تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طعن!


othmene
2010-04-03, 20:29
الموضوع مهم جدا اقرا وتمعن

قال صلى الله عليه وسلم ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري، وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم، فقرأها ثلاثاً، فقال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟ قال: المسبل والمنان والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب ) رواه مسلم، وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينما رجل يجر إزاره إذ خُسف به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ). رواه البخاري.
رغم ما تقدم من الوعيد الشديد وكون الإسبال من الكبائر العظيمة إلا أن كثيراً من الرجال قد وقع في هذا الذنب غافلاً أو متغافلاً عن حكمه الشرعي، فأحببنا أن نذكر الناسي وننبه الغافل ونعلم الجاهل

ما وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طُعن ؟

روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن ميمون – في قصة مقتل عمر رضي الله عنه - قال: إني لقائم ما بيني وبينَه ( أي عمر رضي الله عنه ) إلا عبدالله بن عباس غداة أُصيب ، وكان إذا مرّ بين الصفين قال: استووا، حتى إذا لم ير فيهم خللاً تقدّم فكبّر ، فما هو إلا أن كبّر فسمعته يقول: قتلني – أو أكلني – الكلب حين طعنه – ثم ذكر قصة نقله إلى بيته ثم قال – وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه ، وجاء رجل شابّ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدَمٍ في الإسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت ، ثم شهادة. قال : وددت أن ذلك كفافٌ لا عليّ ولا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمسُّ الأرض قال: ردّوا عليّ الغلام . قال: يا ابن أخي ارفع ثوبك ، فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك .

يا لله !! تأمل يا أخي هذه الوصية العجيبة ووقتها !! دماؤه رضي الله عنه تسيل وهو يشرف على الموت والهلاك ومع ذلك كله لما رأى منظر إزار الشاب وقد مسّ الأرض لم يمنعه ما هو فيه من نصيحته برفع ثوبه، مما يدل على أن هذا الفعل عنده أمر منكر لا يجوز السكوت عنه.

صور الإســبال

قال الطبري: إنما ورد الخبر بلفظ الإزار لأن أكثر الناس في عهده كانوا يلبسون الإزار والأردية . فلما لبس الناس القميص والدراريع كان حكمها حكم الإزار في النهي . قال ابن بطال: هذا قياس صحيح لو لم يأت النص بالثوب، فإنه يشمل جميع ذلك .

ثم قال ابن حجر رحمه الله : ونقل عياض عن العلماء كراهة كل ما زاد على العادة وعلى المعتاد في اللباس من الطول والسعة . الفتح 10/262

وقد بوّب البخاري رحمه الباب بقوله ( باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار ) قال ابن حجر: لم يقيده بالإزار كما في الخبر إشارة إلى التعميم في الإزار والقميص وغيرها .

قال الذهبي رحمه الله في كتابه الكبائر: وكل من اتخذ فَرَجيّة ( نوع من اللباس ) تكاد أن تمس الأرض أو جُبّة أو سراويل خفاجية، فهو داخل في الوعيد المذكور نسأل الله العافية .

وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – : أما من يتعمد إرخاءها سواء كانت بشتاً أو سراويل أو إزارا أو قميصاً فهو داخل في الوعيد، وليس معذوراً في إسباله ملابسه لأن الأحاديث الصحيحة المانعة من الإسبال تعمه بمنطوقها وبمعناها ومقاصدها
بعض النصوص الواردة في تقصير اللباس :

عن أبي جري جابر بن سليم قال :رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لايقول شيئا إلا صدروا عنه قلت من هذا ؟ قالوا هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت عليك السلام يارسول الله مرتين قال " لاتقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك " قال قلت أنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال " أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " قال قلت اعهد إلي قال " لاتسبن أحدا " قال فما سببت بعده حرا ولاعبدا ولابعيرا ولا شاة قال " ولا تحقرن شيئا من المعروف وإن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإنأبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لايحب المخيلة ( بمعنى الخيلاء والتكبر ) وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه " . قال الشيخ الألباني : صحيح

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإزار إلى نصف الساق . فلمارأى شدة ذلك على المسلمين قال : إلى الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك . ( صحيح )

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج أو قال لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من ذلك فهو في النار ومن جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة . صحيح

وعن أنس رضي الله عنه قال حميد كأنه يعني النبي صلى الله عليه و سلم قال الإزار إلى نصف الساق فشق عليهم فقال أو إلى الكعبين لا خير فيما في أسفل من ذلك . صحيح

وفي الختام أسأل الله تعالى أن يجعلنا مباركين أينما كنا وأن يجعلنا هادين مهديين صالحين مصلحين وأن يكفينا بحلاله عن حرامه وبطاعته عن معصيته وبفضله عمن سواه ، كما أسأله أن يمنّ علينا بالإخلاص والمتابعة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

عبد الرحمن
2010-04-04, 06:45
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

dreamboydz
2010-04-09, 11:38
بارك الله فيك يا أخ

tablosh
2010-04-11, 22:18
بارك الله فيك[

ابراهيم زياني
2010-04-13, 16:20
يا لله !! تأمل يا أخي هذه الوصية العجيبة ووقتها !! دماؤه رضي الله عنه تسيل وهو يشرف على الموت والهلاك ومع ذلك كله لما رأى منظر إزار الشاب وقد مسّ الأرض لم يمنعه ما هو فيه من نصيحته برفع ثوبه، مما يدل على أن هذا الفعل عنده أمر منكر لا يجوز السكوت عنه.



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلم معناها ؟؟؟؟
اكلمة التي تحتها خط في كلام من كتب الموضوع

عبد الرحمان1980
2010-04-13, 17:45
بارك الله لك

زهرة الجزائر 07
2010-04-13, 23:51
السلام عليكم
مشكور اخي

sousou24
2010-04-14, 07:36
بارك الله فيك

dreamboydz
2010-04-25, 20:32
بارك الله فيك