BEST ALGERIA
2010-04-13, 14:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نهضت كعادتي في الصباح
على زقزقة العصافير ونسيم الرياح
ومارست العدو الصباحي ومددت أطرافي
ثم اغتسلت وصليت بعد الوضوء وتناولت الفطور وانطلقت بخطواتي
المتسارعة إلى جهاز الكمبيوتر ودخلت على الشيخ جوجل
في قسم الأخبار وبحثت عن كل ماهو جديد وذلك بكتابة اسم الجزائر
في إطار البحث فتفاجأت ببعض عناوين الأخبار تروي أن الإتحاد
المصري لكرة القدم تلقى رسالة من الفيفا يبلغه فيها بأن جلسة الإستماع
قد تأجلت لشهر ماي القادم . وفجأة رأيت أخي يمر بجانبي فقرأت
عليه السلام فرد علي بما قلت فطلبت منه أن يقرصني حتى أتأكد
إن كنت يقظا أو مازلت أغط في الأحلام والأوهام . وللأسف
تأكدت أنني كنت يقظا فصعقت لما طالعت من أخبار ونفذ الدم
من وجهي فدخلت والدتي على حين غرة ووجدتني في تلك الحالة
فألم بها قلق ورعب شديدان فطلبت من أخي أن يأخذني إلى الطبيب
في الحال فطمأنتها وأبلغتها أن لا تقلق وأنني في أحسن الأحوال
فانصرفت مطمئنة بخطى متثاقلة وذهبت للبدء في تحضير الطعام
وحينها تساءلت في قرارة نفسي عما طالعت وكيف لم يصدر الفيفا
لحد الآن منذ أحداث 14 نوفمبر في القاهرة من العام الماضي
أي قرار أو حتى إنذار وظل يماطل تارة ويؤجل أخرى
وكأنه يدعم ماحصل من تجاوزات واعتداءات بوابل من الأحجار
فتعمق عقلي في التفكير وبحث عن إجابة أو تنوير ثم أبلغني
أن الفيفا حتى وإن قررت فسيكون المضمون غرامات ولعب مباريات
خارج القاهرة ولا شيء ينقص عن ذلك أو يزيد . وواصل عقلي
التعمق في التفكير وتساءل كيف نستقبل ضيوفنا بالورود والأحضان
ويستقبلوننا بالسكاكين والأحجار ورغم ذلك الفيفا تشجعهم
وتمدهم بالأنوار فمرة أخرى سنستقبلهم بالحجارة مثلما يستقبلوننا
وعندها تفرض علينا غرامات ونلعب في عنابة أو وهران
أحسن لنا من أن نستقبلهم بالورود والأحضان ويستقبلوننا
بالسيوف والأحجار .
ولكن طبعا تربيتنا وأخلاقنا لا تسمح لنا بل وترغمنا لا إراديا على
إكرام الضيف واستقباله بالأحضان رغم أننا نعلم أننا
سنستقبل في القاهرة بالسكاكين والأحجار ونجد
التوابيت والأكفان في انتظار من يسقط من رجالنا وأبطالنا الشجعان .
وهنا أوقفت عقلي عند ذلك الحد ولم أشأ إجهاده في التعمق والبحث
عن مزيد من الأفكار خاصة وأننا في أول النهار .
'' للنقاش ''
ما رأيكم يا إخوان في تأجيل الفصل في هاته القضية بوجود البرهان ؟
هل بلاتر يحاول أن لا يفرط في أي صوت من الآن
بحيث يجمع مافي الإمكان تحسبا لغدر الزمان وأيضا لأي منافس
قد يسقطه من عرش النعمان ؟
أم أنني أنا العبد الضعيف في هذيان
ووجب علي زيارة طبيب في وهران ؟
اللهم انصر إخواننا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين .. آمين يارب العالمين
والسلام عليكم :mh31:
اليوم نهضت كعادتي في الصباح
على زقزقة العصافير ونسيم الرياح
ومارست العدو الصباحي ومددت أطرافي
ثم اغتسلت وصليت بعد الوضوء وتناولت الفطور وانطلقت بخطواتي
المتسارعة إلى جهاز الكمبيوتر ودخلت على الشيخ جوجل
في قسم الأخبار وبحثت عن كل ماهو جديد وذلك بكتابة اسم الجزائر
في إطار البحث فتفاجأت ببعض عناوين الأخبار تروي أن الإتحاد
المصري لكرة القدم تلقى رسالة من الفيفا يبلغه فيها بأن جلسة الإستماع
قد تأجلت لشهر ماي القادم . وفجأة رأيت أخي يمر بجانبي فقرأت
عليه السلام فرد علي بما قلت فطلبت منه أن يقرصني حتى أتأكد
إن كنت يقظا أو مازلت أغط في الأحلام والأوهام . وللأسف
تأكدت أنني كنت يقظا فصعقت لما طالعت من أخبار ونفذ الدم
من وجهي فدخلت والدتي على حين غرة ووجدتني في تلك الحالة
فألم بها قلق ورعب شديدان فطلبت من أخي أن يأخذني إلى الطبيب
في الحال فطمأنتها وأبلغتها أن لا تقلق وأنني في أحسن الأحوال
فانصرفت مطمئنة بخطى متثاقلة وذهبت للبدء في تحضير الطعام
وحينها تساءلت في قرارة نفسي عما طالعت وكيف لم يصدر الفيفا
لحد الآن منذ أحداث 14 نوفمبر في القاهرة من العام الماضي
أي قرار أو حتى إنذار وظل يماطل تارة ويؤجل أخرى
وكأنه يدعم ماحصل من تجاوزات واعتداءات بوابل من الأحجار
فتعمق عقلي في التفكير وبحث عن إجابة أو تنوير ثم أبلغني
أن الفيفا حتى وإن قررت فسيكون المضمون غرامات ولعب مباريات
خارج القاهرة ولا شيء ينقص عن ذلك أو يزيد . وواصل عقلي
التعمق في التفكير وتساءل كيف نستقبل ضيوفنا بالورود والأحضان
ويستقبلوننا بالسكاكين والأحجار ورغم ذلك الفيفا تشجعهم
وتمدهم بالأنوار فمرة أخرى سنستقبلهم بالحجارة مثلما يستقبلوننا
وعندها تفرض علينا غرامات ونلعب في عنابة أو وهران
أحسن لنا من أن نستقبلهم بالورود والأحضان ويستقبلوننا
بالسيوف والأحجار .
ولكن طبعا تربيتنا وأخلاقنا لا تسمح لنا بل وترغمنا لا إراديا على
إكرام الضيف واستقباله بالأحضان رغم أننا نعلم أننا
سنستقبل في القاهرة بالسكاكين والأحجار ونجد
التوابيت والأكفان في انتظار من يسقط من رجالنا وأبطالنا الشجعان .
وهنا أوقفت عقلي عند ذلك الحد ولم أشأ إجهاده في التعمق والبحث
عن مزيد من الأفكار خاصة وأننا في أول النهار .
'' للنقاش ''
ما رأيكم يا إخوان في تأجيل الفصل في هاته القضية بوجود البرهان ؟
هل بلاتر يحاول أن لا يفرط في أي صوت من الآن
بحيث يجمع مافي الإمكان تحسبا لغدر الزمان وأيضا لأي منافس
قد يسقطه من عرش النعمان ؟
أم أنني أنا العبد الضعيف في هذيان
ووجب علي زيارة طبيب في وهران ؟
اللهم انصر إخواننا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين .. آمين يارب العالمين
والسلام عليكم :mh31: