samra nada
2010-04-09, 18:42
لم يكن الامر يستحق كل هذا العناء
احقالم يكن الامر يستحق كل هذا العناء
حقاتسائلت والدمع في عينيها جالسة لصلاة الصبح على سجادتها في غرفتها المظلمة لم يكن احد قد استيقض بعد.استكانت الى نفسها والى ربها لحظات حيث تاخذنا نفحات السكينة الى عوالم اخرى ننساها في خضم زحف الايام والهموم .قرات الحمدلله رب العالمين وهي تتسائل بينها وبين سكينتها هل حقا انا حامدة لربي وجائها صوت خفي من بعيد وهل كان لهذا الحزن والالم ان يكون لولا تبعثرك في دنيا الاحياء الاموات بكت بكاءا خفيا لتمسح به جراحا خفية عن الاعين والانظار وقالت وهي تهمس لسكينتها يارب الطف بي انك لطيف لم اعد احتمل اكثر ثم تراجعت في دعائها استغفر الله العظيم انك عليم خبير احن علي من والدتي ووالدي
خرجت الى شرفت بيتها وهي تتامل سطوع الشمس وترى نورها الذي يلفها ويلف اشيائها واحزانها وكيف للحزن ان يصمد امام هذا النور الصباحي ومن يقاومه هل يقاومه ارهاقها وتعبها المتواصل باحثة عن العمل هل يقاومه احساسها بعجزها امام صرخة صغير وابتسامة طفل هل يقاومه بساط السنين الذي يسحب امام ناضريها من دون انيس ولارفيق هل يقاومه الفزع الذي يزلزلها كلما رات غزو السنين علىكيانها الذي بدا يقدم استقالته لهذه الحياة...
اخيراا ابانت الشمس عن نفسها واعلنت ان قوموا للحياة فمن اودع فيك الروح ومن بعث لك الشمس وهذا اليوم الصباحي لم يكن ليترك البؤس والشقاء يستعمرك
سمعت طقطقات بالقرب منها لم تكن لتدركها قبل اللحظة قدمت لها التحية الصباحية انها اسراب الحمام جائت لتقتات مما عهد اليها من بقايا طعام اهل البيت هاهو الحمام ياكل مما وجد ولاينحني متسائلا عن الغد وهاهو الطير يسبح ويسبح في السماء منطلقا واثقا من رب السماء
بدات تغزوها رائحة القهوة الصباحية وهاهي امها تناديهاللفطور
ابتسمت امل بينها وبين نفسها قائلة صدق سيدي وحبيبي رسول الله اللهم اني اصبحت بك في نعمت وعافية وستر فاتم علي نعمتك وعافيتك وستر في الدنيا والاخرة
ثم صاحت اني قـــــــــــــــــــــــــــادمة...
تمــــــــــت
احقالم يكن الامر يستحق كل هذا العناء
حقاتسائلت والدمع في عينيها جالسة لصلاة الصبح على سجادتها في غرفتها المظلمة لم يكن احد قد استيقض بعد.استكانت الى نفسها والى ربها لحظات حيث تاخذنا نفحات السكينة الى عوالم اخرى ننساها في خضم زحف الايام والهموم .قرات الحمدلله رب العالمين وهي تتسائل بينها وبين سكينتها هل حقا انا حامدة لربي وجائها صوت خفي من بعيد وهل كان لهذا الحزن والالم ان يكون لولا تبعثرك في دنيا الاحياء الاموات بكت بكاءا خفيا لتمسح به جراحا خفية عن الاعين والانظار وقالت وهي تهمس لسكينتها يارب الطف بي انك لطيف لم اعد احتمل اكثر ثم تراجعت في دعائها استغفر الله العظيم انك عليم خبير احن علي من والدتي ووالدي
خرجت الى شرفت بيتها وهي تتامل سطوع الشمس وترى نورها الذي يلفها ويلف اشيائها واحزانها وكيف للحزن ان يصمد امام هذا النور الصباحي ومن يقاومه هل يقاومه ارهاقها وتعبها المتواصل باحثة عن العمل هل يقاومه احساسها بعجزها امام صرخة صغير وابتسامة طفل هل يقاومه بساط السنين الذي يسحب امام ناضريها من دون انيس ولارفيق هل يقاومه الفزع الذي يزلزلها كلما رات غزو السنين علىكيانها الذي بدا يقدم استقالته لهذه الحياة...
اخيراا ابانت الشمس عن نفسها واعلنت ان قوموا للحياة فمن اودع فيك الروح ومن بعث لك الشمس وهذا اليوم الصباحي لم يكن ليترك البؤس والشقاء يستعمرك
سمعت طقطقات بالقرب منها لم تكن لتدركها قبل اللحظة قدمت لها التحية الصباحية انها اسراب الحمام جائت لتقتات مما عهد اليها من بقايا طعام اهل البيت هاهو الحمام ياكل مما وجد ولاينحني متسائلا عن الغد وهاهو الطير يسبح ويسبح في السماء منطلقا واثقا من رب السماء
بدات تغزوها رائحة القهوة الصباحية وهاهي امها تناديهاللفطور
ابتسمت امل بينها وبين نفسها قائلة صدق سيدي وحبيبي رسول الله اللهم اني اصبحت بك في نعمت وعافية وستر فاتم علي نعمتك وعافيتك وستر في الدنيا والاخرة
ثم صاحت اني قـــــــــــــــــــــــــــادمة...
تمــــــــــت