مشاهدة النسخة كاملة : الرحاء افتونا في هاتين المسالتين
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد
وبغد
ارجو من له دراية بالفتوى او من له احتكاك بعلماء الفتوى ان يبين الامر في مسالتنا هذه وهي :
المسالة الاولى :
هناك امراة اشترت 4 حبات لويز حلي عن امراة اخرى مالكنه او متحصلة عليه من الدعارة والعياذ بالله وهي تعرفها اشد المعرفة
لما كبرت شكت في امر هذه الحلي ترى هل حلال رغم انها اشترتها بدراهمها الحلال ام حرام لكون المراة التي اشترت عنها متحصلة عليه بطريق غير شرعي
المسالة الثانية :
هناك امراة وفي صغرها وعند بداية دم الحيض لاول مرة لم تذكر ذلك لوالدتها وكان وقتها شهر رمضان الكريم فاكلت الشهر كله وهي لا تعرف ان هذا حلال ام حرام وهي لا زالت بعد لم تعرف الصوم نظرا لصغر سنها
بعدما كبرت ارادت ان تسال ترى هل تعيد صيام الايام التي اكلتها من رمضان ام لا الان عمرها 40 سنة وكان عمرها انذاك حوالي 12...13 سنة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
fatimazahra2011
2010-04-09, 14:10
http://gallery.7oob.net/data/media/19/jaz2.gif
أبو معاوية الفهري
2010-04-12, 18:54
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد
وبغد
ارجو من له دراية بالفتوى او من له احتكاك بعلماء الفتوى ان يبين الامر في مسالتنا هذه وهي :
المسالة الاولى :
هناك امراة اشترت 4 حبات لويز حلي عن امراة اخرى مالكنه او متحصلة عليه من الدعارة والعياذ بالله وهي تعرفها اشد المعرفة
لما كبرت شكت في امر هذه الحلي ترى هل حلال رغم انها اشترتها بدراهمها الحلال ام حرام لكون المراة التي اشترت عنها متحصلة عليه بطريق غير شرعي
المسالة الثانية :
هناك امراة وفي صغرها وعند بداية دم الحيض لاول مرة لم تذكر ذلك لوالدتها وكان وقتها شهر رمضان الكريم فاكلت الشهر كله وهي لا تعرف ان هذا حلال ام حرام وهي لا زالت بعد لم تعرف الصوم نظرا لصغر سنها
بعدما كبرت ارادت ان تسال ترى هل تعيد صيام الايام التي اكلتها من رمضان ام لا الان عمرها 40 سنة وكان عمرها انذاك حوالي 12...13 سنة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
المسألة الأولى يظهر أن ما عندها من الذهب حلال لأنه لاوجه للقول بتحريمه أي أنه لايوجد سبب يجعل الحرمة متعلقة بالذهب فذهب المرءة حلال عليها , وذالك لأمور كثيرة هي أنه لا تستطيع هذه المرءة أن تجزم أن هذا الذهب حصلت عليه تلك المرءة عن طريق محرمة لأنه ربما ورثته تلك المرءة أو إشترته بمال غير مال الزنا
وإن تحقق هذا أن الذهب متحصل عليه عن طريق محرمة فهذا كذالك لا تأثير له عند من إشترى ذالك الذهب بمال حلال فالمال مكان الذهب فيصبح المال الموجود عند المرءة حرام عليها ان تنتفع به
و إن كان الاولى أن تترك التعامل معها إلا من أجل النصح او تعامل يبعدها عن الزنا
عافانا الله ونساءنا والمسلمين
و أما الثاني : الأظهر أن عليها قضاء صيام رمضان لأن صيام رمضان معلوم من الدين بالضرورة فلاحجة في ذالك بعدم العلم وهي بين المسلمين علما أن نزول دم الحيض هو علامة من علامات البلوغ فوجب عليها الصوم
فالجهل لايسقط عنها الصوم لأنه كان عليها أن تسأل و هي كالناسي تصوم متى علمت أنه كان عليها أن تصوم
فعليها القضاء وليس لها إلا ذالك والعلم لله
ابراهيم زياني
2010-04-13, 14:30
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
المسألة الأولى يظهر أن ما عندها من الذهب حلال لأنه لاوجه للقول بتحريمه أي أنه لايوجد سبب يجعل الحرمة متعلقة بالذهب فذهب المرءة حلال عليها , وذالك لأمور كثيرة هي أنه لا تستطيع هذه المرءة أن تجزم أن هذا الذهب حصلت عليه تلك المرءة عن طريق محرمة لأنه ربما ورثته تلك المرءة أو إشترته بمال غير مال الزنا
وإن تحقق هذا أن الذهب متحصل عليه عن طريق محرمة فهذا كذالك لا تأثير له عند من إشترى ذالك الذهب بمال حلال فالمال مكان الذهب فيصبح المال الموجود عند المرءة حرام عليها ان تنتفع به
و إن كان الاولى أن تترك التعامل معها إلا من أجل النصح او تعامل يبعدها عن الزنا
عافانا الله ونساءنا والمسلمين
و أما الثاني : الأظهر أن عليها قضاء صيام رمضان لأن صيام رمضان معلوم من الدين بالضرورة فلاحجة في ذالك بعدم العلم وهي بين المسلمين علما أن نزول دم الحيض هو علامة من علامات البلوغ فوجب عليها الصوم
فالجهل لايسقط عنها الصوم لأنه كان عليها أن تسأل و هي كالناسي تصوم متى علمت أنه كان عليها أن تصوم
فعليها القضاء وليس لها إلا ذالك والعلم لله
بارك الله فيك أجدت وإختصرت حبذى لو دعمت كلامك ببعض الادلة الشرعية من أحاديث وأيات حتى لا يكون حرج عند المستفتي
والقضاء معلوم ؟ عند الاخت صح
والله الموفق
أبو صهيب الجزائري
2010-04-13, 15:08
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبو معاوية الفهري على كل ما تقدمت به ما أريد أن أنبه له نفسي أولا وكل الاخوة ثانيا أن
الفتوى من الأمور الخطيرة والتي لها منزلة عظيمة في الدين ، قال تعالى: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن...). [النساء: 127] وقال تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة...) [النساء: 176] ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى هذا الأمر في حياته، وكان ذلك من مقتضى رسالته، وكلفه ربه بذلك قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)[النحل:44]. والمفتي خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان -
وهي من اختصاص أهل العلم وما نحن الا مقلدين و نعتبر من العوام من الأمة فأرجوا الحذر الحذر بارك الله فيكم لأن الكثير من الاخوة عن حسن نية يتسرعون بافتاء بعض الاعضاء في مسائل معينة في حين كان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرع في الفتوى ، ويود كل واحد منهم أن يكفيه إياها غيره : فإذا رأى بها قد تعينت عليه بذل اجتهاده في معرفة حكمها من الكتاب والسنة أو قول الخلفاء الراشدين ثم أفتى . وقال عبد الله بن المبارك : حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أراه قال في المسجد ، فما كان منهم محدث إلا ود أن أخاه كفاه الحديث ، ولا مفت إلا ود أن أخاه كفاه الفتيا وقال الإمام أحمد : حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منهم رجل يسأل عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه ، ولا يحدث حديثا إلا ود أن أخاه كفاه .
وقال مالك عن يحيى بن سعيد إن بكير بن الأشج أخبره عن معاوية بن أبي عياش أنه كان جالسا عند عبد الله بن الزبير وعاصم بن عمر ، فجاءهما محمد بن إياس بن البكير فقال : إن رجلا من أهل البادية طلق امرأته ثلاثا فماذا تريان ؟ فقال عبد الله بن الزبير : إن هذا الأمر ما لنا فيه قول ، فاذهب إلى عبد الله بن عباس وأبي هريرة فإني تركتهما عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ائتنا فأخبرنا ، فذهبت فسألتهما فقال ابن عباس لأبي هريرة : أفته يا أبا هريرة فقد جاءتك معضلة ، فقال أبو هريرة : الواحدة تبينها ، والثلاث تحرمها حتى تنكح زوجا غيره .
وقال مالك عن يحيى بن سعيد قال : قال ابن عباس : إن كل من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه لمجنون ، قال مالك : وبلغني عن ابن مسعود مثل ذلك ، رواه ابن وضاح عن يوسف بن عدي عن عبد بن حميد عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله ، ورواه حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن عبد الله .
وقال سحنون بن سعيد : أجسر الناس على الفتيا أقلهم علما ، يكون عند الرجل الباب الواحد من العلم يظن أن الحق كله فيه .
قلت : الجرأة على الفتيا تكون من قلة العلم ومن غزارته وسعته ، فإذا قل علمه أفتى عن كل ما يسأل عنه بغير علم ، وإذا اتسع علمه اتسعت فتياه ، ولهذا كان ابن عباس من أوسع الصحابة فتيا ، وقد تقدم أن فتاواه جمعت في عشرين سفرا ، وكان سعيد بن المسيب أيضا ، واسع الفتيا ، وكانوا يسمونه ( بالجريء ) كما ذكر ابن وهب عن محمد بن سليمان المرادي عن أبي إسحاق قال : كنت أرى الرجل في ذلك الزمان وإنه ليدخل يسأل عن الشيء فيدفعه الناس عن مجلس إلى مجلس حتى يدفع إلى مجلس سعيد بن المسيب كراهية للفتيا ، قال : وكانوا يدعونه سعيد بن المسيب الجريء .
وقال سحنون : إني لأحفظ مسائل منها ما فيه ثمانية أقوال من ثمانية أئمة من العلماء ، فكيف ينبغي أن أعجل بالجواب قبل الخبر ؟ فلم ألام على حبس الجواب ؟ وقال ابن وهب : حدثنا أشهل بن حاتم عن عبد الله بن عون عن ابن سيرين قال : قال حذيفة : إنما يفتي الناس أحد ثلاثة : من يعلم ما نُسخ من القرآن ، أو أمير لا يجد بُدّا ، أو أحمق متكلف ، قال : فربما قال ابن سيرين : فلست بواحد من هذين ، ولا أحب أن أكون الثالث .
نصيحة من أخ الى أخيه ابو معاوية الفهري والى كل الأعضاء وربنا يجازيك خيرا
السلام عليكم
زهرة الجزائر 07
2010-04-13, 23:38
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir