مشاهدة النسخة كاملة : القطيعة ..... هل المدرسة فعلا مسؤولة ؟
ابو جيهان
2010-04-05, 17:02
ما يُلاحظ من قطيعة بين جيل الأباء الذي يرى أن الأبناء لا يحسنون التفكير و تخطيطهم ساذج و هم في حاجة الى وصاية مهما بلغ سنهم و علمهم من جهة ، و جيل الابناء من جهة ثانية الذي يرى أن جيل الاباء قد انتهت صلاحيته و صار غير متوافق مع العصر مما ادى الى اتساع الهوة بين الجيلين ، و يعتقد الكثير من الاباء خاصة المثقفين منهم ان السبب في ذلك هو المدرسة بصفتها مؤسسة فاعلة في التنشئة الاجتماعية حيث يقول الولي بأنه يرسل ابنه عمر او ابنته فاطمة الى المدرسة الابتدائية وهي او وهو طفل محافظ على تعاليم و مبادئ متعلقة بالقيم الجزائرية العربية الاسلامية و الامازيغية فيعود بعد اكماله لمرحلة التعليم الثانوي في صورة جوزيف او كريستين بمبادئ و قيم غريبة عن المجتمع الجزائري ، موجهين بذلك اصابع الاتهام للمدرسة .
هل تعتقد أن للمدرسة دور مباشر او غير مباشر في ذلك ؟
أم ان المؤسسات الموازية للتنشئة الاجتماعية ( الاسرة ، جماعة الرفاق ، التلفزة ، دور العبادة ، المحيط ...........) لها هي الاخرى دور في ذلك
ام ان هذا التصور في حد ذاته غير موجود اصلا ؟
AHMED ALI SALAH
2010-04-05, 21:50
الدور والمشؤولية تبدأ من الأسرة لتتوزع بعد ذلك على جميع الذين ذكرتهم بدءا من المدرسة مرورا بالشارع ......
وتبقى الاسرة هي صاحبة الدور الرئيس لأنها المسؤول عن متابعة ومراقبة الابن وأي تقصير أو اهمال في المتابعة ينتج عنه خلل فضيع تنعكس آثاره على ملامح مستقبل الابن والدليل على ذلك هو أن الاسر الفقيرة والمتكونة من عدد كبير من الافراد يكون الابناء فيها اكثر عرضة للحياد عن الطريق وذلك راجع لاهمال الوالد لدوره وانشغاله بالبحث عن لقمة العيش وهذا لا يعني بالطبع سلامة ابناء الاسر الغنية واصحاب العدد القليل من الابناء من الحياد ،فالوالد مثلا عندما لا يراقب ابنه الميسور ويتابع كل تصرفاته فحتما سيكون الانحراف مصيره اذا وقع ضحية اصدقاء السوء
اذن فالامر متشعب وخطير وبحاجة الى متابعة لانه يخص مستقبل ابناءنا وما سيبلغونه اذا لم تتظافر الجهود للحفاظ على الكنز العظيم من الضياع انهم ابناء الجزائر
وانظروا ماذا قدمت المجتمعات الاخرى لابنائها
ساحرة الجزائر
2010-04-05, 21:57
السبب هو الأسرة يااخي لأنه عند خروجه من المنزل ودخوله المدرسة اول مرة فهو يحمل تصورات و خلفيات وسلوكات اكتسبها من والديه وأقرباءه وأصدقاءه. .يا سبحان الله طفل ذو 3 سنوات يتكلم عن الزواج والعرس والعروسة ويعرف أشياء أكبر من سنه ويتفوه بألفاظ لا ينطقها الكبار والكل يضحك له ويمدحه ، تخيلو ا هذا الطفل ماذا بقي له يتعلمه في المدرسة؟ الحروف والكتابة . ولما يبدأ المعلم في غرس البادئ الحسنة فيه يصطدم الطفل والأستاذ معا وتتزعزع ثقة الطفل بمعلمه ولا يستوعب شيئا لأنه ضائع بن الأسرة والمدرسة.
فربد هدؤش
2010-04-05, 22:09
مسؤولية الجميع أخي لكن اظن بالدرجة الاولي الاسرة ....
عبد الحليم بن
2010-04-06, 15:21
السلام عليكم
أعتقد أنه لو كان جلُّ معلمي وأساتذة بلادي مصلحين كما كان عليه آباؤنا وأجدادنا أيام ابن باديس الذي يُقال عنه أنه في أيام العطلة كان يراسله طلبته ، وإذا التقى بهم خارج الأقسام كان بينهم كالأخ أو الصديق لأنهم كانوا يحبونه ويجلونه ـ لصلح حال البلاد والعباد ، والواقع المرّ أن كثيرا من الذين دخلوا وانخرطوا في سلك التعليم دخلوه بدون مستوى وبدون معايير معتبرة في اختيار الموظفين ، فلو أن نظامَ البلاد مثلا يفرض على الراغب في التعليم أن يكون حافظا قدرا معينا من القرآن ، أو جزءا من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإلماما بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إضافة إلى القدر الكافي من المستوى العلمي ، وأنّه يهتمّ بالجانب التربويِ للمعلم والأستاذ لكان التعليم قد أخرج جيلا تقيا يحملُ أفكارا بنّاءة ولساهم بقوةٍ في دحر الفساد وأنصاره. و لأنّ هذا لم يُعط له اعتبارٌ أصبح حالُ التعليم في بلادنا يرثى له .
و أظنّ أن كثيرا من الإخوة الذين يضعون اعتبارا للجانب التربوي في عملهم قد لمسوا مدى نجاعة ذلك في سلوك التلاميذ وكسب احترامهم ومحبتهم .
ولو أننا أحببنا هذه المهنة وأحببنا من نتعامل معهم لحققنا نتائج مذهلة . ولذا أدعو إخوتي ورفقاء الدرب أن ينهلوا من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه سبل وفنون التعامل مع شتى أصناف البشر .
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) الأحزاب
والسلام عليكم.
انا ارى ان هذه الطيعة موجودة فعلا و تتطور و سببها هو اقتصادي بحيث ان الظروف المعيشية الصعبة جعلت رب الاسرة لا يجد وقت لمراقبة سلوكات الابناء الذين يراهم عبء عليه و بالتالي فهم سبب فائه و تعبه مما يجعل العلاقات تتوتر بين الاباء و الابناء ضف الى ذلك الغزو الثقافي و وسائل الاعلام خاصة منها التلفزة كلها تغذي هذه الظاهرة
ابو جيهان
2010-04-07, 12:16
السلام عليكم
أعتقد أنه لو كان جلُّ معلمي وأساتذة بلادي مصلحين كما كان عليه آباؤنا وأجدادنا أيام ابن باديس الذي يُقال عنه أنه في أيام العطلة كان يراسله طلبته ، وإذا التقى بهم خارج الأقسام كان بينهم كالأخ أو الصديق لأنهم كانوا يحبونه ويجلونه ـ لصلح حال البلاد والعباد ، والواقع المرّ أن كثيرا من الذين دخلوا وانخرطوا في سلك التعليم دخلوه بدون مستوى وبدون معايير معتبرة في اختيار الموظفين ، فلو أن نظامَ البلاد مثلا يفرض على الراغب في التعليم أن يكون حافظا قدرا معينا من القرآن ، أو جزءا من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإلماما بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إضافة إلى القدر الكافي من المستوى العلمي ، وأنّه يهتمّ بالجانب التربويِ للمعلم والأستاذ لكان التعليم قد أخرج جيلا تقيا يحملُ أفكارا بنّاءة ولساهم بقوةٍ في دحر الفساد وأنصاره. و لأنّ هذا لم يُعط له اعتبارٌ أصبح حالُ التعليم في بلادنا يرثى له .
و أظنّ أن كثيرا من الإخوة الذين يضعون اعتبارا للجانب التربوي في عملهم قد لمسوا مدى نجاعة ذلك في سلوك التلاميذ وكسب احترامهم ومحبتهم .
ولو أننا أحببنا هذه المهنة وأحببنا من نتعامل معهم لحققنا نتائج مذهلة . ولذا أدعو إخوتي ورفقاء الدرب أن ينهلوا من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه سبل وفنون التعامل مع شتى أصناف البشر .
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) الأحزاب
والسلام عليكم.
فعلا ان تقول الصواب لكن ماهو الحل لهذه المشكلة ؟
لا قطيعة ولا هم يحزنون المسألة مسألة فلوس و نقود ( زمن عنك و الا معندش )
AHMED ALI SALAH
2010-04-07, 19:51
لا قطيعة ولا هم يحزنون المسألة مسألة فلوس و نقود ( زمن عنك و الا معندش )
يا أخ silasse أنت بكلامك هذا تتناقض مع السيد أبي جهان .
أي الرأيين نتبع؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir