فلسطيني55
2010-04-03, 20:54
مناظرة بين الحياة والموت
قـالت الحياة: أنا أيامهم وساعتهم أعمارهم يقـضون فيها ما يقـضون إنخير وإن شر
قال الموت: وأنا شبح يخافه كل حي أنت بداية أيامهموأنا نهايتها
قالت الحياة: لماذا تـخيف الناس وهم معي وفجأة لأجدهم؟
قال الموت: أنا نهاية حتمية لكل حي فهم عنك راحلون إلى ربهمراجعون فأنا قـضائهموقدرهم
قالت الحياة: أعلم ذلك ولكن لم لاتـخبرهم بقدومك إليهم ليستعدوالك؟
قال الموت: المفاجأة هي التي تـخبرهمفكل نـفس لا تعلم أين ومتى آتيإليها؟
قال تعالى ( وما تدري نفس ماذا تكسبغدا وما تدري نفس بأي أرضتموت )
قالت الحياة: هـل أنت حقاً شبحمخـيف؟
قال الموت: مخيف للعاصي والمذنب وأما المؤمن فيفرح بلقاء ربه
قالت الحياة: هم مكثوا وعاشوا وربماأقلوا آمالا كثيرة وأنت تـقطع الأماني والأحلام في ساعةزمن
قال الموت: حكمك علي قاسي أنا مصيرهم الذي لا مفر منه وأنا نهاية كل حيعليك يا أيتها
الحياة...لم تبهرينهم وتجعلينهم يـبهرون بما زينـتلهم؟
قالت الحياة: نعم أنا زينـت لهم كل شيء علتي في ذلك لفـتـنهم وإخبارهمفلماذا قطعت علي؟
قال الموت: لكل منهم أجل معلوم فلا هو مؤخر ولامقدم
قالت الحياة: كم من حي ذاق مرارة كأسك؟
قال الموت: ذاقه الكثير وسيأتي الكثير ولكنك أذقـتهم كدرك وتعبك والمشـقة فيك!
قالت الحياة: أنا لست علىوتيرة واحدة فيوم يضحك هذا ويوم يـبكي هذا أخريمرض
قال الموت: الحوار معك يمل وأنت لا ترسين علىحــال
قالت الحياة: وأنت الكلام معك خوف ورعب والكل منحولي يقول الموت كأسه مر
قال الموت: لماذا لا تجعلينهم يعتبرون بغيرهم الذين أخذتهم وتخبرينهم أنيقادم إليهم؟
قالت الحياة: هذا الأمر مستحيل أن أقول لهم أنك قادم إليهم فمهمتي انااجعلهم ينسون
قال الموت: أيتها الحياة الزائلة أسألك أن تجعلي حواركمقـنع وللقارئ ممتع
قالت الحياة: من قال لك أن الحوار معي ليس ممتعا لقدأضاعوا معي الوقت الكثير إلىأن
أتيتلهم فجأة بلا ميعاد
قال الموت: ويحكانك زائلة وهم معكزائلون وإلى ربهم يوماً راجعون!!!
قالت الحياة: إنيأعرف كل ذلك فعذراً .. لأني ما طلت والحق معك في كلما قلت ولكن أنا
حياتهم ولديهم حكم فيها..فوداعاً منليس بـبعيد بل هو منا أقرب قريـب.
قـالت الحياة: أنا أيامهم وساعتهم أعمارهم يقـضون فيها ما يقـضون إنخير وإن شر
قال الموت: وأنا شبح يخافه كل حي أنت بداية أيامهموأنا نهايتها
قالت الحياة: لماذا تـخيف الناس وهم معي وفجأة لأجدهم؟
قال الموت: أنا نهاية حتمية لكل حي فهم عنك راحلون إلى ربهمراجعون فأنا قـضائهموقدرهم
قالت الحياة: أعلم ذلك ولكن لم لاتـخبرهم بقدومك إليهم ليستعدوالك؟
قال الموت: المفاجأة هي التي تـخبرهمفكل نـفس لا تعلم أين ومتى آتيإليها؟
قال تعالى ( وما تدري نفس ماذا تكسبغدا وما تدري نفس بأي أرضتموت )
قالت الحياة: هـل أنت حقاً شبحمخـيف؟
قال الموت: مخيف للعاصي والمذنب وأما المؤمن فيفرح بلقاء ربه
قالت الحياة: هم مكثوا وعاشوا وربماأقلوا آمالا كثيرة وأنت تـقطع الأماني والأحلام في ساعةزمن
قال الموت: حكمك علي قاسي أنا مصيرهم الذي لا مفر منه وأنا نهاية كل حيعليك يا أيتها
الحياة...لم تبهرينهم وتجعلينهم يـبهرون بما زينـتلهم؟
قالت الحياة: نعم أنا زينـت لهم كل شيء علتي في ذلك لفـتـنهم وإخبارهمفلماذا قطعت علي؟
قال الموت: لكل منهم أجل معلوم فلا هو مؤخر ولامقدم
قالت الحياة: كم من حي ذاق مرارة كأسك؟
قال الموت: ذاقه الكثير وسيأتي الكثير ولكنك أذقـتهم كدرك وتعبك والمشـقة فيك!
قالت الحياة: أنا لست علىوتيرة واحدة فيوم يضحك هذا ويوم يـبكي هذا أخريمرض
قال الموت: الحوار معك يمل وأنت لا ترسين علىحــال
قالت الحياة: وأنت الكلام معك خوف ورعب والكل منحولي يقول الموت كأسه مر
قال الموت: لماذا لا تجعلينهم يعتبرون بغيرهم الذين أخذتهم وتخبرينهم أنيقادم إليهم؟
قالت الحياة: هذا الأمر مستحيل أن أقول لهم أنك قادم إليهم فمهمتي انااجعلهم ينسون
قال الموت: أيتها الحياة الزائلة أسألك أن تجعلي حواركمقـنع وللقارئ ممتع
قالت الحياة: من قال لك أن الحوار معي ليس ممتعا لقدأضاعوا معي الوقت الكثير إلىأن
أتيتلهم فجأة بلا ميعاد
قال الموت: ويحكانك زائلة وهم معكزائلون وإلى ربهم يوماً راجعون!!!
قالت الحياة: إنيأعرف كل ذلك فعذراً .. لأني ما طلت والحق معك في كلما قلت ولكن أنا
حياتهم ولديهم حكم فيها..فوداعاً منليس بـبعيد بل هو منا أقرب قريـب.