ghezal mohamed
2010-04-11, 12:44
البداية كانت من العائق الأكبر بنظرنا في وجه تطور الكرة العربية، وهو العيش على الذكريات بل العيش على ذكرى مباراة واحدة...وسنضرب أمثلة هنا ولا نقصد منها الإساءة:
- الجمهور المصري ما زال فخورا بفوزه على ايطاليا وعندما تسأله يقول لك هزمنا ايطاليا، ولكنه ينسى أن هناك خسارة من أمريكا 3-0 يجب معالجة أسبابها.
- الجمهور الجزائري ما زال يذكر أنه هزم المانيا 2-1 في كأس العالم 82، وينسى أنه لم يستطع تقديم أي نتيجة مهمة في آخر عشرين عاماً وأنه لا بد من وضع حل لهذه المشكلة...مع فرحتنا برؤية المنتخب الجزائري يعود الآن للطريق الصحيح.
- ما زال يذكر الجمهور السعودي هدفه الجميل في منتخب بلجيكا وينسى أن بعد هذا لم يكن هناك يوماً جميلاً للكرة السعودية في كأس العالم.
- وما زال الجمهور الأردني يذكر الربع ساعة الأولى أمام اليابان في كأس أسيا 2004 وينسى بعدها أن من هب ودب أصبح يهزمها.
- والجميع يمر بنفس هذه التجربة...المغرب تذكر كأس العالم 86 وما يعرف بمؤامرة 98....سوريا تذكر انجازات شبابها في أسيا وكأس العالم...الكويت ما زال التغني بمباراة التأهل على حساب نيوزلندا إلى كأس العالم...والإماراتيون يذكرون تجربة السان سيرو وايطاليا 90..
ليست المشكلة بالتغني بالانجاز والمجد بل إنه واجب، لكن المشكلة أن نتوقف هناك ولا نعمل على حل المشكلات لأننا كنا يوماً ما قد حققنا انجازاً....تجد الجميع يرفض الاعتراض على مدرب معين لأنه حقق انجازاً ما في يوم ما معهم....لو كانت هذه هي الفكرة الصحيحة لما شاهدنا الاستغناء عن أنشيلوتي وديل بوسكي ومورينهو.
ومن أجل حل هذه المشكلة يجب أن تتكاتف ثلاثة عناصر:
- عنصر إعلامي يتوقف عن التغني في الماضي بعد ومع كل تجربة أو اختبار جديد، فيجب أن لا يكون عنوان صحيفة قبل مباراة مصيرية هل يعيد رجالنا ذكرى سنة xxxx. كذلك على المعلقين أن يركزوا على المباراة وما يحدث فيها من تقصير فني أو تقني ونحن نعرف التاريخ جيداً.
- عنصر نفسي وهو وظيفة الجهاز التدريبي، بحيث يقنع اللاعبين أن ما فات لم تعد له قيمة إلا بالقلوب أما العقول والجداول الترتيبة لا تعترف بها...فالمجر والأرجواي ليست سوى منتخبات ضعيفة بنظر فرنسا التي فازت لأول بكأس العالم عام 1998 بينما تلك الفرق كانت الأفضل في العالم قبل 70 سنة تقريباً.
- عنصر فردي قائم على عدم اختيار اللاعبين الذين يلاحظ عليهم تراجع جهودهم عند تحقيق انجاز معين، مثلا هناك دراسات تثبت أن بعض اللاعبين في حال تسجيله هدفين في مباراة يصوم عن التسجيل لعدة مباريات بينما آخرون يحافظون على مستواهم....هناك أيضا من يغيب عنه الحافز في المباريات السهلة جداً وتراه يلعب وهو واقف في مكانه...هذا الشخص هو نفسه الذي سيخذلك بأصعب المباريات...لأنه ببساطة سيفقد الحافز لصعوبة الموقف.
- الجمهور المصري ما زال فخورا بفوزه على ايطاليا وعندما تسأله يقول لك هزمنا ايطاليا، ولكنه ينسى أن هناك خسارة من أمريكا 3-0 يجب معالجة أسبابها.
- الجمهور الجزائري ما زال يذكر أنه هزم المانيا 2-1 في كأس العالم 82، وينسى أنه لم يستطع تقديم أي نتيجة مهمة في آخر عشرين عاماً وأنه لا بد من وضع حل لهذه المشكلة...مع فرحتنا برؤية المنتخب الجزائري يعود الآن للطريق الصحيح.
- ما زال يذكر الجمهور السعودي هدفه الجميل في منتخب بلجيكا وينسى أن بعد هذا لم يكن هناك يوماً جميلاً للكرة السعودية في كأس العالم.
- وما زال الجمهور الأردني يذكر الربع ساعة الأولى أمام اليابان في كأس أسيا 2004 وينسى بعدها أن من هب ودب أصبح يهزمها.
- والجميع يمر بنفس هذه التجربة...المغرب تذكر كأس العالم 86 وما يعرف بمؤامرة 98....سوريا تذكر انجازات شبابها في أسيا وكأس العالم...الكويت ما زال التغني بمباراة التأهل على حساب نيوزلندا إلى كأس العالم...والإماراتيون يذكرون تجربة السان سيرو وايطاليا 90..
ليست المشكلة بالتغني بالانجاز والمجد بل إنه واجب، لكن المشكلة أن نتوقف هناك ولا نعمل على حل المشكلات لأننا كنا يوماً ما قد حققنا انجازاً....تجد الجميع يرفض الاعتراض على مدرب معين لأنه حقق انجازاً ما في يوم ما معهم....لو كانت هذه هي الفكرة الصحيحة لما شاهدنا الاستغناء عن أنشيلوتي وديل بوسكي ومورينهو.
ومن أجل حل هذه المشكلة يجب أن تتكاتف ثلاثة عناصر:
- عنصر إعلامي يتوقف عن التغني في الماضي بعد ومع كل تجربة أو اختبار جديد، فيجب أن لا يكون عنوان صحيفة قبل مباراة مصيرية هل يعيد رجالنا ذكرى سنة xxxx. كذلك على المعلقين أن يركزوا على المباراة وما يحدث فيها من تقصير فني أو تقني ونحن نعرف التاريخ جيداً.
- عنصر نفسي وهو وظيفة الجهاز التدريبي، بحيث يقنع اللاعبين أن ما فات لم تعد له قيمة إلا بالقلوب أما العقول والجداول الترتيبة لا تعترف بها...فالمجر والأرجواي ليست سوى منتخبات ضعيفة بنظر فرنسا التي فازت لأول بكأس العالم عام 1998 بينما تلك الفرق كانت الأفضل في العالم قبل 70 سنة تقريباً.
- عنصر فردي قائم على عدم اختيار اللاعبين الذين يلاحظ عليهم تراجع جهودهم عند تحقيق انجاز معين، مثلا هناك دراسات تثبت أن بعض اللاعبين في حال تسجيله هدفين في مباراة يصوم عن التسجيل لعدة مباريات بينما آخرون يحافظون على مستواهم....هناك أيضا من يغيب عنه الحافز في المباريات السهلة جداً وتراه يلعب وهو واقف في مكانه...هذا الشخص هو نفسه الذي سيخذلك بأصعب المباريات...لأنه ببساطة سيفقد الحافز لصعوبة الموقف.