المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزوايا الصوفية بدع وانحراف وضلال ..و .... كل شيء سيء


chouan
2010-04-05, 13:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..هكذا تعرف الزوايا في الجزائر .. تبنى بحجة الدين .. وما هي إلا قذارة سياسية .. وانحراف ديني وبدعة لا شك فيها ..
هذه البنايات الضخمة وما ينفق عليها من أموال طائلة هي التي تقف وراء الابتعاد عن حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وتمكن للتخلف الثقافي والفكري والاقتصادي ...

وأسوق لكم فتوى من مركز الفتوى بموقع إسلام ويب .. والله من وراء القصد ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا تخلو فرقة من فرق الصوفية اليوم من انحراف في العقيدة، وزيع عن الحق، ومخالفة للهدي، فتكثر فيهم الشركيات كدعاء غير الله، والاستغاثة بالأموات، واعتقاد النفع والضر فيمن يسمونهم أولياء. وكل هذه الأمور شرك أكبر يخرج معتقده عن الملة، لقول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء:48].
وقال تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً* قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً* قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً [الجـن ].
واتخاذ الأولياء والشيوخ وسائط يدعونهم من دون الله ويتقربون إليهم بالقرب ويتمسحون بأضرحتهم لا يختلف عن شرك المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.. إذ يقول الله تعالى حكاية عنهم وعن علاقتهم بأوثانهم: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3].
وربما كان هؤلاء في كثير من المواقف أشد شركا من أولئك؛ لأن المشركين الأوائل كانوا يدعون غير الله حال الأمن أما حال الخوف فيلجؤون إلى الله تعالى، قال الله عنهم: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت:65].
أما هؤلاء فيدعون ويستغيثون بغير الله تعالى في جميع الأحوال، هذا بالإضافة إلى ما عندهم من بدع ومحدثات أحدثوها في دين الله، وقد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
ويُذاد أناس يوم القيامة عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: أمتي أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
فننصحك أن لا تنتمي إلى أي فرقة من فرق الصوفية، وأن تعتزلهم وتبذل النصح لمن تعرف منهم، فالدين النصيحة. وعليك أن تطلب العلم الشرعي على يد العلماء الموثوق في عقيدتهم وعلمهم لتعبد الله تعالى على علم وبصيرة بعيداً عن الشرك والبدع.
وتسمية الشيخ المذكور بغوث الزمان تسمية منكرة صادرة عن ذلك الاعتقاد الفاسد الذي يعطي مثل هؤلاء بعض خصائص الألوهية، وليعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته قد انقطع عن الدنيا، وليس له اتصال بأحد، ولم يمت حتى اكتمل شرعه، قال الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً [المائدة:3].
فالاتصال برسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالمنامات والرؤى المزعومة التي قد تبنى عليها كثير من العقائد الفاسدة، بل الاتصال به بالتمسك بهديه واقتفاء أثره والحذر من مخالفته، قال الله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63].
وقال الله تعالى: وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا [النور:54].
ويمكن الاستزادة بالرجوع إلى الفتوى رقم:
8500 - والفتوى رقم: 596.
والله أعلم.

مهاجر إلى الله
2010-04-06, 00:00
جزاك الله خيرا ورحم والديك

عافانا الله و اياكم شر الصوفية وفتنتها

tebci
2010-04-06, 01:19
والله اخي هؤلاء الظالين رب يهديهم .. لو تصادق واحد منهم وانت لا تعرف انه صوفي .. وبعد مرور اشهر او حتى سنوات .. لو انك تغلط وتقول حاجه غير مليحا على سيدهم الشيخ او الطريقة ديالهم راح يمسح كل الصداقه معاك ..راهم اغبياء لدرجة كبيرة جدا والله لا يستطيهع احدا ان يتصورها

أبو معاوية الفهري
2010-04-06, 14:09
جزاك الله خيرا اخي العزيز على هذه الكلمة

وعلما إخوتي أن مجتمعنا يخلطون بين الزاوية التي هي مكان يجمع أناس لهم عقيدة الشيخ وورد الشيخ وتجمعهم الحضرة
و الشطح والشخير والنخير

والمدارس القرآنية وهذا ما يجعل اللبس عند الكلام على الزاوية فالثانية غير الاولى
والزوايا في الحقيقة هي مظاهات لحسينيات الشيعة وهي مثل مسجد ضرار فكثير منهم لايصلي في المسجد وهو لايبعد عنه إلا خطوات ويصلي في ذالك المكان الذي غالبه تجد فيه قبر لشيخ الطريقة

وهذا بغض النظر عن معتقد الطريقة وخرافاتها


والله ولي التوفيق

chouan
2010-04-06, 14:16
جزاك الله خيرا ورحم والديك

عافانا الله و اياكم شر الصوفية وفتنتها

وجزاكم خير الجزاء ...

chouan
2010-04-06, 14:17
والله اخي هؤلاء الظالين رب يهديهم .. لو تصادق واحد منهم وانت لا تعرف انه صوفي .. وبعد مرور اشهر او حتى سنوات .. لو انك تغلط وتقول حاجه غير مليحا على سيدهم الشيخ او الطريقة ديالهم راح يمسح كل الصداقه معاك ..راهم اغبياء لدرجة كبيرة جدا والله لا يستطيهع احدا ان يتصورها

شكرا على التفاعل ..
اللهم اهدنا أجمعين ...

chouan
2010-04-06, 14:18
جزاك الله خيرا اخي العزيز على هذه الكلمة

وعلما إخوتي أن مجتمعنا يخلطون بين الزاوية التي هي مكان يجمع أناس لهم عقيدة الشيخ وورد الشيخ وتجمعهم الحضرة
و الشطح والشخير والنخير

والمدارس القرآنية وهذا ما يجعل اللبس عند الكلام على الزاوية فالثانية غير الاولى
والزوايا في الحقيقة هي مظاهات لحسينيات الشيعة وهي مثل مسجد ضرار فكثير منهم لايصلي في المسجد وهو لايبعد عنه إلا خطوات ويصلي في ذالك المكان الذي غالبه تجد فيه قبر لشيخ الطريقة

وهذا بغض النظر عن معتقد الطريقة وخرافاتها


والله ولي التوفيق

بورك فيك أخي ...

الباشـــــــــــق
2010-04-06, 15:38
حال المريد مع شيخه الصوفي، صور من ضلالات الصوفية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد فأحببت أن أنقل لكم شيئاً من ضلالات الصوفية المنحرفة، وذلك من مصادر كتبهم الباطلة التي لا ينصح بقراءتها، مع ذكر رقم الصفحة واسم الكتاب، حتى لا نكون قد ظلمناهم، وحتى يحذر القاصي والداني من القوم ومنهجهم المنحرف الباطل. .
عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه أنه قال : (( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني )) .
وقال الشاعر :
عرفتُ الشر لا للشر ولكن لتوقيه
ومن لم يعرف الخير من الشر يقع فيه .

وإليكم ما قاله الشعراني :
1- نقل عبد الوهاب الشعراني عن محي الدين - وأظن أنه ابن عربي - أنه قال : ومن ألطف ما بلغنا عن بعض المحبين أنه دخل على شيخ فرآه يتكلم في المحبة فما زال ذلك المحب ينحل ويذوب ويسيل عرقاً حتى تحلل جسمه على الحصير بين يدي الشيخ وصار بركة ماء، فدخل بعض أصحاب ذك المحب على الشيخ فقال له : أين فلان ؟ فقال الشيخ : ذا هو وأشار إلى ذلك الماء ووصف له القصة فتعجب الحاضرون من ذلك .
المصدر : كتاب الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية، ص 113 لمؤلفه عبد الوهاب الشعراني، الطبعة الأولى ، مكتبة المعارف، بيروت – لبنان .
2- قال عبد الوهاب الشعراني أن سيده علي بن وفا كان يقول كثيراً : إياكم أن تشركوا في المحبة مع شيخكم أحداً من المشائخ، فإن الرجال أمثال الجبال وهم على الأخلاق المشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم : (( تخلقوا بأخلاق الله )) فكما أن الله تعالى (( لا يغفر أن يشرك به )) فكذلك محبة الأشياخ لا تسامح أن يشرك بها وكما أن الجبال لا يزحزحها عن أماكنها إلا الشرك بالله تعالى ما دام العالم باقياً، فكذلك الولي لا يزيل همته عن حفظ مريده من الآفات إلا شرك موضع خالص المحبة من قلبه . انتهى باختصار .
المصدر السابق ص 124 .
وقال عبد الوهاب الشعراني أن سيده إبراهيم الدسوقي قال : ( المريد الصادق مع شيخه، كالميت مع مُغسله لا كلام ولا حركة، ولا يقدر ينطق بين يديه من هيبته، ولا يدخل، ولا يخرج، ولا يخالط أحداً، ولا يشتغل بعلم، ولا قرآن، ولا ذكر إلا بإذنه .

المصدر السابق ص 125 .

أبو فاطمة الزهراء
2010-04-06, 15:47
بورك (%20-%20البريد%20الإلكتروني%20حذف%20من%20قبل%20الإدارة% 20(غير%20مسموح%20بكتابة%20البريد)%20-) فيك وجزاك الله كل خير

الباشـــــــــــق
2010-04-06, 21:43
الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري ومقاومته للصوفية

ترتبط مقاومة الصُّوفيَّة المبتدعة بإصلاح العقيدة ارتباطاً وثيقاً, وقدَ كشفَ الإبراهيميُّ رحمه اللَّه
عن مخازي هؤلاء وحاربهم بشدَّة, وعاملهم بما يستحقُّون لأَّنهم تاجروا باسم الدِّين, وزجَّت بهم فرنسا في أتون المعركة, فَأَصغِ إليه وهو يقول :
"في أيَّام الحملة الكبرى على الحكومة الفرنسيَّة ظهرَ هؤلاء بمظهر مناقض للدِّين، فكشفوا السِّترَ عن حقيقتهم المستوردة، ووقفوا في صفِّ الحكومة مؤيِّدين لها، خاذلين لدينهم وللمدافعين عن حريَّته مطالبين بتأييد استعباده، عاملين بكُلّ جهدهم على بقائه بيد حكومة مستحيِّة تخرِّبه بأيديهم، وتشوِّه حقائقه بألسنتهم، وتلوِّثُ محاربيه ومنابره بضلالتهم"

ويقول :
"وقد أخَذوا في الزَّمن الأخير ببعض مظاهر العصر ، وتسلَّموا بعضَ أسلحتهم بإملاء من الحكومة للدِّفاع عن الباطل ، فكوَّنوا جمعيَّة ، وأنشأوا مجلَّة ، وجهَّزوا كتيبة من الكُتَّاب يقودها أعمى –ليشترك عاقلهم وسفيههم في هذه المخزيَات ، وبحكم العموميَّة في الجمعيَّة ، والاشتراك في المجلة ،ولو في دائرته الضيِّقَة ومن أهله وجيرانه … دافعناهم –عندما ظهروا بذلك المظهر- بالحق فركبوا رؤوسهم ، فتسامحنا قليلاً إبقاءً على حرمة (المحراب) و (المنبر) التي انتهكوها ، فشدَّدوا إبقاءً على حرمة (الخبزة) !! فكشفنا عن بعض الحقائق المستوردة فلجُّوا وخاضوا ، وثاروا وخاروا ، فلمَّا عَتَوْا من أمر ربِّهم رميناهم بالآبدَة … وهي أنَّ الصَّلاة خلفهم باطلة ، لأنَّ إمامتهم باطلة … لأنَّهم جواسيس" !!

وقد عد الشيخ الإبراهيمي الصُّوفيَّةَ داءً عُضالاً يحب التَّخلُّصُ منه، لِتُحَرّر عقيدة المسلم من التَّشويش، وتطلق لعقله العنان في التَّشبُّع وفهم الشريعة ، فتراه يصرِّح بقوله:
"إننا علمنا حقَّ العلم بعد التَّروِّي والتَّثبُّت ودراسة أحوال الأُمَّة ومناشئ أمراضها أنَّ هذه الطُّرق المبتدعة في الإسلام هي سببُ تفرُّق المسلمين ، ونعلم أنَّنا حين نقاومها نقاوم كلَّ شر ،إنَّ هذه الطُّرق لم تسلم منها بقعة من بقاع الإسلام ، وإنَّها تختلف في التَّعاليم والرُّسوم الظاهر كثيراً ، ولا تختلف في الآثار النَّفسيَّة إلاّ قليلاً ، وتجتمعُ كلها في نقطة واحدة وهي التَّحذير والإلهاء عن الدِّين والدُّنيا"

ويتابعُ شارحاً مخاطرَ الطرقيَّة وبدعها ، حيث تعلَّقَ كثيرٌ من المسلمين بطقوس طريقتهم ، وبطروحات مشايخهم ، ولم يعودوا على اتِّصال مباشر مع الكتاب وصحيح السُّنَّة ، بل أصبحت هذه الطُّرقُ حاجزاً بينهم وبين مصادر الشريعة ، وكأنَّها دين جديد ، لقد أصبحت بعض الطُّرق –كما يرى الإبراهيمي- في بلاد العرب والمسلمين ، وفي الجزائر بخاصَّة ، إضافة جديدة إلى محاولات الدَّس التي قام بها أعداء كثيرون للإسلام ، إن كان بنحل الأحاديث ، أو بالتَّأويلات المزِّورة للحقيقة ، أو ما شاع عند العديد من الحركات الباطنيَّة ، ولكن يعود ليؤكِّد أن هذا كان خطره أقل بكثير من خطر هذه الطَّريقة ، فيقول:
"أما والله ما بلغَ الوضَّاعون للحديث ، ولا بلغت الجمعيَّات السريَّة والعلنيَّة الكائدة للإسلام من هذا الدِّين عشر معشار ما بلغتهُ من هذه الطُّرق المشؤومة … إنَّ هذه الهَّوة العميقة التي أصبحت حاجزة بين الأمَّة وقرآنها هي من صنع أيدي الطرقيِّين" .

ويقول مقرِّعاً والطَّرقيَّة وفَهْمَهم الخاطئ للإسلام:
" .. فكل راقصٍ صوفي ، وكل ضاربٍ بالطَّبل صوفي ، وكل عابثٍ بأحكام الله صوفي ، وكل ماجنٍ خليعٍ صوفي ، وكل مسلوب العَقل صوفي ، وكل آكل للدُّنيا بالدين صوفي ، وكل ملحدٍ بآيات الله صوفي ، وهَلُّم سحباً ، أَفيَجْمُلُ بجنودِ الإصلاح أن يَدَعُوا هذه القلعة تحمي الضَّلال وتُؤْويه ، أم يجب عليهم أن يحملوا عليها حملةً صادقَةً شعارهم: (لا صوفيَّــة في الإســلام) حتى يدكُّوها دكَّاً ، وينسفوها نسفاً ، ويذروها خاويةً على عروشها" .

وقد كان رحمه الله تعالى في محاربتهِ للصُّوفيَّة وخرافاتها وتُرّهاتهم متأثِّراً بتعاليم حركة الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب الإصلاحيَّة ،ويتَّضحُ ذلك عندما نراه يُعَلّل هجوم المتاجرين بالدَّين على هذه الدَّعوةِ السُّنِّيَّة الإصلاحيَّـة في البلاد الحجازيَّة التي سَّماها خصومُها بِـ(ـالوهَّابيَّـة) –تنفيراً وتَشويهاً- لأنَّها قضت على بدعهم ، وحاربت خرافاتهم ، فيقول:
"إنَّهم موتورون لهذه الوهَّابيَّة التي هدمت أنصابهم ، ومحت بدعهم فيما وقعَ تحتَ سلطانهم من أرضِ الله ، وقَد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة ، فليس ما نسمعهُ هنا من ترديد كلمة (وهابي) تُقذف في وجه كل داعٍ إلى الحقِّ إلاّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهَّابيَّة"

. مقالة بقلم الشيخ مشهور حسن آل سلمان من علماء الأردن
نشرت بمجلة الأصالة العدد (1) بعنوان "الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي"



……..

tebci
2010-04-07, 01:50
كل الطرق ضاله ...... الا التجانية فهي كافرة .... نعم

chouan
2010-04-07, 08:54
حال المريد مع شيخه الصوفي، صور من ضلالات الصوفية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد فأحببت أن أنقل لكم شيئاً من ضلالات الصوفية المنحرفة، وذلك من مصادر كتبهم الباطلة التي لا ينصح بقراءتها، مع ذكر رقم الصفحة واسم الكتاب، حتى لا نكون قد ظلمناهم، وحتى يحذر القاصي والداني من القوم ومنهجهم المنحرف الباطل. .
عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه أنه قال : (( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني )) .
وقال الشاعر :
عرفتُ الشر لا للشر ولكن لتوقيه
ومن لم يعرف الخير من الشر يقع فيه .

وإليكم ما قاله الشعراني :
1- نقل عبد الوهاب الشعراني عن محي الدين - وأظن أنه ابن عربي - أنه قال : ومن ألطف ما بلغنا عن بعض المحبين أنه دخل على شيخ فرآه يتكلم في المحبة فما زال ذلك المحب ينحل ويذوب ويسيل عرقاً حتى تحلل جسمه على الحصير بين يدي الشيخ وصار بركة ماء، فدخل بعض أصحاب ذك المحب على الشيخ فقال له : أين فلان ؟ فقال الشيخ : ذا هو وأشار إلى ذلك الماء ووصف له القصة فتعجب الحاضرون من ذلك .
المصدر : كتاب الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية، ص 113 لمؤلفه عبد الوهاب الشعراني، الطبعة الأولى ، مكتبة المعارف، بيروت – لبنان .
2- قال عبد الوهاب الشعراني أن سيده علي بن وفا كان يقول كثيراً : إياكم أن تشركوا في المحبة مع شيخكم أحداً من المشائخ، فإن الرجال أمثال الجبال وهم على الأخلاق المشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم : (( تخلقوا بأخلاق الله )) فكما أن الله تعالى (( لا يغفر أن يشرك به )) فكذلك محبة الأشياخ لا تسامح أن يشرك بها وكما أن الجبال لا يزحزحها عن أماكنها إلا الشرك بالله تعالى ما دام العالم باقياً، فكذلك الولي لا يزيل همته عن حفظ مريده من الآفات إلا شرك موضع خالص المحبة من قلبه . انتهى باختصار .
المصدر السابق ص 124 .
وقال عبد الوهاب الشعراني أن سيده إبراهيم الدسوقي قال : ( المريد الصادق مع شيخه، كالميت مع مُغسله لا كلام ولا حركة، ولا يقدر ينطق بين يديه من هيبته، ولا يدخل، ولا يخرج، ولا يخالط أحداً، ولا يشتغل بعلم، ولا قرآن، ولا ذكر إلا بإذنه .

المصدر السابق ص 125 .

بارك الله فيك على الإضافة والاستفاضة ...

chouan
2010-04-07, 08:55
بورك (%20-%20البريد%20الإلكتروني%20حذف%20من%20قبل%20الإدارة% 20(غير%20مسموح%20بكتابة%20البريد)%20-) فيك وجزاك الله كل خير

وفيك بارك الله على الاهتمام والتفاعل ...

chouan
2010-04-07, 08:56
الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري ومقاومته للصوفية

ترتبط مقاومة الصُّوفيَّة المبتدعة بإصلاح العقيدة ارتباطاً وثيقاً, وقدَ كشفَ الإبراهيميُّ رحمه اللَّه
عن مخازي هؤلاء وحاربهم بشدَّة, وعاملهم بما يستحقُّون لأَّنهم تاجروا باسم الدِّين, وزجَّت بهم فرنسا في أتون المعركة, فَأَصغِ إليه وهو يقول :
"في أيَّام الحملة الكبرى على الحكومة الفرنسيَّة ظهرَ هؤلاء بمظهر مناقض للدِّين، فكشفوا السِّترَ عن حقيقتهم المستوردة، ووقفوا في صفِّ الحكومة مؤيِّدين لها، خاذلين لدينهم وللمدافعين عن حريَّته مطالبين بتأييد استعباده، عاملين بكُلّ جهدهم على بقائه بيد حكومة مستحيِّة تخرِّبه بأيديهم، وتشوِّه حقائقه بألسنتهم، وتلوِّثُ محاربيه ومنابره بضلالتهم"

ويقول :
"وقد أخَذوا في الزَّمن الأخير ببعض مظاهر العصر ، وتسلَّموا بعضَ أسلحتهم بإملاء من الحكومة للدِّفاع عن الباطل ، فكوَّنوا جمعيَّة ، وأنشأوا مجلَّة ، وجهَّزوا كتيبة من الكُتَّاب يقودها أعمى –ليشترك عاقلهم وسفيههم في هذه المخزيَات ، وبحكم العموميَّة في الجمعيَّة ، والاشتراك في المجلة ،ولو في دائرته الضيِّقَة ومن أهله وجيرانه … دافعناهم –عندما ظهروا بذلك المظهر- بالحق فركبوا رؤوسهم ، فتسامحنا قليلاً إبقاءً على حرمة (المحراب) و (المنبر) التي انتهكوها ، فشدَّدوا إبقاءً على حرمة (الخبزة) !! فكشفنا عن بعض الحقائق المستوردة فلجُّوا وخاضوا ، وثاروا وخاروا ، فلمَّا عَتَوْا من أمر ربِّهم رميناهم بالآبدَة … وهي أنَّ الصَّلاة خلفهم باطلة ، لأنَّ إمامتهم باطلة … لأنَّهم جواسيس" !!

وقد عد الشيخ الإبراهيمي الصُّوفيَّةَ داءً عُضالاً يحب التَّخلُّصُ منه، لِتُحَرّر عقيدة المسلم من التَّشويش، وتطلق لعقله العنان في التَّشبُّع وفهم الشريعة ، فتراه يصرِّح بقوله:
"إننا علمنا حقَّ العلم بعد التَّروِّي والتَّثبُّت ودراسة أحوال الأُمَّة ومناشئ أمراضها أنَّ هذه الطُّرق المبتدعة في الإسلام هي سببُ تفرُّق المسلمين ، ونعلم أنَّنا حين نقاومها نقاوم كلَّ شر ،إنَّ هذه الطُّرق لم تسلم منها بقعة من بقاع الإسلام ، وإنَّها تختلف في التَّعاليم والرُّسوم الظاهر كثيراً ، ولا تختلف في الآثار النَّفسيَّة إلاّ قليلاً ، وتجتمعُ كلها في نقطة واحدة وهي التَّحذير والإلهاء عن الدِّين والدُّنيا"

ويتابعُ شارحاً مخاطرَ الطرقيَّة وبدعها ، حيث تعلَّقَ كثيرٌ من المسلمين بطقوس طريقتهم ، وبطروحات مشايخهم ، ولم يعودوا على اتِّصال مباشر مع الكتاب وصحيح السُّنَّة ، بل أصبحت هذه الطُّرقُ حاجزاً بينهم وبين مصادر الشريعة ، وكأنَّها دين جديد ، لقد أصبحت بعض الطُّرق –كما يرى الإبراهيمي- في بلاد العرب والمسلمين ، وفي الجزائر بخاصَّة ، إضافة جديدة إلى محاولات الدَّس التي قام بها أعداء كثيرون للإسلام ، إن كان بنحل الأحاديث ، أو بالتَّأويلات المزِّورة للحقيقة ، أو ما شاع عند العديد من الحركات الباطنيَّة ، ولكن يعود ليؤكِّد أن هذا كان خطره أقل بكثير من خطر هذه الطَّريقة ، فيقول:
"أما والله ما بلغَ الوضَّاعون للحديث ، ولا بلغت الجمعيَّات السريَّة والعلنيَّة الكائدة للإسلام من هذا الدِّين عشر معشار ما بلغتهُ من هذه الطُّرق المشؤومة … إنَّ هذه الهَّوة العميقة التي أصبحت حاجزة بين الأمَّة وقرآنها هي من صنع أيدي الطرقيِّين" .

ويقول مقرِّعاً والطَّرقيَّة وفَهْمَهم الخاطئ للإسلام:
" .. فكل راقصٍ صوفي ، وكل ضاربٍ بالطَّبل صوفي ، وكل عابثٍ بأحكام الله صوفي ، وكل ماجنٍ خليعٍ صوفي ، وكل مسلوب العَقل صوفي ، وكل آكل للدُّنيا بالدين صوفي ، وكل ملحدٍ بآيات الله صوفي ، وهَلُّم سحباً ، أَفيَجْمُلُ بجنودِ الإصلاح أن يَدَعُوا هذه القلعة تحمي الضَّلال وتُؤْويه ، أم يجب عليهم أن يحملوا عليها حملةً صادقَةً شعارهم: (لا صوفيَّــة في الإســلام) حتى يدكُّوها دكَّاً ، وينسفوها نسفاً ، ويذروها خاويةً على عروشها" .

وقد كان رحمه الله تعالى في محاربتهِ للصُّوفيَّة وخرافاتها وتُرّهاتهم متأثِّراً بتعاليم حركة الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب الإصلاحيَّة ،ويتَّضحُ ذلك عندما نراه يُعَلّل هجوم المتاجرين بالدَّين على هذه الدَّعوةِ السُّنِّيَّة الإصلاحيَّـة في البلاد الحجازيَّة التي سَّماها خصومُها بِـ(ـالوهَّابيَّـة) –تنفيراً وتَشويهاً- لأنَّها قضت على بدعهم ، وحاربت خرافاتهم ، فيقول:
"إنَّهم موتورون لهذه الوهَّابيَّة التي هدمت أنصابهم ، ومحت بدعهم فيما وقعَ تحتَ سلطانهم من أرضِ الله ، وقَد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة ، فليس ما نسمعهُ هنا من ترديد كلمة (وهابي) تُقذف في وجه كل داعٍ إلى الحقِّ إلاّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهَّابيَّة"

. مقالة بقلم الشيخ مشهور حسن آل سلمان من علماء الأردن
نشرت بمجلة الأصالة العدد (1) بعنوان "الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي"



……..

رحم الله الشيخ الإبراهيمي ..
بورك فيك أهخي مجددا ...

sousou24
2010-04-07, 08:58
جزاكَ الله خيراً

chouan
2010-04-07, 09:34
كل الطرق ضاله ...... الا التجانية فهي كافرة .... نعم

اللهم قنا شر المعاصي ..
بورك فيك أخي ...

chouan
2010-04-07, 09:35
جزاكَ الله خيراً

وجزاكم خير الجزاء ...