irdak
2010-04-16, 03:39
عودة أجواء الاحتجاج إلى الثانويات
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
عاد أساتذة التعليم الثانوي بكل من تيزي وزو، بجاية، البويرة وتيزي وزو إلى أجواء الاحتجاج، أمس، من خلال شنهم اعتصامات أمام مبنى مديريات التربية للتنديد بخصم أيام عزوفهم عن العمل من رواتبهم الشهرية. ودعا الأساتذة المحتجون المنخرطون في نقابة ''الكنابست''، السلطات التربوية إلى الكف عن ''ابتزاز'' الأساتذة وعمال التربية المنضوين تحت التنظيم النقابي من خــــلال اللجوء إلى أساليب ''التهديد والوعيد''.
في تيزي وزو ندد المحتجون بممارسات الإدارة من خلال إقدام المسؤولين بالمديرية على تشميع مكتب نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بعدما قرر المنسق الولائي، مولود شعلال، تقديم استقالته من التنظيم وتسليم مفاتيح المقر لمدير التربية.
وقد تميز اعتصام الأساتذة الذين تجمّعوا بالمئات أمام المدخل الرئيسي لمديرية التربية بأجواء مشحونة بغضب المحتجين الذين يتعرضون، حسبهم، إلى ''الإهانة'' وسوء ''معاملة'' المربي.
وفي البويرة كانت تدخلات النقابيين من ''الكناباست'' و''الأونباف'' خلال الاعتصام المنظم أمام مقر المديرية عنيفة جدا تجاه الوصاية التي طالبوها بالتعامل مع المعلمين وفق ما يصون كرامتهم وشرفهم، مؤكدين أن الأجيال تقتدي بهم، وقال أحدهم ''إن صلح المعلم اليوم هو صلاح الأجيال القادمة وإلا انتظروها كارثة..''.
وبعد حوالي ساعتين من الانتظار أمام مقر مديرية التربية قرر النقابيون المنظمون تحويل التجمع إلى مسيرة احتجاجية جاب المعلمون خلالها أكبر شوارع بجاية.
وفي ولاية بومرداس استجاب مئات من أساتذة التعليم الثانوي والتقني إلى الإضراب، حيث فاقت الاستجابة 95 بالمائة، فيما احتشد أكثر من 300 أستاذ أمام مدخل الولاية بعدما منعتهم قوات الأمن من التوجه إلى مقر مديرية التربية للمطالبة بالاستجابة إلى اللائحة المطلبية التي قدموها إلى الوزارة الوصية ولم تبد أي استجابة إزاءها. وحسب المنسق الولائي للكناباست ببومرداس، فإن 29 ثانوية ومتقنة من أصل 30 على مستوى هذه الولاية أضرب أساتذتها بنسبة 100 بالمائة، فيما سجل الإضراب نسبا متفاوتة على مستوى ثانوية حمادي.
وفي البويرة اجتمع، صباح أمس، مئات من أساتذة التعليم الثانوي والتقني قدموا من مختلف ربوع الولاية أمام مقر مدير التربية للاحتجاج على الوضعية المزرية التي آل إليها المربي، والتنديد بالقرارات التعسفية الصادرة عن الوصاية وتعرض الأستاذ إلى الإهانة.
وقد استغل المضربون هذه الحركة للحديث عن الأوضاع التي ميزت الإضراب الأخير كلجوء الوصاية إلى العدالة لوقف الإضراب، والضغط الإداري والأمني على ممثلي النقابة، ناهيك عن تأليب الرأي العام ضد الأستاذ من خلال نشر زيادات مغلوطة.
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
عاد أساتذة التعليم الثانوي بكل من تيزي وزو، بجاية، البويرة وتيزي وزو إلى أجواء الاحتجاج، أمس، من خلال شنهم اعتصامات أمام مبنى مديريات التربية للتنديد بخصم أيام عزوفهم عن العمل من رواتبهم الشهرية. ودعا الأساتذة المحتجون المنخرطون في نقابة ''الكنابست''، السلطات التربوية إلى الكف عن ''ابتزاز'' الأساتذة وعمال التربية المنضوين تحت التنظيم النقابي من خــــلال اللجوء إلى أساليب ''التهديد والوعيد''.
في تيزي وزو ندد المحتجون بممارسات الإدارة من خلال إقدام المسؤولين بالمديرية على تشميع مكتب نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بعدما قرر المنسق الولائي، مولود شعلال، تقديم استقالته من التنظيم وتسليم مفاتيح المقر لمدير التربية.
وقد تميز اعتصام الأساتذة الذين تجمّعوا بالمئات أمام المدخل الرئيسي لمديرية التربية بأجواء مشحونة بغضب المحتجين الذين يتعرضون، حسبهم، إلى ''الإهانة'' وسوء ''معاملة'' المربي.
وفي البويرة كانت تدخلات النقابيين من ''الكناباست'' و''الأونباف'' خلال الاعتصام المنظم أمام مقر المديرية عنيفة جدا تجاه الوصاية التي طالبوها بالتعامل مع المعلمين وفق ما يصون كرامتهم وشرفهم، مؤكدين أن الأجيال تقتدي بهم، وقال أحدهم ''إن صلح المعلم اليوم هو صلاح الأجيال القادمة وإلا انتظروها كارثة..''.
وبعد حوالي ساعتين من الانتظار أمام مقر مديرية التربية قرر النقابيون المنظمون تحويل التجمع إلى مسيرة احتجاجية جاب المعلمون خلالها أكبر شوارع بجاية.
وفي ولاية بومرداس استجاب مئات من أساتذة التعليم الثانوي والتقني إلى الإضراب، حيث فاقت الاستجابة 95 بالمائة، فيما احتشد أكثر من 300 أستاذ أمام مدخل الولاية بعدما منعتهم قوات الأمن من التوجه إلى مقر مديرية التربية للمطالبة بالاستجابة إلى اللائحة المطلبية التي قدموها إلى الوزارة الوصية ولم تبد أي استجابة إزاءها. وحسب المنسق الولائي للكناباست ببومرداس، فإن 29 ثانوية ومتقنة من أصل 30 على مستوى هذه الولاية أضرب أساتذتها بنسبة 100 بالمائة، فيما سجل الإضراب نسبا متفاوتة على مستوى ثانوية حمادي.
وفي البويرة اجتمع، صباح أمس، مئات من أساتذة التعليم الثانوي والتقني قدموا من مختلف ربوع الولاية أمام مقر مدير التربية للاحتجاج على الوضعية المزرية التي آل إليها المربي، والتنديد بالقرارات التعسفية الصادرة عن الوصاية وتعرض الأستاذ إلى الإهانة.
وقد استغل المضربون هذه الحركة للحديث عن الأوضاع التي ميزت الإضراب الأخير كلجوء الوصاية إلى العدالة لوقف الإضراب، والضغط الإداري والأمني على ممثلي النقابة، ناهيك عن تأليب الرأي العام ضد الأستاذ من خلال نشر زيادات مغلوطة.