HICHAM TLEMCENI
2008-01-05, 00:26
و حيدةً و نافذتي الباردة و شمعتي جلست و الدموع تؤنس و حدتي
بكيت و لكن ليــس هناك من يسرقني من ظــلي و يــداوي حــيــرتي
جلــستُ و حيدا و الشـــموعُ تتراقص نيرانها لـمّا أســمعتها قصتي
نعم كــانت تحـاورني برقــصاتــها كانت تــبــكي عـلــيَّ شـــمعتي
و حـلمــتُ بيديك من حـولــي حلــمتُ بــك تأتي فتمســــحين دمـعـتــي
أخذتنــي أحلامي فـتــارةً أكـبــرُ و تارةً أراك تنــاديني صغــيــرتي
و صحوتُ فجأةً و قد أحـرقتُ اصبعي و انتهــت من دونك طفولتــي
انت حـــرقُ أيــامــي و في بعدكَ قلــبــي أعــلــن عليهــا ثورتــي
و لمــّا أعلنتَ أنكَ لن تكــونين حبــيَّ و رحلــتِ أطبقــت علي َّظلمتي
الريحُ أطفــأت شمعتــي و إختلطــت قطرات المــطر بدمــعــتــي
يا ظالمـــي صبرا ً عــلــيّ فأنــا فيـــك يا حبيبيي أســـــيــــرُ اشارةِ
لا تغضب مـنـي فأنا طفل و أنت مــن أعطاهُ الـلـه الـــقــوامــة
فأطمعُ بــعــفـو ٍ منك فأنت الصبــور علـــيّ و هذه ذلتـــي
فــــلا تـعــرضي وجــهـــك عــــنيَّ و لا تجعلينـــي أســير دمــعتــي
بكيت و لكن ليــس هناك من يسرقني من ظــلي و يــداوي حــيــرتي
جلــستُ و حيدا و الشـــموعُ تتراقص نيرانها لـمّا أســمعتها قصتي
نعم كــانت تحـاورني برقــصاتــها كانت تــبــكي عـلــيَّ شـــمعتي
و حـلمــتُ بيديك من حـولــي حلــمتُ بــك تأتي فتمســــحين دمـعـتــي
أخذتنــي أحلامي فـتــارةً أكـبــرُ و تارةً أراك تنــاديني صغــيــرتي
و صحوتُ فجأةً و قد أحـرقتُ اصبعي و انتهــت من دونك طفولتــي
انت حـــرقُ أيــامــي و في بعدكَ قلــبــي أعــلــن عليهــا ثورتــي
و لمــّا أعلنتَ أنكَ لن تكــونين حبــيَّ و رحلــتِ أطبقــت علي َّظلمتي
الريحُ أطفــأت شمعتــي و إختلطــت قطرات المــطر بدمــعــتــي
يا ظالمـــي صبرا ً عــلــيّ فأنــا فيـــك يا حبيبيي أســـــيــــرُ اشارةِ
لا تغضب مـنـي فأنا طفل و أنت مــن أعطاهُ الـلـه الـــقــوامــة
فأطمعُ بــعــفـو ٍ منك فأنت الصبــور علـــيّ و هذه ذلتـــي
فــــلا تـعــرضي وجــهـــك عــــنيَّ و لا تجعلينـــي أســير دمــعتــي