التي ذكرتها، وهناك سبب آخر وهو الأهم في نظري يتمثل في كون القضايا الإسلامية لا تناقش من وجهة نظر إسلامية بل من وجهة نظر قومية إقليمية جهوية، هذا هو السبب الذي عطل بروز التعاون على أساس ديني بين البلدان الإسلامية في حل المشاكل العالقة.

[عبد الرحيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح القوة العسكرية مطلوبة ومنها السلاح النووي
باكستان الدولة الاسلامية الوحيدة التي امتلكت القنبلة النووية
لكن ه\ا لايكفي لابد من ان تكون هناك وعي وحنكة سياسية لتحصين هذه الانجازات
باكستان بزعامة نواز شريف لم تحافظ على انجازاتها
حيث ان امريكا تمكنت من قلب نظام الحكم عن طريق برويز منجس
اين هو مفخرة العالم الاسلامي عبد القدير خان
حتى الاعلام العربي لم يعره اي اهمية .
باكستان اليوم اسيرة عند امريكا .

طبعا كل الأزمات والمشاكل التي تتخبط فيها باكستان هي أمور مفتعلة حتى تنشغل بنفسها
ويتم عزلها كليا عن العالم الإسلامي، فتصبح قوتها النووية بلا مفعول.
وكما ذكرت يتطلب الأمر حنكة سياسية من أجل مواجهة المشاكل الداخلية ومن أجل الوقوف في وجه المخططات الأمريكية في المنطقة.
شكرا على المرور الكريم
بارك الله فيك.

[ضـيـاء]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

باعتبار باكستان بلاد مسلمة ، و تملك النووي أقول :

أنها تملك سلاحين :
* السلاح الأول : الإسلام
* السلاح الثاني : النووي

لو هي تحسن استعمال السلاح الأول ، أصابت في استعمال الثاني ، و بالتالي يكون الناتج ايجابيا بالنسبة لها و لكل المسلمين و المستضعفين .
أما إذا لم تحسن استعمال السلاح الأول ، فسينقلب عليها سلاحها الثاني ، و على كل المسلمين ! إلا ما رحم ربي .

إلى حد الآن ، فنحن لم نكن ننتظر ان تمتلك باكستان النووي . و نحن ( بين قوسين ) لا ندري كيف ستكون الخطوات الى الأمام !
أظن أنه وجب تتبع مساعي إيران في الوقت القريب !
لأن الوضع لو نحلله من الجانب الديني ، فهناك اختلاف بين المسلمين و انقسام الى سنة و شيعة ، و بالتالي قد يكون ذلك خطر على المسلمين اكثر منه بابا مفتوها للنصر !
و إذا حللنا من الجانب السياسي ، نرى حقيقة ان أمريكا و بلدان الغرب متخوفون، أو بالأحرى نقول : اسرائيل متخوفة !
لأن أمريكا = اليهود
ساركوزي= اليهود ... و غيرهم !
لذلك ، و كأننا نراهم يتراقصون خوفا ! و الله اعلم ، لأن الإعلام هو المكيدة العظمى ، لا نستطيع حتى ان نعرف الحقيقة من الصواب !

أخي الكريم ، اكتفي بهذا القدر ، أظن أن فكرتي واضحة .

أشكرك على الموضوع القيّم ، فأنا كنت سأكتب بحثا عن نفس النقاش .
انا في تتبع موضوعك ، أشكر كل من مر به بردوده القيمة .
و مازالت نقطة لم اجب عليها تخص الجزائر ، في الحقيقة ، أقول ان السؤال لا يطرح أبدا لأننا بعيدين كل البعد عن أن نتخيل ذلك ! ولو اكتسبنا النووي ، سيكون جوابي كما اجبت فيما يخص باكستان.

السلام عليكم

[عبد الرحيم]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

باعتبار باكستان بلاد مسلمة ، و تملك النووي أقول :

أنها تملك سلاحين :
* السلاح الأول : الإسلام
* السلاح الثاني : النووي

لو هي تحسن استعمال السلاح الأول ، أصابت في استعمال الثاني ، و بالتالي يكون الناتج ايجابيا بالنسبة لها و لكل المسلمين و المستضعفين .
أما إذا لم تحسن استعمال السلاح الأول ، فسينقلب عليها سلاحها الثاني ، و على كل المسلمين ! إلا ما رحم ربي .

إلى حد الآن ، فنحن لم نكن ننتظر ان تمتلك باكستان النووي . و نحن ( بين قوسين ) لا ندري كيف ستكون الخطوات الى الأمام !
أظن أنه وجب تتبع مساعي إيران في الوقت القريب !
لأن الوضع لو نحلله من الجانب الديني ، فهناك اختلاف بين المسلمين و انقسام الى سنة و شيعة ، و بالتالي قد يكون ذلك خطر على المسلمين اكثر منه بابا مفتوها للنصر !
و إذا حللنا من الجانب السياسي ، نرى حقيقة ان أمريكا و بلدان الغرب متخوفون، أو بالأحرى نقول : اسرائيل متخوفة !
لأن أمريكا = اليهود
ساركوزي= اليهود ... و غيرهم !
لذلك ، و كأننا نراهم يتراقصون خوفا ! و الله اعلم ، لأن الإعلام هو المكيدة العظمى ، لا نستطيع حتى ان نعرف الحقيقة من الصواب !

أخي الكريم ، اكتفي بهذا القدر ، أظن أن فكرتي واضحة .

أشكرك على الموضوع القيّم ، فأنا كنت سأكتب بحثا عن نفس النقاش .
انا في تتبع موضوعك ، أشكر كل من مر به بردوده القيمة .
و مازالت نقطة لم اجب عليها تخص الجزائر ، في الحقيقة ، أقول ان السؤال لا يطرح أبدا لأننا بعيدين كل البعد عن أن نتخيل ذلك ! ولو اكتسبنا النووي ، سيكون جوابي كما اجبت فيما يخص باكستان.

السلام عليكم


أصلا كل مصائب المسلمين جاءت من بعدهم عن تعاليم الإسلام، لذلك مهما اكتسبوا من القوة العسكرية فلن تكون لها فائدة على العالم الإسلامي ككل. هناك ضعف إنتماء للإسلام لدى الحكام لذلك لا يوجد إيمان حقيقي بالقضايا الإسلامية، ولهذا في الغالب مشاكل الدول الإسلامية إنما تناقش على أساس جهوي إقليمي وقومي وليس على أساس ديني إسلامي.
فيما يخص إيران لو كانت تشكل أدنى خطر على إسرائيل لفعل بها مثلما فعل بالعراق، لكن الذي حدث هو أنه بعد سقوط العراق تم تقديمه على طبق من ذهب للشيعة وهذا يدل على أن الشيعة لن يشكلوا أي خطر على اليهود في فلسطين وإلا لما تعاونت معهم أمريكا.

شكرا على المرور الكريم والمشاركة الطيبة وآسف جدا على التأخير في الرد.