امين الاسلام
2010-04-04, 23:12
شدتني كلمات الشوق فيها
وأخافتني عبارات الخيانة في معانيها
أحببت أن أكون أنا مواسيها
تلك العيون الدامعة أجاريها
لمست في حنينك حبا صادقا وأمانة
تمنيت أن تكون آخرته مودة وهياما
سماح أطلبه منك وسلاما
على الخيانات فأنت أعلى مقاما
من أن تكرهيني وتنسيني دواما
الصفح والسماح من شيماتك يا حمامة
لما طلب الصفح هكذا بأمانة
فقد كان حبي لك طوعا لا إرغاما
قد أستحق منك طعم الخيانة
بعد سنين من الثقة من حمامة
كيف هان عليك قص ريشها بكل امتنان
أ هذا جزاء من أحبك : فإنتقام
فو الله حرام عليك هذا الطعن
فقد آذيتني بما يكفي من الألم
رغم أني ذو قلب حنون
إلا أني عن خيانتك ما استطيع الصفح...
اطلب الصفح ولن اردخ حزن الرياح
فحروفي حزينه تداعبك. تحكي الى روح
الغفران يا من بحث قلبي عنها في كل الانحاء
وطارت روحي لتسبح في السماء
طاردني اليأس
لكن لن ايأس
اعلم ان في قلبكي شوق للقاء
شوق رسمته عيناكي يا اميرة الامراء
....
الفراق
لما تقولينها يا اميرة الاشواق
العودة صعبة بعدما خضت اشواط طريق
لا ثم لا يا من عشقها قلبي باحتراق
ورقي تداعبه ريشتي. تتحد لحن الشقاء
....
أعجبتني كلمات الحب هذه و الإصرار
رغم أنه لم يكتب لك معها بعد الإنتصار
أنصحك أن تهيئ لها كل النجوم والأقمار
أهديها لها وكل الكنوز في الجوار
فقط لتعرف بأننك تحبها بافتخار
أرجو أن لا يزول هذا الإصرار
حتى لو اضطرت هي إلى الفرار
واحمرت أجفانها وزادت في الاحمرار
لن يردعك ولا أنا شيء أبدا ولا حتى اختباءها في البحار
فسنجدها وستحبنا باستمرار
يوم يعلو صوتكما: يا أميرة السبع بحار
ها قد أتينا و العفو من قلوبنا يطلب بإصرار
سأخرج أنا متختلة بالسندس و الريحان
و أذكركما بما فاحت به خيانتكما من صبيانية ولهان
أثار ضجر أميرة الحب بكل إنكار
لما قد يجرحها و في قريحتها حب للإنتصار
على أن تتوسلا إلي بطلب اغتفار
قد لا يكون في الحسبان لكنه إصرار الأميرات
فحذار من الخطأ معهن
أو الوقوع في حبهن....
حقا يا اميرة
هل تعلمين جلت سبع بحار
عرفت كتابة بقلم على كتاب الاسرار
خططت ذكرى قلب احتار
قسرت اجنحته. وحن قلبه بعدما ان كالاحجار
....
أميرتي هذا غرور منك واستهتار
بحب كانت لي معك فيك الكثير من الأسرار
طلتك كانت تسعدني ليل نهار
ضحكاتك ، بسماتك أطربتي باستمرار
دلال هذا أم أنه من المحال
اقبلي صفحي ما دام الوقت مازال
لا تنكري أني كنت حاميك
تارة أضحكك وأخرى أواسيك
أبدا لم أجرأ أن أبكيك
فرشت لك محبة وحنان
سرت بنورهما سعيدة إلى كل مكان
غنيت لك لتنامي
فيما أنت ضحكت من غرابة أحلامي
ألا يكفيك هذا لتصفحي عني وتعيدي لي كياني
فقد غابت الشمس عن أيامي
وغرقت في آهاتي وأحزاني
بسبب تركك الشوق ينغص أيامي
فهل تتركيني أم أنك تزيلين أحزاني
هل تتلذذين في رايتي اغار
وقلبي يتقطع عن بعدكي القهار
و العمر يزيد. باستمرار
اميرة.. هل تعرفين ان حروفي اصبحت عبدا لكي
ان افكاري سجنت بين قضبان صدري
روحي ذبلت
هذا حرام يا قرة عيني
...
لست ممن أغتر أو أستهتر
لكن خيانة منك جعلتني أستنكر
عليك كل حلوة منك فأستكبر
كيف هان عليك إقتلاع قلبي من أحشائه
أتود الآن استسلامي بعنفوان جرأتك على نسيانه
جعلتني أميرة تجثو أمام صدق كلماتك
و حلو أشعارك
لكنك أوقفتني بعد كل هذا بآسف فقد خنتك
ويحك كيف تطلب مني قلبي بعد أن سلبتني إياه
و كيف تطلب الغفران بعد أن جرحتني بكوي النيران
اعترف بذنبي
وهذا ما يزيد قلبي حرقه
انا اخاطب قلب اميرة
اخاطب من سجدت لعظمتها حروفي
و سجنت افكاري بين اضلع ذهني
ها انتي تنظرين ما انا فيه...
اعيش بين اربعة جدران
صديقي قلمي و عالمي ورقي
انثر الدمع. و انزف الحروف
ماذا يا اميرة. بعد كل هذا؟
أهو إغراء أم إعتراف
ندم أم مجاراة و إنجراف
أشعر بإحساس الذنب
يلتهب فيك شرارةالقلب
و لوعة الصفح
تشدك للحسم
أ هو حزم و عزم
أم إصرار و اعتذار
...
...
...
بعد تفكير عميق
و اجتماع طويل
في محكمة الحب الصافي
اقررت بالآتي من إعترافي
قد أعفو عنك بعد طول عناء
لكن عليك بحلف اليمين
أنك لخيانتي أبدا لن تعود
أرجوك فقد إشتقت إليك
و نازعت كبرايائي بحنيني لك
فالتمس العفو
و حينها لي واسع النظر....
اه اميرة اعترف بذنبي
اه اميرة انه ندم يعصر عروقي و شرايين قلبي
اقسم اني لن اكرر الخيانة
اقسم ان صدقك غلب ضعفي
اشتاق لبسمة من عينك يا اميرة
احن الى دفئ حب.
اكتشفت اني ارتجف. عند البعد
و اذوب عند القرب
اميرة قلبي ينادي روحكي
بكلمة ليحرق ماض حزين
هي أحبكي... واقسم انه لن اخدعكي..
صمتا...فكفاك
كفاك إعتذارا و تذللا أمام ناظري
فقد أثبت حبك لي و لخاطري
توقف أرجوك فلا يمكن أن تكون عبدا لأوامري
فقد أحببتك...
فعفوت عنك...
عشقتك ...
فغفرت لك...
كفاك تذمرا...
فقلبي لا يقوى
على رؤيتك بنار الحب في كوى
سامحتك حبيبي فأفصحت عنك مقابل خيانة
لأني أحبك و لااقوى على بعدك....
و أنا لم أطاوع نفسي ان لا أشتاق...
وأخافتني عبارات الخيانة في معانيها
أحببت أن أكون أنا مواسيها
تلك العيون الدامعة أجاريها
لمست في حنينك حبا صادقا وأمانة
تمنيت أن تكون آخرته مودة وهياما
سماح أطلبه منك وسلاما
على الخيانات فأنت أعلى مقاما
من أن تكرهيني وتنسيني دواما
الصفح والسماح من شيماتك يا حمامة
لما طلب الصفح هكذا بأمانة
فقد كان حبي لك طوعا لا إرغاما
قد أستحق منك طعم الخيانة
بعد سنين من الثقة من حمامة
كيف هان عليك قص ريشها بكل امتنان
أ هذا جزاء من أحبك : فإنتقام
فو الله حرام عليك هذا الطعن
فقد آذيتني بما يكفي من الألم
رغم أني ذو قلب حنون
إلا أني عن خيانتك ما استطيع الصفح...
اطلب الصفح ولن اردخ حزن الرياح
فحروفي حزينه تداعبك. تحكي الى روح
الغفران يا من بحث قلبي عنها في كل الانحاء
وطارت روحي لتسبح في السماء
طاردني اليأس
لكن لن ايأس
اعلم ان في قلبكي شوق للقاء
شوق رسمته عيناكي يا اميرة الامراء
....
الفراق
لما تقولينها يا اميرة الاشواق
العودة صعبة بعدما خضت اشواط طريق
لا ثم لا يا من عشقها قلبي باحتراق
ورقي تداعبه ريشتي. تتحد لحن الشقاء
....
أعجبتني كلمات الحب هذه و الإصرار
رغم أنه لم يكتب لك معها بعد الإنتصار
أنصحك أن تهيئ لها كل النجوم والأقمار
أهديها لها وكل الكنوز في الجوار
فقط لتعرف بأننك تحبها بافتخار
أرجو أن لا يزول هذا الإصرار
حتى لو اضطرت هي إلى الفرار
واحمرت أجفانها وزادت في الاحمرار
لن يردعك ولا أنا شيء أبدا ولا حتى اختباءها في البحار
فسنجدها وستحبنا باستمرار
يوم يعلو صوتكما: يا أميرة السبع بحار
ها قد أتينا و العفو من قلوبنا يطلب بإصرار
سأخرج أنا متختلة بالسندس و الريحان
و أذكركما بما فاحت به خيانتكما من صبيانية ولهان
أثار ضجر أميرة الحب بكل إنكار
لما قد يجرحها و في قريحتها حب للإنتصار
على أن تتوسلا إلي بطلب اغتفار
قد لا يكون في الحسبان لكنه إصرار الأميرات
فحذار من الخطأ معهن
أو الوقوع في حبهن....
حقا يا اميرة
هل تعلمين جلت سبع بحار
عرفت كتابة بقلم على كتاب الاسرار
خططت ذكرى قلب احتار
قسرت اجنحته. وحن قلبه بعدما ان كالاحجار
....
أميرتي هذا غرور منك واستهتار
بحب كانت لي معك فيك الكثير من الأسرار
طلتك كانت تسعدني ليل نهار
ضحكاتك ، بسماتك أطربتي باستمرار
دلال هذا أم أنه من المحال
اقبلي صفحي ما دام الوقت مازال
لا تنكري أني كنت حاميك
تارة أضحكك وأخرى أواسيك
أبدا لم أجرأ أن أبكيك
فرشت لك محبة وحنان
سرت بنورهما سعيدة إلى كل مكان
غنيت لك لتنامي
فيما أنت ضحكت من غرابة أحلامي
ألا يكفيك هذا لتصفحي عني وتعيدي لي كياني
فقد غابت الشمس عن أيامي
وغرقت في آهاتي وأحزاني
بسبب تركك الشوق ينغص أيامي
فهل تتركيني أم أنك تزيلين أحزاني
هل تتلذذين في رايتي اغار
وقلبي يتقطع عن بعدكي القهار
و العمر يزيد. باستمرار
اميرة.. هل تعرفين ان حروفي اصبحت عبدا لكي
ان افكاري سجنت بين قضبان صدري
روحي ذبلت
هذا حرام يا قرة عيني
...
لست ممن أغتر أو أستهتر
لكن خيانة منك جعلتني أستنكر
عليك كل حلوة منك فأستكبر
كيف هان عليك إقتلاع قلبي من أحشائه
أتود الآن استسلامي بعنفوان جرأتك على نسيانه
جعلتني أميرة تجثو أمام صدق كلماتك
و حلو أشعارك
لكنك أوقفتني بعد كل هذا بآسف فقد خنتك
ويحك كيف تطلب مني قلبي بعد أن سلبتني إياه
و كيف تطلب الغفران بعد أن جرحتني بكوي النيران
اعترف بذنبي
وهذا ما يزيد قلبي حرقه
انا اخاطب قلب اميرة
اخاطب من سجدت لعظمتها حروفي
و سجنت افكاري بين اضلع ذهني
ها انتي تنظرين ما انا فيه...
اعيش بين اربعة جدران
صديقي قلمي و عالمي ورقي
انثر الدمع. و انزف الحروف
ماذا يا اميرة. بعد كل هذا؟
أهو إغراء أم إعتراف
ندم أم مجاراة و إنجراف
أشعر بإحساس الذنب
يلتهب فيك شرارةالقلب
و لوعة الصفح
تشدك للحسم
أ هو حزم و عزم
أم إصرار و اعتذار
...
...
...
بعد تفكير عميق
و اجتماع طويل
في محكمة الحب الصافي
اقررت بالآتي من إعترافي
قد أعفو عنك بعد طول عناء
لكن عليك بحلف اليمين
أنك لخيانتي أبدا لن تعود
أرجوك فقد إشتقت إليك
و نازعت كبرايائي بحنيني لك
فالتمس العفو
و حينها لي واسع النظر....
اه اميرة اعترف بذنبي
اه اميرة انه ندم يعصر عروقي و شرايين قلبي
اقسم اني لن اكرر الخيانة
اقسم ان صدقك غلب ضعفي
اشتاق لبسمة من عينك يا اميرة
احن الى دفئ حب.
اكتشفت اني ارتجف. عند البعد
و اذوب عند القرب
اميرة قلبي ينادي روحكي
بكلمة ليحرق ماض حزين
هي أحبكي... واقسم انه لن اخدعكي..
صمتا...فكفاك
كفاك إعتذارا و تذللا أمام ناظري
فقد أثبت حبك لي و لخاطري
توقف أرجوك فلا يمكن أن تكون عبدا لأوامري
فقد أحببتك...
فعفوت عنك...
عشقتك ...
فغفرت لك...
كفاك تذمرا...
فقلبي لا يقوى
على رؤيتك بنار الحب في كوى
سامحتك حبيبي فأفصحت عنك مقابل خيانة
لأني أحبك و لااقوى على بعدك....
و أنا لم أطاوع نفسي ان لا أشتاق...