العلم حياتي
2010-04-03, 22:53
قصة تستحق التمعن
سافر أب إلى بلد بعيد تاركازوجتهوأولاده الثلاثة.. سعيا وراء الرزق وكانأبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كلالاحترام
أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهملم يفتحوهاليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلىالأحباب..
وتأملوا الظرفمن الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة...... وكانوا يخرجونها من حين لآخرلينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كلرسالة أرسلهاأبوهم
ومضت الأيام والشهور والسنوات
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبقمنهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولميكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكمفيها مبلغا كبيرا من المال.
قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف علىبعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم.
تعجب الأب وقال: لماذا؟ألم يقرأالرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتيإليّ
رد الابنقائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلكالشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشدتعاسة .
فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي أخبرتهافيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج.
قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلكالرسائلفي هذه العلبة..
دائما نجملهاونقبلها
ولكننا لم نقرأها
حال هذه الأسرة يشبه حال الكثيرين منالذين يحتفظون بالقران في بيوتهم ولكنهم لا يقرؤونه ولا يطبقون ما فيه فتجد حياتهمتعيسة مليئة بالمشاكل فالقرآن منهج و طريق لمن أراد أن يحيا حياة سعيدة .
سافر أب إلى بلد بعيد تاركازوجتهوأولاده الثلاثة.. سعيا وراء الرزق وكانأبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كلالاحترام
أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهملم يفتحوهاليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلىالأحباب..
وتأملوا الظرفمن الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة...... وكانوا يخرجونها من حين لآخرلينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كلرسالة أرسلهاأبوهم
ومضت الأيام والشهور والسنوات
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبقمنهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولميكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكمفيها مبلغا كبيرا من المال.
قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف علىبعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم.
تعجب الأب وقال: لماذا؟ألم يقرأالرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتيإليّ
رد الابنقائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلكالشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشدتعاسة .
فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي أخبرتهافيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج.
قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلكالرسائلفي هذه العلبة..
دائما نجملهاونقبلها
ولكننا لم نقرأها
حال هذه الأسرة يشبه حال الكثيرين منالذين يحتفظون بالقران في بيوتهم ولكنهم لا يقرؤونه ولا يطبقون ما فيه فتجد حياتهمتعيسة مليئة بالمشاكل فالقرآن منهج و طريق لمن أراد أن يحيا حياة سعيدة .