karimi
2010-04-12, 21:36
دخلت النقابات في الإضرابات سابقا واستطاعت السلطة بدهائها أن تضع حدا للإضراب باستعمال ورقتين رابحتين هما اللجوء الى العدالة لنزع الغطاء القانوني والشرعي للإضراب والورقة الثانية هي الشطب من مستخدمي الوظيف العمومي في حالة عدم العودة لكل من يتمادى في الإضراب
واستطاعت أن تحقق نصرا معنويا بإبداء حسن النية بإعادت الإعتبار للمربي من خلال إعطائه النقطة الكاملة في المردودية
وللأسف الغرور وحب السيطرة والأعتقاد بأن زمام القوة اصبح في يديها وأنها تضرب بيد من حديد لكل من يفكر مرة أخرى في الأضراب أو في الإحتجاج حتى يكون عبرة لمن يعتبر شرعت دون سابق إنذار في خصم كل أيام الإضراب
الأخير
هنا تحول الدهاء إلى غباء لأنها لم تعرف بأن السنة الدراسية تشرف على الإنتهاء وأنها على موعد مع إمتحانات مصيرية في مشوار التلميد الدراسي /شهادة الامتحان الابندائي وشهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا
ولوأنها واصلت حسن النوايا كما فعلته مع المردودية لكانت الرابح الأكبر ولما دخلت مرة أخرى في صراعات جديدة لاناقة ولا جمل لها فيها
لوكانت ذكية لأعطت الأجرة كاملة في شهر مارس وأفريل وماي وجوان ثم تلجأ للخصم في جويلية وأوت لأن الشمل قد تفرق فلا يصلح اضراب ولا إحتجاج وفي سبتمبر قد يشعر البعض بالفتور فلا يفكر في الاضراب من باب الذي فات مات
ولكن قد سبق السيف العزل ووقع الخطأ الذي طالما إنتضره البعض من أجل رد إعتبار المربي من بابه الواسع .
مما سبق يتضح لنا أن إستعمال السلطة لسياسة العصا الغليضة ورطها و جعل المثل المشهور يصدق فيها الا وهو / جاء يسعى ودر تسعة / وللحديث بقية
واستطاعت أن تحقق نصرا معنويا بإبداء حسن النية بإعادت الإعتبار للمربي من خلال إعطائه النقطة الكاملة في المردودية
وللأسف الغرور وحب السيطرة والأعتقاد بأن زمام القوة اصبح في يديها وأنها تضرب بيد من حديد لكل من يفكر مرة أخرى في الأضراب أو في الإحتجاج حتى يكون عبرة لمن يعتبر شرعت دون سابق إنذار في خصم كل أيام الإضراب
الأخير
هنا تحول الدهاء إلى غباء لأنها لم تعرف بأن السنة الدراسية تشرف على الإنتهاء وأنها على موعد مع إمتحانات مصيرية في مشوار التلميد الدراسي /شهادة الامتحان الابندائي وشهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا
ولوأنها واصلت حسن النوايا كما فعلته مع المردودية لكانت الرابح الأكبر ولما دخلت مرة أخرى في صراعات جديدة لاناقة ولا جمل لها فيها
لوكانت ذكية لأعطت الأجرة كاملة في شهر مارس وأفريل وماي وجوان ثم تلجأ للخصم في جويلية وأوت لأن الشمل قد تفرق فلا يصلح اضراب ولا إحتجاج وفي سبتمبر قد يشعر البعض بالفتور فلا يفكر في الاضراب من باب الذي فات مات
ولكن قد سبق السيف العزل ووقع الخطأ الذي طالما إنتضره البعض من أجل رد إعتبار المربي من بابه الواسع .
مما سبق يتضح لنا أن إستعمال السلطة لسياسة العصا الغليضة ورطها و جعل المثل المشهور يصدق فيها الا وهو / جاء يسعى ودر تسعة / وللحديث بقية