HICHAM TLEMCENI
2008-01-05, 00:17
في دراسة أعدّها مركز البحوث والدراسات التطبيقية للتنمية
أقل من 32 بالمائة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تستعمل التكنولوجيات الحديثة
أكدت الدراسة التي أعدها خبراء مركز البحوث والدراسات التطبيقية للتنمية لفائدة وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن نسبة استعمال التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية لا يتجاوز
32 بالمائة. فيما اعتبر الوزير مصطفى بن بادة أن هذه الدراسة بما تحمله من دلالات، لا تمثل كل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية.
قدم السيد عبد الرحمان عبدو، المكلف بمشروع القيام بدراسة حول آثار تكنولوجيات الإعلام والاتصال على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نتائج الدراسة التي أعدها مركز البحوث والدراسات التطبيقية للتنمية والتي مست 350 مؤسسة عبر التراب الوطني. وهي الدراسة التي أثبتت أن نسبة استعمال هذه التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات في الجزائر يبقى ضعيفا؛ حيث لم يتعد 89, 31 بالمائة ''رغم أن أكثر من 40 بالمائة من أصحاب المؤسسات يعترفون بضرورة استعمال هذه التكنولوجيات''.
وقد تم، حسب ما أكده السيد عبدو عبد الرحمان، خلال المداخلة التي ألقاها أمس خلال اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حول آثار تكنولوجيات الإعلام والاتصال على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن المؤسسات التي مستها الدراسة وزعت حسب أربعة معايير وهي: المؤسسات في المدن الكبرى التي وصلت النسبة فيها إلى 40 بالمائة، والمؤسسات في المدن الصغيرة أين لم تتجاوز النسبة 13 بالمائة، وما سمي بالأقطاب التكنولوجية في الشرق 21 بالمائة والغرب 38 بالمائة.
وأشار ذات المتحدث، أمام كل من وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بوجمعة هيشور، أن أكثر من 50 بالمائة من استعمال التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة موجه للصفقات التجارية وإيجاد شركاء.
كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أجل رفع هذه النسبة، أهمها ضرورة القيام بالتحسيس من أجل تعميم استعمال هذه التكنولوجيات.
من جهته، اعتبر السيد مصطفى بن بادة، وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن الدراسة وما تحمله من دلالات تحتّم العمل أكثر من مستوى استعمال هذه التكنولوجيات، إلا أنها تبقى دراسة نسبية؛ حيث لم تمس سوى 350 مؤسسة، وليس كل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. معترفا بصعوبة القيام بمثل هذه الدراسات.
في سياق آخر، أكد الوزير أنه سيشارك في ملتقى رجال الأعمال العرب الذي سيعقد ما بين 14 6 ديسمبر الجاري بسوريا؛ حيث سيمثل الحكومة الجزائرية، وأكد ''أن تمثيل الجزائر فيه سيكون على عاتق منتدى رؤساء المؤسسات''.
الموضوع ممتاز ، لقد تعرضت لسؤال في مسابقة الماجستير هذا الشهر في جامعة أبوبكر بلقايد كان كالتلي :
تعتبر المؤسسات الصغيرة من بين أهم الحلول الموضوعة لمعالجة مشكل البطالة ، كيف ترى المؤسسات الصغيرة في ظل التكنولوجيات الحديثة ، وما تجربة الجزائر في هذا المجال ؟ .......
أقل من 32 بالمائة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تستعمل التكنولوجيات الحديثة
أكدت الدراسة التي أعدها خبراء مركز البحوث والدراسات التطبيقية للتنمية لفائدة وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن نسبة استعمال التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية لا يتجاوز
32 بالمائة. فيما اعتبر الوزير مصطفى بن بادة أن هذه الدراسة بما تحمله من دلالات، لا تمثل كل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية.
قدم السيد عبد الرحمان عبدو، المكلف بمشروع القيام بدراسة حول آثار تكنولوجيات الإعلام والاتصال على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نتائج الدراسة التي أعدها مركز البحوث والدراسات التطبيقية للتنمية والتي مست 350 مؤسسة عبر التراب الوطني. وهي الدراسة التي أثبتت أن نسبة استعمال هذه التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات في الجزائر يبقى ضعيفا؛ حيث لم يتعد 89, 31 بالمائة ''رغم أن أكثر من 40 بالمائة من أصحاب المؤسسات يعترفون بضرورة استعمال هذه التكنولوجيات''.
وقد تم، حسب ما أكده السيد عبدو عبد الرحمان، خلال المداخلة التي ألقاها أمس خلال اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حول آثار تكنولوجيات الإعلام والاتصال على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن المؤسسات التي مستها الدراسة وزعت حسب أربعة معايير وهي: المؤسسات في المدن الكبرى التي وصلت النسبة فيها إلى 40 بالمائة، والمؤسسات في المدن الصغيرة أين لم تتجاوز النسبة 13 بالمائة، وما سمي بالأقطاب التكنولوجية في الشرق 21 بالمائة والغرب 38 بالمائة.
وأشار ذات المتحدث، أمام كل من وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بوجمعة هيشور، أن أكثر من 50 بالمائة من استعمال التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة موجه للصفقات التجارية وإيجاد شركاء.
كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أجل رفع هذه النسبة، أهمها ضرورة القيام بالتحسيس من أجل تعميم استعمال هذه التكنولوجيات.
من جهته، اعتبر السيد مصطفى بن بادة، وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن الدراسة وما تحمله من دلالات تحتّم العمل أكثر من مستوى استعمال هذه التكنولوجيات، إلا أنها تبقى دراسة نسبية؛ حيث لم تمس سوى 350 مؤسسة، وليس كل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. معترفا بصعوبة القيام بمثل هذه الدراسات.
في سياق آخر، أكد الوزير أنه سيشارك في ملتقى رجال الأعمال العرب الذي سيعقد ما بين 14 6 ديسمبر الجاري بسوريا؛ حيث سيمثل الحكومة الجزائرية، وأكد ''أن تمثيل الجزائر فيه سيكون على عاتق منتدى رؤساء المؤسسات''.
الموضوع ممتاز ، لقد تعرضت لسؤال في مسابقة الماجستير هذا الشهر في جامعة أبوبكر بلقايد كان كالتلي :
تعتبر المؤسسات الصغيرة من بين أهم الحلول الموضوعة لمعالجة مشكل البطالة ، كيف ترى المؤسسات الصغيرة في ظل التكنولوجيات الحديثة ، وما تجربة الجزائر في هذا المجال ؟ .......