ithguel
2010-04-15, 12:29
هل مرض النكاف خطير؟
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/09-04--sante-dr.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg خطر المرض يكمن في إصابة الخصيتين عند الطفل بالتهاب الذي يسبب أوجاعا شديدة قد يؤدي أحيانا إلى العقم في المستقبل. بينما عند الفتاة فيمكن إصابة المبيضين بالتهاب عابر.
يمس مرض النكاف أكثر الأطفال ما بين 5 و10 سنوات وخاصة عند دخول فصل الربيع، ويعود سببه إلى الفيروس الذي يصيب الغدتين اللعابيتن الموجودتين تحت الأذنين. هو مرض حليم في حد ذاته وممنع أي الشخص الذي يصاب به مرة يكتسب مناعة ضده ولا يصاب به ثانية، لكن قد تكمن خطورته في احتمال إصابة الخصيتين.
ينتشر مرض النكاف في شهر مارس ويصيب عدد محدد من الأشخاص وخاصة الأطفال والشباب، هو مرض معدي لكن بدرجة أقل من الأمراض العدوية الأخرى كالبوحمرون مثلا، ونادرا ما يتفاقم أو يسبب مضاعفات.
لقد تراجع مرض النكاف كثيرا في السنين الأخيرة والفضل يعود إلى تعميم اللقاح عبر العالم الذي أنقص من عدوانية الفيروس.
كان عدد المصابين بالنكاف يصل 000,30 حالة كل سنة قبل تعميم اللقاح بينما أصبح الآن لا يتعدى 300 حالة في السنة فقط.
ينتقل مرض النكاف من شخص إلى آخر عن طريق التنفس وقطرات البصاق أثناء الكلام أو السعال أو العطس أو عن طريق اللمس أيضا، ويبقى صاحب المرض معدي طوال 10 أيام تقريبا.
ما هي أعراض مرض النكاف؟
قد يبقى أحيانا حامل فيروس النكاف دون أعراض تذكر أو قد يشكو من الصداع وحمى خفيفة وبعض العياء وفقدان الشهية.
أما في الحالات الأخرى فنشاهد بعد ظهور الحمى بيوم انتفاخ الغدتين اللعابيتين (أو النكفية) بصفة ملفتة ويجعل عمليتي المضغ والبلع صعبتان ومؤلمتان. يمكن للحمى أن تصل 40 درجة، كما يمكن أن تصاب الغدد اللعابية الأخرى أيضا وتفاقم الانتفاخ إلى حد الرقبة.
تبدأ الحمى في التراجع بعد اليوم الثالث أما الانتفاخ فبعد مرور أسبوع تقريبا حتى يشفى المصاب نهائيا سواء كان طفلا أو راشدا لكن خطر المرض يكمن في إصابة الخصيتين عند الطفل بالتهاب الذي يسبب أوجاعا شديدة قد يؤدي أحيانا إلى العقم في المستقبل. بينما عند الفتاة فيمكن أن يصاب المبيضان بالتهاب عابر. كما يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب البنكرياس أحيانا الذي يصحب بالتقيؤ وأوجاع بطنية،... إلخ.
تبقى كل الإصابات العدوية الفيروسية تتطلب كل الحذر لأنها بإمكانها أن تسبب مضاعفات في منتهى الخطورة كالتهاب المخ الذي يعرض صاحبه للإعاقة.
وتتم معالجة مرض النكاف بمكافحة الأعراض كالحمى والالتهاب والأوجاع لكن ينبغي تفادي استعمال مضادات الحمى على شكل حمض الأسيتيل ساليسيليك (A.A.S) التي تصبح خطرا على المريض.
أما في حالة إصابة الخصيتين عند الطفل فهذا يتطلب الراحة التامة وتثبيت الخصتين طوال مدة الالتهاب.
كما ينبغي القيام بالتلقيح ضد النكاف عند الطفل في حدود العام.
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/09-04--sante-dr.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg خطر المرض يكمن في إصابة الخصيتين عند الطفل بالتهاب الذي يسبب أوجاعا شديدة قد يؤدي أحيانا إلى العقم في المستقبل. بينما عند الفتاة فيمكن إصابة المبيضين بالتهاب عابر.
يمس مرض النكاف أكثر الأطفال ما بين 5 و10 سنوات وخاصة عند دخول فصل الربيع، ويعود سببه إلى الفيروس الذي يصيب الغدتين اللعابيتن الموجودتين تحت الأذنين. هو مرض حليم في حد ذاته وممنع أي الشخص الذي يصاب به مرة يكتسب مناعة ضده ولا يصاب به ثانية، لكن قد تكمن خطورته في احتمال إصابة الخصيتين.
ينتشر مرض النكاف في شهر مارس ويصيب عدد محدد من الأشخاص وخاصة الأطفال والشباب، هو مرض معدي لكن بدرجة أقل من الأمراض العدوية الأخرى كالبوحمرون مثلا، ونادرا ما يتفاقم أو يسبب مضاعفات.
لقد تراجع مرض النكاف كثيرا في السنين الأخيرة والفضل يعود إلى تعميم اللقاح عبر العالم الذي أنقص من عدوانية الفيروس.
كان عدد المصابين بالنكاف يصل 000,30 حالة كل سنة قبل تعميم اللقاح بينما أصبح الآن لا يتعدى 300 حالة في السنة فقط.
ينتقل مرض النكاف من شخص إلى آخر عن طريق التنفس وقطرات البصاق أثناء الكلام أو السعال أو العطس أو عن طريق اللمس أيضا، ويبقى صاحب المرض معدي طوال 10 أيام تقريبا.
ما هي أعراض مرض النكاف؟
قد يبقى أحيانا حامل فيروس النكاف دون أعراض تذكر أو قد يشكو من الصداع وحمى خفيفة وبعض العياء وفقدان الشهية.
أما في الحالات الأخرى فنشاهد بعد ظهور الحمى بيوم انتفاخ الغدتين اللعابيتين (أو النكفية) بصفة ملفتة ويجعل عمليتي المضغ والبلع صعبتان ومؤلمتان. يمكن للحمى أن تصل 40 درجة، كما يمكن أن تصاب الغدد اللعابية الأخرى أيضا وتفاقم الانتفاخ إلى حد الرقبة.
تبدأ الحمى في التراجع بعد اليوم الثالث أما الانتفاخ فبعد مرور أسبوع تقريبا حتى يشفى المصاب نهائيا سواء كان طفلا أو راشدا لكن خطر المرض يكمن في إصابة الخصيتين عند الطفل بالتهاب الذي يسبب أوجاعا شديدة قد يؤدي أحيانا إلى العقم في المستقبل. بينما عند الفتاة فيمكن أن يصاب المبيضان بالتهاب عابر. كما يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب البنكرياس أحيانا الذي يصحب بالتقيؤ وأوجاع بطنية،... إلخ.
تبقى كل الإصابات العدوية الفيروسية تتطلب كل الحذر لأنها بإمكانها أن تسبب مضاعفات في منتهى الخطورة كالتهاب المخ الذي يعرض صاحبه للإعاقة.
وتتم معالجة مرض النكاف بمكافحة الأعراض كالحمى والالتهاب والأوجاع لكن ينبغي تفادي استعمال مضادات الحمى على شكل حمض الأسيتيل ساليسيليك (A.A.S) التي تصبح خطرا على المريض.
أما في حالة إصابة الخصيتين عند الطفل فهذا يتطلب الراحة التامة وتثبيت الخصتين طوال مدة الالتهاب.
كما ينبغي القيام بالتلقيح ضد النكاف عند الطفل في حدود العام.