تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صد المتخلفة بالعبوات الناسفة لوقف نشر مواضيع الحب في منتديات الجلفة


عبد الرؤوف الفيالاري
2010-04-03, 16:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
.كل يوم تقريبا يطل علينا عضو أو عضوة بكلام ومواضيع مرتبطة بالحب...جاهلين أو متجاهلين لحقيقتة المرة ومظاهره في الواقع
فما يسمى حبا قبل الزواج بين الجنسين هو في الواقع المعاش : ذنوب ..اوهام ..خيال .كذب..زنا..اجهاض..عار..امراض..انتحار..اغتصاب..امها ت عازبات ..
أما بعد الزواج..فهناك مودة..رحمة..رفق ..طاعة..احترام..ستر وعفة..شرف..ذرية صالحة..
-.عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) .
رواه مسلم
- قال ابن القيم – رحمه الله - :
المحبة النافعة ثلاثة أنواع : محبة الله ، ومحبة في الله ، ومحبة ما يعين على طاعة الله واجتناب معصيته ، والمحبة الضارة ثلاثة أنواع : المحبة مع الله ، ومحبة ما يبغضه الله ، ومحبة تقطع محبته لله أو تنقصها ، فهذه ستة أنواع عليها مدار محاب الخلق .
- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/129) :
" والعشق مرض نفسانى ، وإذا قوي أثَّر فى البدن ، فصار مرضا فى الجسم : إما من أمراض الدماغ ، ولهذا قيل فيه هو مرض وسواسي ، وإما من أمراض البدن كالضعف والنحول ونحو ذلك "
- وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخير هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل : فهذا محل فتنة "
-فتوى الحب والمراسلة قبل الزواج:
أنا شاب أغرمت ببنت جارنا ، واستمر لمدة سنتين بدون أن تعلم أو أخبرها أو أخبر أحدا من أهلي ولم أقابلها وكنت أطمح للارتباط بها كزوجة ، ثم حصل لي حادث سير سبب لي إصابات بليغة وحصل لي شبه إعاقة ، كنت مهموما جدا لأن الحلم الذي عشته وهو الارتباط بتلك الفتاة بدأ يتلاشى ، فجأة طلبت أختي أن أصارحها بهمي فحكيت لها ما بداخلي ، فقالت لي أختي : سوف أخبرها بحبك لها وهي بعد ذلك تختار ، وكانت المفاجأة أنها كذلك كانت تحبني ، فبدأت رسائل الحب تتبادل بيننا عن طريق أختي ( رسائل والله في غاية الشرف والعفة ) وبعد سنتين تقدمت وخطبتها وتمت الموافقة ولله الحمد وبعد سنة تزوجنا وعشنا سعداء وخلال هذه المدة والله لم أرها إلا من بعيد ، بحكم أنهم جيراننا وتجمعنا بهم الصدف ، ولم أكلمها قط إلا ليلة الزواج ، فسمعت أنا ارتكبنا بحبنا لبعضنا إثما فهل هذا صحيح ؟ وما هي كفارة هذا الإثم ؟

الحمد لله
أولا :
نسأل الله تعالى أن يأجرك في مصابك ، وأن يزيد ما بينك وبين أهلك من الألفة والمودة .
ثانيا :
الحب الذي لا يتسبب فيه الإنسان ، لا يلام عليه ، كأن يرى فتاة فجأة ، فيقع حبها في قلبه ، ثم لا يكون منه عمل محرم ، كتكرار نظر ، أو مصافحة ، أو خلوة ، أو كلام عاطفي بينهما.
وأما الحب الذي ينشأ عن تكرار النظر ، أو المخالطة المحرمة ، أو المراسلة ، فهذا يأثم صاحبه ، بقدر ما يرتكب من الحرام في علاقته وحبه .
ثالثا :
لا تجوز المراسلة بين الجنسين ؛ لما في ذلك من إثارة الفتة وحصول الشر غالبا ، فإن مخاطبة الرجل لامرأة أجنبية عبر رسالة لا يطلع عليها غيرهما ، يؤدي إلى مفاسد كثيرة ، وقد حرم الشارع خلوة المرأة برجل غير محرم لما يترتب على ذلك من حصول الفتنة والمكروه ، من تعلق القلب وانبعاث الرغبة في النظر والمس وما وراء ذلك . وهذا كله يحصل غالبا بمخاطبة الرجل للمرأة عبر هذه الرسائل أو المحادثات الخاصة ، لا سيما إذا كانا في سن الشباب والشهوة والرغبة .

وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام؟
فأجاب : " لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول: إنه ليس فيها عشق ولا غرام " انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
والمرأة ممنوعة من الخضوع بالقول مع من لا يحل لها ، كما قال سبحانه : ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32. والرجل يحرم عليه أن يتلذذ بكلام المرأة الأجنبية أو بصوتها .
ثم إن جعل الأخت وسيطا في نقل الرسائل منكر آخر ؛ لما في ذلك من تشجيعها على مثل هذه المراسلات .
وبناء على هذا فالواجب عليكما هو التوبة إلى الله تعالى ، والإكثار من العمل الصالح ، ولا يلزمكما غير ذلك .
والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب.

--وللاطلاع على فتوى : هل الحب قبل الزواج أفضل خذ الرابط http://www.islamqa.com/ar/ref/23420..في الأخير .. صدق من قال: الحب وهم يعيشة الناس ويحاولون ان يجعلو منة حقيقة يعيشونها ..)....لذلك أنصح اخواني المشرفين في المنتدى بحذف المواضيع والمشاركات المحرضة للخروج عن الحدود الشرعية

والسلام عليكم

walid omrani
2010-04-03, 16:33
بارك الله فيك..و لن أناقشك في أقوال السلف الصالح فهم محقون كل الحق
لكن هل تقصد العبارة التي ذكرتها ختاما:

الحب وهم يعيشة الناس ويحاولون ان يجعلو منة حقيقة يعيشونها

هذا مناقض للعقل و للنقل و للعرف و لموضوعك أيضا
راجعه أخي و إلا فاشرح لي أكثر ربما لم أفهم؟

walid omrani
2010-04-03, 16:37
لي ملاحظة أخي الكريم أرجو أن تتقبلها مني وليست أقصد بها الاساءة:
لا تفصل بين الراء و الهمزة بفاصلة في اسم عضويتك فهي تغير المعنى تماما

رَكان
2010-04-03, 17:53
ونِعم الطرح أخي...

صالح القسنطيني
2010-04-03, 18:05
بارك الله فيك..و لن أناقشك في أقوال السلف الصالح فهم محقون كل الحق
لكن هل تقصد العبارة التي ذكرتها ختاما:



هذا مناقض للعقل و للنقل و للعرف و لموضوعك أيضا
راجعه أخي و إلا فاشرح لي أكثر ربما لم أفهم؟





لي ملاحظة أخي الكريم أرجو أن تتقبلها مني وليست أقصد بها الاساءة:
لا تفصل بين الراء و الهمزة بفاصلة في اسم عضويتك فهي تغير المعنى تماما



اشكرك على على رديك و أحمد توقيعك و أدعوا لك بالخير

walid omrani
2010-04-04, 09:16
يبدو أن الأخ لم يعبء لما طرحته عليه.
ليتني كنت وضعت عبارات شكر و مديح، لكن ذلك أدعى لأن يسر و يرد بالمثل

امنة مسعد
2010-09-27, 15:01
السلام عليكم

لك كل التقدير والاحترام.......... وشكرا على الموضوع

الحب الذي يبحث عليه الشباب اليوم خاصة البنات هو الحب الذي يشاهدونه في الافلام والمسلسلات خاصة التركية لايعرفون بانه تمثيل فقط فيعيشون في اوهام و هلوسات ............الى ان تثبت لهم الايام



اثابك الله على مجهودك وجعلنا الله واياك والمسلمين في الجنة

shingo
2010-09-27, 16:34
[font=arial black][size=5][color=blue]



هذا في منضورك أنت انا عندي رأي آخر
الإسلام لا يحرم الحب ولا يجرمه ولكنه يحرم الاعتداء على الحب بأي صورة من صور الاعتداءات السمعية، والبصرية، واللفظية، واللمسية ، والشمية غير المشروعة.

والرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لا يرى للمتحابين مثل التزويج فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال : يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم ، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح ( أي الزواج ) رواه ابن ماجة وهو حديث حسن صحيح .

فإذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فضّل أن تتزوج المسلمة بمن تحبه ولو كان معسراً، ولا تتزوج من لا تحبه وأن كان موسراً فهل بعد ذلك يقول مسلم أن الحب بين البنت والرجل حرام؟!

ففي الصحيح للبخاري أن بريرة لما عتقت اختارت نفسها، فكان زوجها يمشي خلفها ودموعه تسيل على لحيته فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعته فإنه أبو ولدك فقالت : أتأمرني؟

قال : ( لا إنما أنا شافع ) .

قالت : ( فلا حاجة لي فيه ) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بُغض بريرة مغيثاً؟ وهذه الواقعة تبين هدي تقرير الرسول صلى الله عليه وسلم للحب أو البغض ، وقد تعجب من حب مغيث وأشفق عليه وشفع له عند بريرة ( حبيبته )، ونعجب من بغض بريرة مغيثاً وأقرها على بغضها له ولم يجبرها على مراجعته ولم يأمرها بذلك ، ولو أمرها لفعلت . وقد عجبت لأقوام لا يعترفون بالمشاعر ولا يعيرونها اهتمامهم ويزوجون بناتهم لمن لا يحببن لأسباب لا علاقة لها بالدين، بل هي أسباب دنيوية وقد تكون جاهلية ، وتظل المرأة تحلم بحبيبها الذي حرمت منه ، وربما كان زوجها أفضل منه ألف مرة ولو تزوجته ربما نفرت منه بعد الزواج ولكنها تظل مشتاقة إليه، ويقوى حبها له.

وقد أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها حباً لم يفارقه حتى بعد موتها، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم ( إني رزقت حبها ) .

- وقد كان قلبه صلى الله عليه وسلم يخفق عند سماع صوت هالة بنت خويلد التي كان صوتها يشبه صوت أختها خديجة رضي الله عنها فكان يقول ( اللهم هالة بنت خويلد ) .

- والبيت هو المكان الذي نعيش فيه مع من نحب من الزوجات والأولاد والأجداد والأرحام ، ولذلك أسس الله سبحانه وتعالى البيوت على موجبات الحب من : المودة ، والرحمة واللباس والسكن ، قال تعالى : { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم : 21].

- والشاب المسلم، والفتاة المسلمة اللذان يحب كل منهما الآخر لغرض الحب فقط ولقضاء فترات دنيوية مؤقتة مع الطرف الآخر ، بعيداً عن الأهل والخطبة الشرعية والإعلان الشرعي والإشهار قد حادا عن الصراط المستقيم ، والسلوك القويم ، والأخلاق الحميدة ، فتفرقت بهما سبل الشيطان عن سبيل الله وإن ماتا على هذه الحالة فقد ماتا على خطر عظيم وحالة من الجاهلية والسلوك في الحب خطيرة.

- وعلى المتحابين بغير الطريق الشرعي أن يفكرا في المفاسد الدنيوية والآخروية في هذا الحب العقيم الأثيم الذي لا ثمرة فيه ولا نتيجة صالحة ، فإنه إن لم هناك جنة للمتقين ونار للعاصين لكان في هذا الحب من المفاسد الدنيوية ما يبعد الحبيبين عنه من السمعة السيئة والتاريخ السيء في الناس ، والمعاصي التي ترتكب أثناء فترة هذا الحب العقيم الفاسد ، والمفاسد التي تترتب عليه من ضياع للأخلاق وسمعة المسلمين
والحب الشريف العفيف يؤدي إلى التوافق النفسي ، الاجتماعي ، والحيوي والبدني ، ويزيل العقبات من طريق الحياة ، وهو يحتاج إلى رعاية دائمة ، ويحتاج إلى دراية عليمة وشرعية حتى تستمر شجرته في النمو والازدهار وتثمر الحياة الزوجية السعيدة والاجتماعية المستقرة
منقول للإفادة

المحارب25
2010-09-27, 17:33
الحب حقيقة خالدة وقديمة قدم الخلق لكن ليس معناها ما يشاع في هذا الوقت
فالحب كلمة نبيلة وكلمة أله معناها الحب وأله الشيئ معناها أحبه فالحب شيئ مقدس لكن كما قلت ليس الحب الذي نسمع عنه بل هو حب الخلق للخالق

ع.جمال
2010-09-27, 17:56
الحب وهم يعيشه الناس ويحاولون ان يجعلو منة حقيقة يعيشونها ..)
هذا الكلام ينقاضه هذا:
الحب الذي لا يتسبب فيه الإنسان ، لا يلام عليه ، كأن يرى فتاة فجأة ، فيقع حبها في قلبه ، ثم لا يكون منه عمل محرم ، كتكرار نظر ، أو مصافحة ، أو خلوة ، أو كلام عاطفي بينهما.
السلام عليكم .
وبالتالي فالنظرة الأولى هي الإعجاب والتي تمهد الطريق للحب والذي به طبعا يتم الزواج.
إذا فالحب ليس حراما بالمعنى السابق ثم نظرة الإعجاب هذه إن تم الزواج ستجعله سعيدا حتما.
وبارك الله فيك.

shingo
2010-09-27, 21:08
صد المتخلفة بالعبوات الناسفة لوقف نشر مواضيع الحب في منتديات الجلفة

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هذا عين التخلف والله

ثم من سمح لك بالتكلم عن منتديات الجلفة أم انت مالكها

ضف الى ذلك اننا في قسم المواضيع العامة

وخلاصة القول

الحب واعر عليك يابني. غير ما تهدرش عليه