ارجوكم احتاجه غداااااااا [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

Barçawia

2010-04-12, 16:50

السلام عليكم ....اريد مقالة ان امكن ....ليس لديا وقت الكافي لانجازها عندي تقديم عدة مشاريع ليوم غد....
السؤال اذا كانت الاطروحة القائلة *ان معيارصدق الفكرة هو نجاحها في ارض الواقع * اطروحة فاسدة وتعين علينا الدفاع عنها فما عسانا ان نفعل؟؟
:sdf:
المطلوب الدفاع عن موقف القائل ان مصدر صحة المعارف حسب المدرسة البرغماتية :sdf: :sdf: :sdf:

boutheina31

2010-04-12, 16:56

4/4
الموضوع الثالث: النص ل: ويليام جيمس
مقدمة
التحليل
خاتمة
طرح الإشكال: فما هو معيار صدق الفكرة ؟ أهو البداهة والوضوح في
الفكرة(صدق الفكرة) كما يرى العقليون، أم المنفعة والتطبيق الناجح كما يرى
البراغماتيون؟
-1 موقف صاحب النص : يرى وليام جيمس أن معيار الحكم على صحة
الفكرة(صدق الفكرة) هو المنفعة والتطبيق الناجح، لا البداهة والوضوح، فالأفكار
تكون صحيحة إذا تمكنا من التحقق منها في الواقع، أما التي لا تحقق ذلك فهي
أفكار فاسدة لأن المنفعة هي التي تجعل الحقائق تابعة للنتائج العملية، كما أن
الحقائق (الأفكار الصحيحة) ليست سوى ثمرات يحققها العمل.
2. البرهنة : أ- أن الصدق ليس خاصية محايثة جامدة وثابتة لا تتولد عنها أية
حركة ولا ينتج عنها أي سلوك، بل الصدق هو حادثة تترك أثرا في الواقع،
وتدعونا إلى عمل يمكن أداؤه.
ب- أن الفكرة التي لا تحقق ذاتها في الواقع هي فكرة غير نافعة
وبالتالي لا يمكن عدها حقيقة مادام النفع والحق يلتحمان دوما في النتائج العملية،
ولا يمكن التمييز (الفصل) بينهما على هذا المستوى.
نقد وتقييم: لا يمكن اعتبار المنفعة والنجاح معيارا كافيا على صدق أفكارنا دائما،
ذلك لأن منافع الناس متعارضة، فما يحقق لي منفعة قد يضر بالآخرين لذا لا
يمكن تعميم هذا المعيار ، وإن أثبت نجاحه في مجال العلوم خاصة التجريبية منها
في مواجهة مشكلات الواقع والعمل على تجاوزها إلى واقع أكثر تطورا
وازدهارا. كما أنه ليس كل ما هو نافع صادق دائما، فكثير من الأعمال انتفع بها
الإنسان بالرغم من بعدها عن الصدق ، فاعتبار الخطإ والكذب قضية صادقة
عندما يحقق منفعة هذا يعد تناقضا صارخا.
يمكن القول إن المنفعة كمعيار على الحقيقة مقبول في المجال العلمي، تحديدا في
القضايا العلمية التجريبية التي يمكن التحقق من نجاحها تجريبيا، أي يتم إثباتها
بالتجربة لكن تعميم هذا المعيار قد يشكل مخاطرة في مجالات أخرى كالدين ،
الفلسفة والأخلاق، ، حيث الذاتية تلازم أحكامنا فتعدد الحقائق وتتضارب.
04
12
04
20