المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لجنة حقوق الصحابة المفقودة ................


أم عبد المصوّر
2010-04-11, 16:37
بسم الله الرّحمـٰن الرّحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا الزّمن أصبح كلّ هيئة وطائفة وفرقة وأقليّة يُؤسّس لها جمعيّة أو لجنة تدافع عن حقوقها هذا إن كانت فعلا لها حقوق تريد أن تستردّها وإلّا الكثيروالكثير إن لم نقل كل هذه الهيئات واللّجان - لجان حقوق الـ.... - تدّعي أنّ حقوقها مسلوبة ولكنّها تريد أن تأخذ حقّا هو ليس لها ولم يعطها الله إياه

لكن ............
من بين كلّ المظلومين .......
والّذين سُلِب حقّهم ........
والّذين توجر في أعراضهم ...
والّذين يُسبّون تارة سرّا وتارة جهارا
والذين غُمِط حقّهم
وأُنْكِر فضلهم
وكُذِّب نبيّهم الذي قال فيهم :

[ لا تسبّوا أصحابي ]

لا لجان لهم تدافع عنهم
بل وأصبحوا يسبون الصحابة علنا أمام الناس ولا يخجلون ولا يخافون

وقد حدث بعض هذا السّبّ والشّتم بل والتّكفير لصحابة رسول الله
في هذا المنتدى وأشكر الإدارة هنا على حذف هذا السّب
ومثل هذا السّابّ لأشرف الخلق بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلم

ليس له إلا الطّرد ولا كرامة له

أترككم مع هذا المقال الذي وجدت فيه ما أردت أن أكتبه من مدّة

ومهما كتبت ومهما نقلت لن أستطيع أن أوفّي للصّحابة خيرهم وفضلهم
رضي الله عنهم وأرضاهم

لهم الله يدافع عنهم



"لجنة حقوق (http://khassab.net/vb/t155731.html)الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)!!!! المفقودة"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

في ظل المطالبات بحقوق الشعوب، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، حتى الحيوان طالبوا بحقوقه، وفي الوقت نفسه نرى السب والشتم، والهجمات والهمز واللمز،


والطعنات والاتهامات ؛ تُكال بالأصوع على الرعيل الأول حملة الدين وحماته؛ أصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم ،


وإذن فلا بد من "لجان حقوق (http://khassab.net/vb/t155731.html)للصحابة" لتأدب


كل من تطاول على الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)أو أحد منهم؛ سواء بالغلط أو بالتعمد أو بالتأويل، كل ذلك سواء، وخاصة إذا صدر ممن اعتلى عتبات المنبر الدعوي، ونصّب نفسه داعية للأمة.


فبين فترة وأخرى يخرج علينا من يقدح في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فعلى سبيل المثال لا الحصر والإحصاء:


1 فهذا داعية يقول في حق الصحابي الجليل؛ عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه ـ في كلمته: "مقتل عثمان" ـ:


" هذا الغبي الوقح الأحمق ابن الحمق الخزاعي .. الكاذب الوقح المجرم الخبيث". اهـ.


2 وهذا داعية آخر يقول في حق الصحابي الجليل الأقرع بن حابس رضي الله عنه ـ في شريط محاضرته "الهمم" ـ:


" فيأتي جلف أعرابي "الأقرع بن حابس" قال: أتقبلون الأطفال عندكم؟


يقول للرسول صلى الله عليه وسلم، أنظر إلى السؤال، ما شاء الله الفتح من الله الفقه في الدين. تكلم من ؟ أنت تكلم من ؟ أنت يا مهبول!!". اهـ.


3 وهذا داعية ثالث: يروي القصة المكذوبة في حق الصحابي الجليل عمرو بن الحمق رضي الله عنه ـ في خطبته بعنوان: "شهيد الدار" ـ، واستشهد فيها على أنه قاتل عثمان من غير نكير منه ولا تنبيه على أن القصة موضوعة وما استشهد بها إلا وهو مقر بها، وفيها:


" فوثب عليه عمرو بن الحمق فجلس على صدره وبه رمق، فطعنه تسع طعنات، وقال: أما ثلاث منهن فلله وست على ما كان في صدري عليك يا عثمان". اهـ.


4 وهذا رابع: يصف بعض الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)رضي الله عنهم بـ"الغثائية" ـ في شريطه": "الفهم الصحيح لبعض أصول السلفية"، فيقول:


"يجب الحذر من الغثائية....الغثائية ماذا جرى منها يوم حنين, الغثائية, انكشف كثير من الصالحين الصادقين عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا تأمن من الغثائية, الغثائية شر عظيم". اهـ.


5 ويأتي خامس فيقول عن الصحابة: أنهم غثاء، ويستدل على ذلك ـ مع الأسف ـ بحديث: ( أنتم يومئذ غثاء كغثاء السيل).


6 وهذا داعية سادس: يتهم الصحابي الجليل؛ عبد الله ابن اللتبية رضي الله عنه، ويَسِمه بأنه أباً وجداً للخونة واللصوص والغالِّين المتسببين في أضرار كذا وكذا، عندما


قال: "ولو علم مُضيعوا الواجبات وغالُّوا الحقوق ومفرطوا المسئوليات ..


ألا فلْيَعِ هذا أحفاد ابن اللُّتبية المعاصرون .. سلام الله على أهل النزاهة ونظافة اليد في زمنٍ استحكمت فيه غربة هذا المسلك المستد ". اهـ.


فأي قدح بعد هذا ؟؟!!!


فنقول كما قال القائل:


إن كنت لا تدري فتلك مصيبة .... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم


فليعلم هذا الرجل؛ أن ابن الْلَّتَبِيَّةِ قد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم في جمع الصدقات، فقد أخرج البخاري (6578) ومسلم (1832) في صحيحيهما:


عن أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قال: اسْتَعْمَلَ رسول اللَّهِ  رَجُلًا على صَدَقَاتِ بَنِي سُلَيْمٍ يُدْعَى بن الْلَّتَبِيَّةِ فلما جاء حَاسَبَهُ قال هذا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ فقال رسول اللَّهِ  : (فَهَلَّا


جَلَسْتَ في بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ حتى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إن كُنْتَ صَادِقًا)، ثُمَّ خَطَبَنَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه ثُمَّ قال: (أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي استعمل الرَّجُلَ مِنْكُمْ على الْعَمَلِ مِمَّا وَلَّانِي الله فَيَأْتِي


فيقول هذا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لي أَفَلَا جَلَسَ في بَيْتِ أبيه وَأُمِّهِ حتى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ والله لَا يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شيئا بِغَيْرِ حَقِّهِ إلا لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يوم الْقِيَامَةِ فَلَأَعْرِفَنَّ أَحَدًا


مِنْكُمْ لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُ بَعِيرًا له رُغَاءٌ أو بَقَرَةً لها خُوَارٌ أو شَاةً تَيْعَرُ ).


فقول الصحابي الجليل ابن الْلَّتَبِيَّةِ: "هذا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ "؛ دلّ على أن فعله لم يكن خيانة ولا سرقة، وإلا لما أعلن ذلك ولأخفاه.


وكان متأولاً كونه عاملاً على الصدقة، قال ابن حجر: " مِنْ جِهَة أَنَّ تَمَلُّكه مَا أُهْدِيَ لَهُ إِنَّمَا كَانَ لِعِلَّةِ كَوْنه عَامِلًا فَاعْتَقَدَ أَنَّ الَّذِي أُهْدِيَ لَهُ يَسْتَبِدّ بِهِ دُون أَصْحَاب الْحُقُوق


الَّتِي عَمِلَ فِيهَا، فَبَيَّنَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْحُقُوق الَّتِي عَمِلَ لِأَجْلِهَا هِيَ السَّبَب فِي الْإِهْدَاء لَهُ وَأَنَّهُ لَوْ أَقَامَ فِي مَنْزِله لَمْ يُهْدَ لَهُ شَيْء، فَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ


يَسْتَحِلّهَا بِمُجَرَّدِ كَوْنهَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ عَلَى طَرِيق الْهَدِيَّة فَإِنَّ ذَاكَ إِنَّمَا يَكُون حَيْثُ يَتَمَحَّضُ الْحَقّ لَهُ". "الفتح" (12/349).


ومَثَلُ من يلمز الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)ويهمزهم ويتنقصهم في عصرنا هذا؛ مَثَلُ الذي جاء في هذا الخبر، قال أبو العباس أحمد بن يحي الونشريسى:


"وسئل أبو المطرف الشعيبي عن رجل من عامة الناس اعترض حاكما في مسألة نزلت, وذلك أن امرأة من أهل الفضل والصلاح وجبت عليها يمين فاستحلفها الحاكم بالليل, فقال: الحاكمَ فعل ما لا يجوز، فقال له رجل: إنه لم يحكم إلا بالصواب، لأنها من ذوي الأقدار، فقال العامي: لو أنها بنت أبى بكر الصديق ما حلفت إلا بالنهار.


بين لنا ما يلزم هذا العامي الذي تعرض لأم المؤمنين بهذه المقولة، وإنما كان مراده باللفظ؛ انتقاص المرأة المتقدمة؟ وما يلزم فقيها أفتى أنه على الصواب في قوله ؟


بين لنا ما يلزم فى ذلك.


فأجاب: تصفحت سؤالك والذي حكم به الحاكم في هذا هو الصواب، نص عليه مالك وأصحابه. وذِكْر هذا العامي لابنة أبى بكر الصديق في مثل هذا يوجب عليه الضرب


الشديد والسجن الطويل, وأما الفقيه الذي صوّب قول العامي واستحسنه؛ فهو أحق باسم الفسق منه باسم الفقه، وينبغي أن يتقدم إليه فى ذلك ويزجر ولا يقبل منه فتوى


ولا شهادة وتكون جرحة ثابتة فيه، ويُبْغَضُ فى الله تعالى. ورحم الله ربيعة حيث قال: لَبَعْضُ من يُفتي ها هنا أحقُّ بالسجن من السُّراق والله الموفق للصواب".


اهـ. "المعيار المعرب والجامع المغرب" (2/355) نشر وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية المغربية. ط. 1401هـ.




وأعجبني قول هذا الداعية في خطبته، إذ يقول: " أيها الأخوة الأحبة في الله : وفي عصرٍ تضاعفت فيه الكوارث وتنوعت الأزمات فإن من الواجب التصدي لها بخططٍ


مدروسة ممنهجة وجهودٍ مشتركةٍ منظمة .. مع التمرس في استصدار القرارات الطارئة الحازمة التي تدك التلكؤ والتقصير والعشوائية والنمطية والارتجالية، أن تقر


الأعين وتبتهج النفوس بهيئةٍ عليا لإدارة الأزمات والكوارث وأخرى لمكافحة الفساد والخيانة ترتبط بولي الأمر مباشرةً". اهـ.



وأنا أضم صوتي لصوته هدانا الله وإياه لما اختلف من الحق، وأضيف يا ليت يكون هناك أيضاً

"لجنة للتصدي لمن يتعدى على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وردعه وتأديبه ترتبط ارتباطا بولي أمرنا السني السلفي مباشرة".




كيف يدعي المدعي أنه من الدعاة إلى الله وفق كتاب الله وسنة رسوله الكريم؛ وهو يخالف نهي النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول عليه الصلاة والسلام: (لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بيده لو أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ). أخرجه: البخاري (3470)، ومسلم (2540)، واللفظ له.


كيف يهدأ لهم بال وهم يقرؤون قوله صلى الله عليه وسلم: (من سب أصحابي فعليه لعنة الله). أخرجه: ابن أبي عاصم. وحسنه الألباني بشواهده.


أما علموا أقوال الأئمة الأبرار في التشديد على من ذكر الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)رضوان الله عليهم بسوء، ومنهم إمام أهل السنة احمد بن حنبل إذ يقول: " قال الإمام أحمد - رحمه


الله -: "ومن الحجة الواضحة البينة المعروفة؛ ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين، والكف عن ذكر مساوئهم والخلاف الذي شجر بينهم،


فمن سب أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أحداً منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحداً منهم؛ فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف، لا يقبل الله منه صرفاً ولا
عدلاً، بل حبّهم سّنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة، وأصحاب رسول الله هم خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، ولا
يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص ".

"السنة" : ( 78 ) لأحمد.



أما علموا أصول أهل السنة في الصحابة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ""ومن أصول أهل السّنة والجماعة؛ سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ،


ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)ويسبونهم، ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب،


ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغُير عن وجهه، والصحيح منه؛ هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب


مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى أنهم يُغفر لهم من السيئات ما لا يُغفر لمن بعدهم، ثم إذا كان قد صدر عن أحد منهم ذنب فيكون قد تاب منه، أو أتى بحسنات تمحوه،


أو غُفر لـه بفضل سابقته أو بشفاعة محمد  الذي هم أحق الناس بشفاعته، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كُفِّر به عنه.



فإذا كان هذا في الذنوب المحققة؛ فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر، والخطأ مغفور". العقيدة الواسطية: ( 26 – 28


)، الفتاوى: ( 3/152-155 ) باختصار.



وقال أيضاً: "فمن تكلم في هذا الباب : ـ أي في الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)ـ، أو قدح فيهم، بجهل أو بخلاف ما يعلم، كان مستوجباً للوعيد. ولو تكلم بحق لقصد الهوى لا لوجه الله، أو


ليعارض به حقاً آخر لكان أيضاً مستوجباً للذم والعقاب .


ومن علم ما دلّ عليه القرآن والسنة، من الثناء على القوم، ورضا الله عنهم، واستحقاقهم الجنة، وأنهم خير هذه الأمة التي أخرجت للناس، لم يعارض هذا المتيقن


المعلوم بأمور مشتبهة، منها ما لا يعلم صحته، ومنها ما يتبين كذبه، ومنها ما لا يعلم كيف وقع، ومنها ما يعلم عذر القوم فيه، ومنها ما يعلم توبتهم منه، ومنها ما يعلم


أن لهم من الحسنات ما يغمره .


فمن سلك سبيل أهل السنة، استقام قوله، وكان من أهل الحق والاستقامة والاعتدال، وإلا وقع في جهل ونقض وتناقض، كحال هؤلاء الرافضة الضُلال". طريق الوصول


إلى العلم المأمول: ( 89 – 90 ).


وكلام أهل العلم في هذا كثير.




كتبته تنبيهاً للغافلين، وتذكيراً للساهين، وتحذيراً لمن سولت له نفسه للنيل من الصحابة (http://khassab.net/vb/t155731.html)رضوان الله عليهم أجمعين، وإبراءً للذمة، ورجاء نيل الدرجات العلى يوم الدين.




وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،،،

مقال منقول

NEWFEL..
2010-04-11, 17:12
بارك الله فيكِ..........................

أم عبد المصوّر
2010-04-11, 17:46
بارك الله فيكِ..........................



و فيكم بارك الله

أبو معاوية الفهري
2010-04-18, 16:10
أحسنت أحسن الله اليك
و جعل الله عملك في ميزان حسناتك
نعم والله إن لم نغر على حملت الدين و مبليغه لنا فعل من نغار و العجب لاينتهي
من أناس سخروا ألسنتهم وأقالمهم في التعرض للصحب الكرام بالسلب
فعاملهم الله بما يستحقون وقسم الله أقلامهم و ألسنتهم الاثمة

آميـــــــن