riadh19891
2010-04-10, 15:13
http://www.ghrib.net/vb/kt8cnet/text_icons/bismthulth.gif
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أكثروا ذكر هاذم اللذات } يعني الموت
وعملاً بهذه السنة النبوية الشريفة
نقدم إليكم هذه القصيدة المنسوبة إلى سيدنا الإمام علي زين العابدين بن سيدنا الحسين سبط رسول الله http://www.ghrib.net/vb/kt8cnet/text_icons/salla.gif
بعنوان
{{ ليس الغريب }}
وهو الإمام علي زين العابدين رابع أئمة أهل البيت ، وأحد من كان يُضرب بهم المثل في الحلم والورع ، يقال له ( علي الأصغر ) للتمييز بينه وبين أخيه علي الأكبر ، مولده ووفاته بالمدينة ، أحُصي بعد موته عدد من كان يقوتهم سراً ، فكانوا نحو مائة بيت ، قال بعض أهل المدينة ما فقدنا صدقة السر إلا بعد موت زين العابدين ، وقال محمد بن إسحاق كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدورن من أين معايشهم ومآكلهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلاً إلى منازلهم ، وليس للإمام الحسين السبط عقب إلا منه ، مات سنة 94 هـ وقيل 95 هـ ( توفي الإمام علي بن الحسين وهو ابن 58 سنة رحمه الله ورضي عنه )
http://www.al-imam.net/graphics/imagegallery/gallery1/baqee.jpg
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَـنِإِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحـدِ والكَفَـنِ
إِنَّ الغَريِـبَ لَـهُ حَـقٌّ لِغُرْبَـتِـهِعلى الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
لا تنهـرنَّ غريبـا حـال غربتـهِالدهـرٌ ينهـره بالـذل والمحـنِ
سَفَري بَعيـدٌ وَزادي لَـنْ يُبَلِّغَنـيوَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايا ذُنـوبٍ لَسْـتُ أَعْلَمُهـاالله يَعْلَمُهـا فـي السِّـرِ والعَلَـنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَنـي حَيْـثُ أَمْهَلَنـيوقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبـي ويَسْتُرُنِـي
تَمُرُّ ساعـاتُ أَيَّامـي بِـلا نَـدَمٍولا بُكـاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حَـزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْـوابَ مُجْتَهِـداًعَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ فـي غَفْلَـةٍ ذَهَبَـتْيَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُنـي
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسـي وَأَنْدِبُهـاوَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَـزَنِ
دع عنك عذلي يا من كان يعذلنـيلو كنت تعلم ما بي كنت تعذرنـي
دعني أسحُّ دموعا لا انقطـاع لهـافهل عسى عبرةٌ منهـا تُخلصنـي
كَأَنَّني بَينَ جُـلِّ الأَهـلِ مُنطَرِحَـاًعَلـى الفِـراشِ وَأَيْديهِـمْ تُقَلِّبُنـي
وقد تجمَّع حولي مَن ينـوحَ ومـنيبكـي علـيَّ وينعانـي ويندبنـي
وَقد أَتَوْا بِطَبيـبٍ كَـيْ يُعالِجَنـيوَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليـومَ يَنْفَعُنـي
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُهامِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفـقٍ ولا هَـوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِهاوصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوابَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَـنِ
وَقامَ مَنْ كانَ حِبُّ النّاسِ في عَجَلٍنَحْـوَ المُغَسِّـلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنـي
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِـي غاسِـلاً حَذِقـاًحُراً أَرِيبـاً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِـنِ
فَجاءَنـي رَجُـلٌ مِنْهُـمْ فَجَرَّدَنـيمِنَ الثِّيـابِ وَأَعْرَانـي وأَفْرَدَنـي
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاًوَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُنـي
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَنـيغُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَـوْمَ بِالكَفَـنِ
وَأَلْبَسُونـي ثِيابـاً لا كِمـامَ لهـاوَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَـوا أَسَفـاًعَلـى رَحِيـلٍ بِـلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني علـى الأْكتـافِ أَربَعَـةٌمِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَـنْ يُشَيِّعُنـي
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفواخَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّـى ثـمّ وَدَّعَنـي
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكـوعَ لهـاولا سُجـودَ لَعَـلَّ اللهَ يَرْحَمُـنـي
وَأَنْزَلوني إلى قَبري علـى مَهَـلٍوَقَدَّمُـوا واحِـداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَنيوَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَنـي
فَقـامَ مُحتَرِمـاً بِالعَـزمِ مُشْتَمِـلاًوَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَنـي
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِمـواحُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبـرِ لا أُمٌّ هنـاك ولاأَبٌ شَفـيـقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّـسُـنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْمِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقـولُ لهـمقَدْ هَالَني أَمْرُهُـمْ جِـداً فَأَفْزَعَنـي
وَأَقْعَدوني وَجَـدُّوا فـي سُؤالِهِـمُمَالِي سِوَاكَ إِلهي مَـنْ يُخَلِّصُنِـي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنـك يـا أَمَلـيفَإِنَّنـي مُوثَـقٌ بِالذَّنْـبِ مُرْتَهَـنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُـواوَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَلـيوَحَكَّمَتْهُ عَلىَ الأَمْـوَالِ والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَـدي عَبْـداً لِيَخْدُمَـهوَصَارَ مَالي لهم حِـلاً بِـلا ثَمَـنِ
فَـلا تَغُرَّنَّـكَ الدُّنْيـا وَزِينَتُـهـاوانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِهاهَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَـنِ
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِهـالَوْ لم يَكُنْ لَـكَ إِلا رَاحَـةُ البَـدَنِ
يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَـراًيَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِيفِعْلاً جميـلاً لَعَـلَّ اللهَ يَرحَمُنـي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناًعَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَـنِ
ثمَّ الصلاةُ علـى الْمُختـارِ سَيِّدِنـامَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَـنِ
والحمـدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَـابِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسـانِ وَالمِنَـنِ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أكثروا ذكر هاذم اللذات } يعني الموت
وعملاً بهذه السنة النبوية الشريفة
نقدم إليكم هذه القصيدة المنسوبة إلى سيدنا الإمام علي زين العابدين بن سيدنا الحسين سبط رسول الله http://www.ghrib.net/vb/kt8cnet/text_icons/salla.gif
بعنوان
{{ ليس الغريب }}
وهو الإمام علي زين العابدين رابع أئمة أهل البيت ، وأحد من كان يُضرب بهم المثل في الحلم والورع ، يقال له ( علي الأصغر ) للتمييز بينه وبين أخيه علي الأكبر ، مولده ووفاته بالمدينة ، أحُصي بعد موته عدد من كان يقوتهم سراً ، فكانوا نحو مائة بيت ، قال بعض أهل المدينة ما فقدنا صدقة السر إلا بعد موت زين العابدين ، وقال محمد بن إسحاق كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدورن من أين معايشهم ومآكلهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلاً إلى منازلهم ، وليس للإمام الحسين السبط عقب إلا منه ، مات سنة 94 هـ وقيل 95 هـ ( توفي الإمام علي بن الحسين وهو ابن 58 سنة رحمه الله ورضي عنه )
http://www.al-imam.net/graphics/imagegallery/gallery1/baqee.jpg
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَـنِإِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحـدِ والكَفَـنِ
إِنَّ الغَريِـبَ لَـهُ حَـقٌّ لِغُرْبَـتِـهِعلى الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
لا تنهـرنَّ غريبـا حـال غربتـهِالدهـرٌ ينهـره بالـذل والمحـنِ
سَفَري بَعيـدٌ وَزادي لَـنْ يُبَلِّغَنـيوَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايا ذُنـوبٍ لَسْـتُ أَعْلَمُهـاالله يَعْلَمُهـا فـي السِّـرِ والعَلَـنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَنـي حَيْـثُ أَمْهَلَنـيوقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبـي ويَسْتُرُنِـي
تَمُرُّ ساعـاتُ أَيَّامـي بِـلا نَـدَمٍولا بُكـاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حَـزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْـوابَ مُجْتَهِـداًعَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ فـي غَفْلَـةٍ ذَهَبَـتْيَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُنـي
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسـي وَأَنْدِبُهـاوَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَـزَنِ
دع عنك عذلي يا من كان يعذلنـيلو كنت تعلم ما بي كنت تعذرنـي
دعني أسحُّ دموعا لا انقطـاع لهـافهل عسى عبرةٌ منهـا تُخلصنـي
كَأَنَّني بَينَ جُـلِّ الأَهـلِ مُنطَرِحَـاًعَلـى الفِـراشِ وَأَيْديهِـمْ تُقَلِّبُنـي
وقد تجمَّع حولي مَن ينـوحَ ومـنيبكـي علـيَّ وينعانـي ويندبنـي
وَقد أَتَوْا بِطَبيـبٍ كَـيْ يُعالِجَنـيوَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليـومَ يَنْفَعُنـي
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُهامِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفـقٍ ولا هَـوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِهاوصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوابَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَـنِ
وَقامَ مَنْ كانَ حِبُّ النّاسِ في عَجَلٍنَحْـوَ المُغَسِّـلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنـي
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِـي غاسِـلاً حَذِقـاًحُراً أَرِيبـاً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِـنِ
فَجاءَنـي رَجُـلٌ مِنْهُـمْ فَجَرَّدَنـيمِنَ الثِّيـابِ وَأَعْرَانـي وأَفْرَدَنـي
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاًوَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُنـي
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَنـيغُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَـوْمَ بِالكَفَـنِ
وَأَلْبَسُونـي ثِيابـاً لا كِمـامَ لهـاوَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَـوا أَسَفـاًعَلـى رَحِيـلٍ بِـلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني علـى الأْكتـافِ أَربَعَـةٌمِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَـنْ يُشَيِّعُنـي
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفواخَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّـى ثـمّ وَدَّعَنـي
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكـوعَ لهـاولا سُجـودَ لَعَـلَّ اللهَ يَرْحَمُـنـي
وَأَنْزَلوني إلى قَبري علـى مَهَـلٍوَقَدَّمُـوا واحِـداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَنيوَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَنـي
فَقـامَ مُحتَرِمـاً بِالعَـزمِ مُشْتَمِـلاًوَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَنـي
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِمـواحُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبـرِ لا أُمٌّ هنـاك ولاأَبٌ شَفـيـقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّـسُـنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْمِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقـولُ لهـمقَدْ هَالَني أَمْرُهُـمْ جِـداً فَأَفْزَعَنـي
وَأَقْعَدوني وَجَـدُّوا فـي سُؤالِهِـمُمَالِي سِوَاكَ إِلهي مَـنْ يُخَلِّصُنِـي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنـك يـا أَمَلـيفَإِنَّنـي مُوثَـقٌ بِالذَّنْـبِ مُرْتَهَـنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُـواوَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَلـيوَحَكَّمَتْهُ عَلىَ الأَمْـوَالِ والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَـدي عَبْـداً لِيَخْدُمَـهوَصَارَ مَالي لهم حِـلاً بِـلا ثَمَـنِ
فَـلا تَغُرَّنَّـكَ الدُّنْيـا وَزِينَتُـهـاوانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِهاهَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَـنِ
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِهـالَوْ لم يَكُنْ لَـكَ إِلا رَاحَـةُ البَـدَنِ
يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَـراًيَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِيفِعْلاً جميـلاً لَعَـلَّ اللهَ يَرحَمُنـي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناًعَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَـنِ
ثمَّ الصلاةُ علـى الْمُختـارِ سَيِّدِنـامَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَـنِ
والحمـدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَـابِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسـانِ وَالمِنَـنِ