الخالدي59
2010-04-05, 20:30
كتب الشيخ والداعية عائض القرني في كتابه المشهور لا تحزن موضوعا رائعا أثار إعجابي كثيرا عنوانه كيف
تتحمل النقد الاثم فأبيت إلا أن أقدمه للإخوة عسى أن يستفيدوا منه
الرقعاءُ السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه ، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو
فماذا أتوقع أنا و أنت و نحن أهل الحيف والخطأ ؟
إنك سوف تواجه في حياتك حربا ضروسا لا هوادة فيها من النقد الآثم المر ،
و من التحطيم المدروس المقصود ، و من الإهانة المتعمدة ما دام أنك تعطي وتبني و تؤثر و تسطع وتلمع ، ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقا فـ الأرض أو سلما فـ السماء ،، فتفر من هؤلاء ، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك ، ويدمي مقلتيك ، ويُقض مضجعك .
::
::
::
::
إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلبا ميتا ،
لكنهم يغضبون عليك لإنك فقتهم صلاحا ، أو علما ، أو أدبا ، أو مالا ،
فأنت عندهم مُذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك ،
وتنخلع من كل صفات الحمد ، وتنسلخ من كل معاني النبل ،
و تبقى بليدا غبيا ، صفرا محطما ، مكدودا ، هذا ما يريدون بالضبط .
::
::
::
::
إذا فـ اصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم و تحقيرهم (( اثبت أُحُد ))
و كن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها و قدرتها على البقاء .
إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء و تفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ،
ألا فـ اصفح الصفح الجميل ، ألا فـ اعرض عنهم ولا تكُ في ضيقٍ مما يمكرون .
إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل .
::
::
::
::
إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ، ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم ،
لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم و تجنيهم بتجافيك لهم ، وإهمالك لشأنهم ،
واطراحط لأقوالهم ( قُل موتوا بغيظكم ) .
بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بـ زيادة فضائلك وتربية محاسنك و تقويم أعوجاجك .
::
::
::
::
إن كنت تريد أن تكون مقبولا عند الجميع ، محبوبا لدى الكل ،
سليما من العيوب عند العالم ، فقد طلبت مستحيلا و أملت أملا بعيدا .
::
::
::
::
تتحمل النقد الاثم فأبيت إلا أن أقدمه للإخوة عسى أن يستفيدوا منه
الرقعاءُ السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه ، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو
فماذا أتوقع أنا و أنت و نحن أهل الحيف والخطأ ؟
إنك سوف تواجه في حياتك حربا ضروسا لا هوادة فيها من النقد الآثم المر ،
و من التحطيم المدروس المقصود ، و من الإهانة المتعمدة ما دام أنك تعطي وتبني و تؤثر و تسطع وتلمع ، ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقا فـ الأرض أو سلما فـ السماء ،، فتفر من هؤلاء ، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك ، ويدمي مقلتيك ، ويُقض مضجعك .
::
::
::
::
إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلبا ميتا ،
لكنهم يغضبون عليك لإنك فقتهم صلاحا ، أو علما ، أو أدبا ، أو مالا ،
فأنت عندهم مُذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك ،
وتنخلع من كل صفات الحمد ، وتنسلخ من كل معاني النبل ،
و تبقى بليدا غبيا ، صفرا محطما ، مكدودا ، هذا ما يريدون بالضبط .
::
::
::
::
إذا فـ اصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم و تحقيرهم (( اثبت أُحُد ))
و كن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها و قدرتها على البقاء .
إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء و تفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ،
ألا فـ اصفح الصفح الجميل ، ألا فـ اعرض عنهم ولا تكُ في ضيقٍ مما يمكرون .
إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل .
::
::
::
::
إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ، ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم ،
لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم و تجنيهم بتجافيك لهم ، وإهمالك لشأنهم ،
واطراحط لأقوالهم ( قُل موتوا بغيظكم ) .
بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بـ زيادة فضائلك وتربية محاسنك و تقويم أعوجاجك .
::
::
::
::
إن كنت تريد أن تكون مقبولا عند الجميع ، محبوبا لدى الكل ،
سليما من العيوب عند العالم ، فقد طلبت مستحيلا و أملت أملا بعيدا .
::
::
::
::