ليتيم مراد
2010-04-02, 14:51
اشترط المباشر في التلفزيون لكشف سر عبقريته:اعط التاريخ الميلادي لإسماعيل وسيعطيك اليوم بدقة
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=article_gallery/divers/smail_ghecham_943212668.jpg&size=article_medium
http://www7.0zz0.com/2010/04/02/13/213979550.jpg
هذه الصورة من تصوير ليتيم مراد
حرم المرض إسماعيل غشام وهو من مواليد 24 نوفمبر 1966، من نعمة البصر، فقرر أن يتعلم أشياء كثيرة، ورغم أن مرضه حرمه من إكمال دراسته التي توقفت في السنة السادسة ابتدائي إلا أنه تمكن من الحساب والرياضيات وصارت هوايته المفضلة هي حل كل الشفرات...
لكن حنينه للماضي عندما كان بصيرا وأمله في المستقبل جعله يخوض في الحسابات وفي الأيام، وتمكن من معادلة رياضية رفض البوح بسرها تمكنه من إعلامك باليوم الموافق لأي تاريخ ميلادي تعطيه إياه ولو كان في غابر الأزمان ولو كان أيضا بعيدا في المستقبل.
و جربت الشروق إسماعيل غشام فوجدته سريع الرد ومتناهي الدقة، قبل أن يبتسم و يقول "هل تعلمون أن اليوم المصادف للفاتح من جانفي عام مليار ميلادي سيكون الثلاثاء؟..كيف ذلك؟..فرد محدثنا بالتعبير عن استعداده لكشف القاعدة إذا مكّنه التلفزيون الجزائري من الظهور على المباشر، فحينها سيشرح للناس المعادلة التي اكتشفها وطريقة الحساب السريعة. لكنه في المقابل لم يبخل على ابنه عماد الدين الذي حصل العام الماضي على شهادة التعليم الابتدائي بمعدل تعجيزي وهو 10 من 10
إسماعيل متزوج وأب لأربعة أبناء، كان بصيرا ولكن ارتفاع الضغط أقعده الفراش، وفي الثمانينيات أفقده البصر نهائيا بنسبة كاملة، وكل الأطباء قنّطوه من إمكانية الشفاء، ومع ذلك قال أنه يحتفظ ببصيص من الأمل، ومن تفوقه في الرياضيات تمكن من علم الكهرباء فهو كهربائي العمارة والحي الذي يقطن فيه، قال للشروق اليومي ضاحكا "أشم الخلل.. لا يمكن أن يحدث أي خلل كهربائي دون تمكني من معالجته" وعندما سألنا أحد الكهربائيين رد سريعا "إنه فعلا عبقري يحل كل مشاكلنا مهما كانت معقدة".
إسماعيل يقطن في بوزينة التي تبعد عن باتنة بمائة كيلومتر ويتنقل، أسبوعيا إلى عاصمة الأوراس لمداواة ابنته وزوجته، وهو يحمل شهادة في المحول الهاتفي، ويحمد الله لأنه يعمل ويطلب من كل المكفوفين أن لا يضعوا أيديهم وأن يعملوا، فالعمى يصيب البصيرة وليس البصر
المصدر / الشروق
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=article_gallery/divers/smail_ghecham_943212668.jpg&size=article_medium
http://www7.0zz0.com/2010/04/02/13/213979550.jpg
هذه الصورة من تصوير ليتيم مراد
حرم المرض إسماعيل غشام وهو من مواليد 24 نوفمبر 1966، من نعمة البصر، فقرر أن يتعلم أشياء كثيرة، ورغم أن مرضه حرمه من إكمال دراسته التي توقفت في السنة السادسة ابتدائي إلا أنه تمكن من الحساب والرياضيات وصارت هوايته المفضلة هي حل كل الشفرات...
لكن حنينه للماضي عندما كان بصيرا وأمله في المستقبل جعله يخوض في الحسابات وفي الأيام، وتمكن من معادلة رياضية رفض البوح بسرها تمكنه من إعلامك باليوم الموافق لأي تاريخ ميلادي تعطيه إياه ولو كان في غابر الأزمان ولو كان أيضا بعيدا في المستقبل.
و جربت الشروق إسماعيل غشام فوجدته سريع الرد ومتناهي الدقة، قبل أن يبتسم و يقول "هل تعلمون أن اليوم المصادف للفاتح من جانفي عام مليار ميلادي سيكون الثلاثاء؟..كيف ذلك؟..فرد محدثنا بالتعبير عن استعداده لكشف القاعدة إذا مكّنه التلفزيون الجزائري من الظهور على المباشر، فحينها سيشرح للناس المعادلة التي اكتشفها وطريقة الحساب السريعة. لكنه في المقابل لم يبخل على ابنه عماد الدين الذي حصل العام الماضي على شهادة التعليم الابتدائي بمعدل تعجيزي وهو 10 من 10
إسماعيل متزوج وأب لأربعة أبناء، كان بصيرا ولكن ارتفاع الضغط أقعده الفراش، وفي الثمانينيات أفقده البصر نهائيا بنسبة كاملة، وكل الأطباء قنّطوه من إمكانية الشفاء، ومع ذلك قال أنه يحتفظ ببصيص من الأمل، ومن تفوقه في الرياضيات تمكن من علم الكهرباء فهو كهربائي العمارة والحي الذي يقطن فيه، قال للشروق اليومي ضاحكا "أشم الخلل.. لا يمكن أن يحدث أي خلل كهربائي دون تمكني من معالجته" وعندما سألنا أحد الكهربائيين رد سريعا "إنه فعلا عبقري يحل كل مشاكلنا مهما كانت معقدة".
إسماعيل يقطن في بوزينة التي تبعد عن باتنة بمائة كيلومتر ويتنقل، أسبوعيا إلى عاصمة الأوراس لمداواة ابنته وزوجته، وهو يحمل شهادة في المحول الهاتفي، ويحمد الله لأنه يعمل ويطلب من كل المكفوفين أن لا يضعوا أيديهم وأن يعملوا، فالعمى يصيب البصيرة وليس البصر
المصدر / الشروق