ليتيم مراد
2008-01-09, 17:27
- قيام الساعة - الجزء الأول
يقول النبي (ص) "كيف أنعم وقد إلتقم صاحب القرن (البوق, الصور)وحني جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينتفخ فينفخ قال الصحابة رضي الله عنهم:فكيف نقول يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا على الله.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم (خير يوم طلع عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقول الساعة إلا يوم الجمعة فإذا كان يوم الجمعة جاء الأمر من الله عز وجل بالنفخ في الصور وقيام القيامة) يقول عز من قائل "ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلام شاء الله " وأرجح ما قاله العلماء عن من لن يصعق أنهم هم أهل الجنة من الحور العين والغلمان وفي روايات أخرى أنهم بعض الملائكة من كبارهم
روايات كثيرة المهم هناك فئة لا تصعق .
تأتى هذه الصعقة على شكل صيحة تخرج من بوق عظيم يقول تعالى "ما ينضرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون " تأتى بغتة فجئه.
وأول ما تأتى تبدأ ضعيفة لا يسمعها إلا شخص واحد ثم تزداد
في الحديث ( ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى إليه وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله (يصلح الحوض ) فيصعق ويصعق الناس يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ولتقمن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ) (ولتقمن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته (من دابته ) فلا يطعمه (لا يشربه ) ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه (جهز الحوض ليسقيه ) ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فمه فلا يطعمهما إذا هذه النفخة تأتيهم بغتة وعندها تحدث العجائب في هذا اليوم العظيم يقول الله عز وجل عن هذا اليوم العظيم ( ألا يظنوا أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيل)
فلنتقي الله يا إخواني ولنحذر من ذلك اليوم ولنستعد ليوم قادم لا شك فيه الدنيا لا تسوى جناح بعوضة اليوم القادم حتما .
يقول الله عز وجل (يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
(ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ) من شدة الفزع والخوف
( وأنذرهم يوم الأزقة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين )
(فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر به كان وعده مفعولا)
مع هذه النفخة التي ينفخها إسرافيل عليه السلام نفخة واحدة فقط يرتج لها نظام الكون بل ترتج لها السماوات والأرض فإذا كان هذا من نفخة من ملك مخلوق فكيف بقدرة الخالق سبحانه وتعالى
(فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكه واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) ( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ) .
( يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيل)
( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) ()الصوف المفتتة
البحار تتفجر ( وإذا البحار فجرت) وتشتعل البحار تصبح نارا ( وإذا البحار سجرت )
وتبدأ السماء تتشقق وتميل ( يوم تمور السماء مورا ) ( إذا السماء انفطرت ) ( إذا السماء انشقت ) وتتناثر النجوم في السماء ( وإذا النجوم انكدرت) وتجمع الشمس بالقمر ( فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر ) تصطدم الشمس مع القمر ينهار الكون بكل نظامه الدقيق وبكل ما فيه من قدرة عجيبة وإعجاز محكم ينهار ويأتي الجبار سبحانه فيقبض الأرض والسماء ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ) هذه السموات باتساعها والمتكونة من ملايين المجرات والشموس والكواكب والنجوم يطويها ا الله سبحانه وتعالى بيمينه ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين )
قصة النهاية - قيام الساعة - الجزء الثاني (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=180387#post180387)
يقول النبي (ص) "كيف أنعم وقد إلتقم صاحب القرن (البوق, الصور)وحني جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينتفخ فينفخ قال الصحابة رضي الله عنهم:فكيف نقول يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا على الله.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم (خير يوم طلع عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقول الساعة إلا يوم الجمعة فإذا كان يوم الجمعة جاء الأمر من الله عز وجل بالنفخ في الصور وقيام القيامة) يقول عز من قائل "ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلام شاء الله " وأرجح ما قاله العلماء عن من لن يصعق أنهم هم أهل الجنة من الحور العين والغلمان وفي روايات أخرى أنهم بعض الملائكة من كبارهم
روايات كثيرة المهم هناك فئة لا تصعق .
تأتى هذه الصعقة على شكل صيحة تخرج من بوق عظيم يقول تعالى "ما ينضرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون " تأتى بغتة فجئه.
وأول ما تأتى تبدأ ضعيفة لا يسمعها إلا شخص واحد ثم تزداد
في الحديث ( ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى إليه وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله (يصلح الحوض ) فيصعق ويصعق الناس يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ولتقمن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ) (ولتقمن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته (من دابته ) فلا يطعمه (لا يشربه ) ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه (جهز الحوض ليسقيه ) ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فمه فلا يطعمهما إذا هذه النفخة تأتيهم بغتة وعندها تحدث العجائب في هذا اليوم العظيم يقول الله عز وجل عن هذا اليوم العظيم ( ألا يظنوا أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيل)
فلنتقي الله يا إخواني ولنحذر من ذلك اليوم ولنستعد ليوم قادم لا شك فيه الدنيا لا تسوى جناح بعوضة اليوم القادم حتما .
يقول الله عز وجل (يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
(ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ) من شدة الفزع والخوف
( وأنذرهم يوم الأزقة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين )
(فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر به كان وعده مفعولا)
مع هذه النفخة التي ينفخها إسرافيل عليه السلام نفخة واحدة فقط يرتج لها نظام الكون بل ترتج لها السماوات والأرض فإذا كان هذا من نفخة من ملك مخلوق فكيف بقدرة الخالق سبحانه وتعالى
(فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكه واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) ( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ) .
( يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيل)
( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) ()الصوف المفتتة
البحار تتفجر ( وإذا البحار فجرت) وتشتعل البحار تصبح نارا ( وإذا البحار سجرت )
وتبدأ السماء تتشقق وتميل ( يوم تمور السماء مورا ) ( إذا السماء انفطرت ) ( إذا السماء انشقت ) وتتناثر النجوم في السماء ( وإذا النجوم انكدرت) وتجمع الشمس بالقمر ( فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر ) تصطدم الشمس مع القمر ينهار الكون بكل نظامه الدقيق وبكل ما فيه من قدرة عجيبة وإعجاز محكم ينهار ويأتي الجبار سبحانه فيقبض الأرض والسماء ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ) هذه السموات باتساعها والمتكونة من ملايين المجرات والشموس والكواكب والنجوم يطويها ا الله سبحانه وتعالى بيمينه ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين )
قصة النهاية - قيام الساعة - الجزء الثاني (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=180387#post180387)