ريشة من أحاسيس
2010-03-29, 18:36
مع انفتاح الورود
قد رن الجرس
وطلعت الشمس بعد الغياب
وتزينت الأشجار برداء أخضر
تتخلل بعضها أزهار
واختفت التربة تحت غطاء
تكسوه حلّه من ورود
منغلقة وبوجهٍ بشوش
ألوانها لا تعد بالسنين
وسرب الطيور فيها قد حط
بعضه هنا والآخر هناك
وسيمفونيتهم
لم تغب ولا ثانية عن ألسنتهم
وجودي هناك كان صدفة
ولم شاهدته وافقتُ على جلسة
على شجرة ظلها كبير
والجو من حولها عليل
بعيناي أجول المكان
وبأحاسيسي أطفو للخيال
ومع .....
انفتاح الورود بالمكان
مر بقربها إنسان
خطاه على الأرض خرخشة لطيفة
تدنو مني غنوتها
وتوقف أمامي ....
قمت من جلوسي في ولهة
فقد يكون ذلك مجرد غفوة
ولم يكن ...
قال السلام
ولها سكت الكل و الحمام
رديت
وناظري لصاحب السلام
سألني إن أعجبني المكان
أجبت بنعم
وفي نفسي أقول من هو بالمكان
سأل إن أمكنه الجلوس بقربي
أجبت بنعم
وبداخلي أدعوه للدخول إلى مملكتي
سألني عن أحوالي
أجبته لا بأس بها....
وهي تائهة منذ قدومه
ظل معي هناك
وكلماته أغاني أسمعها
وردودها بداخلي ترقص
وترقص معها أحاسيسي
زار خاطري الفضول
وطلب اسم المكان على الفطور
لبى نداءه لساني
بسؤاله
أجاب بلحنٍ ودود
هاتي دنياي باسمك
ولم أجد أحلى اسم غيره
وحدك من ينير مكاني
يعلن الربيع في أيامي
دقات قلبي لحياتي
حروف اسمك كلامي
والروح التي تسكنني
أنت أنا في مستقبلي
البسمة في شفتي
الدم في عروقي
النور في عيني
والحب في قلبي
ظلي هنا
فهته أرضك
ولست سوى تائه بحبك
فرديت
وصار صوتي اثنان
داخلي وأنا في نفس الآن
لو كانت هته دنياي
فالشمس فيها لا تشرق
والبدر فيها لا يكتمل
والورود لا تتفتح
والعصافير لا تغرد
وأنا فيها لن أحترق
بدونك
ظل
فهته من صنعك
ولست أتنفس بدون هواك
قد رن الجرس
وطلعت الشمس بعد الغياب
وتزينت الأشجار برداء أخضر
تتخلل بعضها أزهار
واختفت التربة تحت غطاء
تكسوه حلّه من ورود
منغلقة وبوجهٍ بشوش
ألوانها لا تعد بالسنين
وسرب الطيور فيها قد حط
بعضه هنا والآخر هناك
وسيمفونيتهم
لم تغب ولا ثانية عن ألسنتهم
وجودي هناك كان صدفة
ولم شاهدته وافقتُ على جلسة
على شجرة ظلها كبير
والجو من حولها عليل
بعيناي أجول المكان
وبأحاسيسي أطفو للخيال
ومع .....
انفتاح الورود بالمكان
مر بقربها إنسان
خطاه على الأرض خرخشة لطيفة
تدنو مني غنوتها
وتوقف أمامي ....
قمت من جلوسي في ولهة
فقد يكون ذلك مجرد غفوة
ولم يكن ...
قال السلام
ولها سكت الكل و الحمام
رديت
وناظري لصاحب السلام
سألني إن أعجبني المكان
أجبت بنعم
وفي نفسي أقول من هو بالمكان
سأل إن أمكنه الجلوس بقربي
أجبت بنعم
وبداخلي أدعوه للدخول إلى مملكتي
سألني عن أحوالي
أجبته لا بأس بها....
وهي تائهة منذ قدومه
ظل معي هناك
وكلماته أغاني أسمعها
وردودها بداخلي ترقص
وترقص معها أحاسيسي
زار خاطري الفضول
وطلب اسم المكان على الفطور
لبى نداءه لساني
بسؤاله
أجاب بلحنٍ ودود
هاتي دنياي باسمك
ولم أجد أحلى اسم غيره
وحدك من ينير مكاني
يعلن الربيع في أيامي
دقات قلبي لحياتي
حروف اسمك كلامي
والروح التي تسكنني
أنت أنا في مستقبلي
البسمة في شفتي
الدم في عروقي
النور في عيني
والحب في قلبي
ظلي هنا
فهته أرضك
ولست سوى تائه بحبك
فرديت
وصار صوتي اثنان
داخلي وأنا في نفس الآن
لو كانت هته دنياي
فالشمس فيها لا تشرق
والبدر فيها لا يكتمل
والورود لا تتفتح
والعصافير لا تغرد
وأنا فيها لن أحترق
بدونك
ظل
فهته من صنعك
ولست أتنفس بدون هواك