ithguel
2010-04-05, 11:30
الحكمة العلمية من نهي الرّسول عن النفخ في الطعام
قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ''إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء''، ورسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى إنْ هُو إلاّ وحيٌ يُوحَى، وتحقيقًا وإثباتًا لهذا الحديث الشّريف توصّل العلم الحديث إلى أن عادة النفخ أو التنفس في الإناء قد تُسبِّب أمراض عديدة وخطيرة تسبّب بها أنواع معيّنة من الجراثيم.
منها على سبيل المثال لا الحصر، الجرثومة الحلزونية. وهي نوع من البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والّتي تُسمّى بـ: هليكوباكتر بيلوري Pylori Helicobacter أو بكتيريا المعدة الحلزونية، وهذا النوع يكون قادرًا على الحياة في المعدة البشرية وفي معدة الحيوانات ذوات الدم الحار، لأن هذا الميكروب (هـ. بيلوري) يكون مجهّزًا بشكل فريد بوسائل دفاع تحميه من غائلة الحمض المعدي، إذ تنتج هذه الجرثومة كميات كبيرة من أنزيم اليورياز Urease الّذي يُساعد على إنتاج النشادر لمعادلة حموضة المعدة.
وهذا النوع الّذي يعيش بعضه في الفم يمكن أن يسبّب عدة أمراض منها القرحة المعدية، فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائمًا عندما يأكل أو يشرب شيئًا ساخنًا بغرض تبريده، ولكنّها للأسف عادة خاطئة جدًّا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة.
عن ابن عباس رضي الله عنه أنّه صلّى الله عليه سلّم نهَى عن النفخ في الطعام والشراب. وفي هذا الحديث نهيٌ للشارب أن يتنفّس في الإناء الّذي يشرب منه، سواء انفرد بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره، وهذا من مكارم الأخلاق الّتي علّمها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لأمّته، لتترقّى في مدارج الكمال الإنساني.
قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ''إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء''، ورسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى إنْ هُو إلاّ وحيٌ يُوحَى، وتحقيقًا وإثباتًا لهذا الحديث الشّريف توصّل العلم الحديث إلى أن عادة النفخ أو التنفس في الإناء قد تُسبِّب أمراض عديدة وخطيرة تسبّب بها أنواع معيّنة من الجراثيم.
منها على سبيل المثال لا الحصر، الجرثومة الحلزونية. وهي نوع من البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والّتي تُسمّى بـ: هليكوباكتر بيلوري Pylori Helicobacter أو بكتيريا المعدة الحلزونية، وهذا النوع يكون قادرًا على الحياة في المعدة البشرية وفي معدة الحيوانات ذوات الدم الحار، لأن هذا الميكروب (هـ. بيلوري) يكون مجهّزًا بشكل فريد بوسائل دفاع تحميه من غائلة الحمض المعدي، إذ تنتج هذه الجرثومة كميات كبيرة من أنزيم اليورياز Urease الّذي يُساعد على إنتاج النشادر لمعادلة حموضة المعدة.
وهذا النوع الّذي يعيش بعضه في الفم يمكن أن يسبّب عدة أمراض منها القرحة المعدية، فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائمًا عندما يأكل أو يشرب شيئًا ساخنًا بغرض تبريده، ولكنّها للأسف عادة خاطئة جدًّا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة.
عن ابن عباس رضي الله عنه أنّه صلّى الله عليه سلّم نهَى عن النفخ في الطعام والشراب. وفي هذا الحديث نهيٌ للشارب أن يتنفّس في الإناء الّذي يشرب منه، سواء انفرد بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره، وهذا من مكارم الأخلاق الّتي علّمها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لأمّته، لتترقّى في مدارج الكمال الإنساني.