المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : : : طريق استرداد المسجد الأقصى : : الشيخ صالح السحيمي


ALPATROUSE
2010-04-02, 15:57
بسم الله الرحمان الرحيم

طريق استرداد المسجد الأقصى

الشيخ صالح السحيمي يحفظه الله


http://www.erf3.net//uploads/images/egytaz.net33d8a2d225.gif (http://shup.com/Shup/306775/M037.mp3)


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى))
ذلك أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في المسجد النبوي خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، والصلاة في المسجد الأقصى -رزقنا الله وإياكم فيه صلاة قبل الموت، بعد أن يطهره الله من الأدناس والأرجاس والأنجاس- الصلاة فيه بخمسمائة صلاة، وليس المقصود ما يسمى بقبة الصخرة، هذه لا قيمة لها كغيرها من القباب؛ لكن المقصود المسجد الأقصى بذاته، المسجد الأقصى الذي أضعناه لما ضَعُفَ إيماننا، وتسلط علينا شرار الخلق، وأراذل الناس، وإخوان القردة والخنازير.
ولن يعود، ولن يعود، ولن يعود إلا أن نعود إلى الله -عزَّ وجل-، لن يَصْلُحَ آخر هذه الأمة إلا بما صَلُحَ به أولها.
لا يعود بشعارات الرفض وبشعارات العلمنة، وبشعارات الولاءات المختلفة للشرق أو الغرب، أبدًا، لن يعود بالشعارات التي تطلقها كثيرٌ من المنظمات، أبدًا والله لن يعود، لله في خلقه سنن لا تحول ولا تزول، لن يَصْلُحَ آخر هذه الأمة إلا بما صَلُحَ به أولها، لن يعود بإقامة الحفلات والتباكي والصياح والاستغاثة بصلاح الدين، صلاح الدين -رحمه الله- أدَّى ما عليه، لكنه لا يغيثك بعد موته، لن يعود بعمل الحفلات وتمجيد البطولات، والاحتفالات بالبطولات المزعومة،وإنما يعود بالعودة إلى الله قولاً وعملاً واعتقادًا.
فإذا عدنا إلى الله قولاً وعملاً واعتقادًا عندها سترفع راية الجهاد -بإذن الله- الذي يكون جهادًا حقًا، جهادًا صحيحًا، ليس مغامرات، وليس تفجيرات بالأحزمة الناسفة، وليس ولاءات للجهة الفلانية، والجهة الفلانية؛ وإنما عندما يكون خالصًا لوجه الله؛ لتكون كلمة الله هي العليا، وعندما تُرفع راية التوحيد السالم من كل شبهة، ليس هناك تعلقٌ بالقبور ولا بأصحاب القبور، ليس هناك شعارات زائفة بتمجيد بعض الموتى والأحياء، لا، وإنما هناك كلمة الله، من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.
وأما الذين يُذَبِّحون المسلمين في بلاد المسلمين ويسمون هذا جهادًا؛ فهؤلاء أتباع إبليس، وخُدَّامُ اليهود والنصارى تمامًا، لم يخدموا إلا اليهود والنصارى بهذه التفجيرات التي يزعمون أنها جهاد، وفي ماذا؟ في بلاد المسلمين، وبتكفير المسلمين، فلن يكون النصر على أيدي هؤلاء السَّفاحين السَّفاكين، أتباع بعض المفتين المفترين في الكهوف والظلمات، لا، لا يا عبد الله؛ لأن ديننا دينٌ واضح دينٌ أبلج، دينٌ في وضح النهار، ليس دين (الوهاد) والخلوات والفلوات والتجمعات والاستراحات، لا، هذا ليس دينًا، وإنما هو من تلبيس إبليس؛ يقول سفيان الثوري -رحمه الله-: "إذا رأيت الذين يتناجون في دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة".
الدين ليس في الكهوف ولا في الظلمات، ولا في [الوهاد]، ولا في قتل المسلمين، ولا في نسف المنشآت في بلاد المسلمين، ولا في التخريب هنا وهناك، هذا ليس دينًا؛ إنما هو دين إبليس الذي سول لهم وأملى لهم{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}[الكهف: 103-104]
فانتبه يا عبد الله، ليس الدين بالجعجعة ولا بالشعارات، ولا بالهتافات، ولا بيعيش فلان ويسقط فلان، ولا بالذين يطلبون المناصب ويريدون أن يتربعوا على الكراسي؛ إنما يتطلب أن يكون العبد مخلصًا لله -عز وجل-، وأن يكون عمله موافقًا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لن ننتصر بعُبَّادِ القبور، ولا بمن يقول مدد يافلان وفلانة، ولا بمن يقول مدد يا برعي، مدد يا نقشبندي، مدد يا شاذلي، مدد يا مرغني، مدد يا حسين، مدد يا بدوي، مدد يا مرسي، مدد يا تيجاني، مدد يا مرغني، مدد يا عيدروس، لا، هؤلاء مشركون، الذين يطلقون هؤلاء الكلمات مشركون، عُبَّادُ القبور، لا يقبل الله منهم صرفًا ولا عدلاً، فانتبه يا عبد الله لن ننتصر بعُبَّادِ القبور، لن ننتصر بعُبَّادِ الأضرحة، لن ننتصر بعُبَّادِ المشاهد، لن ننتصر بعُبَّادِ الأشخاص، لن ننتصر بمن يعبد بني آدم من دون الله، لن ننتصر بمن يقول: أغثنا يا فلان ويا علان، لن نتصر بمن يقول: إذا كنت في هم وغم فنادني؛ إنما الذي ينادى عند الهم والغم هو الله وحده، فانتبه يا عبد الله، لن ننتصر بالذين يعكفون عند القبور ويقدمون لها الذبائح والنذور، ويدعونها من دون الله -تبارك وتعالى- العزيز الغفور، لن ننتصر بهؤلاء؛ بل هؤلاء أكبر معاول الخذلان والهزيمة.
نعم؛ حتى نرفع شعار التوحيد خاليًا صافيًا مصفى من أي خدش،لن ننتصر بعُبَّادِ العلمنة وأتباع الغرب المتفرنجين، ولا باتباع المتزمتين الخوارج، كلا الطرفين زائغون عن الحق، وضالون عن سواء السبيل، أهل الشهوات وأهل الشبهات، وهما أعظم تيارين تتعرض له أمتنا في هذا الزمان.
تيار الشهوات، تيار عُبَّاد الفروج، تيار عُبَّاد الشهوات، تيار أصحاب التمثيليات حتى التي يسمونها تمثيليات إسلامية، فإنها دجلٌ وسفه، تيار أرباب الشهوات، تيار المقلدين للغرب، تيار الذين يتنكرون للدين ويرون أن الحضارة في تقليد الغرب والمتفرنجين، وغزونا بشتى قنواتهم الفضائية الخبيثة، باسم التقدم تارة، وباسم الحرية تارة، وباسم الحضارة تارةً أخرى، وباسم العولمة تارةً أخرى، وباسم حرية الرأي تارةً أخرى، وباسم حقوق الإنسان تارة، وباسم حقوق المرأة -التي جُعِلت قميص عثمان- تارةً أخرى.
كذلك لن ننتصر بالخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين، التكفيريين أدعياء الجهاد، الذين يقتلون المسلمين والمعاهدين والمستأمنين، ويستحلون ذلك ويسمونه جهادًا في سبيل الله، وحاشا لله؛ إنه جهادٌ في سبيل إبليس، ومن أجل إبليس، ومن أجل أعوان إبليس من الشرق والغرب،{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103-104]
{ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} [فاطر: 8]
فانتبه لهذا يا عبد الله، انتبه لن ننتصر بهؤلاء الذين يتعلقون بالسفهاء حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام القابعين في الكهوف، والذين فرقوا الأمة وجعلوها شذر ومذر، وأعطوا بعض الشباب المُغرَّرِ بهم -بزعمهم- مفاتيح الجنة، وأنه ليس بينهم وبين الجنة إلا أن يقتلوا فلانًا وفلانًا ولو كان من طلاب العلم! ولو كان ممن يسهر على حراسة وحماية المسلمين ليل نهار!
نعم، أبدًا هؤلاء قتلة علي وقتلة عثمان -رضي الله عنهما-؛ فإياكم وإياهم، إياكم وإياهم، إنهم مجرمون إنهم أخطر على الأمة من أصحاب الشهوات؛ لأن الشهوات يَمُجُّهَا كل ذي فطرة سليمة، وكل ذي عقل سليم، كل واحد يعرف أن الزنا حرام وأنه قذر، وأن الخمر مضر، لاشك أنها بريد الكفر، المعاصي بريد الكفر؛ لكن أي عاقل حتى ولو لم يكن[كافرًا]، الآن في بلاد الكفار يمنعون المخدرات والتدخين، ليش؟ هل قصدهم التحريم؟ لا، قصدهم الضرر الصحي، فالعاقل يعرف أن هذه الأشياء مضرة، وأنها أسباب لكثير من الأمراض الفتَّاكة، لكن المصيبة على المسلمين من يتشدقون باسم الدين، والدين من كثير منهم براء.
فانتبهوا واحذروا من هذه الفئة الضالة بأطرافها المتعددة الكثيرة التي لا حصر لها في هذه الأزمنة، والزموا هدي النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً واعتقادًا؛ فإن هذا هو طريق الخلاص، وهو طريق استرداد المسجد الأقصى إذا أردنا استرداده حقًا.

المصدر (http://www.alsoheemy.net/play.php?catsmktba=1849)

أبوعبد الرحمن39
2010-04-02, 16:10
بارك الله فيك على المجهود الطيب

طبعة
2010-04-02, 16:44
بارك الله فيك والله ثم والله لن يتحرر الاقصى الا اذا عدنا الى كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاح الدين السدي
2010-04-02, 23:24
صلاح الدين السدي :
صدق الشيخ في كل أقواله ، فلا شك أن المسجد الأقصى لن يرد بكل ما ذكر وهي وربي ، كلمات من ذهب ، ومعروفة عقيدة الشيخ السنية وأنه من أتباع أهل السنة والجماعة ,,,,,,,,
ـ إلا أن الشيخ لم يعطي الدواء مفصلا ، إنما اكتفى بإعطاءه عاما فقط ، فاتباع السنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم كل يدعي به : كل يدعي وصلا بليلى .... وليلى لاتقر لهم بذاك ،
فالخوارج الذين ذكرهم الشيخ أبيضا يدعون اتصافهم بسنته صلى الله عليه وسلم ، ونسي الشيخ أيضا أن يتحدث على مجموعة من الطوائف التي تتملق للطواغيت الذين يعطلون شرع الله وما هم بالكفار ، ويحشرون أنفسهم في زمرة الإسلام ثم يزعم البعض أن الخروج عليهم هو فتنة ، والساكت على الحق شيطان أخرص ، فلقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يصدع بكلمة الحق أمام السلطان الجائر أما بعض ممن يزعمون العلم الشرعي في زماننا ويضنون أنهم يتبعون المنهج السني ويسمون أنفسهم بالسلفية ، يكفرون الطوائف الإسلامية بلا بينة ، وينزهون دعاة التححل والمعطلون لحكم الله وكلمته ، ويكتفون بالدعاء لهم بالهداية ، فالهداية للطوائف الإسلامية أولى من غيرهم والكل سواء في ذلك ، لكن أن أكتفي بالدعاء لطائفة دون أخرى فهذا هو عين الخلل دفع الله عن أمة الإسلام ذلك ، والله من وراء القصد .

pauvre
2010-04-03, 09:36
من الآخر أيها الرجال في فلسطين لا تتكلو علينا نحن رضينا بالحياة الدنيا حتى لو أسقطو القدس على رؤوسكم حتى لو قتلو كل أطفال غزة حتى و لو جوعوكم و عذبوكم و قتلوكم فلا تنتظرو منا دعما أو مساعدة نحن منافقون و خونة و شياتين و أجبن من أن نرفع سلاحنا للدفاع عنكم جيوشنا ديكور لا نستطيع أن نقاتل الأباتشي سنرقص و نغني تضامنا معكم و سنبني جدران العار لمحاصرتكم و سنلبس الحجاب في المؤتمرات الدولية المخصصة لنصرتكم و سيمنعنا حيائنا و جبننا من التكلم و اذا تكلمنا سنكون ضدكم و سنلعب دور الأسود أمام شعوبنا و نكون نعامات أمام الدول الغربية التي تحمي كراسينا عندما نلتقيكم سنذرف دموع التماسيح و نتظاهر أننا معكم و لو كنا معكم لنصرناكم بجيوشنا و أموالنا و لكننا ندعم عباس الذي يشبهنا حتى يتابعكم و يقبض عليكم و يسلمكم لاسرائيل أنتم متمردون تقاتلون اسرائيل الطيبة الحنونة التي تعاملكم أحسن معاملة تقولون ألقو عليها القنابل الفوسفورية أخطؤو كانو ينون أن يطلقو عليكم الورود و لكنهم خلطو بين الورود و القنابل كلنا نخطيء و حتى لو هدمو القدس و مسجد الأقصى فلن تتحرك جيوشنا بل حتى و لو هدمو الكعبة فلن تتحرك جيوشنا فلماذا تتعبون أنفسكم بالصراخ نساء فلسطين أنتم أكثر رجولة منا فكيف تطلبون منا أن ننصركم أنصرو أنفسكم أو موتو فنحن أجبن من أن ننصركم نحن شعوب تافهة و أجيال تافهة اذا أردتم أن تشاركو في ستار أكاديمي فمرحبا بكم أما غير هذا فلا سلام و لا كلام موتو أو عيشو أطفال غزة فنحن متنا منذ زمن فنحن بعنا الاسلام و اشترينا مساحيق التجميل