هاشمي15
2010-04-16, 10:02
ليرحل بن بوزيد !!!
وصل الحد بوزير التربية الوطنية أبو بكربن بوزيد، الاعتقاد أن كل الناس على خطأ وهو الوحيد على صواب بحيث اراد ان يطرد كل الأساتذة المضربينمنوظائفهم ويدخل المدرسةالجزائرية في أزمة لن تخرج منها أبدا، عوض أن يعترف هوبأخطائهويستقيل من منصبه. مثل هذا المنطق ينم عن عجز تاملإيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها المدرسة الجزائرية، إذ رغم الإصلاحات والإصلاحاتالتي أدخلت على الإصلاحات، لم يتغير شيء والمشاكل هي هي، أما نسب النجاح المبهرة فيالبكالوريا التي يفتخر بها، فإنها أضرت الجزائر بدل أن تنفعها وتسببت فيانهيار المستوى في الجامعات، فأصبحت تخرّج آلاف حاملي الشهادات بلا تحصيل علميحقيقي بدل أن تخرّج نخبا تقود البلاد. .
الوزير اختار أن ينشر أجور الأساتذة و كل عمال التربية فيالجرائد، وهو إجراء لا يتعارض مع مبادئ الشفافية...عوضا من عرض حصيلته (22 سنة في سلطة و ما دار والو) التي كلها سلبية و مرعبة او تقديم استقالته..
كثير من الدول عرفت أزمات بسبب إضرابالأساتذة، والمثال الأقرب إلينا في فرنسا، التي شهدت رحيل عدد كبير من وزراءالتربية، بسبب الإضرابات. في الوقت الذي الكل ينتظراستقرارالاوضاع في القطاع وتحسين ظروف استقبال التلاميذ اضافة الى توفير الأجواء الملائمة للمعلمين و الأساتذة و كل موظفي القطاع من أجل تحقيق نتائج حسنة فان وزارة التربية الوطنية أقبلت على زبر مبالغ معتبرة من رواتب المضربين و بدون سند قانوني مما خلق تذمرا واسعا لدى الأوساط التربوية . هذا الإجراء الذي يعتبر تعسفا و ديكتاتورييا الذي يخالف قوانين الجمهورية.
العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله
هؤلاء هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..
آمن ابن باديس بأن العمل الأول لمقاومة الاحتلال الفرنسي هو التعليم، وهي الدعوة التي حمل لواءها الشيخ محمد عبده، في مطلع القرن الرابع عشر الهجري، وأذاعها في تونس والجزائر خلال زيارته لهما سنة (1321هـ= 1903م)، فعمل ابن باديس على نشر التعليم، والعودة بالإسلام إلى منابعه الأولى، ومقاومة الزيف والخرافات، ومحاربة الفرق الصوفية الضالة التي عاونت المستعمر.
وقد بدأ ابن باديس جهوده الإصلاحية بعد عودته من الحج، بإلقاء دروس في تفسير القرآن بالجامع الأخضر بقسطنطينة، فاستمع إليه المئات، وجذبهم حديثة العذب، وفكره الجديد، ودعوته إلى تطهير العقائد من الأوهام والأباطيل التي علقت بها، وظل ابن باديسيلقي دروسه في تفسير القران حتى انتهى منه بعد خمسة وعشرين سنة عاما. ويُعدّ الجانب التعليمي والتربوي من أبرز مساهمات ابن باديس التي لم تقتصر على الكبار، بل شملت الصغار أيضًا، وتطرقت إلى إصلاح التعليم تطوير ومناهجه، وكانت المساجد هي الميادين التي يلقي فيها دروسه، مثل الجامع الأخضر، ومسجد سيدي قموش، والجامع الكبير بقسطنطينة، وكان التعليم في هذه المساجد لا يشمل إلا الكبار، في حين اقتصرت الكتاتيب على تحفيظ القرآن للصغار، فعمد ابن باديس إلى تعليم هؤلاء الصغار بعد خروجهم من كتاتيبهم لم يكن ابن باديس مصلحًا فحسب، بل كان مجاهدًا سياسيًا، مجاهرًا بعدم شرعية الاحتلال الفرنسي، وأنه حكم استبدادي غير إنساني، يتناقض مع ما تزعمه من أن الجزائر فرنسية، وأحيا فكرة الوطن الجزائري بعد أن ظنّ كثيرون أن فرنسا نجحت في جعل الجزائر مقاطعة فرنسية .
وتوفي ابن باديس في (8 من ربيع الأول 1359 هـ= 16 من إفريل 1940م).
** يعتبر يوم 16 أفريل من كل عام ، يوم العلم بالجزائر **
. فأين هم أمثال الشيخ في زماننا ؟؟ أم أن أرحام النساء عجزت عن انجاب مثل هذا العلامة المجدد المصلح .
وصل الحد بوزير التربية الوطنية أبو بكربن بوزيد، الاعتقاد أن كل الناس على خطأ وهو الوحيد على صواب بحيث اراد ان يطرد كل الأساتذة المضربينمنوظائفهم ويدخل المدرسةالجزائرية في أزمة لن تخرج منها أبدا، عوض أن يعترف هوبأخطائهويستقيل من منصبه. مثل هذا المنطق ينم عن عجز تاملإيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها المدرسة الجزائرية، إذ رغم الإصلاحات والإصلاحاتالتي أدخلت على الإصلاحات، لم يتغير شيء والمشاكل هي هي، أما نسب النجاح المبهرة فيالبكالوريا التي يفتخر بها، فإنها أضرت الجزائر بدل أن تنفعها وتسببت فيانهيار المستوى في الجامعات، فأصبحت تخرّج آلاف حاملي الشهادات بلا تحصيل علميحقيقي بدل أن تخرّج نخبا تقود البلاد. .
الوزير اختار أن ينشر أجور الأساتذة و كل عمال التربية فيالجرائد، وهو إجراء لا يتعارض مع مبادئ الشفافية...عوضا من عرض حصيلته (22 سنة في سلطة و ما دار والو) التي كلها سلبية و مرعبة او تقديم استقالته..
كثير من الدول عرفت أزمات بسبب إضرابالأساتذة، والمثال الأقرب إلينا في فرنسا، التي شهدت رحيل عدد كبير من وزراءالتربية، بسبب الإضرابات. في الوقت الذي الكل ينتظراستقرارالاوضاع في القطاع وتحسين ظروف استقبال التلاميذ اضافة الى توفير الأجواء الملائمة للمعلمين و الأساتذة و كل موظفي القطاع من أجل تحقيق نتائج حسنة فان وزارة التربية الوطنية أقبلت على زبر مبالغ معتبرة من رواتب المضربين و بدون سند قانوني مما خلق تذمرا واسعا لدى الأوساط التربوية . هذا الإجراء الذي يعتبر تعسفا و ديكتاتورييا الذي يخالف قوانين الجمهورية.
العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله
هؤلاء هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..
آمن ابن باديس بأن العمل الأول لمقاومة الاحتلال الفرنسي هو التعليم، وهي الدعوة التي حمل لواءها الشيخ محمد عبده، في مطلع القرن الرابع عشر الهجري، وأذاعها في تونس والجزائر خلال زيارته لهما سنة (1321هـ= 1903م)، فعمل ابن باديس على نشر التعليم، والعودة بالإسلام إلى منابعه الأولى، ومقاومة الزيف والخرافات، ومحاربة الفرق الصوفية الضالة التي عاونت المستعمر.
وقد بدأ ابن باديس جهوده الإصلاحية بعد عودته من الحج، بإلقاء دروس في تفسير القرآن بالجامع الأخضر بقسطنطينة، فاستمع إليه المئات، وجذبهم حديثة العذب، وفكره الجديد، ودعوته إلى تطهير العقائد من الأوهام والأباطيل التي علقت بها، وظل ابن باديسيلقي دروسه في تفسير القران حتى انتهى منه بعد خمسة وعشرين سنة عاما. ويُعدّ الجانب التعليمي والتربوي من أبرز مساهمات ابن باديس التي لم تقتصر على الكبار، بل شملت الصغار أيضًا، وتطرقت إلى إصلاح التعليم تطوير ومناهجه، وكانت المساجد هي الميادين التي يلقي فيها دروسه، مثل الجامع الأخضر، ومسجد سيدي قموش، والجامع الكبير بقسطنطينة، وكان التعليم في هذه المساجد لا يشمل إلا الكبار، في حين اقتصرت الكتاتيب على تحفيظ القرآن للصغار، فعمد ابن باديس إلى تعليم هؤلاء الصغار بعد خروجهم من كتاتيبهم لم يكن ابن باديس مصلحًا فحسب، بل كان مجاهدًا سياسيًا، مجاهرًا بعدم شرعية الاحتلال الفرنسي، وأنه حكم استبدادي غير إنساني، يتناقض مع ما تزعمه من أن الجزائر فرنسية، وأحيا فكرة الوطن الجزائري بعد أن ظنّ كثيرون أن فرنسا نجحت في جعل الجزائر مقاطعة فرنسية .
وتوفي ابن باديس في (8 من ربيع الأول 1359 هـ= 16 من إفريل 1940م).
** يعتبر يوم 16 أفريل من كل عام ، يوم العلم بالجزائر **
. فأين هم أمثال الشيخ في زماننا ؟؟ أم أن أرحام النساء عجزت عن انجاب مثل هذا العلامة المجدد المصلح .