enecah
2010-04-09, 22:58
مدوا ايديكم لنتصافح
جميل ان نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة وتأمل لنفتح صفحة مشرقة في حياتنا عنوانها (( صفاء القلوب ))
مدوا أيديكم لنتصافح لأن ذلك من شيم الكرام وهو خلق المسلم الذي ينال به درجة الصائم القائم ...
قال عليه الصلاة والسلام : (( إن أحدكم ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ))
وقال عليه الصلاة والسلام : (( أقربكم مني منزلةً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقاً ))
يجب علينا جميعاً أن نعترف بأننا بشر خلقنا لنخطيء ثم نتعلم من أخطائنا ونتوب وليس عيباً ان يحصل منا تلك الرتوش
في ثيابنا البيضاء لنقوم بتنظيفها بالتوبة والندم والإستغفار فهذه سنة الله في خلقه ...ومن ذا الذي ترضاه سجاياه كلها
كم هو محزن ومخيف أن تبتعد القلوب لتخسر أعمالاً صالحة تقف في إنتظار (( أتركا هاذين حتى يصطلحا ))
نرفع ايدينا إلى الله في كل يوم ، فَيُغْفَر لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أنظروا
هذين حتى يصطلحا، ...
ما فائدة الصلوات والذكر في الخلوات وصلة الأرحام والصدقات وغيرها من الصالحات والقربات إن لم توافق قبولاً عند رب
الأرض والسموات
بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالساً مع الصحابة فقال لهم :
سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة..... وفي اليوم الثاني قال لهم سيدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة.....وفي اليوم الثالث
قال سيدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة وإذا به نفس الرجل الذي دخل في الأيام الثلاثة، فقال عبد الله بن عمرو بن العاص
لأتبعنه لأرى مايفعله حتى أدرك منزلته ثم بات عنده ثلاث ليال ينظر ماذا يفعل فلم يجده كثير قيام ولا صيام فتعجب وقال
له : لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنك من أهل الجنة ولم أرى منك كثير صيام ولا قيام فما هو العمل الذي بلغت به
هذه المنزلة ...قال والله ما بت ليلة وفي قلبي غل ولا حقد ولا حسد على أحد من المسلمين
فما أعظمها من ميزة وصفة وخلق ....
لقد أطلق الله جل وعلا في كتابه وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .....
فأصلحوا بين أخويكم ...
فالأخوة في دين الله موجوده حتى لو أشهر احدهم سلاحه في وجه أخيه فما بالكم إن لم تصل إلى ذلك الحد فحتما
ستكون أعظم وأرفع ....
أخوتي وأخواتي أحبتي الكرام أيها الفضلاء يا أيتها الجباه الساجده لرب الأرض والسماء
لتبتغي بذلك الزلفى وحسن مأب ...
الطريق يبدأ من هاهنا ...
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...
ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه ...
ويشمل هذا الحديث أيضاً كل أنثى أحبت أختاً لها في الله وتصافت قلوبهما من أجل الله وفي الله وبا الله ...
والله لو يعلم الناس أثر الصفح والتألف والتسامح واجتماع الكلمة من الراحة النفسية والبركة التي تحل بسببها في كل
حياتهم لكانوا اشد سعياً لها وطلبا .
وفي الختام لا تسألوا لماذا وكيف
(( بل قولوا عفى الله عما سلف ومدوا ايديكم لنتصافح ))
منقووووووووووووووووووووول
جميل ان نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة وتأمل لنفتح صفحة مشرقة في حياتنا عنوانها (( صفاء القلوب ))
مدوا أيديكم لنتصافح لأن ذلك من شيم الكرام وهو خلق المسلم الذي ينال به درجة الصائم القائم ...
قال عليه الصلاة والسلام : (( إن أحدكم ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ))
وقال عليه الصلاة والسلام : (( أقربكم مني منزلةً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقاً ))
يجب علينا جميعاً أن نعترف بأننا بشر خلقنا لنخطيء ثم نتعلم من أخطائنا ونتوب وليس عيباً ان يحصل منا تلك الرتوش
في ثيابنا البيضاء لنقوم بتنظيفها بالتوبة والندم والإستغفار فهذه سنة الله في خلقه ...ومن ذا الذي ترضاه سجاياه كلها
كم هو محزن ومخيف أن تبتعد القلوب لتخسر أعمالاً صالحة تقف في إنتظار (( أتركا هاذين حتى يصطلحا ))
نرفع ايدينا إلى الله في كل يوم ، فَيُغْفَر لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أنظروا
هذين حتى يصطلحا، ...
ما فائدة الصلوات والذكر في الخلوات وصلة الأرحام والصدقات وغيرها من الصالحات والقربات إن لم توافق قبولاً عند رب
الأرض والسموات
بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالساً مع الصحابة فقال لهم :
سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة..... وفي اليوم الثاني قال لهم سيدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة.....وفي اليوم الثالث
قال سيدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة وإذا به نفس الرجل الذي دخل في الأيام الثلاثة، فقال عبد الله بن عمرو بن العاص
لأتبعنه لأرى مايفعله حتى أدرك منزلته ثم بات عنده ثلاث ليال ينظر ماذا يفعل فلم يجده كثير قيام ولا صيام فتعجب وقال
له : لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنك من أهل الجنة ولم أرى منك كثير صيام ولا قيام فما هو العمل الذي بلغت به
هذه المنزلة ...قال والله ما بت ليلة وفي قلبي غل ولا حقد ولا حسد على أحد من المسلمين
فما أعظمها من ميزة وصفة وخلق ....
لقد أطلق الله جل وعلا في كتابه وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .....
فأصلحوا بين أخويكم ...
فالأخوة في دين الله موجوده حتى لو أشهر احدهم سلاحه في وجه أخيه فما بالكم إن لم تصل إلى ذلك الحد فحتما
ستكون أعظم وأرفع ....
أخوتي وأخواتي أحبتي الكرام أيها الفضلاء يا أيتها الجباه الساجده لرب الأرض والسماء
لتبتغي بذلك الزلفى وحسن مأب ...
الطريق يبدأ من هاهنا ...
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...
ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه ...
ويشمل هذا الحديث أيضاً كل أنثى أحبت أختاً لها في الله وتصافت قلوبهما من أجل الله وفي الله وبا الله ...
والله لو يعلم الناس أثر الصفح والتألف والتسامح واجتماع الكلمة من الراحة النفسية والبركة التي تحل بسببها في كل
حياتهم لكانوا اشد سعياً لها وطلبا .
وفي الختام لا تسألوا لماذا وكيف
(( بل قولوا عفى الله عما سلف ومدوا ايديكم لنتصافح ))
منقووووووووووووووووووووول