نينا الجزائرية
2010-04-07, 17:16
http://www9.0zz0.com/2009/09/24/04/661195327.gif (http://trading.graaam.com/redirector2.php?url=aHR0cDovL3d3dzkuMHp6MC5jb20vMj AwOS8wOS8yNC8wNC82NjExOTUzMjcuZ2lm)كم أنت كريم ياربhttp://www9.0zz0.com/2009/09/24/04/661195327.gif (http://trading.graaam.com/redirector2.php?url=aHR0cDovL3d3dzkuMHp6MC5jb20vMj AwOS8wOS8yNC8wNC82NjExOTUzMjcuZ2lm)
من كرم الله علينا أنه هدانا لإسمه الكريم الذي تجلى 3 مرات في القرآن مرتان اظهاره كان بائنا في قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }، و قوله أيضا : { من كفر فان ربي عليّ كريم }، و مرة جاء مخفي و لكنه وصفه في قوله :{ اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الأكرم }.
لقد أراد الله تعالى لنا من خلال اسمه الكريم أن يجنبنا معاصي النفس و سيطراتها و مذلاتها ، فكانت رسالته و هديته لنا من خلال اسمه الكريم هي أن لا تهن نفســــــك بنفســــــــك ……لا تهنها بمعصية أو بنفاق أو بشيء يخدش حياءك…
فمفهوم الكرم عند عامة الناس محدود و مختزل لأنه محصور في كل ما هو مادي و يصف صاحبه بالكرم و العطاء ، أمّا في الحقيقة فاسم الله الكريم تجاوزكل الماديات و تعدى كل المعنويات و أوصلهما بكل النعم التي منّ الله بها علينا و التي تتطلب حمدنا له عليها في كل وقت
فكل الصفات الحميدة لواءها مكارم الأخلاق و واقعة تحت راية اسم الله الكريم فحتى نحن استوحينا كلمة كرم و خصصناها للضيف الذي يزورنا في بيتنا لمدة قصيرة و معينة و محدودة و مؤقتة ،ذاك الضيف الذي قد يستحي منا إذا تجاوز مكوثه عندنا 3 أيام و يحس أنّه قد أطال خصوصا إذا تلقى بعض الكرم و العطاء و الطيبة من قبلنا فكيف بنا لا نستحي و نحن ضيوف دائمين قد أطلنا المكوث فوق أرض الله لسنين مستنفذين كل أرزاقه غير معترفين حتى بكرمه..
فحتى القرآن يكنى بالقرآن الكريم كيف لا و هو منزل ممن هو أهل للكرم و كريم في حد ذاته فهو الذي يقول عنه النبي صلى الله عليه و سلم : {إنّ الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه ثم يردهما صفرا خائبتين }، فهكذا جاء اسم الله الكريم مقترنا باسماء الله الوهاب ، الرزاق و المجيب
إنّ الله قد خصص كرمه على سائر عباده و ذلك باحسانه و عطائه لهم متى طلبوه و قصدوه دون أن يشتكي منهم كثرة طلباتهم أو يمن عليهم فهذا هو الله الأكرم الذي يعطيك و يزيدك و يغرقك في نعمه دون مقابل و دون َمنٍ ، فهل وجدت شخصا في هاته الدنيا مهما بلغت محبته لك أن يلبي طلباتك في كل وقت و في كل مرة دون أعذار و بدون مقابل و بدون َمنٍ أو بدون حتى تذمر ؟ لا تفكر و لا تفكر حتى في التفكير أو في البحث عنه لأن كل أجزائك و أطرافك و مكوناتك و ما هو حولك سينطق و يجيبك باسم واحد و وحيد و هو اللــــــــــــــه ……..نعم هو الله وحده الذي كرمنا على سائر مخلوقاته فهو القائل : {و لقد كرمنا بني آدم } فوحده الذي جعل أجسادنا قائمة معدلة غير منحنية كبقية الحيوانات لأنه أرادنا أن لا ننحني إلاّ له .. ألم تحس بعد أيّها الانسان عظمة اسم الله الكريــــــم ؟
الكريم نفسه الذي أمر الملائكة و ابليس بالسجود لك ، ألم تستوعب محبته لك و هو الذي طرد ابليس من الجنة لأنه رفض السجود لك ؟
- يا بني آدم لقد كرمك الله لما خلقك من ماء و تراب كونهما أطهر مكونات الأرض و ذلك ابتغاء جعلك طاهر لتقدر ذاتك و نفسك فلا تنجس الطهارة التي خلقها الله فيك بارتكابك للمعاصي التي تذلل ذاتك و تهين نفسك التي متى وقعت في الخطأ سقطت من عينيك
تذكر فقط الشخص الذي يشرب الخمر إذا سكر و فقد وعيه ماذا سيفعل بنفسه ؟سيتقيأ أو يفعل أشياءا أشد إخلالا ستفقده احترام جميع من هم حوله فاما يسبونه و إما يشتمونه و إمّا يقطعون صلتهم به ..فأليست هاته المهانة للنفس بعينها ؟
فلم تهن نفسك و أنت عبد الكريم الذي كرمك على جميع مخلوفاته بالعقل ليجعلك محترم فبالله علينا لما نعيش على اهانة أنفسنا بالمعاصي و الذنوب و نحن سنشهد على أنفسنا و ما اقترفناه يوم القيامة .. فلنعلن توبتنا لنطهر ذاتنا ، نعم التوبة التي أكرم الله بها علينا هي أيضا لولا كرمه بها علينا لكنا قد عظمنا أجرنا على أنفسنا من زمـــــان
فلنلجأ إلى الله الكريم و لنعلن المقاتلة و الخروج بالنصر في معركتنا مع أنفسنا قبل خوض معركتنا الكبيرة مع الشيطان
فلنثبت لأنفسنا و للشيطان أنّنا عباد الكــــــــريم الذي لن يتخلى علينا حتى و إن قال الشيطان " لأحتنكن ذريته إلاّ قليلا "، أتعلمون معنى الاحتناك أي أن الشيطان وعد بأن يضع اللجام حولنا و يسوقنا كما تساق البهائم حتى ’نهان أمام أنفسنا
فهل تقبل على نفسك أن يقودك الشيطان؟ أكيد لا تقبل هذا ….فأرجوك لا تهن نفسك و لا تهن غيرك حتى لا تجعله هو أيضا عرضة لفقد كرامته فبالتالي يهين نفسه ، و لقد وصف النبي صلى الله عليه و سلم الناس الذين يهينون أنفسهم بأنفسهم بالنمل الذي يسحق فقال : { ’يحشرون في أمثال الذر يدوسهم الناس بأقدامهم يوم القيامة }
- لهذا فلنقطع وعدا على أنفسنا أمام الله أن نكون جزءا من الفئة التي تتغلب على الشيطان حتى و ان وصفها لعنة الله عليه بالقلة ، و لنتصف بالكرم مع أنفسنا و مع الناس لعل الله يكرمنا فيحيطنا بكرمه
من كرم الله علينا أنه هدانا لإسمه الكريم الذي تجلى 3 مرات في القرآن مرتان اظهاره كان بائنا في قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }، و قوله أيضا : { من كفر فان ربي عليّ كريم }، و مرة جاء مخفي و لكنه وصفه في قوله :{ اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الأكرم }.
لقد أراد الله تعالى لنا من خلال اسمه الكريم أن يجنبنا معاصي النفس و سيطراتها و مذلاتها ، فكانت رسالته و هديته لنا من خلال اسمه الكريم هي أن لا تهن نفســــــك بنفســــــــك ……لا تهنها بمعصية أو بنفاق أو بشيء يخدش حياءك…
فمفهوم الكرم عند عامة الناس محدود و مختزل لأنه محصور في كل ما هو مادي و يصف صاحبه بالكرم و العطاء ، أمّا في الحقيقة فاسم الله الكريم تجاوزكل الماديات و تعدى كل المعنويات و أوصلهما بكل النعم التي منّ الله بها علينا و التي تتطلب حمدنا له عليها في كل وقت
فكل الصفات الحميدة لواءها مكارم الأخلاق و واقعة تحت راية اسم الله الكريم فحتى نحن استوحينا كلمة كرم و خصصناها للضيف الذي يزورنا في بيتنا لمدة قصيرة و معينة و محدودة و مؤقتة ،ذاك الضيف الذي قد يستحي منا إذا تجاوز مكوثه عندنا 3 أيام و يحس أنّه قد أطال خصوصا إذا تلقى بعض الكرم و العطاء و الطيبة من قبلنا فكيف بنا لا نستحي و نحن ضيوف دائمين قد أطلنا المكوث فوق أرض الله لسنين مستنفذين كل أرزاقه غير معترفين حتى بكرمه..
فحتى القرآن يكنى بالقرآن الكريم كيف لا و هو منزل ممن هو أهل للكرم و كريم في حد ذاته فهو الذي يقول عنه النبي صلى الله عليه و سلم : {إنّ الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه ثم يردهما صفرا خائبتين }، فهكذا جاء اسم الله الكريم مقترنا باسماء الله الوهاب ، الرزاق و المجيب
إنّ الله قد خصص كرمه على سائر عباده و ذلك باحسانه و عطائه لهم متى طلبوه و قصدوه دون أن يشتكي منهم كثرة طلباتهم أو يمن عليهم فهذا هو الله الأكرم الذي يعطيك و يزيدك و يغرقك في نعمه دون مقابل و دون َمنٍ ، فهل وجدت شخصا في هاته الدنيا مهما بلغت محبته لك أن يلبي طلباتك في كل وقت و في كل مرة دون أعذار و بدون مقابل و بدون َمنٍ أو بدون حتى تذمر ؟ لا تفكر و لا تفكر حتى في التفكير أو في البحث عنه لأن كل أجزائك و أطرافك و مكوناتك و ما هو حولك سينطق و يجيبك باسم واحد و وحيد و هو اللــــــــــــــه ……..نعم هو الله وحده الذي كرمنا على سائر مخلوقاته فهو القائل : {و لقد كرمنا بني آدم } فوحده الذي جعل أجسادنا قائمة معدلة غير منحنية كبقية الحيوانات لأنه أرادنا أن لا ننحني إلاّ له .. ألم تحس بعد أيّها الانسان عظمة اسم الله الكريــــــم ؟
الكريم نفسه الذي أمر الملائكة و ابليس بالسجود لك ، ألم تستوعب محبته لك و هو الذي طرد ابليس من الجنة لأنه رفض السجود لك ؟
- يا بني آدم لقد كرمك الله لما خلقك من ماء و تراب كونهما أطهر مكونات الأرض و ذلك ابتغاء جعلك طاهر لتقدر ذاتك و نفسك فلا تنجس الطهارة التي خلقها الله فيك بارتكابك للمعاصي التي تذلل ذاتك و تهين نفسك التي متى وقعت في الخطأ سقطت من عينيك
تذكر فقط الشخص الذي يشرب الخمر إذا سكر و فقد وعيه ماذا سيفعل بنفسه ؟سيتقيأ أو يفعل أشياءا أشد إخلالا ستفقده احترام جميع من هم حوله فاما يسبونه و إما يشتمونه و إمّا يقطعون صلتهم به ..فأليست هاته المهانة للنفس بعينها ؟
فلم تهن نفسك و أنت عبد الكريم الذي كرمك على جميع مخلوفاته بالعقل ليجعلك محترم فبالله علينا لما نعيش على اهانة أنفسنا بالمعاصي و الذنوب و نحن سنشهد على أنفسنا و ما اقترفناه يوم القيامة .. فلنعلن توبتنا لنطهر ذاتنا ، نعم التوبة التي أكرم الله بها علينا هي أيضا لولا كرمه بها علينا لكنا قد عظمنا أجرنا على أنفسنا من زمـــــان
فلنلجأ إلى الله الكريم و لنعلن المقاتلة و الخروج بالنصر في معركتنا مع أنفسنا قبل خوض معركتنا الكبيرة مع الشيطان
فلنثبت لأنفسنا و للشيطان أنّنا عباد الكــــــــريم الذي لن يتخلى علينا حتى و إن قال الشيطان " لأحتنكن ذريته إلاّ قليلا "، أتعلمون معنى الاحتناك أي أن الشيطان وعد بأن يضع اللجام حولنا و يسوقنا كما تساق البهائم حتى ’نهان أمام أنفسنا
فهل تقبل على نفسك أن يقودك الشيطان؟ أكيد لا تقبل هذا ….فأرجوك لا تهن نفسك و لا تهن غيرك حتى لا تجعله هو أيضا عرضة لفقد كرامته فبالتالي يهين نفسه ، و لقد وصف النبي صلى الله عليه و سلم الناس الذين يهينون أنفسهم بأنفسهم بالنمل الذي يسحق فقال : { ’يحشرون في أمثال الذر يدوسهم الناس بأقدامهم يوم القيامة }
- لهذا فلنقطع وعدا على أنفسنا أمام الله أن نكون جزءا من الفئة التي تتغلب على الشيطان حتى و ان وصفها لعنة الله عليه بالقلة ، و لنتصف بالكرم مع أنفسنا و مع الناس لعل الله يكرمنا فيحيطنا بكرمه