Yara34
2010-04-12, 15:17
الولايات المتحدة ترفض بيع الجزائر طائرات بدون طيّار
http://www.elkhabar.com/images/avion-12.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg تلقت السلطات الجزائرية رفضا من الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص طلب شراء طائرات استطلاع بدون طيّار، بسبب تحفظ الكونغرس على جزء من قائمة مشتريات تسعى إليها الجزائر منذ عامين، تبلغ قيمتها 2 مليار دولار. ويندرج الطلب في إطار تنويع مصادر مشتريات السلاح وإن كانت الصناعة الحربية الروسية تطغى عليه بشكل لافت.
ذكرت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع الأمريكية رفضت رسميا طلبا جزائريا يتعلق بشراء طائرات استطلاع بدون طيّار، من طراز ''بريداتور'' المصنعة بمجمع ''جنرال أتوميك'' بمنطقة سان دييغو ولاية كاليفورنيا. ويعود تاريخ الطلبية إلى عام 2008، حيث أبدت القوات الجوي الجزائرية اهتماما بالغا بهذا النوع من الطائرات، بالغ التكاليف. وأوضحت نفس المصادر أن الرفض تم تبليغه إلى السلطات الجزائرية.
وبرأي المتخصصين في الشؤون الحربية، فإن هذا النوع من سلاح الجو أثبت فعالية كبيرة في الأجواء العراقية والأفغانية والباكستانية، ويتميز بمداه البعيد في التحليق وبحجم ساعي كبير في البقاء في الجو، ويملك دقة فائقة في ضرب أهدافه أثناء عمليات إسناد القوات البرية.
ويندرج طلب طائرات ''بريداتور'' التي تنتمي للجيل الثاني من طائرات التدخل الأمريكية، ضمن قائمة مطالب أخرى رفعتها الجزائر إلى البنتاغون، تتضمن أساسا أصنافا من طائرات قتالية متعددة المهام تستخدم في عمليات الاستطلاع القتالي ومعدات للرؤية الليلية تدخل في إطار مكافحة الإرهاب. ويوجد ضمن الطلبية أيضا طائرات هليكوبتر قتالية من نوع ''أباش. أ.أش ''64 وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات. وقدّرت المصادر قيمة العتاد المراد الحصول عليه بــ2 مليار دولار.
يشار إلى أن ''بريداتور'' مجهزة بصواريخ جو أرض. وحتى اليوم لم تحصل الجزائر على أي نوع من العتاد الذي تطلبه، بسبب تحفظات الكونغرس الذي يملك صلاحيات واسعة في رفض أو قبول كل صفقات الأسلحة التي ترغب الحكومة الأمريكية في إبرامها مع الدول. وتسعى الجزائر منذ 2001 إلى تنويع مصادر شراء السلاح، لكن صفقة السلاح الضخمة التي تم إبرامها مع روسيا في 2006 أكدت هيمنة الصناعة الحربية الروسية على العتاد العسكري الجزائري.
وبالموازاة مع هذا المشروع، أطلقت الجزائر مفاوضات مع إفريقيا الجنوبية لشراء طائرات استطلاع من دون طيّار مصنعة محليا. وتم الاتفاق مبدئيا على تدعيم الجيش الجزائري بما يطلبه من عتاد. أما مشروع تركيب طائرات استطلاع من دون طيّار الذي كان محل اتفاق مع منظومة الدفاع التركية منذ 2003، فلم يعرف تقدما إلى اليوم.
http://www.echoroukonline.com/montada/images/buttons/quote.gif (http://www.echoroukonline.com/montada/newreply.php?do=newreply&p=1051397)
http://www.elkhabar.com/images/avion-12.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg تلقت السلطات الجزائرية رفضا من الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص طلب شراء طائرات استطلاع بدون طيّار، بسبب تحفظ الكونغرس على جزء من قائمة مشتريات تسعى إليها الجزائر منذ عامين، تبلغ قيمتها 2 مليار دولار. ويندرج الطلب في إطار تنويع مصادر مشتريات السلاح وإن كانت الصناعة الحربية الروسية تطغى عليه بشكل لافت.
ذكرت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع الأمريكية رفضت رسميا طلبا جزائريا يتعلق بشراء طائرات استطلاع بدون طيّار، من طراز ''بريداتور'' المصنعة بمجمع ''جنرال أتوميك'' بمنطقة سان دييغو ولاية كاليفورنيا. ويعود تاريخ الطلبية إلى عام 2008، حيث أبدت القوات الجوي الجزائرية اهتماما بالغا بهذا النوع من الطائرات، بالغ التكاليف. وأوضحت نفس المصادر أن الرفض تم تبليغه إلى السلطات الجزائرية.
وبرأي المتخصصين في الشؤون الحربية، فإن هذا النوع من سلاح الجو أثبت فعالية كبيرة في الأجواء العراقية والأفغانية والباكستانية، ويتميز بمداه البعيد في التحليق وبحجم ساعي كبير في البقاء في الجو، ويملك دقة فائقة في ضرب أهدافه أثناء عمليات إسناد القوات البرية.
ويندرج طلب طائرات ''بريداتور'' التي تنتمي للجيل الثاني من طائرات التدخل الأمريكية، ضمن قائمة مطالب أخرى رفعتها الجزائر إلى البنتاغون، تتضمن أساسا أصنافا من طائرات قتالية متعددة المهام تستخدم في عمليات الاستطلاع القتالي ومعدات للرؤية الليلية تدخل في إطار مكافحة الإرهاب. ويوجد ضمن الطلبية أيضا طائرات هليكوبتر قتالية من نوع ''أباش. أ.أش ''64 وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات. وقدّرت المصادر قيمة العتاد المراد الحصول عليه بــ2 مليار دولار.
يشار إلى أن ''بريداتور'' مجهزة بصواريخ جو أرض. وحتى اليوم لم تحصل الجزائر على أي نوع من العتاد الذي تطلبه، بسبب تحفظات الكونغرس الذي يملك صلاحيات واسعة في رفض أو قبول كل صفقات الأسلحة التي ترغب الحكومة الأمريكية في إبرامها مع الدول. وتسعى الجزائر منذ 2001 إلى تنويع مصادر شراء السلاح، لكن صفقة السلاح الضخمة التي تم إبرامها مع روسيا في 2006 أكدت هيمنة الصناعة الحربية الروسية على العتاد العسكري الجزائري.
وبالموازاة مع هذا المشروع، أطلقت الجزائر مفاوضات مع إفريقيا الجنوبية لشراء طائرات استطلاع من دون طيّار مصنعة محليا. وتم الاتفاق مبدئيا على تدعيم الجيش الجزائري بما يطلبه من عتاد. أما مشروع تركيب طائرات استطلاع من دون طيّار الذي كان محل اتفاق مع منظومة الدفاع التركية منذ 2003، فلم يعرف تقدما إلى اليوم.
http://www.echoroukonline.com/montada/images/buttons/quote.gif (http://www.echoroukonline.com/montada/newreply.php?do=newreply&p=1051397)