ithguel
2010-03-30, 12:31
من أبواب البر بالوالدين
؟ البرّ بالوالدين من أفضل ما نتواصى به في هذا الزمن، فقد كثُرَت الانشغالات وتزاحمت الواجبات وكأن الساعات لم تعد كسابق الساعات، بل والأسابيع صارت كالأيام والشهور كالأسابيع، وتمر الأيام بدون أن نشعر، وكلّ هذا يُنسي الاهتمام بالوالدين وهم أقرب الناس وأحبّهم إلينا، وَلَن نشعر بالذنب تجاههم إلاّ حين نفتقدهم، وعليه هذا تذكير بأهم ما يهتم له المسلم تجاه والديه زيادة في برّه بهما:
ـ حافظ على رعايتهما الصحية، وإذا كانَا من كبار السن فوفر الأجهزة التي يحتاجانها؛ من أجهزة الضغط وقياس السكر وأدوات خاصة للنهوض والقيام وغيره مما هما بحاجة إليه من الأدوية، وضع لهما برنامجا شهريا للفحص الشامل للاطمئنان على صحتهما.
ـ وفرّ لهما حاجياتهما الّتي تناسب سنهما، ففي مراحل الشباب يحتاجان مستلزمات معينة، وفي مراحل الكهولة يحتاجان إلى أشياء أخرى، فكن عونًا لهما كما كانَا عونًا لك منذ نعومة أظفارك.
ـ عند مرضهما، إن تألّمَا فتألّم معهما، وإن نشِطَا فأظهر السرور فرحًا بعافيتهما، وداوم على رُقيتهما، وضع يدك على مكان ألمهما، واقرأ عليهما الآيات وأحاديث الرقية الصحيحة، فذلك برّ وعافية بإذن الله تعالى.
ـ طمئنهما في حالة مرضهما بأنّهما سوف يعودان إلى أفضل حال، ولا تُسمعهما أيّ أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتهما، وأبعدهما عن كل قصص قد تؤذيهما، بل أذكر أن هذه سُنّة الله في الحياة، فإنّما هي محطة ابتلاء وتمحيص ذنوب، ثمّ هي لحظات ويعودان أنشط ممّا سبق.
ـ اِجلب لهما الأطباء المختصين في مكان سكنهما، أو اذهب بهما إلى الطبيب إذا كانَا قادرين على ذلك، وتفاهم مع الطبيب على أن يطمئنهما على حالهما، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة.
ـ أعنهما على صِلَة رحمهما، واذهب بهما إلى أصدقائهما وأقربائهما لكي تدخل السرور على قلبيْهما، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا الّتي تناسبهما عند زيارتهما لهم، ولا تبخل عليهما في ذلك.
ـ ضع صندوقًا خاصًا بالوالدين في غرفتهما، وضَع دائمًا فيه أنواعًا من البسكويت والحلويات، والألعاب والهدايا الصغيرة، وذلك حتّى يقدمانها لأحفادهما عند قدومهم إليهما، فإن في ذلك تحبيبًا لهما عند الأطفال وحبّ الالتقاء معهما.
وتذكّر أنّ هذا أمر بسيط ويسير جدًّا، لكن أثره كبير وعظيم جدًّا، فسوف يفرحان كثيرًا ويحرصان عليك أكثر من حرصك عليهما رغم ضعفهما، ويكبر شأنك في عينيهما، ويجتهدان بالدعاء لك، ويُخلصان فيه، وما أحوجنا إلى دعاء الوالدين.
؟ البرّ بالوالدين من أفضل ما نتواصى به في هذا الزمن، فقد كثُرَت الانشغالات وتزاحمت الواجبات وكأن الساعات لم تعد كسابق الساعات، بل والأسابيع صارت كالأيام والشهور كالأسابيع، وتمر الأيام بدون أن نشعر، وكلّ هذا يُنسي الاهتمام بالوالدين وهم أقرب الناس وأحبّهم إلينا، وَلَن نشعر بالذنب تجاههم إلاّ حين نفتقدهم، وعليه هذا تذكير بأهم ما يهتم له المسلم تجاه والديه زيادة في برّه بهما:
ـ حافظ على رعايتهما الصحية، وإذا كانَا من كبار السن فوفر الأجهزة التي يحتاجانها؛ من أجهزة الضغط وقياس السكر وأدوات خاصة للنهوض والقيام وغيره مما هما بحاجة إليه من الأدوية، وضع لهما برنامجا شهريا للفحص الشامل للاطمئنان على صحتهما.
ـ وفرّ لهما حاجياتهما الّتي تناسب سنهما، ففي مراحل الشباب يحتاجان مستلزمات معينة، وفي مراحل الكهولة يحتاجان إلى أشياء أخرى، فكن عونًا لهما كما كانَا عونًا لك منذ نعومة أظفارك.
ـ عند مرضهما، إن تألّمَا فتألّم معهما، وإن نشِطَا فأظهر السرور فرحًا بعافيتهما، وداوم على رُقيتهما، وضع يدك على مكان ألمهما، واقرأ عليهما الآيات وأحاديث الرقية الصحيحة، فذلك برّ وعافية بإذن الله تعالى.
ـ طمئنهما في حالة مرضهما بأنّهما سوف يعودان إلى أفضل حال، ولا تُسمعهما أيّ أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتهما، وأبعدهما عن كل قصص قد تؤذيهما، بل أذكر أن هذه سُنّة الله في الحياة، فإنّما هي محطة ابتلاء وتمحيص ذنوب، ثمّ هي لحظات ويعودان أنشط ممّا سبق.
ـ اِجلب لهما الأطباء المختصين في مكان سكنهما، أو اذهب بهما إلى الطبيب إذا كانَا قادرين على ذلك، وتفاهم مع الطبيب على أن يطمئنهما على حالهما، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة.
ـ أعنهما على صِلَة رحمهما، واذهب بهما إلى أصدقائهما وأقربائهما لكي تدخل السرور على قلبيْهما، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا الّتي تناسبهما عند زيارتهما لهم، ولا تبخل عليهما في ذلك.
ـ ضع صندوقًا خاصًا بالوالدين في غرفتهما، وضَع دائمًا فيه أنواعًا من البسكويت والحلويات، والألعاب والهدايا الصغيرة، وذلك حتّى يقدمانها لأحفادهما عند قدومهم إليهما، فإن في ذلك تحبيبًا لهما عند الأطفال وحبّ الالتقاء معهما.
وتذكّر أنّ هذا أمر بسيط ويسير جدًّا، لكن أثره كبير وعظيم جدًّا، فسوف يفرحان كثيرًا ويحرصان عليك أكثر من حرصك عليهما رغم ضعفهما، ويكبر شأنك في عينيهما، ويجتهدان بالدعاء لك، ويُخلصان فيه، وما أحوجنا إلى دعاء الوالدين.