أيمن عبد الله
2010-04-04, 18:06
السلام عليكم أنا أحب أسلوب القصص ولقد جربته من قبل ووجدته ربما أكثر نفعا من كتابة المقالات التي تحمل أفكار المهم إليكم هذه القصة :
** في زمان من الأزمنة وفي مكان من الأماكن أراد أحد الشباب أن يسافر للعمل في مكان بعيد عن أهله وفي يوم السفر طلب منه والده طلبا وأراد أن يأخذ منه عهدا على أن يهتم بعرض أخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاحتار الشاب وقال لأبيه : يا أبي إن أختي ستبقى معك أنت ولن تسافر معي فكيف تتطلب مني أن أحافظ على عرضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال له الأب : يا بني إذا حافظت على أعراض الآخرين فسوف يحافظ الناس على عرضك ، وإذا اعتديت على أعراضهم اعتدوا على عرضك .
وسافر الشاب بعدما أعطى العهد لأبيه.
وكان من عادة أهل هذا الشاب أن يأتي من وقت لآخر السقا الذي يأتيهم بالماء للمنزل وكان كلما أتى إلى المنزل يدق الباب فتفتح له البنت (أخت الشاب) الباب فيدخل ويفرغ الماء في مكانه المخصص دون أن يرفع نظره في تلك البنت ، لكن في يوم من الأيام وفي وقت خروج السقا تقدم من البنت
وقبلها من خدها وخرج ،وفي المساء أخبرت البنت أباها بما حدث معها .
وبعد مدة رجع الشاب على بيت أبيه ،فسأله :هل وفيت بوعدك يا ابني ؟
فقال الشاب : نعم يا أبي. فشدد عليه الأب : فاعترف وقال لأبيه : لقد غرني الشيطان في يوم من الأيام وقبلت فتاة من خدها ، عندها انتفض الوالد قائلا : دقة دقة لو زدت لزاد السقا . وشرح له ما حدث لأخته لأنه اعتدى على أعراض الآخرين .
فما أحوجنا إلى مثل هؤلاء الآباء الذين يفكرون بهذه العقلية الممتازة ،فلو حافظ كل منا على أعرا ض الآخرين فلن يتعدى أحد على عرضه
(فكيف احوالنا مع الهواتف النقالة والمكالمات بين الجنسين و أضف إليها الانترنت من الشات والماسنجر وهلم جرا)
واختم كلامي من صيدلية الشافعي الذي قال في إحدى روائعه :
*يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا +++ سبل المودة عشت غير مكرم
* لو كنت حرا من سلالة ماجد +++ ما كنت هتّاكا لحرمة مسلم
*من يَزن يًزن ولو بجداره +++ إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
***** أنتظر تعليقكم حول القصة ومن أعجبته فالرجاء توزيعها وحكايتها بين الشباب لعل الله ينفع بها
************* وعلى المودة نلتقي**********
** في زمان من الأزمنة وفي مكان من الأماكن أراد أحد الشباب أن يسافر للعمل في مكان بعيد عن أهله وفي يوم السفر طلب منه والده طلبا وأراد أن يأخذ منه عهدا على أن يهتم بعرض أخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاحتار الشاب وقال لأبيه : يا أبي إن أختي ستبقى معك أنت ولن تسافر معي فكيف تتطلب مني أن أحافظ على عرضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال له الأب : يا بني إذا حافظت على أعراض الآخرين فسوف يحافظ الناس على عرضك ، وإذا اعتديت على أعراضهم اعتدوا على عرضك .
وسافر الشاب بعدما أعطى العهد لأبيه.
وكان من عادة أهل هذا الشاب أن يأتي من وقت لآخر السقا الذي يأتيهم بالماء للمنزل وكان كلما أتى إلى المنزل يدق الباب فتفتح له البنت (أخت الشاب) الباب فيدخل ويفرغ الماء في مكانه المخصص دون أن يرفع نظره في تلك البنت ، لكن في يوم من الأيام وفي وقت خروج السقا تقدم من البنت
وقبلها من خدها وخرج ،وفي المساء أخبرت البنت أباها بما حدث معها .
وبعد مدة رجع الشاب على بيت أبيه ،فسأله :هل وفيت بوعدك يا ابني ؟
فقال الشاب : نعم يا أبي. فشدد عليه الأب : فاعترف وقال لأبيه : لقد غرني الشيطان في يوم من الأيام وقبلت فتاة من خدها ، عندها انتفض الوالد قائلا : دقة دقة لو زدت لزاد السقا . وشرح له ما حدث لأخته لأنه اعتدى على أعراض الآخرين .
فما أحوجنا إلى مثل هؤلاء الآباء الذين يفكرون بهذه العقلية الممتازة ،فلو حافظ كل منا على أعرا ض الآخرين فلن يتعدى أحد على عرضه
(فكيف احوالنا مع الهواتف النقالة والمكالمات بين الجنسين و أضف إليها الانترنت من الشات والماسنجر وهلم جرا)
واختم كلامي من صيدلية الشافعي الذي قال في إحدى روائعه :
*يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا +++ سبل المودة عشت غير مكرم
* لو كنت حرا من سلالة ماجد +++ ما كنت هتّاكا لحرمة مسلم
*من يَزن يًزن ولو بجداره +++ إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
***** أنتظر تعليقكم حول القصة ومن أعجبته فالرجاء توزيعها وحكايتها بين الشباب لعل الله ينفع بها
************* وعلى المودة نلتقي**********