مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة دواوين و قصائد الشاعرالكبير : عبد المجيد فرغلي محمد - شيخ شعراء صعيد-رحمة الله
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:16
فِيْ دِيْوَانِ
أُكْتُوْبَرْ رَمْزّ الْعُبُوْرِ
.فِيْ 17-5-1970قَصِيْدَةٌ:
الَيَّ مَتَيْ الْصَّمْتِ؟
أَخِيْ جَاوَزَ الْصَّمْتَ مِنَّا الْمَدِّيْ .. وَقَدْ أَوْشَكَ الْصَّبْرِ أَنْ يُنَفِّذَا
فَحَتَيَّ مَتَيْ الْصَّمْتِ وَالْمُعْتَدِيَ .. يَهْدِ الْكَنِيْسَةِ وَالْمَسُجدّا
وَحَتَّامَ نَّصْبِرَ وَالْصَّبْرُ مُرّ؟ .. عَلَيَّ مِابَةِ تِمَادّا الْعِدَا؟
أَلَيْسَ لَدَيْنَا قَوِيٌّ عُبِّئَتْ .. لِقَهْرِ الْغُزَاةِ وَخَوْضُ الْرَّدِيَّ؟
أَلَيْسَتْ لَدَيْنَا ضُرُوْبِ السِّلَاحِ .. لَنَضْرِبُ خَصْمَا بُغِيَ وَاعْتَدِّي؟
أَلَسْنَا عَلَيْ حَقَّ وَالْمُعْتَدِيَ .. عَلَيَّ بَاطِلٌ زَعْمَة فَنَدَا؟
أَلَسْنَا حَفِظْنَا حُقُوْقِ الْسَّلَامُ .. وَمَنْ أَجِلَّةٌ قَدْ أَجَبْنَا الْنِّدَا؟
وَمَازَالَتْ يَا حَقْنَا ضَائِعَا .. يَغَارُ عَلَيَّ قُدْسِكَ الْمُفْتَدِيَ
فَكَمْ مِنْ مُبَادَرَةٍ قَدَّمَتْ .. لِحَلِّ وَمَا حَقَّقَتُ مَقْصِدَا؟
رَأْيُنَا الْخِدَاعِ بِهَا كَامِنَا .. وَكَانَتْ لإِخْضَاعِنا مَصَيْدا
وَظِلٍّ الْعَدُوُّ عَلَيَّ أَرْضِنَا .. يُقَيِّمُ الْحُصُوْنِ وَكَمْ هُدِّدَا؟
وَفِيْ كُلِّ يَوْمٍ لَةِ مَطْمَعُ .. جَدِيْدٍ تَجَاوَزَ فِيَةِ الْمَدِّيْ
فَفِيْ الْقُدْسِ يَبْنِيَ وَفِيْ غَزَّهْ ..مَعَاقِلَ لِلْبَغِيِّ كَمْ شُيِّدَا؟
وَفِيْ سَفْحِ جَوَلَانِ مُسّتَعْمَراتِ .. شَيَّدَهَا لِلْرَّدِيِّ مَرْقَدَا
يُهَاجِمُ مِنْهَا الَّذِيْ يَبْتَغِيَ .. وَيَنْقُضُ بِالْبَغْيِ أَنِّيْ غَدا؟
وَنَحْنُ عَنْ صَمْتِنَا لَانَزالُ .. وَقَدْ أَغْمَدَ الْسَّيْفَ مِنْ أُغْمِدَا
أَلَا إِنَّمَا الْصَّمْتِ لَيْسَ الْسَّبِيلِ ... الَيَّ نِيْلُنَا الْمَجْدِ وَالْسُّؤْدُدَا
أَخِيْ أَيُّهَا الْعَرَبِيُّ الْأَبِيُّ .. كَفَاكَ وَقُمْ لِّقِتَالٍ الْعِدَا
وَالْقصيْدِهُ طَوِيْلَهْ جَدَّا نَكْتَفِيْ مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْرِ وَكَانَتْ ضِمْنَ قَصَائِدَ الْشَيْخّ فِيْ دِيْوَانِ أُكْتُوْبَرْ رَمْزّ الْعُبُوْ
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:17
هَيْكَل سُلَيْمَان وَهُم لَاوْجُوْد لَه
أَقْسَمْت بِالْمَسْجِد الْأَقْصَي فَدَاه دَمِي .. وَقَبَه الْصَّخْرَه إِجْتَاز الْهِيّام فَمِي
إِن الْعَدُو الَّذِي طَال الْغُرُوْر بِه .. وَيَحْسَب الْحُلُم صَعْفَا مِن ذَوِي الْكَرْم
قَد مُدَّه الْصَّمْت مِنَّا أَن رَأَي هَدَفَا .. يَرُوْم تَنْفِيْذُه فِي ذَلِك الْحَرَم
مَكَان إِسْرَاء خَيْر خَلَق الْخَالِق قَاطِبَة .. وَبَدْء مِعْرَاجِه سَعْيَا عَلَي قَدِم
إِلَي الْسَّمَاوَات مَن أُوْلِي لسَابِعَه ..وَسِدْرُه الْمُنْتَهَي فِي سَامِق الْقِمَم
أَيَبْتَغِي الْهَدْم شَارُوْن لَقَّبْتُه ... وَالْبَحْث فِي صَخْرَه الْمِعْرَاج عَن وَهْم
أَظُن هَيْكَلِا إندسَّت مَعَالِمُه ..تَحْت الْبِنَاء سُلَيْمَان بْنِي وَلَم
الْظَّن مِنْه أُتِي فِي غَيْر مَوْقِعِه.. مَن فَعَل شَارُوْن أَو بَارَاك مَن قَدَّم
الْهَيْكَل إِنْهَد مُذ عِيْسَي الْمَسِيْح أُتِي .. يَقْضِي عَلَي الْشِّرْك حَيْث الْوَهْم لَم يَرُم
مُذ تِيِطُس الْرُّوْم هُد الْقُدُس دَمَّرَهَا .. عَلَي الْيَهُوْد وَهُم فِي هَيْكَل الْرِّمَم
تَحَقَّقَت فِيْه مِن عِيْسَي نُبُؤَتَه .. خَرَابِه حِجْرا يَرْمِي سِوَاه رُمِي
تَأَكَّدُوْا مِنْه أَن الْهَدْم غَايَتُه.. مِّمَّا أَلَم بِه مِن حَادِث عُمِّم
وَقَد طَلَوْه بَقَّار كِبُرْتَوه لِظُي .. وَأَحْرَق الْقُصَّر بِالرُّوْمَان لَم يَقُم
فَرَام قَائِد رُوْمَان كَمُنْتَقِم .. حَرْقَا لْهَيْكُلَهُم وَاجْتَاس بِالْقِدَم
فَإِن يَكُن هَدَمَه صَحَّت رِوَايَتُه .. سَفَر الْمُلُوْك رَوَاه مِن فَم الْكَلِم
لَك خَرَابِا سَيَغْدُو وَلَا وُجُوْد لَه ..أَبْعَد هَذَا دَلِيْل بَالِغ الْحُكْم؟
قَد دَمَّرَتْه يَد الْرُّوْمَان نَاقِمَه .. عَلَي يُهَوَّد وَهُم جُرْثُوْمَة الْامَم
فَأَي مَعْنِي إِدِّعَاء مِنْه بَاقِيْه .. يُحِيْرُهَا مُدَّع فِي وَهْم مُحْتَكِم؟
بَارَاك شَارُوْن نَتَنْيَّاه زَعْمِهِم ... مَحْض إِفْتِرَاء وَقُل غَيْر مُلْتَئِم
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جَدَّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:18
نُفَيْر مِن الْجَوَلان
وَقَفْت تُؤْذِن بِالأُسي الْمِدْرَار .. بَلَدِي هِي الْجَوَلان مَوْضِع دَارِي
فَاض الْحَنِيْن لَهَا وَدَمْعِي قَد جَرَي .. مُذ هَاج بِي صَمْتِي مِن الْأَغْوَار
بَلَدِي كَبَيْت الْقُدُس حَرَّمَه قُدْسِه .. عَاث الْيَهُوْد بِه عَلَي الْأَثَار
دِرْعَا قُنَيْطِرَة دِمَشْق سُّفُوْحُهَا .. هِي فِي مُوَاجَهَة لِخَط الْنَّار
الْحَافِظ الْأَسَد الْمُنَاضِل رَابِض .. بِسِلَاح بَأْس لِلْعِدَي بَتَّار
عَبَقَت مَوَاقِفِه بِعُرْف بِطُوْلِه .. يَشْدُو بِهَا الْتَّارِيْخ فِي الْاعْصَار
لَو فَجَأَه وَثَبِّت أَسْوَد مُصَالَّه .. هَزَّت كِيَان عَدْوِهَا الْغَدَّار
الْأَرْض قَابَلَهَا الْسَّلَام لِمُعْتَد .. مَازَال يَغْدِر بِالْسَّلام جَوَارِي
أَنَا قَلْعَة الْجَوَلان هَبَّت ثَوْرَتَي .. لِتُزَلْزِل الْأَرْكَان كَالاعْصَار
بَيْتِي بِهَا لَازَال يَرْقُب عَوْدَتِي .. مُهِمَّا اسْتَحَر لَهَا الْحِصَار الْضَّارِي
الْأَنْجُم الثْكُلي عَلَيْه بَكَت أُسّي .. وَالْبَدْر فِي الْأَفَاق فِي اسْتَغُبَار
وَكَأَن دَارِي فِي صِرَاع بِعَادَه .. دَمْج الْفَرَزْدَق مِن نِفَار نُوَّار
بَيْتِي هُنَاك كَالعرّين ولِيثِه .. هَل قَّلِمُوْا مِنْه مُدَّي الْأَظْفَار؟
دَوِي نُفَيْر الْحَرْب فِي جَوَلَانُه .. يَوْم الْخَلَاص دَنَا لِأَمْسَح عَارِي
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جَدَّا وَرَدَت فِي دِيْوَان يَقَظَه مِن رُقَاد
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:19
وتبقي فلسطين..شعر:عبدالمجيد فرغلي
(ملحمة نداء من القدس)
مَلْحَمَه شِعّرِيَه بِالْلُغَة الْعَرَبِيَّه الْفُصْحَي..عَدَد ابْيَاتِهَا 2580الْفِيَن وَخَمْسْمَائِه وَثَمَانُوْن بَيْتا شَعْرِيّا..مُكَوِّنُه مِن
ثَمَانُوْن مُقَطَّعَا..وَهِي مِن شَعْر الْمُعَارَضَات ..عَارِض فِيْهَا الْشَّيْخ ..الْشَّاعِر:عَلَي مَحْمُوْد طَه..فِي قَصِيْدَتِه
فِلَسْطِيْن ..الَّتِي قَالَهَا عَام 1948.
جَاء فِي تَقْدِيْم الْشَّيْخ لِلْمَلَحِمِه..الْبَيْتَيْن الْتَالِيِّيْن:
تُحَرِّك صَلَاح فَحِطيِّن أُخْرَي ... تُنَادِيْك وَالسَّابِقِيْن افتِدا
وَقُدْسِك بَيْن شُبّاك الْعُدَاة ... اسْنَوَا الْشِّفَار لَهَا وَالْمُدْي
وَقَد جَاء فِي الْمَقْطَع الْاوَّل مِن الْمَلْحَمَه..تحت عنوان:
اعتداء جاوز المدي
أَخِي صَار حَقا عَلَيْنَا الْفِدْي ... وَحُق الْجِهَاد.. لِقَهْر الْعَدِي
فَقَد جَاوَزُوْا الْحَد فِي جَوْرِهِم ... وَفِي ظَلَمَهُم.. قَد تَعَدَّوْا الْمَدِّي
أَتَوْا بِالَّذِي فَاق حَد الْخَيَال ... مَذَابِح قُتِل وَجُرْم اعْتُدِي
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
الْمَقْطَع الْثَّانِي عَشَر مِن ذَات الْمَلْحَمَه تَحْت عُنْوَان
لَنَا بَأْسُنَا فِي صِرَاع الْعُدَاة
لَنَا بَأْسُنَا فِي صِرَاع الْعُدَاه .. لَحَق فَدَيْنَاه أَن يُجْحَدَا
هُو الْسَّحْق لِلْمُعْتَدِيْن الطْغَاه .. وَمَن حَدَّدُوا الْنَّاب وَالمُبَردّا
سَنَقْضِي عَلَي عُصْبَة الْظَّالِمِيْن .. وَان جَاوَز الْظَّالِمُوْن الْمَدَي
فَمَا هُم أُنَاسَا وَلَكِن قُرُوْدا .. خَنَازِيْر أَصْل اضَلُّوْا الْهَدْي
يُهَوَّد صَهَايِنَة مِن شُعُوْب .. جَفَتْهُم قَلِي وَدَمْا مُفْسِدَا
رِقَاع مُلَفَّقَة فِي ثِيَاب .. وَشُذَّاذ أَرْض نَأَوْا مُبَعْدَا
أَقَامُوْا لمُسْتَوْطَنَات الْفَنَاء .. طَوَتْهُم جَمِيْعا غَدَت مُلْحِدَا
يَمُوْتُوْن فِي أَقَبِيَات الْحُصُوْن .. وِصْرِعِي الْمَنَازِل لَن تَصْمُدَا
وَكَيْف تُقَام عَلَي ارْض غَيْر .. وَيَبْغِي لَهَا بَعْد أَن تَقْعُدَا؟
وَمَن يَبْنِي بَيْت عَلَي أَرْض غَيْر .. يَهْد بِلَا عِوَض.. يُؤْتَدي
وَذَلِك مابُنْوّة الْيَهُوْد .. وَلَو كَهْرِبُوْه أَمَام الْفِدْي
سَيُلْقِي الْدَّمَار عَلَي أَرْضِنَا … وَيُذْهِب مَاشَيدُوه سُدِّي
وَنَكْتَفِي مِن الْمَقْطَع بِهَذَا الْقَدْر
و فِي الْمَقْطَع رَقِم 31 ……جَاء الْعُنْوَان
وَتُبْقِي فِلَسْطِيْن
وَتُبْقِي فِلَسْطِيْن أَرْض الْابَاء..قَوِّيَّة بَأْس وَلَن تَفَصَّدَا
دَم الْعِز فِيْهَا لِيَوْم الْخُلُوْد .. فِلَسْطِيْن تَحْبَط كَيْد الْعَدِي
وَتَرْفَع هَامَتِهَا لِلْسَّمَاء .. كَنَسْر الْفَضَاء فَمَا قَيْدا
وَتَصْدَح فِي أُذُن الْدَّهْر لَحْنَا ..يُسَبِّح رَب الْسَّمَا مُحَمَّدا
سَتُزْهِر أَغْصَانِهَا مِن جَدِيْد .. لَهَا الْلَّه مِن مَجْدِهَا جُدُدا
رَبِيْع الْشَبَاب لَهَا عَائِد .. كَمَا عَاد شَعْب فُدِي وَاقْتَدِي
سَتَنْبُض خُضْرَتَهَا بِالْحَيَاه .. رِيَاضَا وَزَرْعا نَمَا أَعُوَدا
وَلَو كُل جَبَّار حِّوِي جَارَه .. كَمَا حَوَت مِصْر مَابَدّدا
وَشَارِدَة الْضَّأْن فِي بِيَدِهَا .. يَمُد لَهَا الْذِّئْب نَاب الْرَّدِي
فَيَا جِيْرَة مِن بَنِي يَعْرُب .. فِلَسْطِيْن مَدُّوْا الَيْهَا الْيَدَا
وَكُوْنُوْا حَمَاة لَأَرْض لَهَا … تَصُن أَرْضِهَا وَتَوَقِّي أَعْتَدَا
فَفِي ضَفَّة غَرْب أَرْدُنِها .. وَقَلْقِيلِيا وَجَنِيْن الْفِدْي
اذَا الْصَّوْت صَاح قَوِيّا فَدَيْت .. أَجَاب الْصَّدِي الْصَّوْت أَو رَدَّدَا
وَعُرِف الْفِدَاء لَدَي زَهْرَة … اذَا ذَبُلَت فَاح مِنْهَا اشْتَدَّا
شَذَا عَبَقَا ضَاع مِن غُصْنُه … اذَا شَجَر لِلفُدي اسْتَوْلِدَا
فَان يَمْض وَالِد نَسْل شَهِيْدا ..فَمَوْلُودُه امْتَد يُحْي امْتَدّا
وَان غَاب حَرْف الْنِّدَاء كَيّا ..أَو الْهُمَزَه امْتَد بَاقِي الْنِّدَا
كَقَوْلِك رَب اسْتَمَع دَعْوَتِي .. ابِي لِي فَاسْتَغْفِرُون اوحّدا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي ذَات الْمَلْحَمَه الْمَقْطَع72…..تَحْت عُنْوَان
سَلَاما أَيَا قُدْس
قَال الْشَّيْخ رَحْمَه الْلَّه تَعَالَي :
سَلَاما أَيَا قُدْس بَعْد الْنِّضَال … وَبَعْد انْتِصَار يَبُل الْصَّدِي
لَئِن دُمِّر الدَّوْر مِنَّا الْأَثِيم .. وَأُضْرِم فِيْهَا اللّظِي الأُوقّدا
وَمْأَحِرّز الْنَّصْر فِي صُنْعِه ..بَل الْخِزْي وَالْعَار وَالمفتِدا
وَصَب عَلَي الْزَّيْت حِقْدَا وَنَارا .. فَشَب سَعِيْرا لِظُي أَحْصُدَا
وَأَوْثَق عَيْر الْسَّلَام بِقَيْد …وَأَطْلَق مِنّا رِيَاح الْفِدْي
سَنَّسْقِيّة مُر الْكَرِي مُرْعِبَا …وَكَأَن أَمَر الَّذِي سُهْدَا
بِأَحْزِمَة الْنَّسْف فِي دَوْرِه ..وَفِي الْحَرْب سَوْف نُذِيْق الْرَّدِي
وَالْمَشْهَد طَوِيْل جداااااااااااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
فِلَسْطِيْن بِالْدَم بِالْرُّوْح
هُو الْمَقْطَع رَقِم 47مِن ذَات الْمَلْحَمَه
فِلَسْطِيْن بِالْرُّوْح ثُم الْدِّمَاء .. سَتَفْدي بِبَذْل الْفِدْي وَالْنَدِي
نُجُوْد كِرَاما لَهَا بِالْحَيَاة .. وَمَا فِي الْعُرُوق سِرِّي مُنْجِدَا
وَنَسْقِي الْعُدَاة عَذَاب الْحَمِيْم ..مُفَجِّرَة نَارَة مُوْقِدا
بِمَا ظَلَمُوَا وَبِمَا أَجْرَمُوْا .. بِحَق فِلَسْطِيْن ظَلَم الْمَدِّي
بِحَق الْعُرُوبَة وَبِمَا أَجْرَمُوْا .. وَّأوَات بَنِيْهَا وَقَدَّس الْنِّدَا
وَمَن عُصْبَة الْغَدِر ضِد الْأُبَاه .. أَبَادُوا وَأَسِرُّو غُدُوا حَشْدَا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي الْمَقْطَع 48 بِعُنْوَان
رَجْفَه الْطَبِيْعَه.
.
وَقَد قَطَعُوْا غُصْن طَيْر الْسَّلَام .. وَطَيْر الْرِّبِّي فَر أَو سُهْدَا
أَمَّا قَطَعُوْا الْلَّحْن مِن دَوْحِه .. فَمَن غُصْنُه الْطَّيْر مَا غَرِدَا ؟
أَحَس الْفَجِيْعَة تُدْمِي الْفُؤَاد .. وَتَعْتَصِر الْكَبِد الْأَمْرَدَا
فَجِيْعَة شَعْب عَلَي أَرْضِه.. بِه الْخَصْم نَكَل أَو شَرَدَا
وَلِلْقُدْس أَخْرَس طَيْر الْأَذَان .. فَمَا صَاح فِي الْفَجْر أَو غَرَّدَا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل جدااااااااااااااااااا
وَفِي الْمَقْطَع 51 بِعُنْوَان
سَنَمْضِي الَي الْنَّصْر
سَنْسْحَقَهُم بِيَد مَن فِدَاء .. تُدَمِّر أَطْمَاعَهُم مَقْصِدَا
سَنَمْضِي الَي الْنَّصْر مُسْتَبْسِلِين .. وَلَن نَّتْرُك الْجَمْر أَن يَبْرُدَا
سنَّرْدي الْقِلَاع وَنُغَشي الْتِّلْاع .. وَنَطْوِي الْشِّرَاع ..وَأَن نْفَردّا
وَنَبْلُغ مِن زَحَفْنَا شَأْوُه .. نَشِق الْفَلَا فَدْفَدَا .. فَدْفَدَا
بِبَحْر الْصِّرَاع نَخُوْض الْغِمَار .. وَلَن نُقْبِل الْعَار مُسْتَعْبَدَا
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنْه بِهَذَا الْقَدْر وَرَحِم الْلَّه شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر:عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:20
مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن
مَسْرَحِيَّة شِعْرِيَّة بِالْلُغَة الْعَرَبِيَّة الْفُصْحَي
للْشَّاعِر
عَبُدِالُمَجيد فَرْغَلِي مُحَمَّد
شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر
الْمُتَوَفِّي فِي 3-12-2009…
…
تُصَوِّر فِيْهَا الْشَّاعِر كُل الْبُلْدَان الْعَرَبِيَّة فِي مَشَاهِد مَسْرَحِيَّة وَالْام هِي الْعُرُوْبَة تَخَاطِب كُل
بُلْدَانِهَا وَفِي الْنِّهَايَة انْشُوُدِة شِعْرِيَّة لِلْجُيُوْش الْعَرَبِيَّة ..وَهُنَا نَذْكُر خِطَاب الْعُرُوبَة لِابْنَتِهَا
فِلَسْطِيْن …ثُم نَشِيْد الْجُيُوْش الْعَرَبِيَّة….
فَفِي مَشْهَد لِلْعُرُوبَة فِي لِقَائُهَا مَع شَعْب فْلَسْطِين:
بِنْتِي فِلَسْطِيْن ثَابِرْي..وُثُقِي بِنْصُرمِن الَلَة جَابِر
مُهِمَّا تَحَدَّاك الْبُغَاة بِبَطَشِهُم..فَفَدَاك يَصْدُر كَابْرَا عَن كَابِر
وَأَنَا الْعُرُوبَة فِي هَوَاك مَحَبَّتِي ..وَمَشَاعِرِي مُنْذ الْزَّمَان الْغَابِر
لِكَي فِي شُعُوْبِي مَاتُكِن صُدُوْرُهُم..أَفَلَا نَهَضَت بِمُقْتَد وَمُثَابِر؟
وَهْنَا كَان رَد فِلَسْطِيْن:
أُمِّي الْعُرُوبَة زَاد هَمِّي وَالَّاسِي..وَغَدَوْت لَم أَر لِلأُسي مُتَنَفَّسْا
قَاسَيْت مَن عَنَت الْزَّمَان وَظُلْمَة..وَلَقِيَت مِن خَصْمِي الْعَذَاب الأَبَأْسا
رَكِب الْصَّهَايِنَة الْبُغَاة رؤُؤُسِهُم..وَأَبَوْا لِشَّعْبِي أَن يَبِيْت مُعَرَّسَا
وَفِي خِتَام الْمَسْرَحِيَّة نَشِيْد جَمَاعِي لِلْجُيُوْش الْعَرَبِيَّة جَاء به:
لَبَّيْك يَاأُم الْعَرَب…..لَبَّيْك يَأْم الْعَرَب
يَوْم الْخَلَاص قَد اقْتَرَب..وَهَلَاك خَصْمِك لِي أَرَب
لَبَّيْك يَاأُم الْعَرَب …لَبَّيْك يَاأُخْت الْعَرَب
جِئْنَا نُرَد الْغَاصِبا…وَنُعِيْد حَقّا ذَاهِبا
الْثَّأ أُضَحِّي وَاجِبا ..هَيَّا نُرَد الْغَاصِبا
كُل أُتِي لِكَي وَاهِبَا ..رُوْحَا وَهَب مُحَارِبَا
جِئْنَا لِشَعْبِك نَفْتَدِي ..وَنُرَد كَيْد الْمُعْتَدِي
وَفِي:
حَدِيْث الْعُرُوبَة لِسُوَرِيَا مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن
الْمَقْطَع بِعُنْوَان:
الْعُرُوبَة امَام شَعْب سَوْريّا…
الْعُرُوبَة:
يَاشَعْب سُوْرِيَّة فِي رُوْحِك الْشَّمَم … مَاذَا فَعَلْت وَأَخْلَاق الْقِمَم
وَبَيْن رَكِب أُمَّة زَحَفَت … فِي قِمَة الْطَّوْق وَالْأَحْدَاث مُضْطَرِم
وَتِلْك مِن أَرْضِك الْجَوَلان بَاكِيَة … وَجُرْحُهَا فِي فُؤَادِي مَسَّة الْوَرَم
شَعْب سَوْريّا:
أُمِّي الْعُرُوبَة فِي رُوْحِي وَفِي كَبِدِي … مَاتَشْعرّين بِة فِي مُهْجَتِي ضَرَم
لِي فِي الْبِقَاع بْلُبْنَان ضَرَاغِمَة .. فِي رُوْحِهِم ضِد شِدَاد الْوَرَي نُقِم
فِي الْعُمْق تَضْرِب اسْرَائِيْل ضَرَبَتْهَا .. وَحَصِّن قُوَّات شَعْبِي الْقَاع وَالْأَكَم
لَم أَنْس أَن لَدَي الْجَوَلان مُزْدَرّفا .. مِن الْمَوْع وَفِي قَلْب الْأُسِّي أَلَم
ارْجَاعِهَا مِن يَدِي الْبَاغِي تُعَاوِدُنِي … أَطَيِافَهْا وَيَدِي فَرّاسَة وَفَم
فِي خَنْدَق الْنَّار جُنْدِي لَيْس يَأَفْكَهُم .. عَن قَصْدِهِم مَا بِأُسْرَائِيل يَحْتَدِم
وَالْمَشْهَد يَطُوْل مَع شَعْب سَوْريّا الْمُنَاضِل الْصَامِد وَنَكْتَفِي مِنَه بِهَذَا الْقَدْر
لِقَاء الْعُرُوبَة مَع شَعْب الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة-------------------------
الْعُرُوبَة:
شَعْب الْسُّعُوْدِيَّة الْحَامِي حَمِي الْحُرُم ... وَخَادِم الْحَرَمَيْن الْبَاسِل الْهِمَم
أَرْنُو الَيْك وَنَفْسِي جَد شَيِّقَة ... أَنِّي أَرَاك وُصُوْل الْوُد لِلْرَّحِم
مِن أَجْل رِفْعَة قَدَرِي بَيْن عَالِمَة ... مَاذَا فَعَلْت لْأَجَحل الْعَرَب وَالْحَرَم؟
شَعْب الْسُّعُوْدِيَّة:
أُمِّي العُرُّوَبَّةمِنِي الْبَر وَالْكَرَم ... وَيَعْلَم الَلَة مَاقَدَّمَت وَالْحَرَم
أَرْضِي الْأَمَان حَجِيْج الْبَيْت يَقْصِدُهَا ... فِي كُل مَوْكَب حَج قَادَة قَدِم
وَبَيْن أَضْلُعِهِم شَوْق يُحَرِّقَهُم ... الَي الْمَتَاب وَفِي أَكْبَادَهُم ضَرَم
كَأَنَّهُم حَوْل بَيْت الَلَة أَجْنِحَة ... رَق الْحَنِيْن بِهَا وَاشَتُفَهُم نَهَم
حَدِيِثِهِم شَوْق تَهْيَام وَتَلْبِيَة ... لَبَّيْك لَبَّيْك انَا لِلْهَدْي قَدِم
----------------------------------
الْعُرُوبَة مَع شَعْب الَامَّارَات الْعَرَبِيَّة الْمُتَّحِدَة
مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن
الْعُرُوبَة:
شَعْب الَامَّارَات الْمُحِيْطَة ..بِالْخَلِيج مِن الْعَرَب
مَاذَا فَعَلْت لَرفَعَتِي .. حَتَّي أَنَال بِك الْأَرَب؟
شَعْب الَامَّارَات:
أُمّاة وَحَّدَت الْصُّفُوف .. لِرَكْب رَايَتُك انْتَظَم
هَذّة أَبُو ظَبْي دُبَي .. تِلْك شَارِقَة تَضُم
وَلَهَا بُعُجُمَان الْقُوَيْن .. وَرَأْس الْخَيْمَة تَعْتَّلَم
ضُمَّت تُرَاثِهَا دَوْلَة .. لِلّاتِّحَاد لَهَا عَلَم
رَفَع الْابَاء مَكَانَهَا .. وَأَعَز وَحْدَتِهَا الْشَّمَم
وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنَه بِهَذَا الْقْدِرُ وَنَتّمِنِي ان تَصِل بِهَذِة الْمَسْرَحِيَّة الْشِّعْرِيَّة كامِلّة لِلْطَّبْع وَالْنَّشْر لِلْاسْتِفَادَة مِنْهَا رَحِم الَلَه الْشَّيْخ الْجَلِيْل
حَدِيْث الْعُرُوبَة لِشَّعْب لُبْنَان مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن: الْعُرُوبَة أَمَام شَعْب لُبْنَان
الْعُرُوبَة:
يَاشَعْب لُبْنَان بِي لَبَّاك تَحْنَان .. بِك الْرَّجَاء اذانَا جَاك وِجْدَان
فِي أَرْضِك الْأَمَل الْمَنْشُود مُوَقَّعَة ...ان ضَم فَرَسَان دَاعِي الْبَذْل مَيْدَان
شَعْبِي فِلَسْطِيْن مِن وَادِيْك وَثَبَتّة ...اذَا صَخْرَة الْقُدُس فِيْهَا صَال فَرَسَان
تَحْرِيْر أَرْضِك مِن أَيْدِي قَرَاصَنَة ... بِدَايَّة الزَّحْف شَدَّت مِنَة أَرْسَان
شَعْب لُبْنَان:
أُمِّي هَوَاك بَات يَرْعَاك ... وَظَبْيَة أَلْبَان مِنْهَا أَنْسَاب مَرْعَاك
أَنْتِي الْحَيَاة لِقَلْبِي وَالَهُيَام بِة ... وَكَم بْوَقِفْتّة بِالْأَمْس نَادَاك
بِي الْنَّخِيل وَتُفّاح الْرِّبِّي ثَمَر ... وَالْدَّوْح مَاس عَلَي أَعْطَاف مَغْنَاك
مَوْقِف لِلْعُرُوبَة امَام شَعْب الْارْدُن جَاء فِيَه:
الْعُرُوبَة:
شَعْبِي لَدَي الْأُرْدُن مَعْذِرَة .. ان كُنْت أَخَّرْت الَّذِي أَجِد
فِي الْنَّفْس أَنْت صَدَاك أَعْرِفَة .. وَلَدَي يَاوَلداة مَا أَعَد
أَرَدْن نَهْر شَرِيْعَتِي وَرَدَت .. يَرْمُوْك نَصْر جَاءَهَا الْمَدَد
مِن ضِفَّتَيْك انْسَاب يُذَكِّرُنِي .. مَجْد الْعُرُوبَة حَيْث يُفْتَقَد
مَاسْت ذَوَائِبة عَلَي فَنَن .. وَفَتَاي فِيْك الْبُلْبُل الْغَرِد
أَبْغِي صَدَاك لِخَوْض مَعْرَكَة .. فِيْهَا الْفَوَارِس لِلفُدي وَرُدُّوٓا
شَعْب الْارْدُن:
أُمِّي الْعُرُوبَة حَوْلِك الْعَرَب .. قَد شَدَّهِم وَشُعُوْبِهِم أَرَب
الْوَحْدَة الْكُبْرَي بَيَارِقِهَا .. مِن نَهْر أَرِدَنْهُم فُدِي شَرِبُوْا
هَذِي جُيُوشِهِم قَد اتَّحَدَت .. حَوْل الْعُدَاة لْبَانِيْهُم غَرْب
وَجَدُّوا الْنِّضَال طَرِيْق عِزَّتِهِم .. وَهُم أُلُوْف لِلفُدي اقْتَرَبُوا
بَاتَت عُرُوْبَتُهُم تُوَحِّدُهُم .. حَوْل الْحَقِيقَة تَنْجَلِي الْكَرْب
وَالْمَشْهَد طَوِيْل جِدّا مِن الْمُسَرَّحَية..
لِقَاء الْعُرُوبَة مَع شَعْب قَطَر
الْعُرُوبَة:
شَعْبِي الْمُنَاضِل فِي قَطْر ... فَوْق الْخَلِيْج لَة خَطَر
لَك فِي مَكَانِك مَوْقِع .... سَفَر الْزَّمَان لَة اسْتَطَر
مَاذَا فَعَلْت لَرفَعَتِي ... لَك مِن ثُنَائِي مَا عَطَّر؟
شَعْب قَطَر:
أُمِّي الْعُرُوبَة مَوْقِعَي .. مِنَة أَصْوَب مِدْفَعِي
وَلَدَي جَيْش ضَرَاغِم ... مِن كُل لَيْث أَرْوَع
أَعْدَدْت نَفْسِي لِلْكِفَاح ... وَلِلْغَد الْمُتَوَقَّع
وَعَرَفْت أَطْمَاع الْغُزَاة .. وَمَالَهُم مِن مَنْزِع
بِتْرُول أَرْضِي ثَرْوَتِي .. مَهْمَا تِقُوْل مُدَّعِي
أَحَمِيَّة مِن كَيْد الْبُغَاة ... وَمَابَرِحَت لِي أَعِي
وَطَن الْعُرُوبَة مَوْطِنِي ... مَالِلعِدا مِن مَوْضِع
وَلأُخْوتِي مِن كُل أَبْنَاء ... الْعُرُوبَة مُهْرِعي
هُم اخْوَتِي وَعَشِيْرَتِي .. وَالِي الْعَلَاء تِطْلَعِي
وَهْنَا بِمُنَاسَبَة اخْتِيَار الْدَّوْحَة عَاصِمَة الثَّقَافَة الْعَرَبِيَّة هَل مِن تَكْرِيْم لِلْشَّيْخ الْجَلِيْل رَحْمَة الَله عليه؟
فِي الْمَشْهَد الْخَامِس مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن.....تَحْت عُنْوَان
الْعُرُوبَة فِي لِقَاء مُتَأَمِّل أَمَام شَعْب
الْكُوَيْت
الْعُرُوبَة:
شَعْب الْكُوَيْت عَلَي الْمَدَي ...قِف فِي مَكَانِك سَيِّدَا
مَرَّت خَطَوَبِك فِي الْوَرَي.. وَرَأَيْت نَصْرُك مَوْعِدا
شَعْب الْكُوَيْت:
أُمِّي الْعُرُوبَة لَم أُدْع .. جُهْدَا وَلَم يَذْهَب سُدِّي
قَدْرا عَنِّي غَزْو الْعِرَاق .. وَمَانْسِيَت لَة صُدَي
قَد هَز أَعْمَاقِي أُسَاة ... وَنَال أَبْنَائِي الْرَّدِي
جَارِي وَيَسْلِب عِزَّتِي .. وَعَلَي فَتَاي اسْتَأْسَدَا
وَمَن الْبَلِيَّة أَن يَكُوْن .. أَخِي وَلَم أَمْدِد يَدَا
دَاس الْأُخُوَّة فِي الْثَّرَي .... حَق الْجَوَار تَوَعَّدَا
وَالْحِوَار طَوِيْل جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااوجاء فِيَه ايْضا
الْعُرُوبَة:
ابْنِي يَاشَعْب الْكُوَيْت .. وَلَم تَزَل أَقْوَي يَدَا
جُنْد بَنِيْك وَقُل لَهُم .. أَنْتُم لأَمَجادِي الْفِدَا
الْخَوْف لايَبَنِي الْحَيَاة .. وَلَيْس يُخَلِّدُهَا صُدَي
شَعْب يُزَوِّد عَن الْثَّرَي .. يُبْقِي الْحَيَاة مُخَلَّدا
بِسِلاحَة وَجُنْوَدّة ... يَجِد الَوَجَوْد مُؤَيِّدا
شَعْب الْكُوَيْت:
أُمِّي الْعُرُوبَة طَائِع .. ماتَبْتَغِين تَرِينَة
أَنَا قَد حَشَدَت كَتَائِبِي .. بَيْتِي الْنِّضَال وَبَيِّنَه
ان كَف عَنِّي غِيَّه .. او سَوْف يَبْلُغ حتفه
وَنَكْتَفِي بِهَذ الْقَدْر
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:21
الْشَّيْخ
عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي مُحَمَّد
شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر
احِب الْقُدُس وَعِشْق الْاقْصَي وَبَيْنَه وَبَيْن تُرَاب
فِلَسْطِيْن غَرَام الْهِب مِشُاعُرة فَكَانَت مَلْحَمَتَه نِدَاء مِن الْقُدْس
كُمَلْحْمّة شِعْرِيَّة مِن 80مُقَطَّع فِي حَوَالَي 2580بَيْت
شِعْرِي وَكَانَت ايْضا مَسرَحِيْتّة الْشِّعْرِيَّة الْعُرُوبَة وُعُوْدَه
فِلَسْطِيْن وَهُنَا نَنْشُر اجْزَاء مِن قَصِيْدَتِه نِدَاء مِن الْقُدْس الَّتِي
وَرَدَت فِي دِيْوَانِه الْشِّعْرِي أُكْتُوْبَر رَمْز الْعُبُوْر
نِدَاء مِن الْقُدْس
غَفَا الْلَّيْل فَلْيَبْرُز مِن الْخِدْر طَالِع..وَمَن وَكُرَة فَلْيَغْد غَاو وَضَالِع
وَفِي غَفْلَة مِّن هَجْعَه الْخَلْق فِي الْكَرِي..تَنَمَّر وَحْش الْغَاب وَاجْتَال ضَالِع
وَمَا الْغَاب الَا مَرْتَع الْذِّئْب جَائِلَا..لِيَقْنُص حُمْلان الْحَمِي أَو يُخْادِع
فَيَا وَطَنِا عُنَّة اسْتَنامَت حَمَاتَه ..لَك الْلَّه فِيْمَا خَصْمِك الْفَظ صَانِع
لَك الَلَةِفِي هَذَا الَّذِي قَد لَقِيْتُه ..مِن الْهَوْل أذِرَاعِيك فِي الْلَّيْل خَانِع
وَيَا أُمَّة أَوْطَانِهِا قَد تَمَزَّقَت .. وَأُمْسِي بِهَا الْحِقْد الْشِّقَاق يُشَايَع
رَأْي لَيْثَها قَد نَام فِي خِدْر أُمّه .. فَعَاث بِهَا غَاو وَغَدُور وَطَامِع
فَأَنَّي لَة أَن يُمْسِك الْأَمْر فِي يَد .. وَقَد دَهِمَتْه فِي الْظَّلام الْفَظَائِع؟
رَأْي قَصَرَة الْمُنْهَار تَحْت رُكَامُه .. وَفَانِّي حُطَام دَمَّرَتْه الْمُدَافِع
وَمَن حُوْلَة صِرْعَي وَجُرْحِي جُنُوْدُه .. وَمَن تَحْتِهِم تِلْك الْدِّيَار الْبَلَاقِع
وَجُنِّد غَزَاة يَقْطَعُوْن سَبِيِلِه.. وَتَنْزُو عَلَي الاعْرَاض مِنْهُم نَوَازِع
وَكُل لَة فِي هَجْعَة الْلَّيْل ارْبِه .. تُحَرَّكَة لِلْفَتْك وَالْغَاب هَاجِع
تَنَمَّر فِيَة حَامِل الْنَّاب وَالْمُدْي .. بِهَا شَحَذَت أَيْد بِهَا الْسُّم نَاقِع
عَجِيْب لَهَا ي أُمَّتِي فِي وَثَوْبُهُا .. عَلَي وَطَن فِيَة الْقُلُوْب فَوَاجِع
أَحَاطَت بِة قُوَّات غَدَر أَثِيمُه .. بِهَا الْمَسْجِد الْأَقْصَي دَهَتْه الْمَوَاجِع
وَمَا فِيَة مِن حَام سِوَي الْعُزَّل فِي الْوَغَي .. يُرَوِّعَهُم فِي مُهْجَه الْلَّيْل خَادِع
أُتِي يَحْمِل الْمَوْت الْزُّؤَام بِالّه .. مُصَوِّبُه الَانْيَاب مِنْهَا الْأَضَالِع
وَفِي جُفُوَنُّهَا الْنِّيْرَان وَالْبُغْض وَالْأَسِي ..لِمَن دَاهمَّتّة بِالْمَنُون تَوَاقَع
بِجُنْد مِن الْشُّذَّاذ مِن كُل مَلَّه .. لُصُوْصِيَّة مِنْهَا أَثِيْم وجَاشِع
مَوَاقِعَهُم فِيْهَا تُحَدِّد جُرْمِهِم .. فَمَن ذَا الَّذِي عَن قُدْسِه لَا يُدَافِع؟
دَعَانِي الْأُسِّي وَاسَتَدَّمّع الْعَيْن حَسْرَه .. وَشَدَت الَي قَلْبِي الْنُيُوب الْنَّوَازِع
خُطُوْب وَأَهْوَال وَأَسْرِي و أَدْمُع..وَقَتْلِي وِصْرِعِي جَنْدلْتِهُم مَصَارِع
فَمَن لِي مِن هَذَا الدَمارُوَمَاجِري.. لِأَهْلِي وَبَيْتِي وَالْقُلُوْب صَوَادِع؟
وَمَن يَدْفَع الْخَصْم الْعُتُل بِقُوَّه .. وَيَرْدَع مَسْعَاه وَبَالغَاب جَازِع؟
نُفُوْس عُرَاهَا الْبُؤْس وَالْهَم وَالْضَّنّي.. وَأَفْزَعَهَا مِن هَوْلِه مايُضَاجِع
أيَحْمّي بُيُوْتَا أَو يَصُوْن مَسَاجِدا .. نَئُوْم عَن الُجْلَّي خَنُوع وَهَالِع؟
أَم الْمُمْسِك الْكُرْسِي فِيَة تَشَبُّثا .. يَنَام عَلَي هُون وَبالصَّمّت قَانِع؟
وُلَاة شُعُوْب مَزَّقَتْهُم ضَغَائِن ..وَمَا ضَمَّهُم فِي سَاحَة الْحَرْب جَامِع
وَقَد شَغَلَتْهُم أَنْفُس عَن شُعُوْبِهُم .. وَبَات مَع الْشَّحْنَاء حِقْد يُصَارِع
وَالْقصيْدِه مَن الْمُعَلَّقَات وْطَوِيلِه جَدَّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:24
فِي رِيَاض الْحُب
بِقَلْبِي قَد زَرَعْت رِيَاض حَب .. جِنِّي ثَمَرَاتِهَا مَّكْنُوْن قَلْبِي
وَعُرِف عَبِيْرُهَا حَس رَقِيْق .. تَسَلَّل فِي الْجَوَانِح أَو بِجَنْبَي
ضَمَمْت عُلَيَّة أَحْشَائِي حَنَانَا .. وَحُبَّا لَم تَشُبْه هَنَات عَيْب
أَلَم يَكُن فِي جَوَانِحّة مُقِيمَا .. سَوَاء فِي بِعَاد أَو بِقُرْب؟
فَأَنْت مُلَازِمِي قَلْبِا وْرُوْحَا .. بِرَوْض الْحُب فِي رُوْح وَحُب
وَمَن يَعْشَق حَبِيْبَا يَصْطَفِيْه .. يَعِيْش بِرِيَاض أَشْوَاق وَحُب
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااافي 7صَفَحَات
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:25
من قصيدة
أهلا يادرة الرأس
الشعرة البيضاء زارت مفرقي .. كالبرق في غسق السحاب الازرق
ماراغبي منها البياض بأفقه .. كالفجر تنبت أو كتاج الابلق
أرأيت تاجا صيغ من ليل الدجي..أم من بياض الماس وقت تأنق؟
الشعرة البيضاء درة مفرقي .. وكدرة الأقصي بهام المشرق
من قصيدة
دقي طبول الحرب
لاوقت للأحزان أو للأدمع ..دقي طبول الحرب هذا موقعي
لا الشجب يجدي بل قذيفة مدفعي..قلب العدو ومكانها فلتسمعي
ياقدس ياأقصي وكل عواصمي ..في غزه ولدي أريحافلتعي
أنا صوت شعب قال اني سائر ..للحرب للميدان اخذ موضعي
خمسون عاما انضجت ثمر الضني ..لم يضع شارون لانة أضلعي
لم يحترم قدسي ولا حرمي به ..بل جاء يغزو ساحتي بتنطح
ومن قصيدة
صوت النداء علي فمي
يامسجدي الاقصي أساك علي فمي .. دمع يسيل علي خدود الأنجم
كلم تداودني معاني لفظه ..في جانبي ثوي وان لم أعلم
شارون دنس منك قدس طهاره ..من حائط الاسراء لطخ بالدم
باراك كان ورءة بجريمه ..من مجرمي حرب بغدر أجرم
………….والقصيده طويله جداااااااااااا……
ومن قصيدة
(أصداء من مؤتمر الانتفاضه مؤتمر القمة وصيحه الحجر)
قد جاء دورك ياصاروخ لا الحجر .. في دعم طفلك طفل القدس يعتجر
صوت الحجاره بوق البعث فجره ..اذهب من سنة للملتقي حجر
ليست بألسنه الألفاظ ضائعه ..عبر الفضاء ومنها اليأس والضجر
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:26
مِن دِيْوَان
يَقَظَه مِن رُقَاد
قَصِيِدَه
دُمُوْع عَلَي بَاب الْقُدُس
لِشَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر
عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي مُحَمَّد
عُبَيْرُك يَاقُدْس عِطْر الْفَنَن..أَيّا زَهْرَه فَوْق غُصْن الْزَّمَن
أَرَيْجُك يَعْبَق مِنْه الْوُجُود .. وَيَنْهَل أَسْرَار تِلْك الْدِّمَن
قَصِيْدَة شِعْر رَوَاهَا الْزَّمَان .. بِقَافِيَة الْدَّهْر خَلَف الْوَكْن
وَرَنَّمَهَا نَغْمَه حُلُّوْه .. بِهَا الْعِشْق كَم لِخَيَال فِتَن؟
يُغْنِي بِهَا بَلْبَل فِي الْهَزِيِع .. فَيُوْقِظ فِي الْنَّفْس غَافِي الْشَّجَن
بَشَامِخ أَسْوَارِك الْعَالِيَات .. تُحَاط قُلْاع الْهَدْي مِن وَهَن
وَمَن قُبَّة الْصَّخْرَه الْمُغْتَدِي .. لِرِحْلَة اسْرَاء حَابِي الْمِنَن
بِعَبْد لَه قَد دَعَاه الْحَنِيْن .. الَي رَحْلِه الْعَالَم الْمُقْتَرِن
غَدَاه الَيْه دَعَاه الْحَبِيْب.. لَأَرْض الْخَلِيْل فَقَاد الْرَّسَن
بِلَيْلَة اسَرَائِه لِلْسَّمَاء .. وَمَعْرَاجِه فَوْق أَعْلَي الْفَنَن
بِسِدْرَة اشْرَاقِه الْمُنْتَهَي .. بِمَقْدَمِه بِالْأَمَان اقْتَرَن
وَعَاد الَي مَكَه فِي الْصَّبَاح .. وَوَحْي الْسَّمَاء بِسَمْع يَرِن
رَاي عَجَبا فِي مَجَال الْعَلِي . وَمَاضَم مِن سُرَّة وَالْعَلَن
رَأْي ادَم الْخَلْق فِي أَفْقَه .. وَمُوَسَي وَعِيْسَي ثَوَي فِي بَدَن
وَكَلِمَة رَبَّة فِي عُلَاه .. وَفِي الْنُّوْر زُج لَاعَلَي فَنَن
نَبِي الْهَدْي خَاتَم الْمُرْسَلِيْن .. وَهَادِم الَهَه مِن وَثَن
الَي مَسْجِد جِئْت مِن مَسْجِد .. وَجِبْرِيْل يَحْدُو بِرّاقا حَرَن
فَقَال لَه مَه رُوَيْدَا بُرَاق ..فَأَنْت حَمَلَت نَبِي الْزَّمَن
وَأَنْت لَة مُرَكَّب لِلْثَّرِي .. بِلَيْل سِرّي فِي عُرُوْق الْدِّمَن
عَلَي مُد أُفُق جُنَاح لَه .. سَفِيْنَتُه دُوْن كُل الْسُّفُن
وَأَنِّي تَرَي سُفُن لْلْفَضَاء .. لِغَيْر الْنَّبِي لَانَّس وَجُن؟
وَان تَك كَانَت فَلَيْسَت لِخَيْر .. كرِحِلْتِه بَل لِجَلْب الْمِحَن
عِنَايَة رَب الْوَرَي حَوْلَه .. وَمِن فَوْقِه مَابَدَا أَو بَطْن
تَذَكَّرْت يَا قُدْس اسَرَاءَه .. وَاذ قَاسِي شَدِيْد الْأَحَن
وَحِيْن تَحَدَّاه قَوْم لَه.. أَبَر لَه وَوَقَاه الْأَفِن
وَاذ أَنْتِي لِي يَاقُدْس لِي قَد ذَكَرْت .. هَمِّي الْدَّمْع مِن مُهْجَتِي وَالْحَزَن
أَبَيْت الْسَّلَام يَغَار عَلَيْه .. وَيُهْدَم مِن صَرْحِه الْمُغْتُبْن؟
وَيُحَرِّم مِنَة ذَوُو قُرْبِه .. وَرَايات اسْلَامَه تُؤْتَفن؟
وَيُخْرِس صَوْت حَمَام الْهَدْي .. فَيَا بِئْس بَاغ لَحَق غَبَن!
اذَا عَاد شَعْب فِلِسْطِيْنِه .. لِغَزَّتِه أَو أَرِيْحَا سَكَن
فَفِي الْقُدْس رُوْح لِجِسْم ثَوَي .. وَهَل دَوَّن رُوْح يَعِيْش الْبَدَن؟
أَيَا قُدْس يَامَوَطِن الْخَالِدِيْن .. مُضِي عَنْك قَيْصَر وَالْغَرْب جَن
وَعُيِّن ابْن ايُّوْب فَاضَت أُسّي .. غَدَاه رَأْي فِيْك مَجْدَا دُفِن
وَقَد كَان حَرَّر أَرْض الْخُلُوْد .. وَرِيَتْشَارْد قَلْب الْأُسِّي قَد وَهَن
وَقَد ذَرَف الْدَّمْع مِنْه دَمَا .. عَلَي انَّة لَم يَجِدْهَا وَطَن
اذَا دَقَّت الْقُدُس أَجْرَاسُهَا .. وَصَوْت الْأَذَان لَهَا قَد حَضَن
وَوَدَعَهَا تَارِكَا حُزْنِهَا .. وَعَار الْهَزِيمَه مِنْه احْتَجَن
…وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:27
لَن نَنْسَي بَطَلَة الْجَزَائِر
جَمِيْلَه
هَذّة ذِكْرِي جَمِيْلَة .. بِنْت بِوحَرِيد الْأَصِيلَه
كَيْف نَنْسَاهَا وَنُنْسِي .. وَقْفَة كَانَت نَبِيَّلَه؟
قَد تُغَنِّي الْكَوْن عَنْهَا .. مُنْذ أَيَّام قَلِيْلُه
كَيْف نَنْسَي ان نَّسِيْنَا .. مَاقَامَت بِة جَمِيْلَه؟
حِيْنَمَا شُنَّت هُجُومَا .. ضِد قُوَّات دَخَيْلُه
ثُم قَالَت لَا أُبَالِي .. أَن امَّت يَوْمَا قَتِيْلِه
لَسْت أَرْضِي عَن بِلَادِي .. أَن تَرَي يَوْما ذَلِيْلَه
انَهَا مَا عَوَّدْتَنِي .. أَن أُرِي يَوْمَا بِخَيْلِه
بَل بِرُوْحِي افْتِدَيُّهَا .. تِلْك أَخْلَاقِي النَّبِيَّلَه
عَلَّمْتَنِي أَن أُضَحِّي .. ثُم أَعْطَتْنِي الْوَسِيِلَه
انَّنِي مُهِمَّا أَلَاقِي لَسْت .. أَرْضِي بِالرَزِيلِه
يَا أَخِي ان كُنْت مِثْلِي .. لَاتَلُمْنِي فِي جَمِيْلَه
انَهَا قَامَت بِأُسْمِي .. مَّانُسْمّيّة الْبُطُوْلَه
سُجِّلَت بِالتَضّحِيَات .. الْغُر أَمْثَالَا جَمِيْلَه
أُنْزِلَت بِالْمُعْتَدِيْن الْغُر .. أَهْوَالا ثَقِيْلَه
وَالْقَصِيدَة لَهَا بَقِيَّه ..وَقَد قِيْلَت عَام 1958وَكَانَت ضِمْن دِيْوَان الْعِمْلاق الْثَّائِر الَّذِي اهْدَاه الْشَّيْخ لِلْرَّئِيْس عَبْد الْنَاصِر ..رَمْز الْعِزَّة وَالْكَرَامَه وَالْتَّحَرُّر الْعَرَبِي............. وَأَتَمَنَّي ان تَصِل لِلْمُجَاهَدَة ...جَمِيْلَه بِوحَرِيد
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:28
(وطن العروبة للبطولة دار)
للشاعر
عبد المجيد فرغلي
رحمة الله عليه قصيدة -
قالها في الذكري السادسة والسبعون لإستشهاد شيخ المجاهدين العرب المجاهد الليبى/ عمر المختار ..
عام 2007 في صالون الدكتور :محمد حامد الحضيري (شاعر وأستاذ للأدب العربي ..ليبي )وهذه مقتطفات من القصيده :
وطن العروبه للبطوله دار.. لبى نداء فدائها المختار
قد قال لى زمن اقتحام جهاده.. من اجل ليبية بى الإصرار
رام الطلاينة البغاة ديارنا .. سلبا لهم: وكذاك الأستعمار
بل هددت بالغزو من كانت لهم .. وطنا عليها لا يحق قرار
قد قيل للرجل المريض بعرفهم .. دعها لنا ... أو ان يحل دمار
وإذا به شعبى يواجه غاصباً .. يحتل أرضا دونها الأوطار
وقف الزعيم على ذرى جبل له .. وأنا لها ... الحامى ويمحى العار
وبنفسه ثقة وأسد نضاله .. من حوله ومن الخيول مهار
وغدا المناضل والذين غدوا لها .. أنصار زحف ما جفته نوار
فى أرض برقة باسلون فوارس .. أبطال ليبية هم الثوار
والقمة الخضراء من جبل الفدى .. هى ذا العرين أسوده الأسوار
قال الجهاد سبيل تحرير الثرى .. من غاصبيه جنوده الأحرار
والقصيده طويله جدا في 14اربعه عشرصفحه ..
حصل عنها الشاعر على الجائزة الاولى
في صالون الدكتور الحضيري الأدبي عام2007
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:29
قصيدة
صوت من أعماق التاريخ
معارضة شعرية
لقصيدة الشاعر الكبير
حافظ إبراهيم (وقف الخلق)
يقول .. الشاعر:
عبد المجيد فرغلي
رحمه الله تعالي:
قل لمن رام في المعالي التحدي ... أنا فوق النجوم شيدت مجدي
أي شئ سبي عقول البرايا .... لم يكن منة في العجائب عندي؟
قد بهرت الوري بكل عجيب .... من تليد غدا بثوب أجد
أفرغ الفن فيض نور عقول ... من سنا عبقرية مستمد
في قلاع ممردات الثنايا ... وحوايا مساجد ذات عد
وقباب فوق القلاع تراها ... في سماواتها علت علي طود
حولها أنجم الفضاء عقود ... شع إشراقها بنور اشد
وأرض خضر الثياب اتمهلت ... في رمال الصحراء من ماء سد
والقصيدة بها صيحة استنهاض ..جاء فيها:
ياشبابي ويارجال زماني ... توجوا هامتي برايات مجد
إن تكن فترة تأنيت فيها ... لالتقاط الأنفاس من طول كد
فهي للوثبة البعيد مداها ... حيث بسمت للمفاخر جهدي
هذه نهضتي وما شيدت .... من صروح للمجد فرعاء نجد
أنا مصر الخلود في كل صرح ... قد بناة الجدود في كل عهد
عرف الخلق في الوجود مكاني .... منذ أحكمت للكواكب رصدي
قد غزوت النجوم رغم علاها .... في بروج السماء أرتاد صيدي
والقصيده عدد أبياتها 180 مائه وثمانون بيتا شعريا وردت من صفحة 50الي صفحة 58 بديوان اكتوبر رمز العبور للشيخ رحمه الله تعالي
وهناك قصيدة اخري عن ذات المعني
بعنوان (مصر تتحدث من جديد) وهي معرضة ايضا لذات الشاعر
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:30
من قصيدة إنهضي ياعروبتي وأفيقي..شعر:عبدالمجيد فرغلي ..نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
قيلت في عام 1980
إنهضي يا عروبتي و أفيقي
قسما أمتى بماض عريق ... أن تعودى إلى سواء الطريق
كم وددنا إلى حنانك عودا ... تحت دوح من الإخاء وريق
قد سئمنا حرب الشقاق وصنا ... وحدة الصف من يد التفريق
يا بنى أمتى إخاء وقرباً ... من ندائى لوحدة بح ريقى
كم دعوت الرفاق غرباً وشرقا ... أسيوى النضال أو " إفريقى "
أمة العرب بين شقى رحاها ... من محل دم الإخاء مريق
ومغير يبغى ابتلاع ثراها ... من فريق يغريه ضد فريق
أو مثير حرب الصراع أتاه ... بغية الكيد لا نجاة الغريق
يا شعوب من أمتى مزقته ... قسوة الأحداث من خلف أفيقى
وأرجعى الرأى كرتين وأخري ... فى أمور حملت ما لم تطيقى
كم تحملت عبء حرب عوان ... مزقت شمل صاحب وشقيق ؟
كم بنار الشقاق أحرقت ودا ..بين شعبين في دمار محيق؟
كل يوم يمر يخلق وضعا .. أوضعت فيه فتنة التمزيق
تلك حرب الخليج منها نذير .. زاحف بالفانء عبر المضيق
قلت يا أخوة العروبة هيا .. اّزروا إخوة بضنك وضيق
ساندوهم بقوة أو سلاح .. يردع الخصم من لظاه أذيقي
وأعدوا لسحقه ما استطعتم .. من منايا صواعق وحريق
مالأساطيل ماخرات عبابا .. يحتمي خلفها برأي وفيق
كم أتتنا ولم تكن قد دعتها.. غير أطماعها بشكل صفيق
كم نواها تستعرض البأس ليست .. تبتغي غير قصدها المطروق؟
هل عدو السلام ينقذ جارا .. ليس من أهله كعون الشقيق؟
ضل من راح يستظل بباغ ..ليس من قومه ولا بصديق
هل تراه يكون صادق وعد ..إن رأي فرصة لصيد مسوق؟
علمتنا تجارب الدهر ألا .. نحسن الظن في خلاب البروق
فاستفيقي يا أمة العرب صحوا .. واجمعي شمل مجدك المسحوق
جمعي صف ذي الشعوب وردي .. وحدة العرب لانطلاق سبوق
إنما الحل في يديك متاح .. في لقاء من الإخاء صدوق
والقصيدة طويلة نكتفي منها بهذا القدر
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:31
عنْصُرِيَّة الْغَرْب وَحُقُوْق الْإِنْسَان شِعْر
عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي
رَحِمَه الْلَّه
حُقُوْق بَنِي الْإِنْسَان لْوَصَانُهَا الْغَرْب .. كَمَا صُنَّاهُا لِمَا اشْتَعَلَت حَرْب
بَل الْغَرْب قَد أُلْقِي بِهَا مِن وَرَائِه .. وَضَيَّعَهَا مِن لَايَحُس لَهُم قَلْب
هُو الْغَرْب بِخُبْث طِبَاعَه .. وَفِيْه سِيَاط الْعُنْصُرِيَّة تُنْصَب
فَمَن كَان مِن جِنْس يُغَايِر جِنْسِهِم .. فَلَا حَق إِلَا أَن يَحِل بِه الْضَّرْب
وَلَيْس لَه إِلَّا الْمَهَانَة وَالَّاذَي .. وَنَبْل أَمَانِيِّه عَلَي مِثْلِه صَعْب
أَلَا بِئْس الاسْتِعْمَار مِن كُل مِلَّة .. وَخَابَت مَسَاعِيْه الَّتِي كُلَّهَا قَصَب
مَتَي كَان الاسْتِعْمَار صَاحِب مَبْدَإ .. سِوَي أَنَّه بَيَّن الْشِّيَاه هُو الذِّئْب؟
أَمَّا سَام أَحْرَار الْشُّعُوْب عَذَابَه .. وَمَا نَالَهُم إِلَا الْتَّعَسُّف وَالْسَّلَب؟
حُقُوْق بَنِي الَإِنْسَان كَيْف يَصُوْنُهَا .. غَدَوْر كَأَهْل الْغَرْب شِيْمَتُه الْنُّصُب؟
فَكَم سَلَبُوْا شَعْبا حُقُوْقَا عَزِيْزَة .. وَلَيْس لَه فِيْمَا أُصِيْب بِه ذَنْب؟
رَمَوْه بِظُلْم لَايُطَاق احْتِمَالَه .. فَكَيْف عَلَيْه يَسْتَقِر لَه جَنْب؟
دَعَا بَعْضُه بَعْضا لِإِشْعَال ثَوْرَة .. يَنَال بِهَا أُسَمِّي مَطَالِبُه شَعْب
أُرِي الْحَق لَا يُحْظِي بِه أَي طَالِب .. إِذَا لَم يُنَاضِل عَن قَدَاسَتِه رَب
حُقُوْق بَنِي الْإِنْسَان رَاحَت ضَحِيَّة .. أَمَام بُغَاة كُل أَخْلَاقِهِم عَيْب
فَكَم وَقَعُوْا فِي كُل حِيْن وَثِيْقَة .. تَنُص عَلَي تِلْك الْحُقُوْق وَمَا لَبَّوْا
وَالْقَصِيدَة عَدَد أَبْيَاتُهَا 38بَيْتا شَعْرِيّا وَقُيِّلَت فَي 10-12-1964 رَحِم الْلَّه الْشَّاعِر :عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:31
ظَمِئْت الَي نُوْر الْنَّبِي
ظَمِئْت الَي نُوْر الْنَّبِي مُحَمَّد ... وَنَجوّي حَبِيْب مِنْه قَلْبِي قَد هُدِي
وَقَد هَزَّنِي وَحْي الْهِيّام بِهَدْيِه... فَقُلْت أَيَا قِيْثَارَة الْشِعَر غَرِّدِي
حَمَام الْحَمِي غَرَّد نَشِيْد تَوَلَهِي ... بِذِكْرِي حَبِيْب الْرَّوْح فِي كُل مُوَلِّد
أَهِيْم بِذِكْرِي سَاكِن الْبَيْت وَالْصَّفَا ... وَزَمْزَم ذَات الْمَنْهَل الْمُتَجَدِّد
أُرِيْد بِهَا طَهِّرَا وَأَن أَرْوِي الْصَّدِي .. فَأَنَّي صُدَي الْرُّوْح وَالْقَلْب وَالْيَد
صُدَي الْظَّمَا الْرُّوْحِي مِن شِدَّه الْجَوِّي .. وَهَمْس الْهَوَي الْقَلْبِي مِن مُتَوَحِّد
خَلَعْت ثِيَابا ضِقْت ذَرْعَا بِلُبْسِهَا .. وَرَمَت لَو أَنِّي فِي الْتَّقِي كَان مَشْهَدِي
لَبِسَت رِدَاء الْطُهْر ثُم إِزَارَه .. وَطُفْت حِيَال الْبَيْت أَبْغِي تُزَوِّدِي
وَمَالِي أُرِي نَفْسِي تُحَوِّم مَع الْهَوَي .. وَأَتْرُكُهَا تَهْوِي لِقَاع وَمُلْحِد
فَقُلْت لَهَا يَانَفْس صَوْمِي .. عَن الْخَنَا .. بِغَيْر الَّذِي يُلْهِيْك عَن حُب أَحْمَد
فَقَالَت لِي إِسْتَهْدَف طَرِيْق سَعَادَتِي ... بِبُعْدِك عَن نَجْوَي رَبَّاب وَمَهْدَد
فَقَد أَوْشَك الْعُمْر إِنْتَفَاض مُعَيَّنَه ..بِلَذَّاتِه وَالْشِّيَّل حَل بِمُفْرَدِي
وَقُلْت مَجَالَي مَدَح طَه وَحُبَّه ... إِذَا مَايَرَاع الْشِعَر هَرْوَل فِي يَدِي
نَبِي الْبَرَايَا يَوْم مَوْلِدِك إِلْتِقِي .. بِمَوْضِعِه مِنِّي بِرُوْح وَأَفَؤد
إِذَا مَا أَتَت ذِكْرَاك فِي أَي مَوْضِع .. أَقُوْل لِنَفْسِي جَدِّدِي الْعَهْد تَسْعَدَي
فَفِي مُوَلِّد الْهَادِي وَذِكْرِي اصْطِفَائِه .. مُنَاد وُجِد فِي نَشِيْد مُجَدَّد
أَجُوْل بِأَفْكَارِي وَسَارِي خَوَاطِرِي .. بِمَا عِن فِي قَلْبِي وَمَا رَاح يَغْتَدِي
مَوَاكِب ذِكْرِي الْنُّوْر يَمْضِي حَثِيْثا .. الَي غَايَة كِبَرِي جَلِيْد مَقْصَد
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
I am fond of the halo of the Prophet Muhammad ..I want to whisper to him that he is the guidance of my heart
......
Attracting by what he is saying ..I start writing my poem
.......
O`Mecca`s pigeons please sing a song that telling him about my great eagerness to him at every occasion of his holy birth day
......
I am fond of the one who once was a resident of Mecca..fond of Kaaba,Safa, and the renewed water of Zamzam
......
I want to purify my self from sins ,and to vanish every bad deeds I had ever did..I want to supersaturate my self with supplication
......
I removed my normal clothes, which I was tired of it..I got into my purification clothe which is waist-cloth,and started my circumambulation around Kaaba with an honest repentance
......
I was wondering ,how can I let the evil part of my self led me to the perdition without scolding her
......
So,I ordered my self to stop making offenses,and to be pious by following the tenets of the prophet
الترجمة للإنجليزية .. للشاعرة.. والمترجمه
المصرية
مني حسن
نشكرها
لتفضلها بترجمة تلك المقتطفات
إهداء نشكرها عليه
وعمل جعله الله في ميزان حسناتك
عمادالدين رفاعي
2010-04-05, 19:34
]مِن:قَصِيْدَة
الْحَجَر الْغَاضِب
شعر
عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي مُحَمَّد
رَحْمَة الْلَّه عليه
الْحَجَر الْغَاضِب
أَقْوَي مَن الْنَّار هَذَا الْثَّائِر الْضَّجَر … لَا مَدْفَعا ثَار:لاصَارُوخ:بَل حَجَر
فِي صَرْخَه مِن أُوَار الْنَّفْس فَجَرَهَا … شَعْب بِه ثَوْرَه الْاحْقَاد تَنْفَجِر
هِي الْنَّذِيْر لِسَحْق الْظُّلْم عَن وَطَن … فِي قَلْبِه غَضَبِه الْأَجْيَال تَسْتَعِر
تَفْجُر الْغَضَب الْمَكَبْوَت فِي دَمِه …. فَفِي انْتِفَاضَة هَذَا الْغَاضِب الظَّفَر
أَلَم تَر الْحَجَر الْغَضْبَان مُنْتَفِضَا …. فِي كَف طِفْل هُو الْاعْصَار يَصْطْفّر؟
يَسْعَي الَي الْمَوْت لَايَعْنِيْه مَصْرَعِه… أَو أَن تَدُق ذِرَاع مِنْه تَنْكَسِر
لَهَفِي عُلَيَّة:وَاعْجَابِي بِوَثْبَتِه… يُصَارِع الْخَصْم أَو يُصْمِي وَيَعْتَصِر
كَم صَاح طِفْل تَحَدِّي الْنَّار مُقْتَحِمَا … يَرْمِي الْطُّغَاة:وَلَم يُحَجِّم بِه الْصَغَر؟
نُقَاتِل الْمَوْت لَا الْصَّارُوْخ يُرْهِبُنَا … حَتَّي نَرَي الْلَّه أَو نُفَدّي وَنَنْتَصِر
نَقُوُل لِلْعَالَم الْمَعْصُوْب أَعْيُنَه … أَتَنظُرُون:أَم أسْتُغْشّي لَكُم بَصَر؟
جَرَائِم الْغَاصِب الْبَاغِي تِطَالِعَكُم … مِن أَرْضِنَا وَبُوْقِر مَسَّكُم خِدْر
تِلْك الْحَقِيقَه يَرْوِيْهَا لَكُم وَطَنِي … مِمَّا يُعَانِي:أَلَم يُبَلِّغ بِهَا خَبَر؟
قَضِيَّتِي بَيْن عَيْن الْكَوْن مَاثِلُه … وَللْفَظَائِع يُدْمِي الْقَلْب وَالْنَّظَر
أَتُنْصِفُون كِفَاحِي :أَم أَحْمِلُكُم .. عَوَاقِب الْصَّمْت شَعْبِي بَات يَنْتَحِر؟
أتَنصِرُون نِضَالِي ضِد مُغْتَصِبِي … أَم أَشْعَل الْنَّار فِي الْدُّنْيَا وَلِي عُذْر؟
ان تُنْصِّفُوْنِي تَقُم لِلْسَّلْم قَائِمَه … أَم تُضْرِم الْحَرْب لَاتُبَقِي وَلَا تَذَر
لَوَّاحَة لِلْشَّوي تُفْنِي جَحَافِلُهُا … أَلَيْس كَالْقَصْر مِنْهَا يَرْتَمِي الْشَّرَر؟
أُنَبِيِّك يَا أُمَما فِي ظُلْمِي اتَّحَدَت … انّي حَفِي بِمَا أَعِنِّي وَمُدَّكِر
فِي بُؤْرَة الْكَوْن أَرْضِي بَيْن أَعَيُنِكُم … وَفِي بَقَاء صِرَاعِي يَكْمُن الْخَطَر
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااااانَ كْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر.. وهي ضمن مجموعة قصائد ثورة الحجر التي تنتهي بقصيدتة (موعودة بالنصر يا كتائب الحجر) رَحِم الْلَّه شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر ادْعُوَا لَه
والترجمة التالية بمعرفة الأخت .. والأستاذة الفاضلة
مني حسن
الشاعرة والمترجمة المصرية [/CENTER]
The angry stone
That weary mutineer people are stronger than fire
they are holding neither a cannon nor a missile ,they are holding a stone
.......
They will soon steam ,because of the great anger in there hearts
.......
They will steamroller the unfairness ,as their rights will never die
.......
The enormous seized anger in their blood will soon provide them with victory
.......
Have you ever seen a revolting child ,with an angry stone in his hand
.......
A child who is not afraid of being killed,or returning home with a broken arm
.......
What an admirable ,gusty boy who is fighting with an empty hands
.......
There are many brave Palestinian children like him ,who their child hood did not hold them from fighting
.......
Neither death ,nor missiles are terrorizing us,we will fight until we die or obtain victory
.......
O`blind world,can not you see our miserable life
.......
Every day you see the squatter`s crimes but you do no thing
......
Horrible things are done to my people
.......
My people will suicide ,because you do not support our strife
.......
If you do not support our struggle ,I will have the right to set the fire in the world
.......
If you support our rights we, all will live in peace
.......
but ,if you do not,the war will destroy all of us
.......
My home is at the middle of the world,and you all see what is happening
.......
If our struggle lasted for along time ,it will harm all of us
.......
سهام فايزة
2010-04-12, 21:35
الى كل اعضاء المنتدى اقوى واروع قصيدة من الشعر الشعبي الملحون
عمادالدين رفاعي
2010-04-16, 21:21
في ختام إحدي القصائد :
هو كل فاتنة اتت .. في عامها تلقي حباه
وبها يفيض بنانه .. ونواله يبغي مداه
أحيا الرياض بعطره .. وثمار ما أعطت يداه
تلك التي في نيلها .. وهبت تجدد من وفه
أحببتها ولو إنني .. أحببت مانحها الحياة
قد عوفيت من حتفها .. والنيل أعطانا المياه
ترجمت عن حبي لها .. ولان عمرو قد عصاه
عمادالدين رفاعي
2010-11-05, 20:50
حَب بَيْن احْضَان الْشَّجَر
القصيدة تبدأ بما يلي
يا رؤي الروح رفرفي .. ما علي الكون من حذر
قال لي شاعر الهوي .. نم علي نغمة الوتر
انطلق نحو كونه .. وانثر الحب في صور
أليس للحب موطن ... حيث سلطانه أمر
وتستمر القصيدة الي أن يجئ ضمن أبياتها..مايلي
بُثَّت الرِّيَح لِلْشَّجَر .. قِصَّة الْحُب فِي حَذَر
وُلِد الْحُب يَافِعَا .. بَيْن عِطْفَيْه وَازْدَهَر
رَفْرَف الْشَّوْق حَوْلَه .. مُنْذ أَن كَان فِي الْصِّغَر
هَزَّت الرِّيَح عِطْفِه .. فِي حَفِيْف قَد انْتَشَر
رَنَّمَت نَغْمَة الْهَوَي .. وَهِي تُسْتَعْرَض الِّذِكْر
نَايُهَا الْدَّوْح رَاقِصَا .. يَمْزَح الْجَد بِالسُّمْر
كَم تَنَاجَت غُصُوْنِه.. مِن سَنابَقِه الْقَمَر
رَاوَدْت كَوْكَب الْعُلَا .. عَن حَكَايَاه فِي الْسَّهَر
بُثَّت الرِّيَح مَارُوِي .. طَائِر الْشَّوْق اذ عَبَر
رُّدِدْت رَجَع لُحْنَة .. عِنْد اشْرَاقَة الْسِّحْر
مُنْذ ان كَان أَدَم .. وَالِي أُخَر الْعَصْر
وَالْرِّبَا الْخَضِر تَزْدَهِي .. فِي حِلِّي الْوَشْي وَالْزَهْر
وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر .. والقصيدة حاصله علي المركز الأول في المسابقة الأدبيه
لقصور الثقافة علي محافظة أسيوط ونشرت في أخبار الأدب
وقد كانت ضمن راسلة الماجستير للباحثة:مرفت عبد الواحد ..بجامعة الازهر ..كلية اللغة العربية بأسيوط.
عمادالدين رفاعي
2010-11-10, 16:34
(في موكب الرحمن)
حجاج بيت الله الحرام في ملابس الإحرام
أري موكب الرحمن هلت وفوده .. إلي مكة الغراء تتري حشوده
أتوه بأثواب تفيض من التقي .. ويحيا بها قفر تحي نجوده
أتوه يسوقون الهدي لربه .. ملبين يارباه جئنا نقوده
قصدنا به البيت الحرام يؤمنا .. رجاء حملناه تعالي نشيده
ومن عرفات قد افضنا ومن مني .. ومزدلف صدق لأمر نريده
لنا فيك من يمن الرجاء أعنة .. تقود مسار الروح حيث تقوده
فزعنا إلي الرحمن نسعي لروضة .. بها نفحات من رضاك نروده
تركنا هوي الوطان خلف ظهورنا .. واهلا علي شوق تلظي وقوده
علي كل أنواع المطي وضامر ..دعاء دعته للوفاء وعوده
وبين الصفا والمروة ازداد سعينا .. بأم القري سعيا يطيب مزيده
وفي حجر إسماعيل طافت بنا الرؤي .. علي شاطئ الماضي تداني بعيده
غداة خليل الله يعلي قواعدا .. لبيت تسامي للسماء صعوده
ونذكر في يوم الفداء يقينه .. وقد زاد في نجوي الإله هجوده
وتسليمه لله أمرا قضي به .. وكان الفدي فيه لوعد يريده
أتاه بذبح شق غيب سمائه .. يفرج كربا عنه كاد يؤوده
فكان جزاء المحسنين جزاءه .. فأعظم بيوم للفداء رصيده
لهذا سعي وفد الحجيج لبيته .. يري منسكا يرجي وخيرا يفيده
وسار الذي لبي النداء لرامة .. يطوف ويسعي إذ دعاه مريده
وغشي رحاب الأرض صوت ندائه .. يؤلف لحنا من قديم جديده
إلهي وانت البر ذو العفو والندي .. وانت الملاذ الرحب يبغي شهوده
سعينا الي البيت العتيق وزمز .. لنشرب من ري حبيب وروده
بأرض عليها رفرف الوحي خافقا .. بأجنحة فيها استقرت مهوده
إليك أيا رب الأنام ومكة .. حملنا خطايانا وإصرا نبيده
وللقصيدة بقية نكتفي منها بهذا القدر
قيلت في 5-9-1984
طاهر القلب
2010-12-25, 17:40
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي
قصائد جميلة و ذات عبر جليلة
دمتم في صحة و عافية
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir