irdak
2010-03-30, 11:39
تحركات للإعلان عن ميلاد كنفدرالية عامة للعمال موازية للمركزية النقابية
النقابات المستقلة تنسق لشن حركة احتجاجية موحدة
كشفت مصادر نقابية، عن اتصالات مكثفة بين النقابات المستقلة في مختلف قطاعات الوظيف العمومي، للتنسيق والذهاب إلى حركة احتجاجية وطنية موحدة، فيما يتم التحضير للإعلان عن ميلاد كنفدرالية عامة للعمال الجزائريين تضم جميع التنظيمات النقابية موازية للمركزية النقابية.
شرعت كل من نقابتي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، منذ نهار أمس، في استنفار قواعدها النضالية تحسبا لأي طارئ على الساحة الوطنية، حيث عقد ''الكناباست'' دورة لمجلسه الوطني لانتخاب قيادة جديدة بعد استقالة الرئيس السابق نوار العربي وأعضاء مكتبه الوطني، فيما يلتقي اليوم أعضاء المكتب الوطني لنقابة ''اينباف'' لمناقشة آخر التطورات الحاصلة منذ وقف الإضراب الوطني الأخير.
قال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي لـ''الخبر'' بأن التنسيق بين مختلف النقابات المستقلة الممثلة لجميع قطاعات الوظيف العمومي لم يتوقف، في ظل وجود استعداد للذهاب إلى حركات احتجاجية موحدة، على اعتبار أن كل مستخدمي الوظيف العمومي يعانون من مشاكل مهنية واجتماعية في ظل التدهور المستمر للقدرة الشرائية.
حسب نفس المتحدث، فإن نقابة ''إينباف'' خاضت هذه التجربة من قبل في إطار تنسيقية النقابات المستقلة للوظيف العمومي ''وبالتالي لا يوجد لدينا أية مشاكل لإعادة إحياء هذا التكتل ولم لا توسيع المشاركة وفتح الباب لتشكيلات نقابية مستقلة أخرى..''.
من جهته، قال ممثل المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي، بأن هذه النقابة شاركت في معظم التكتلات التي تشكّلها في السنوات الأخيرة، مثلما حصل مع تنسيقية نقابات التربية ''غير أن هذه المحاولات كانت تنتهي بالفشل في كل مرة بسبب طريقة التسيير داخل كل نقابة على حدى، ويتعلق الأمر بغياب الديمقراطية''.
وحمّل ذات المتحدث السلطات العمومية مسؤولية الفشل، باعتبارها ''خنقت'' العمل النقابي الحر، من خلال ''فبركة'' نقابات تدعي بأنها مستقلة حسبه، غير أن الهدف الرئيسي من إنشائها ''تمويه'' العمل النقابي.
وكشف نوار العربي عن مبادرة أطلقها ''الكناباست'' مؤخرا، ويتعلق الأمر بخلق تكتل جديد يضم جميع النقابات المستقلة في إطار كنفدرالية عامة للعمال الجزائريين، تسيّر- حسبه- بشكل ديمقراطي، على أن تكون لكل نقابة حرية التحرك والعمل على حدى دون تقييد نشاطها النقابي. وقال محدثنا أن فكرة إنشاء الكنفدرالية تتوقف على التزام من كل النقابات التي تنضم إليها، غير أن الإعلان عن هذا التكتل يتطلب -حسبه- وقتا كبيرا، بالنظر إلى خصوصية كل نقابة وكل قطاع لتكون المطالب المشتركة بينها هي حرية ممارسة الحق النقابي والنقطة الاستدلالية، بالإضافة إلى الحق في التقاعد وقانون العمل المزمع الإفراج عنه خلال الأيام القليلة القادمة دون إشراك النقابات.
وبخصوص التنسيق الجاري بين نقابات التربية والصحة، أعلن نوار العربي بأن ''الكناباست'' كان في اتصال دائم مع نقابتي الصحة اللتين أثبتا -حسبه- تمثيلهما في الميدان، مما يشجع -يضيف- على تكريس فكرة الكنفدرالية ''التي يجب أن تؤسس من طرف العمال أنفسهم بعيدا عن الأطماع الشخصية''.
النقابات المستقلة تنسق لشن حركة احتجاجية موحدة
كشفت مصادر نقابية، عن اتصالات مكثفة بين النقابات المستقلة في مختلف قطاعات الوظيف العمومي، للتنسيق والذهاب إلى حركة احتجاجية وطنية موحدة، فيما يتم التحضير للإعلان عن ميلاد كنفدرالية عامة للعمال الجزائريين تضم جميع التنظيمات النقابية موازية للمركزية النقابية.
شرعت كل من نقابتي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، منذ نهار أمس، في استنفار قواعدها النضالية تحسبا لأي طارئ على الساحة الوطنية، حيث عقد ''الكناباست'' دورة لمجلسه الوطني لانتخاب قيادة جديدة بعد استقالة الرئيس السابق نوار العربي وأعضاء مكتبه الوطني، فيما يلتقي اليوم أعضاء المكتب الوطني لنقابة ''اينباف'' لمناقشة آخر التطورات الحاصلة منذ وقف الإضراب الوطني الأخير.
قال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي لـ''الخبر'' بأن التنسيق بين مختلف النقابات المستقلة الممثلة لجميع قطاعات الوظيف العمومي لم يتوقف، في ظل وجود استعداد للذهاب إلى حركات احتجاجية موحدة، على اعتبار أن كل مستخدمي الوظيف العمومي يعانون من مشاكل مهنية واجتماعية في ظل التدهور المستمر للقدرة الشرائية.
حسب نفس المتحدث، فإن نقابة ''إينباف'' خاضت هذه التجربة من قبل في إطار تنسيقية النقابات المستقلة للوظيف العمومي ''وبالتالي لا يوجد لدينا أية مشاكل لإعادة إحياء هذا التكتل ولم لا توسيع المشاركة وفتح الباب لتشكيلات نقابية مستقلة أخرى..''.
من جهته، قال ممثل المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي، بأن هذه النقابة شاركت في معظم التكتلات التي تشكّلها في السنوات الأخيرة، مثلما حصل مع تنسيقية نقابات التربية ''غير أن هذه المحاولات كانت تنتهي بالفشل في كل مرة بسبب طريقة التسيير داخل كل نقابة على حدى، ويتعلق الأمر بغياب الديمقراطية''.
وحمّل ذات المتحدث السلطات العمومية مسؤولية الفشل، باعتبارها ''خنقت'' العمل النقابي الحر، من خلال ''فبركة'' نقابات تدعي بأنها مستقلة حسبه، غير أن الهدف الرئيسي من إنشائها ''تمويه'' العمل النقابي.
وكشف نوار العربي عن مبادرة أطلقها ''الكناباست'' مؤخرا، ويتعلق الأمر بخلق تكتل جديد يضم جميع النقابات المستقلة في إطار كنفدرالية عامة للعمال الجزائريين، تسيّر- حسبه- بشكل ديمقراطي، على أن تكون لكل نقابة حرية التحرك والعمل على حدى دون تقييد نشاطها النقابي. وقال محدثنا أن فكرة إنشاء الكنفدرالية تتوقف على التزام من كل النقابات التي تنضم إليها، غير أن الإعلان عن هذا التكتل يتطلب -حسبه- وقتا كبيرا، بالنظر إلى خصوصية كل نقابة وكل قطاع لتكون المطالب المشتركة بينها هي حرية ممارسة الحق النقابي والنقطة الاستدلالية، بالإضافة إلى الحق في التقاعد وقانون العمل المزمع الإفراج عنه خلال الأيام القليلة القادمة دون إشراك النقابات.
وبخصوص التنسيق الجاري بين نقابات التربية والصحة، أعلن نوار العربي بأن ''الكناباست'' كان في اتصال دائم مع نقابتي الصحة اللتين أثبتا -حسبه- تمثيلهما في الميدان، مما يشجع -يضيف- على تكريس فكرة الكنفدرالية ''التي يجب أن تؤسس من طرف العمال أنفسهم بعيدا عن الأطماع الشخصية''.