ام ريان
2010-04-17, 07:35
بعد السماح لهم بالمشاركة في مسابقة أساتذة التعليم الثانوي
تأجيل توظيف حملة الليسانس إلى غاية إجراء فترة تكوينية
أجلت مصالح وزارة التربية الوطنية عملية توظيف المئات من حاملي شهادات الليسانس الناجحين في مسابقة أساتذة التعليم الثانوي لهذه السنة، إلى غاية إجرائهم فترة تكوينية لمدة سنة.
ويأتي هذا التأجيل بناء على تعليمة صادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية، وتنص على أنه لا يمكن توظيف حملة الليسانس الذين تم السماح لهم، هذا الموسم استثناء، بالمشاركة في مسابقة توظيف أساتذة التعليم الثانوي، إلا بعد استفادتهم من تكوين لمدة سنة، يسمح لهم باستيفاء شروط التوظيف في هذا المنصب تطبيقا للقانون الأساسي 315/ .08
ويشمل هذا الإجراء الجديد أغلبية الناجحين في مسابقة توظيف أزيد من 3300 أستاذ ثانوي على المستوى الوطني، والتي أجريت امتحاناتها الكتابية في شهر ديسمبر الماضي، حيث شرع في تطبيقه خلال الأسبوع الماضي على مستوى مختلف ولايات الوطن التي صدرت بها النتائج النهائية، وذلك باستدعاء هؤلاء الناجحين إلى مراكز تكوينية فتحت لهذا الغرض، ويشرف عليها مؤطرون من الوزارة، على أن تستمر سنة كاملة وتنتهي بإجراء امتحان نهاية التكوين.
وخلف هذا الإجراء تساؤلات في أوساط المعنيين، الذين تفاجأوا بتوجيههم لإجراء فترة تكوينية، بعدما كانوا ينتظرون توظيفهم في مناصبهم على مستوى الثانويات بصفة مباشرة.
وكانت وزارة التربية الوطنية لدى إعلانها عن تنظيم المسابقة المذكورة، قد حددت شهادتي الماجستير أو الماستر كشرط للمشاركة في المسابقة، قبل أن تصدر تعليمة تسمح من خلالها لحملة شهادات الليسانس بإيداع ملفاتهم بعد تسجيل عجز كبير في المشاركين، واحتجاجات في أوساط هذه الفئة من البطالين.
تأجيل توظيف حملة الليسانس إلى غاية إجراء فترة تكوينية
أجلت مصالح وزارة التربية الوطنية عملية توظيف المئات من حاملي شهادات الليسانس الناجحين في مسابقة أساتذة التعليم الثانوي لهذه السنة، إلى غاية إجرائهم فترة تكوينية لمدة سنة.
ويأتي هذا التأجيل بناء على تعليمة صادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية، وتنص على أنه لا يمكن توظيف حملة الليسانس الذين تم السماح لهم، هذا الموسم استثناء، بالمشاركة في مسابقة توظيف أساتذة التعليم الثانوي، إلا بعد استفادتهم من تكوين لمدة سنة، يسمح لهم باستيفاء شروط التوظيف في هذا المنصب تطبيقا للقانون الأساسي 315/ .08
ويشمل هذا الإجراء الجديد أغلبية الناجحين في مسابقة توظيف أزيد من 3300 أستاذ ثانوي على المستوى الوطني، والتي أجريت امتحاناتها الكتابية في شهر ديسمبر الماضي، حيث شرع في تطبيقه خلال الأسبوع الماضي على مستوى مختلف ولايات الوطن التي صدرت بها النتائج النهائية، وذلك باستدعاء هؤلاء الناجحين إلى مراكز تكوينية فتحت لهذا الغرض، ويشرف عليها مؤطرون من الوزارة، على أن تستمر سنة كاملة وتنتهي بإجراء امتحان نهاية التكوين.
وخلف هذا الإجراء تساؤلات في أوساط المعنيين، الذين تفاجأوا بتوجيههم لإجراء فترة تكوينية، بعدما كانوا ينتظرون توظيفهم في مناصبهم على مستوى الثانويات بصفة مباشرة.
وكانت وزارة التربية الوطنية لدى إعلانها عن تنظيم المسابقة المذكورة، قد حددت شهادتي الماجستير أو الماستر كشرط للمشاركة في المسابقة، قبل أن تصدر تعليمة تسمح من خلالها لحملة شهادات الليسانس بإيداع ملفاتهم بعد تسجيل عجز كبير في المشاركين، واحتجاجات في أوساط هذه الفئة من البطالين.