الازدواجية السوداء...مرض نفسي و سلوك لا أخلاقي

[أم بدر الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

تراه خارج البيت بشوشا ضاحكا......اذا أُلقي عليه السلام رد بأحسن منها و اذا سُال أعطى....تراه كالنحلة فرحا ...هنا و هناك....الكل يبحث عنه في محله لأن النلس يفضلون التعامل معه في البيع و الشراء....يقولون عنه بشوش ...يعرف كل فنون التعامل مع الزبائن.....رحيم بهم.....يساعدهم....و أحيانا يتجاذب معهم أطراف الحديث....عن أمور عديدة....


عند أهله ....هو الأطيب.....تسمعهم يقولون....****مكانش كيفو**** حنون مع والديه....يحدثهما بتواضع و لا يغضبهما أبدا ....على كل حال ....ان سمعنا اسمه حسبناه من الملائكة .....و لكن .....تعالو ترو ذلك الشخص في جانب آخر من الحياة


تسمع مفاتيحه من بعيد...تصدر أصواتا ...من يسمعا يعرف انه شخص ميسور الحال....مفتاح السيارة..مفاتيح المحلات....مفتاح المرآب....مفتاح المنزل....ما شاء الله و لا حول ولا قوة الا بالله....مفاتيح كثيرة...فهل ترى نعمة الله عليه....؟؟؟؟

يدخل بيته....يا ترى كيف يدخل...هل يدخل كما كان ...و علامات الرضى و البشاشة على وجهه؟؟؟؟أم عليه تغيير اللون و المزاحج...أكيد فان دخل البيت عبس وكشر ....وان القى السلام القاه على نفسه...لا يسمع السلام غيره...و كأن صوته سرق منه.....اذا سمع صوت الأولاد تأفف...وكأن ثعبانا لدغه....وجهه مسودا من البؤس ....حزين...و كأنه كان في عزاء أقرب الناس اليه...اذا سؤل عن سبب ذلك...تحجج بالتعب من العمل...و كأن عمل كل الدنيا أداه لوحده....

ألم نقل لديه مفاتيح كثيرة ...ان رآها الغير بغضه على تلك النعم و لكن....سيارة لا يتمتع بها الاولاد والزوجة ...يعني شعار لا غير....و ان رأيت هندامه نفرت....و ان رايت أكله استغربت...و ان رايت حاله ...قلت لا حول ولا قوة الا بالله....

هذا النوع من الرجال كثيرا ما نسمع عنهم ....بل نعايشهم.....تراه خارج البيت ملاكا ......و داخل البيت ذئبا .....لا يطيق من يكلمه و يقترب منه.....لا يقبل النقاش...ولا يتقبل الراي الآخر...ان قال سمعنا و أطعنا...و ان تحدثنا و شكونا....زجر و تكدر.....

يسمع الا صوته...لا يبالي....بالآخرين.....و ما زاد الامر سوءا...ان اهله يوضعون على العين و الراس و أهل الزوجة من الطبقة الكادحة المسكينة.....تمييز ظاهر لا يشعر به الا من لا يريد الشعور....

نعم كثيرة تحوم حوله ....لا يشعر بها....فهل سيتغير يوما ....ام انه لم و لن يتغير لأنه من شب على شيئ شاب عليه....

فهل ترى نفسك مثل هذا الشخص المزدوج...أكيد الكل يقول لا ...و لكن ربي يعلم بالاحوال بعد الزواج....


من الصعب تقبل هذا الامر...ان ترى الزوج خارج البيت ملاكا مبتسما....و مع زوجته و أسرته وحشا شرسا.....

فهل تعتقد انه من الممكن التعايش مع هؤلاء؟؟؟؟و الى اي حد يمكن الصبر على هذا؟؟؟؟

الكره نهاية هذه الازدواجية....كره ...و نفور....و اشمئزاز.....فهل ستكونين أختي زوجة لشخص يتغير بتغير مكان تواجده....و هل يمكنك تحمل هذا؟؟؟؟


والله لم أتمكن من ترتيب أفكاري لأني مشوشة الذهن و التفكير و الله المستعان


و لا حول ولا قوة الا بالله

[عمي صالح]

بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
جازاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك
والخوف أن هذا السلوك يكون سبيلا يسلكه الأولاد ونراه متجسدا في أفعال وأقوال بعض الأعضاء { النرفزة المفرطة دوما ديدنه }
نسأل الله الهداية للجميع
و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا الفاضلة
صاحب الوجوه المتعددة يبقى بلا وجه
أمام الناس و أمام الاهل و أمام الأصدقاء
فله سلوك و طبع غير سوي و مرض بلا دواء
نسأل الله العافية من كل ذلك

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يقول تعالى : ((( قل هل انبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ))) الكهف آية 103-104

ويقول محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام : ((( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))) أخرجه الترمذي .

يعني إذا كانت المعاملة حسنة للآخرين ثم يدخل إلى زوجته وأبنائه فينهر هذا ويزمجر في وجه هذا و يفعل كذا وكذا فإنه ينطبق عليه ما تقدم ذكره . نعم تلك صفات محببة في الرجل لكن عليه أن يطبقها في أهله فلزوجته عليه حق حسن العشرة ولأبنائه كذلك ... طبعا مع عدم إنكار حق أهله كالأولياء والإخوة وحتى المجتمع ..

سلام ...

[بوبكر28]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

تراه خارج البيت بشوشا ضاحكا......اذا أُلقي عليه السلام رد بأحسن منها و اذا سُال أعطى....تراه كالنحلة فرحا ...هنا و هناك....الكل يبحث عنه في محله لأن النلس يفضلون التعامل معه في البيع و الشراء....يقولون عنه بشوش ...يعرف كل فنون التعامل مع الزبائن.....رحيم بهم.....يساعدهم....و أحيانا يتجاذب معهم أطراف الحديث....عن أمور عديدة....


عند أهله ....هو الأطيب.....تسمعهم يقولون....****مكانش كيفو**** حنون مع والديه....يحدثهما بتواضع و لا يغضبهما أبدا ....على كل حال ....ان سمعنا اسمه حسبناه من الملائكة .....و لكن .....تعالو ترو ذلك الشخص في جانب آخر من الحياة


تسمع مفاتيحه من بعيد...تصدر أصواتا ...من يسمعا يعرف انه شخص ميسور الحال....مفتاح السيارة..مفاتيح المحلات....مفتاح المرآب....مفتاح المنزل....ما شاء الله و لا حول ولا قوة الا بالله....مفاتيح كثيرة...فهل ترى نعمة الله عليه....؟؟؟؟

يدخل بيته....يا ترى كيف يدخل...هل يدخل كما كان ...و علامات الرضى و البشاشة على وجهه؟؟؟؟أم عليه تغيير اللون و المزاحج...أكيد فان دخل البيت عبس وكشر ....وان القى السلام القاه على نفسه...لا يسمع السلام غيره...و كأن صوته سرق منه.....اذا سمع صوت الأولاد تأفف...وكأن ثعبانا لدغه....وجهه مسودا من البؤس ....حزين...و كأنه كان في عزاء أقرب الناس اليه...اذا سؤل عن سبب ذلك...تحجج بالتعب من العمل...و كأن عمل كل الدنيا أداه لوحده....

ألم نقل لديه مفاتيح كثيرة ...ان رآها الغير بغضه على تلك النعم و لكن....سيارة لا يتمتع بها الاولاد والزوجة ...يعني شعار لا غير....و ان رأيت هندامه نفرت....و ان رايت أكله استغربت...و ان رايت حاله ...قلت لا حول ولا قوة الا بالله....

هذا النوع من الرجال كثيرا ما نسمع عنهم ....بل نعايشهم.....تراه خارج البيت ملاكا ......و داخل البيت ذئبا .....لا يطيق من يكلمه و يقترب منه.....لا يقبل النقاش...ولا يتقبل الراي الآخر...ان قال سمعنا و أطعنا...و ان تحدثنا و شكونا....زجر و تكدر.....

يسمع الا صوته...لا يبالي....بالآخرين.....و ما زاد الامر سوءا...ان اهله يوضعون على العين و الراس و أهل الزوجة من الطبقة الكادحة المسكينة.....تمييز ظاهر لا يشعر به الا من لا يريد الشعور....

نعم كثيرة تحوم حوله ....لا يشعر بها....فهل سيتغير يوما ....ام انه لم و لن يتغير لأنه من شب على شيئ شاب عليه....

فهل ترى نفسك مثل هذا الشخص المزدوج...أكيد الكل يقول لا ...و لكن ربي يعلم بالاحوال بعد الزواج....


من الصعب تقبل هذا الامر...ان ترى الزوج خارج البيت ملاكا مبتسما....و مع زوجته و أسرته وحشا شرسا.....

فهل تعتقد انه من الممكن التعايش مع هؤلاء؟؟؟؟و الى اي حد يمكن الصبر على هذا؟؟؟؟

الكره نهاية هذه الازدواجية....كره ...و نفور....و اشمئزاز.....فهل ستكونين أختي زوجة لشخص يتغير بتغير مكان تواجده....و هل يمكنك تحمل هذا؟؟؟؟


والله لم أتمكن من ترتيب أفكاري لأني مشوشة الذهن و التفكير و الله المستعان


و لا حول ولا قوة الا بالله

سلاااااااام

من خلال كلامك والمدح المستفيض حول هذا الانسان خلال الاسطر الاولى وشهادتك عليه بانه إنسان على خلق مع محيطه وبشهادتك وشهادة الغير ...إسمحيلى يا اختى . ان اقول لكى
...اخاف ان المشكل لديه في بيته .... مدام ان حاله يكون بشكل مغاير خارجا
في ابنائه...؟....في زوجه؟....في مسكنه في...........في..........في......... والظاهر زوجته
واخاف كل الخوف ان اقول على زوجته انها المحضوضة به (الواقع يظهر العكس فربما هذا لغبائها وقلة حيلتها )
وانه التعيس بها ............وما اكثرهم بيننا والحمد لله فمنهم نتعلم

في الاخير الظاهر ان الطرف الاخر هوالملاك .... والناس لا تعلم

وش نقل لختى الدنيا قسمة ونصيب ولازم نتعلمو من هذون الامثلة كما صرات لهذون ربما يصرالى ويصرالك ...ربي يحفضنا ان شاء الله

[أم بدر الدين]

...اخاف ان المشكل لديه في بيته .... مدام ان حاله يكون بشكل مغاير خارجا

بارك الله فيك أخي و لكن هذا نراه في كثير من الرجال ...و هذا مثل بسيط و عينة من هؤلاء الذين يتغيرون بمجرد الدخول الى بيوتهم...ولو سألت أكثر النساء...و حتى امهاتنا و من سبقتنا في الحياة الزوجية سيذكرن نفس الشيئ....
واخاف كل الخوف ان اقول على زوجته انها المحضوضة به (الواقع يظهر العكس فربما هذا لغبائها وقلة حيلتها )
وانه التعيس بها ............وما اكثرهم بيننا والحمد لله فمنهم نتعلم
بل لذكائها و اجتهادها ...بل لحزنها على انها تقدم الكثير والكثير.... و لأنها تحاول اسعاد من ببيتها...و في النهاية ....لا تجد مقابلا لذلك...هم كثيرات جدا...مثقفات...ذكيات ...و مميزات....و لكن الزوج لا يرى هذا....و لا يحب النقاش....بل يحب كلامه هو المسموع....ربما هي نوع من الغيرة....

حتى الأبناء قمة في الأدب و الاخلاق....ولكن ربما الزوج نفسه وهذا حال كثير من أزواج اليوم..يسأمون من تحمل المسؤولية سرعان ما يفشلون في الفهم السليم لأي شيئ يواجههم...وهذا هو الجانب الصعب في الحياة الزوجية....ان تتفهم الامور و تعالجها و تصغي الى اولادك و زوجتك بصدر رحب....

بارك الله فيك على تدخلك الطيب

[أم بدر الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


يقول تعالى : ((( قل هل انبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ))) الكهف آية 103-104

ويقول محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام : ((( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))) أخرجه الترمذي .

يعني إذا كانت المعاملة حسنة للآخرين ثم يدخل إلى زوجته وأبنائه فينهر هذا ويزمجر في وجه هذا و يفعل كذا وكذا فإنه ينطبق عليه ما تقدم ذكره . نعم تلك صفات محببة في الرجل لكن عليه أن يطبقها في أهله فلزوجته عليه حق حسن العشرة ولأبنائه كذلك ... طبعا مع عدم إنكار حق أهله كالأولياء والإخوة وحتى المجتمع ..


سلام ...



بارك الله فيك أخي الفاضل على مشاركتك و جعلها في ميزان حسناتك...فعلا خيركم خير لأهله

[أم بدر الدين]

السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا الفاضلة
صاحب الوجوه المتعددة يبقى بلا وجه
أمام الناس و أمام الاهل و أمام الأصدقاء
فله سلوك و طبع غير سوي و مرض بلا دواء
نسأل الله العافية من كل ذلك

آمين ...بارك الله فيك على تدخلك الطيب

[أم بدر الدين]

بسم الله.الرحمن.الرحيم



الحمدلله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:


السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته


جازاك.الله. خيرا.على الموضوع القيم.و بارك .الله. فيك


والخوف أن هذا السلوك يكون سبيلا يسلكه الأولاد ونراه متجسدا في أفعال وأقوال بعض الأعضاء { النرفزة المفرطة دوما ديدنه }


نسأل الله الهداية للجميع


و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته


بارك الله فيك والدي الفاضل....نعم فالأولاد يتأثرون بالأهل كثيرا....و خاصة في المراحل الأولى من حياتهم ...لذا علينا مراعاة كل شيئ ....

[ithguel]

شكرا لك ..لكن اريد ان اقول هنلك من النساء من يفعل نفس الشيء واكثر وانا شخصيا عايشت هذا فلا تظلمي الرجال ....

[أم بدر الدين]

شكرا لك ..لكن اريد ان اقول هنلك من النساء من يفعل نفس الشيء واكثر وانا شخصيا عايشت هذا فلا تظلمي الرجال ....

ومن قال لك أني أظلم الرجال...متى كان التحدث و النقاش تعديا على الآخري؟؟؟؟بل هو رغبة في ايجاد حلولا لبعض المشاكل النفسية و الاجتماعية التي نعاني منها و بهذا نكون قد اصلحنا الكثير من الأمور....بارك المولى فيك

[دِمــاءُ الحيــاة]

هذا النوع من الرجال كثيرا ما نسمع عنهم ....بل نعايشهم.....تراه خارج البيت ملاكا ......و داخل البيت ذئبا .....لا يطيق من يكلمه و يقترب منه.....لا يقبل النقاش...ولا يتقبل الراي الآخر...ان قال سمعنا و أطعنا...و ان تحدثنا و شكونا....زجر و تكدر.....

مادامه خارج البيت شكل وداخله شكل آخر
فالمشكل أكيد في البيت وفي من هم بالبيت


يسمع الا صوته...لا يبالي....بالآخرين.....و ما زاد الامر سوءا...ان اهله يوضعون على العين و الراس و أهل الزوجة من الطبقة الكادحة المسكينة.....تمييز ظاهر لا يشعر به الا من لا يريد الشعور....


لا يوجد رجل يكره أهله بطبيعة الحال
وحتى لو كرههم فهو مخطيء ولا يستحقــّون ذلك منه


وأمـّا عن أهل الزوجة
فأغلبية الرجال لا يطيقونهم
خاصــّة وأنّ بعض النــّساء يحكين للأهل كل ما يجري بينهنّ وبين أزواجهنّ وذلك خطأ

والأكيد أنّ الأهل يتدخــّلون .. وليس التــّدخــّل دوما إيجابيا
ذلك يجعل الرّجل يأخذ موقفا من أهل الزوجة
....

وعموما

فالرجل الذي يكون بهذه المواصفات في البيت ويكون بغيرها خارجا
فأكيد الزوجة لها دورا كبيرا في ذلك ..




هناك بعض الزوجات يستطعن تغيير ميزاج الرجل من العصبية إلى الهدوء والرّزانة ..
وهناك أيضا العكس


وحتــّى الأولاد
فهناك أمـــّهات يجعلن أولادهنّ عناصر في مشاكل تحدث بينهنّ وبين أزواجهنّ

فيتأثــّر الأولاد وينظرون إلى آبائهم نظرة أخرى غير التي كانت ..
فلا يحترومون ويخافون ويتهرّبون ...


فهل تعتقد انه من الممكن التعايش مع هؤلاء؟؟؟؟و الى اي حد يمكن الصبر على هذا؟؟؟؟


نعم يمكن التعايش عندما يكون هناك صبر

وعندما تصبر المرأة على زوجها وتحاول أن تجعله يظهر بمظهره الذي يظهر به خارجا وليس المظهر الثاني في الدّاخل ..


والأكيد أنه ستغير



الكره نهاية هذه الازدواجية....كره ...و نفور....و اشمئزاز.....فهل ستكونين أختي زوجة لشخص يتغير بتغير مكان تواجده....و هل يمكنك تحمل هذا؟؟؟؟


إن كان هناك كره بين الزوجين
فذلك يعني أنــّه لم يكن من قبل بينهما حبّ
و
أنـّهما الإثنين أنانيــّان
فلا أحد قد سامح ولا أحد قد ضحــّى

ولو نظرا لحظة إلى مستقبل أولادهما لأقلعا عن كلّ شيء

[أم بدر الدين]

مادامه خارج البيت شكل وداخله شكل آخر
فالمشكل أكيد في البيت وفي من هم بالبيت



ومن أين لك بهذا التأكد...ألا يكون رجلا غير سوي ....أو يعاني من اضطراب نفسي...أو ان هناك أمور تجعله يتصرف هكذا...فأهل البيت من خيرة الناس....و ان الأمر اكبر مما تعتقدين...

خاصــّة وأنّ بعض النــّساء يحكين للأهل كل ما يجري بينهنّ وبين أزواجهنّ وذلك خطأ
ومن لا تأخذ رأي والدتها و أقرب الناس اليها في أمور تحدث بينها وبين زوجها....ألا يجب الاستفادة من نصلئح من هم أكثر خبرة ووعيا؟؟؟؟أم أن الكلام سهلا....الحياة الزوجية قضية صعبة النجاح فيها....بل يستحق و يتطلب الجهاد و المثابرة من أجل ان تنجح المرأة في ذلك...


وحتــّى الأولاد
فهناك أمـــّهات يجعلن أولادهنّ عناصر في مشاكل تحدث بينهنّ وبين أزواجهنّ




ولكن الأولاد هنا قمة في الادب و الاخلاق و التربية...و تنميت لو كان كل الاولاد مثل هذه العينة التي نحن بصدد التحدث عنها...يمي التغير ليس بسبب الاولاد مطلقا...


بارك الله فيك على مشاركتك القيمة

[دِمــاءُ الحيــاة]

ومن أين لك بهذا التأكد...ألا يكون رجلا غير سوي ....أو يعاني من اضطراب نفسي...أو ان هناك أمور تجعله يتصرف هكذا...فأهل البيت من خيرة الناس....و ان الأمر اكبر مما تعتقدين...



مادامه خارج البيت يكون إنسانا وداخله إنسانا آخر
فمن هم بالبيت أدرى بما به

وهكذا أو هكذا فهناك أمور غير طبيعية تحدث معه وله
..
هناك بعض الرجال يتعصــّبون لأتفه الأشياء ويصرخون و..
ولكن يكون ذلك في الخارج والدّاخل
..
وحتى مع رؤساء أعمالهم يفقدون الســّيطرة على الأعصاب..

*******
هناك أمر آخر
وهو أنّ بعض الرّجال يضطرّون لتمثيل الهدوء خارجا ...
فهم مجبرون لذلك ممكن .

وعندما يدخلون البيت يقومون بتفريغ ما لم يستطيعوا تفريغه من قبل خارجا ..

*****

وحتــّى الإضطراب النـّفسي فلديه أسبابه
والأصحّ أن تـُعالج حالة الزوج ولا يقام عليه اللوم أبدا لأنــّه بمثابة مريض والمريض له المساعدة .

*******
بقي أمر آخر وهو ظهور امرأة أخرى في حياته ..

وحتى هذه الحالة لها أسبابها
وعلاجها في يد الزوجة




ومن لا تأخذ رأي والدتها و أقرب الناس اليها في أمور تحدث بينها وبين زوجها....ألا يجب الاستفادة من نصلئح من هم أكثر خبرة ووعيا؟؟؟؟أم أن الكلام سهلا....الحياة الزوجية قضية صعبة النجاح فيها....بل يستحق و يتطلب الجهاد و المثابرة من أجل ان تنجح المرأة في ذلك...


عموما
فالمشاكل التي تحدث بين الزوجين تبقى بينهما وتــُحلّ بينهما

وأمـّا إن دخل طرف ثالث
فأكيد المشاكل ستكبر وتكبر
وممكن تــُحل بعد ذلك وممكن جدّا تزيد وتنهار العلاقة بين الأزواج والأهل ..




شيء جميل عندما تأخذ المرأة رأي من هم أكبر منها ســِنـّا وخبرة

ولكن
عليها أن تــُبقي أسرار بيتها في بيتها فقط
وأيّ استشارة من أطراف أخرى ولو كان الأهل
تــُدرَس من قبل المرأة جيـــّدا قبل التـّطبيق




فما رأيكِ في الأهل الذين ينصحون بناتهم بطلب الطلاق من الأزواج ولأتفه الأسباب ؟؟
- بالرغم من الخبرة وكبر السن .. -


ولكن الأولاد هنا قمة في الادب و الاخلاق و التربية...و تنميت لو كان كل الاولاد مثل هذه العينة التي نحن بصدد التحدث عنها...يمي التغير ليس بسبب الاولاد مطلقا..






الأولاد يتأثــّرون دوما بما يحصل في البيت
وكم من أولاد قد ضاع مستقبلهم بسبب تلك المشاكل
- ولو كانت تافهة -

- ولو كانوا أحسن أولاد -


الزوجان ينسيان ما يحدث في كثير من الحالات


ولكن الأولاد يتذكـّرون أدقّ التــّفاصيل ولا ينسون بسهولة ما حدث أو يحدث وما سمعوا أو ما شاهدوا


ويبقون الضــّحايا في كثير من الحالات

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن حسن الخلق قد يكون صفة جبلية فطر الإنسان عليها و قد يكون صفة مكتسبة و قد يكون صفة مصطنعة

و اعظم شيء للتفريق بين هذه الأنواع هو عرض خلق الشخص خارج البيت مع خلقه داخل بيته فإذا اتدحا فذلك من جبل على مكارم الأخلاق و فضائلها و إذا اشتركا في قدر و تباينا في قدر آخر فذلك على خير و هو الذي يعمل جاهدا على اكتساب الفضائل و دفع الرذائل فهو مكتسب لحسن الخلق. و اما اذا تباينا و العادة ان يكون الطبع خارج البيت افضل منه داخله فذلك متصنع متشبع بما لم يعط يريدا حظا و نصيبا ثم يخلع ربقة ما تصنع به من عنقه

و البيت قسمان بيت ابوي و بيت زوجي و من حسن خلقه بعد زواجه مع والديه من غير تكلف و لا تصنع و لا تطبع فالعادة أنه كذلك في بيته الزوجي

و هناك تقسيمات عقلية لصناف الناس من حيث حسن الخلق في كلا البيتين و اني ساتكلم عن قسم واحد و هو الذي ذكرته

((سيء الخلق في بيته الزوجي، حسنه في بيته الأبوي))

فلو كان خلقه كذلك تصنعا و تكلفا و تزلفا فننصح اسرته بالصبر عليه و مصابرته و الرفق به و التدرج في تربيته - على كبره - ليصير حسن الخلق وصفا مكتسبا عنده

و لكن اخية انت قد شهدت بعظم لسانك أن هذا الرجل حسن الخلق قي بيته الأبوي و هو كذلك في المجتمع و مع العامة و الغوغاء و الدهماء و ذلك يدفع ان يكون حسن خلقه داخل بيته الأبوي تصنعا بل هو اما وصف مكتسب او وصف جبل عليه كلاهما يحمد

و من كان كذلك فإنه لن يخلع ذلك الثوب في بيته الزوجي إلا مكرها و الحق ان نلوم من اكرهه على ذلك اكثر من لومنا إيّاه

[رامي23]

السلام عليكم... هي ظاهرة غريبة فعلا...
الظاهرة موجودة و لا فائدة من وصفها ، المهم أن نبحث عن سبب نشأتها و ما الذي يدفع بشخص مثل الذي ذكر الى سلك هذا المسلك السافل...
أعرف الكثير من هؤلاء، نعم أعرفهم... و ناقشتهم في هذا الامر بالذات... هل أجيبكم؟؟؟؟؟
1ــ حسين : شاب وسيم، أب لبنتين، ترك له أبوه مالا وفيرا... يقول أفضل الجلوس في المقاهي...
2ــ عبد القادر : رجل متزن، كلامه عسل، يعمل مديرا في مؤسسة عمومية و معه سكريتيرة في مكتبه....
3ــ حبيب : موظف بالجامعة، كثير الكلام....
هذه العيّنة تعاني من العنف الأسري، فالواحد منهم لا يفرق بين ذهابه الى البيت و مركز الشرطة... و هذا ما دفع بأحد الشباب الى خنق زوجته حتى الموت و حكم عليه بالمؤبد في السنوات الأخيرة بأحد الأحياء الشعبية ـ عنابة ـ
الرجال ضحايا صنيع النساء... مع احترامي لكل سيدة تحسن التعامل مع زوجها و تستقبله كل مساء استقبال الأبطال لا استقبال مساءلات و مرافعات... حفظكم الله.

[*مصطفى*]

السلام عليكم
أطلعت على الموضوع فتذكرة قصة صديق لي أسرها بلسانه ورأيت أن أنقلها هنا وهي متشابهة مع هذا الموضوع
يقول هذا الصديق
لست أدري لما كلما توجهت إلى البيت أشعر بقوة نبض قلبي وأشعر بتثاقل قدمي كأنني مساق إلى ساحة حرب بل عدت أخشى البيت أمقته وأكرهه ولولا وجوه البراءة لهجرته .
صديقي هذا يحسد لماله وحسن خلقه رجل أنعم الله عليه بنعمة المال وحسن الخلق رجل بار بوالديه إلى أبعد الحدود والكل يشيد بأخلاقه الحميدة..
أقول وقد تعاملت معه ورأيت رفعة أخلاقه وتواضعه وهدوءه وحسن نيته لكن لما سرد علي تعامله في البيت بوجه أخر إنسان آخر تعجبت ولم يدوم عجبي لما أفصح عن زوجة لا تطيق والديه وكلما دخل إلى البيت قابلته بالوعيد والنحيب بل تمادت وطلبت منه التخلص من والديه العجزة
هذا الأمر من زاوية أخرى من وجه آخر ضعف شخصية الزوج تقابله زوجة شرسة تصنع ازدواجية الشخصية وأكيد المشكل في الرجل

[أم بدر الدين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن حسن الخلق قد يكون صفة جبلية فطر الإنسان عليها و قد يكون صفة مكتسبة و قد يكون صفة مصطنعة

و اعظم شيء للتفريق بين هذه الأنواع هو عرض خلق الشخص خارج البيت مع خلقه داخل بيته فإذا اتدحا فذلك من جبل على مكارم الأخلاق و فضائلها و إذا اشتركا في قدر و تباينا في قدر آخر فذلك على خير و هو الذي يعمل جاهدا على اكتساب الفضائل و دفع الرذائل فهو مكتسب لحسن الخلق. و اما اذا تباينا و العادة ان يكون الطبع خارج البيت افضل منه داخله فذلك متصنع متشبع بما لم يعط يريدا حظا و نصيبا ثم يخلع ربقة ما تصنع به من عنقه

و البيت قسمان بيت ابوي و بيت زوجي و من حسن خلقه بعد زواجه مع والديه من غير تكلف و لا تصنع و لا تطبع فالعادة أنه كذلك في بيته الزوجي

و هناك تقسيمات عقلية لصناف الناس من حيث حسن الخلق في كلا البيتين و اني ساتكلم عن قسم واحد و هو الذي ذكرته

((سيء الخلق في بيته الزوجي، حسنه في بيته الأبوي))

فلو كان خلقه كذلك تصنعا و تكلفا و تزلفا فننصح اسرته بالصبر عليه و مصابرته و الرفق به و التدرج في تربيته - على كبره - ليصير حسن الخلق وصفا مكتسبا عنده

و لكن اخية انت قد شهدت بعظم لسانك أن هذا الرجل حسن الخلق قي بيته الأبوي و هو كذلك في المجتمع و مع العامة و الغوغاء و الدهماء و ذلك يدفع ان يكون حسن خلقه داخل بيته الأبوي تصنعا بل هو اما وصف مكتسب او وصف جبل عليه كلاهما يحمد


و من كان كذلك فإنه لن يخلع ذلك الثوب في بيته الزوجي إلا مكرها و الحق ان نلوم من اكرهه على ذلك اكثر من لومنا إيّاه



بل خلعه ليس مكرها لانه لا يوجد ما أكرهه على ذلك....فالاسرة في هذا الموضوع اسرة طيبة ...زوجة طيبة و نأمل ان تكون امهاتنا في زمننا هذا مثلها و أولاد ماشاء الله.....لو كان هذا السبب لعرفنا العلة و بطل العجب...بل هو اما مرض نفسي أو هناك أسباب أخرى يصعب علينا التغلغل في اسبابها و في مهيتها...

بارك الله فيك أخي على هذه الاضافة و هذا الاثراء....جزاك الله الجنة.

[أم بدر الدين]

السلام عليكم... هي ظاهرة غريبة فعلا...

الظاهرة موجودة و لا فائدة من وصفها ، المهم أن نبحث عن سبب نشأتها و ما الذي يدفع بشخص مثل الذي ذكر الى سلك هذا المسلك السافل...
أعرف الكثير من هؤلاء، نعم أعرفهم... و ناقشتهم في هذا الامر بالذات... هل أجيبكم؟؟؟؟؟
1ــ حسين : شاب وسيم، أب لبنتين، ترك له أبوه مالا وفيرا... يقول أفضل الجلوس في المقاهي...
2ــ عبد القادر : رجل متزن، كلامه عسل، يعمل مديرا في مؤسسة عمومية و معه سكريتيرة في مكتبه....
3ــ حبيب : موظف بالجامعة، كثير الكلام....
هذه العيّنة تعاني من العنف الأسري، فالواحد منهم لا يفرق بين ذهابه الى البيت و مركز الشرطة... و هذا ما دفع بأحد الشباب الى خنق زوجته حتى الموت و حكم عليه بالمؤبد في السنوات الأخيرة بأحد الأحياء الشعبية ـ عنابة ـ

الرجال ضحايا صنيع النساء... مع احترامي لكل سيدة تحسن التعامل مع زوجها و تستقبله كل مساء استقبال الأبطال لا استقبال مساءلات و مرافعات... حفظكم الله.


بارك الله فيك و أحسن الله اليك....نسأل الله ان يصلح أحوالنا و أحوال اسرنا انه ولي ذلك و القادر عليه.

[أم بدر الدين]

السلام عليكم
أطلعت على الموضوع فتذكرة قصة صديق لي أسرها بلسانه ورأيت أن أنقلها هنا وهي متشابهة مع هذا الموضوع
يقول هذا الصديق
لست أدري لما كلما توجهت إلى البيت أشعر بقوة نبض قلبي وأشعر بتثاقل قدمي كأنني مساق إلى ساحة حرب بل عدت أخشى البيت أمقته وأكرهه ولولا وجوه البراءة لهجرته .
صديقي هذا يحسد لماله وحسن خلقه رجل أنعم الله عليه بنعمة المال وحسن الخلق رجل بار بوالديه إلى أبعد الحدود والكل يشيد بأخلاقه الحميدة..
أقول وقد تعاملت معه ورأيت رفعة أخلاقه وتواضعه وهدوءه وحسن نيته لكن لما سرد علي تعامله في البيت بوجه أخر إنسان آخر تعجبت ولم يدوم عجبي لما أفصح عن زوجة لا تطيق والديه وكلما دخل إلى البيت قابلته بالوعيد والنحيب بل تمادت وطلبت منه التخلص من والديه العجزة
هذا الأمر من زاوية أخرى من وجه آخر ضعف شخصية الزوج تقابله زوجة شرسة تصنع ازدواجية الشخصية وأكيد المشكل في الرجل


ولكن الأمر و موضوعي هنا يختلف ....فان كانت الأسرة هي السبب استطعنا تدارك الأمر واصلاح ما نستطيع اصلاحه....ولكن الأسرة هنا ليست السبب لاني ذكرت ان الزوجة و الأولاد ما شاء الله عليهم....فهم نعم الأولاد و هي نعم الزوجة...لذا وجب تسليط الضوء الى جانب آخر لنعرف سبب هذه الازدواجية...بارك الله فيك