مشاهدة النسخة كاملة : اعجبتني هذه المقولة
علي ساعد
2010-04-02, 18:20
أعجبتني هذه المقولة
هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة.
.هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة .
. هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف . والفرق بيننا نقطة .
.هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .
. عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة .
.عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة .
. عندهم إذا أخطأ المسئول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج ... والفرق بيننا نقطة .
. عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة .
. المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة .
. هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف من ذبابه .. والفرق بيننا نقطة .
. هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة .
. هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة
ماذا لو ختموها بـ : لاإله إلا الله محمد رسول الله
الباشـــــــــــق
2010-04-02, 18:59
والفرق وبينهم نقطة
هذه مقالة للدكتور عايض القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " على المؤمن أن يعادي في الله ويوالي في الله، فإن كان هناك مؤمن فعليه أن يواليه – وإن ظلمه. فإن الظلم لا يقطع الموالاة الإيمانية.قال تعالى : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما { [سورة الحجرات:9].(فجعلهم إخوة مع وجود القتال والبغي، وأمر بالإصلاح بينهم، فليتدبر المؤمن: أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك فإن الله سبحانه بعث الرسل، وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، والإكرام والثواب لأوليائه والإهانة والعقاب لأعدائه.
(وإذا اجتمع في الرجل الواحد: خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، كاللص تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم)
ولمّا كان الولاء والبراء مبنيين على قاعدة الحب والبغض كما أسلفنا فيما سبق فإن الناس في نظر أهل السنة والجماعة – بحسب الحب والبغض والولاء والبراء – ثلاثة أصناف
الأول: من يحب جملة. وهو من آمن بالله ورسوله، وقام بوظائف الإسلام ومبانيه العظام علماً وعملاً واعتقاداً. وأخلص أعماله وأفعاله وأقواله لله
الثاني: من يحب من وجه ويبغض من وجه، فهو المسلم الذي خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، فيحب ويوالي على قدر ما معه من الخير، ويبغض ويعادي على قدر ما معه من الشر ومن لم يتسع قلبه لهذا كان ما يفسد أكثر مما يصلح..
الثالث: من يبغض جملة وهو من كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ولم يؤمن بالقدر خيره وشره، وأنه كله بقضاء الله وقدره وأنكر البعث بعد الموت، وترك أحد أركان الإسلام الخمسة
فأهل السنة والجماعة – إذن – يوالون المؤمن المستقيم على دينه ولاء كاملاً ويحبونه وينصرونه نصرة كاملة، ويتبرأون من الكفرة والملحدين والمشركين والمرتدين ويعادونهم عداوة وبغضاً كاملين. أما من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً فيوالونه بحسب ما عنده من الإيمان، ويعادونه بحسب ما هو عليه من الشر.
وأهل السنة والجماعة يتبرأون ممن حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ{ [سورة المجادلة:22].
ويمتثلون لنهيه تعالى في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {23} قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{ [سورة التوبة:23-24].
منقوووووول للفائدة
NEWFEL..
2010-04-03, 08:16
جزاك الله خيرا.........................
المحبة لرسول الله
2010-04-03, 11:03
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك
علي ساعد
2010-04-03, 23:04
لا شكر على واجب
socrates
2010-04-04, 01:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " على المؤمن أن يعادي في الله ويوالي في الله، فإن كان هناك مؤمن فعليه أن يواليه – وإن ظلمه. فإن الظلم لا يقطع الموالاة الإيمانية.قال تعالى : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما { [سورة الحجرات:9].(فجعلهم إخوة مع وجود القتال والبغي، وأمر بالإصلاح بينهم، فليتدبر المؤمن: أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك فإن الله سبحانه بعث الرسل، وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، والإكرام والثواب لأوليائه والإهانة والعقاب لأعدائه.
(وإذا اجتمع في الرجل الواحد: خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، كاللص تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم)
ولمّا كان الولاء والبراء مبنيين على قاعدة الحب والبغض كما أسلفنا فيما سبق فإن الناس في نظر أهل السنة والجماعة – بحسب الحب والبغض والولاء والبراء – ثلاثة أصناف
الأول: من يحب جملة. وهو من آمن بالله ورسوله، وقام بوظائف الإسلام ومبانيه العظام علماً وعملاً واعتقاداً. وأخلص أعماله وأفعاله وأقواله لله
الثاني: من يحب من وجه ويبغض من وجه، فهو المسلم الذي خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، فيحب ويوالي على قدر ما معه من الخير، ويبغض ويعادي على قدر ما معه من الشر ومن لم يتسع قلبه لهذا كان ما يفسد أكثر مما يصلح..
الثالث: من يبغض جملة وهو من كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ولم يؤمن بالقدر خيره وشره، وأنه كله بقضاء الله وقدره وأنكر البعث بعد الموت، وترك أحد أركان الإسلام الخمسة
فأهل السنة والجماعة – إذن – يوالون المؤمن المستقيم على دينه ولاء كاملاً ويحبونه وينصرونه نصرة كاملة، ويتبرأون من الكفرة والملحدين والمشركين والمرتدين ويعادونهم عداوة وبغضاً كاملين. أما من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً فيوالونه بحسب ما عنده من الإيمان، ويعادونه بحسب ما هو عليه من الشر.
وأهل السنة والجماعة يتبرأون ممن حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ{ [سورة المجادلة:22].
ويمتثلون لنهيه تعالى في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {23} قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{ [سورة التوبة:23-24].
منقوووووول للفائدةاولهذا الامرسمي ابن تيمية بشيخ الاسلام هذا الرجل الذي قيل عنه انه لا يوجد تحت اديم السماء باعلم بعد الصحابة من ابن تيمية ,انظركيف عالج المسالة من كل جوانبها فعلا لقد اوتي علما فاللهم يارب ارحمه واغفر له وارحم جميع المسلمين الاحياء منهم والاموات امين
عبد الرحمن
2010-04-04, 06:51
بارك الله فيك
شكرا ننتضر المزيد معلومات قيمة بتوفيق
جزاك الله خيرا.........................
بوح الصمت
2010-04-04, 08:42
بارك الله فيك أخي
موضوعك روعة
samasima
2010-04-04, 09:02
ماذا لو ختموها بـ : لاإله إلا الله محمد رسول الله
إذا كانت خاتمتهم هكدا نالوا البر بإذن الله واش يخلونا نحن العرب غير النقطة اللي قلت عليها
موضوع رائع وجميل جدا بارك الله فيك
جمال م جامعة تبسة
2010-04-06, 10:08
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شكرا أخي على الموضوع.........والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir