صقر القدس
2010-03-30, 14:49
الزعيم الليبي يقترح تقسيم نيجيريا إلى أربع دول
طرابلس، ليبيا (cnn)-- خلص الزعيم الليبي، معمر القذافي، إلى أن تقسيم نيجيريا إلى أربع دول على نحو عرقي، إقتداء بنموذج يوغسلافيا السابقة، هو الحل الأمثل لإنهاء العنف الطائفي الدائر في تلك الدولة الأفريقية، الأمر الذي اثار غضب حكومة أبوجا، التي سارعت لاستدعاء سفيرها من طرابلس.
وسبق أن أقترح الرئيس الليبي تقسيم نيجيريا إلى دولتين، على غرار الهند وباكستان.
وقال القذافي إن: "نيجيريا لا يحل مشكلتها التقسيم إلى دولتين مسيحية وإسلامية، بل هناك شعوب أخرى، بصرف النظر عن الدين، مثل اليوربا والأيبو والإيجاو والأيروا في هذا البلد، تطالب بالاستقلال،" وفق صحيفة "أويا" الليبية شبه رسمية.
وشبه الزعيم الليبي نيجيريا بيوغوسلافيا السابقة، التي انهارت وانقسمت إلى دول مستقلة، وقال،" إن مشكلة نيجيريا "تشبه مشكلة الاتحاد اليوغوسلافي الذي كان قائما على عدة شعوب، ثم استقلت هذه الشعوب، وانتهى الاتحاد اليوغوسلافي بسلام."
وكان القذافي قد سبق وأن اقترح في منتصف شهر مارس/الربيع الحالي، تقسيم هذا البلد بطريقة سلمية إلى دولتين، على غرار ما حصل عام 1947 عندما جرى التقسيم بين الهند وباكستان، وذلك على إثر مواجهات طائفية دامية، دارت بين المسلمين والمسيحيين في وسط نيجيريا، وأوقعت عددا من القتلى.
وأوقعت أحدث موجة عنف طائفية اندلعت بين المسلمين والمسيحيين في نيجيريا منتصف مارس/آذار الجاري، 11 قتيلاً على الأقل، بعدما هاجم مجموعة من الرعاة المسلمين، كان بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، قرية تسكنها غالبية مسيحية، وفقاً لما أكدته مصادر رسمية بالحكومة النيجيرية.
وأدت تلك المواجهات الطائفية إلى تزايد حدة التوتر في أغنى دولة أفريقية بموارد النفط وأكثرها سكاناً، وسط تحذيرات من استمرار الهجمات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، الأمر الذي دعا مسؤولي الحكومة في العاصمة أبوجا، إلى إرسال رسائل نصية للسكان للتقليل من مخاوفهم.
وكانت البلاد قد شهدت مطلع العام الجاري أحداث عنف دامية، راح ضحيتها 150 مسلماً على الأقل، أُحرق بعضهم وهم أحياء في وسط البلاد.
طرابلس، ليبيا (cnn)-- خلص الزعيم الليبي، معمر القذافي، إلى أن تقسيم نيجيريا إلى أربع دول على نحو عرقي، إقتداء بنموذج يوغسلافيا السابقة، هو الحل الأمثل لإنهاء العنف الطائفي الدائر في تلك الدولة الأفريقية، الأمر الذي اثار غضب حكومة أبوجا، التي سارعت لاستدعاء سفيرها من طرابلس.
وسبق أن أقترح الرئيس الليبي تقسيم نيجيريا إلى دولتين، على غرار الهند وباكستان.
وقال القذافي إن: "نيجيريا لا يحل مشكلتها التقسيم إلى دولتين مسيحية وإسلامية، بل هناك شعوب أخرى، بصرف النظر عن الدين، مثل اليوربا والأيبو والإيجاو والأيروا في هذا البلد، تطالب بالاستقلال،" وفق صحيفة "أويا" الليبية شبه رسمية.
وشبه الزعيم الليبي نيجيريا بيوغوسلافيا السابقة، التي انهارت وانقسمت إلى دول مستقلة، وقال،" إن مشكلة نيجيريا "تشبه مشكلة الاتحاد اليوغوسلافي الذي كان قائما على عدة شعوب، ثم استقلت هذه الشعوب، وانتهى الاتحاد اليوغوسلافي بسلام."
وكان القذافي قد سبق وأن اقترح في منتصف شهر مارس/الربيع الحالي، تقسيم هذا البلد بطريقة سلمية إلى دولتين، على غرار ما حصل عام 1947 عندما جرى التقسيم بين الهند وباكستان، وذلك على إثر مواجهات طائفية دامية، دارت بين المسلمين والمسيحيين في وسط نيجيريا، وأوقعت عددا من القتلى.
وأوقعت أحدث موجة عنف طائفية اندلعت بين المسلمين والمسيحيين في نيجيريا منتصف مارس/آذار الجاري، 11 قتيلاً على الأقل، بعدما هاجم مجموعة من الرعاة المسلمين، كان بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، قرية تسكنها غالبية مسيحية، وفقاً لما أكدته مصادر رسمية بالحكومة النيجيرية.
وأدت تلك المواجهات الطائفية إلى تزايد حدة التوتر في أغنى دولة أفريقية بموارد النفط وأكثرها سكاناً، وسط تحذيرات من استمرار الهجمات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، الأمر الذي دعا مسؤولي الحكومة في العاصمة أبوجا، إلى إرسال رسائل نصية للسكان للتقليل من مخاوفهم.
وكانت البلاد قد شهدت مطلع العام الجاري أحداث عنف دامية، راح ضحيتها 150 مسلماً على الأقل، أُحرق بعضهم وهم أحياء في وسط البلاد.