المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريف بمؤسسة راند الخبيثة


طارق العائد
2010-04-10, 22:14
مؤسسة رانـــــــد
هي أكبر مركز فكري في العالم ، والمقر الرئيس لهذا المركز ولاية كاليفورنيا الأمريكية .
اشتق اسمها من اختصار كلمتي ( research and deveiopment ) أي الأبحاث والتطوير.

وظيفتها
تقوم بجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات ثم تحليلها وإعداد التقارير والأبحاث التي تركز على قضايا الأمن القومي الأمريكي في الداخل والخارج. وتعتبر أحد المؤسسات المؤثرة بشكل كبير على الحكومة الأمريكية .

يعمل في المؤسسة مايقارب من 1600 باحث وموظف ، يحمل أغلبيتهم شهادات أكاديمية عالية .
ميزانيتها السنوية تتراوح بين (100 - 150 مليون دولار أمريكي) . "فـسينــفـقونها ثم تكون عليهم حســــرة ثم يــُــغلبون"

تصب كثير من الدراسات والبحوث الصادرة عنها في خانة أنصار مواجهــــــة الإسـلام والمســلمين!.
ساهمت مؤسسة رانــد في رسم خطة الحرب الأخيرة على الإرهاب _المزعوم_. وتقدمت بدراسة لوزارة الدفاع الأمريكية تقترح فيها ضرب المملكــة العربيـة السعـودية ، واعتبارها العدو الأول في العالم . كما أن فرع المؤسسة في قطر تعمل فيه الباحثة ( شريل بير نارد ) زوجة مهندس الحرب على أفغانستان ( زلماي خليل زادة )، وهي التي قامت بكتابة مشروع الإسلام الديمقراطي الذي عُرف لاحقا باسم (( تقرير رانـد ))، ويعتبر فرع راند في المنطقة العربية مركزا مهماً للمساهمة في إعادة تشكيل المنطقة وفق الرؤية التي تطرحها الإدارة الأمريكية .*


اللهم رد كيدهم في نحورهم . واكف الإسلام والمسلمين من شرورهم

وإلى مزيد من الحقائق عن رانـد -بإذن الله تعالى-

الباشـــــــــــق
2010-04-12, 20:06
"القرآن نص أدبي يخضع للتحليل".."الشريعة منتج تاريخي".."الحج والصوم والزكاة ليسوا من أركان الإسلام".."الحجاب لم يفرض على المسلمات".. تلك نماذج من آراء مفكرين ومثقفين وسياسيين ترى مؤسسة "راند" البحثية الأمريكية الشهيرة أنهم يصلحون لبناء "شبكات مسلمة معتدلة" بهدف مواجهة الأفكار المتطرفة في العالم الإسلامي
.وفي العالم العربي، تشير دراسة "راند" إلى أسماء كتاب معروفين بتوجهاتهم العلمانية وتدعو لدعمهم وتذكر أقوالهم وأعمالهم التي تعكس تصادمهم مع أصول الدين الإسلامي أحيانا، مثل الشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف باسم "أدونيس" الذي يقول إن الدين: "يجب أن يكون خبرة شخصية وروحية، وإن كل الأمور المدنية وشئون البشر يجب أن يختص بها القانون والناس".

كما تشير لأستاذ الجامعة المصري الدكتور نصر حامد أبو زيد الذي تعرض للمحاكمة عام 1995 على خلفية قوله إن: "القران نص أدبي يخضع للتحليل"، والناشط السياسي التونسي "محمد شرفي" الذي يعتبر الشريعة "منتجا تاريخيا"، والمفكر السوري الدكتور محمد شحرور صاحب كتاب "الكتاب والقرآن" الذي أثار لغطا ووصفه البعض بأنه "سلمان رشدي" العرب، والذي لا يري أن الحج أو الصوم أو الزكاة من أركان الإسلام.

ومن الأسماء الأخرى المصنفة ضمن المعتدلين العرب في الخليج العربي، وفق التقرير، د.أحمد بشارة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الكويت، ود.شملان العيسى مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت، ومحمد الجاسم رئيس تحرير جريدة "الوطن" الكويتية، إضافة إلى الدكتور محمد الركن مساعد عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات، وعبد الغفار حسين رئيس الجمعية الإماراتية لحقوق الإنسان.

وتؤكد دراسة "راند" أن الأردن تعد "بلدا نموذجيا لبناء شبكات معتدلة في العالم العربي"، ويستشهد على ذلك بما قاله الدكتور مصطفى الحمارنة مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بعمان من أن "المجتمع الأردني أكثر نضجا من الحكومة" وأن هناك طلبا داخليا قويا للإصلاح والديمقراطية، كما تؤكد أن الإسلام "المصري" بطبيعته معتدل، ويتناقض مع نظيره السعودي، وترى أن التيار الليبرالي في مصر "يحتاج للمساعدة" ، هناك من يدعو لطلب الدعم من الولايات المتحدة من أجل بناء شبكات ليبرالية لزيادة التفاعل بين المثقفين الليبراليين.

أما معظم بلدان الخليج بعكس السعودية فيوجد بها "إسلام معتدل" كما هو الحال في الكويت والبحرين والإمارات، ولكن "المشكلة أنه لا توجد شبكات تنظم هؤلاء المعتدلين في علاقات تفاعلية، مثلما يفعل نظراؤهم الإسلاميون السلفيون، بحسب الدراسة. وفي الكويت، يشير "راند" إلى أن جامعة الكويت وبيت المال الكويتي يسيطر عليهما تيار الإخوان المسلمين، في حين "يكافح الليبراليون في الكويت من أجل دعم الديمقراطية والتعددية والاعتدال".

طارق العائد
2010-04-15, 17:58
بارك الله فيك أخي الغمام على هذه التوضيحات ........... اللهم احفظ الإسلام والمسلمين من كيد الظالمين