أسامة17
2010-03-29, 00:19
زياية غير مؤهل ...............؟
انطلق الشيخ سعدان مدرب الفريق الوطني الجزائري انطلاقة قوية حقق خلالها انجازا تاريخيا بتأهله لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا ؛ ونهائيات أمم أفريقيا بأنغولا بعد مشوار كان منتخبنا فيه هو الأول في مجموعته منذ البداية .
هذا الشيخ انطلق في بداية مشواره بمنتهى الجدية و الواقعية و بحكمة المحنكين و كان معه لاعبون ذووا كفاءة مميزة و حيوية و حب للوطن الغالي ، فكانت الإرادة الفولاذية أقوى من تدريبات و خطط الشيخ و لكن مع ضمان التأهل انطلقت ثغرات الشيخ تتتالى الواحدة تلو الأخرى و من أبرزها عدم إقحامه اللاعب الموهوب ( عبد المالك زياية ) في مباريات نهائيات كأس أفريقيا للأمم بأنغولا سوى دقائق معدودات في مباراة لم تكن بالأهمية نفسها مع سابقاتها و كان الجمهور الجزائري يتحسر في كل مرة يغيب فيها زياية عن التشكيلة حتى بدأ يتسلل القلق إلى النفوس ثم حل محله الغضب
هذا الجمهور الوفي الذي عرف – زياية – بثنائياته في كل مقابلة يجريها وكان ينتظر ضمه لصفوف منتخبنا بشغف ؛ لم يهضم تصريحات الشيخ بأن اللاعب لم يكن مقنعا في التدريبات .
لكن السؤال الذي ينبغي طرحه هو – هل كان غزال مقنعا في أدائه ؟؟؟؟؟ ولم لم تشفع ل – زياية – مقابلاته مع ناديه – وفاق سطيف –؟؟ أولم يكن الآن مقنعا مع ناديه – اتحاد جدة – أم الشيخ يفضل نتائج التحضيرات على نتائج المقابلات الرسمية ؟؟؟؟؟ أم الأمر كله مجرد تعنت وتصلب ومخالفة للآخر .
هذه الخرجات الغريبة من المدرب الشيخ تطرح ألف تساؤل ومعها ألف تخوف من أننا عدنا إلى عهد سالف كانت التشكيلة الوطنية يحددها أصحاب النفوذ داخل أو خارج الفريق وأحيانا تتم باتصال هاتفي قصير أشبه الى الأمر.
النسبة الكبيرة من الجمهور الجزائري راضية كل الرضى عن لاعبينا لكنها متخوفة من خرجات الشيخ غير المتوقعة الممزوجة بنوع من الغرور وركوب الرأس والتصلب في الرأي نجمل بعضها في هذه النقاط :
- الشيخ يهاجم كل منتقد لخططه أو معلق على نتائجه ويرفض أي رأي من أية جهة وكأن المنتخب صار ملكية خاصة له يفعل به ما يشاء وليس ملكا لكل الجزائريين الذين تمتلئ بهم المدن مع كل انتصار ويذرفون الدموع عند كل انكسار ويتابعون أدق تفاصيل اللاعبين بشغف شديد .
- هل هي حنكة من الشيخ أن يجري تربصا في منطقة باردة جدا ليلعب في أنغولا المعروفة بحرها الشديد و المباراة الأولى ضد ملاوي بينت فداحة الخطأ
- الشيخ يرفض انضمام أي لاعب لا يلعب مع ناديه لأي سبب مما يجعل لاعبينا الأبطال تحت رحمة مدربيهم إن أرادوا التلاعب بمستقبلهم مع المنتخب ثم من قال أن هذه الفكرة صحيحة( فجبور) توقف مدة طويلة ثم بمجرد عودته عاد لممارسة التسجيل ولم يتأثر ابدا
- في المقابلة الودية التي جمعت فريقنا بمنتخب صربيا استدعى الشيخ مجموعة من اللاعبين من بينهم – العمري الشاذلي – الذي حضر ولم يلعب وكان مبرر الإصابة واهيا وعاد إلى ناديه كما يقال – مكسور الخاطر – مما جعل المتتبعين لشأن الكرة الجزائرية يأسفون لهذه الخرجة أو بالأحرى – الحقرة –
- لماذا يصر – سعدان – على قلب الهجوم – غزال – رغم مردوده الضعيف جدا وجنوحه للخلف بل وخوفه من الكرات العالية
- اللاعب – نذير بلحاج – صاحب النزعة الهجومية يفرض عليه الشيخ البقاء في الدفاع في لقاء الجزائر – مصر بانغولا حيث زال تخوف المصريين منا وزاد تركيزهم على جهة بلحاج بإيعاز من مدربهم الواقف المتابع لحيثيات المقابلة فكان اللامع بلحاج يعاني وكثرت أخطاؤه أمام مرأى من مدربنا الذي لم يحرك ساكنا عكس غيره من المدربين الذين يتابعون مدى تنفيذ خططهم بوقوفهم وتوجيهاتهم وتغييراتهم وصيحاتهم ومشاوراتهم مع مساعديهم وتحديدهم لنقاط القوة والضعف عند كل طرف وبالتالي تصحيح الخلل أثناء مجريات المقابلة أو في بداية الشوط الثاني حيث تظهر لمسة المدرب جلية .
- في اللقاء الودي بين الجزائر وصربيا اكتفى الشيخ بتغييرين أو ثلاثة في أوقات غير مناسبة ولم يكن موفقا فيما قام به ؛ في حين ظهر مدرب صربيا وكأنه لعب بتشكيلتين واستفاد 100/100 من المباراة نتيجة وأداء وكذا في رفع الروح المعنوية للاعبيه .
و نتيجة لما أسلف بات الجمهور الجزائري الوفي للألوان الوطنية يخشى على منتخبه من شطحات وخرجات سعدان الجامع لكل المتناقضات والمفارقات والرافض لأي مساعد يعين من طرف اتحاد الكرة الجزائري
المختصر المفيد هو أن شخصية المدرب لا ترقى إلى مستوى اللاعبين فعلاقته بهم تطغى عليها المجاملات وتفضيل آراء بعضهم على البعض الآخر وتخويف بعضهم وتهديدهم بحرمانهم من المشاركة في المونديال رغم أنهم كانوا السبب في التأهل اليه
وباختصار أشد وبملء الفم نقول أننا نملك منتخبا قويا متكاملا يحتاج الى بعض التحسينات والتغييرات الطفيفة لكننا نفتقد إلى مدرب يرقى الى مستوى النهائيات المقبلة ولا أدل على ذلك من النتائج التي يبهرنا بها لاعبونا مع أنديتهم بينما لا نرى لها أثرا في منتخبنا الذي تتذبذب نتائجه '(ننهزم امام ملاوي ونقصي المرشح الأول لنهائيات انغولا – كوت ديفوار - ؟ ) ولا اثر سوى لمجهودات اللاعبين الفردية ففي اوروبا وغيرها المدرب هو الذي يصنع الفريق بينما في الجزائر الفريق هو الذي صنع المدرب المحظوظ
في الأخير أؤكد انني لست ضد المدرب ولكنني مع السلوك الاحترافي مع اللاعبين ومع النتائج الجيدة . ومع اقتراب الموعد الكبير بجنوب افريقيا أطمح ككل الجزائريين لاستدراك ما فات والاستفادة من الأخطاء ولو استدعى ذلك تغيير المدرب لان المنتخب أولى قبل ان تقع الفاس في الراس ويشمت بنا المتربصون ويحزن المحبون واذا بقيت دار لقمان على حالها فارى ان الكثير من الجزائريين سيختارون منتخبات أخرى لمناصرتها على الأقل نضمن عدم ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بانهيار عصبي .
انطلق الشيخ سعدان مدرب الفريق الوطني الجزائري انطلاقة قوية حقق خلالها انجازا تاريخيا بتأهله لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا ؛ ونهائيات أمم أفريقيا بأنغولا بعد مشوار كان منتخبنا فيه هو الأول في مجموعته منذ البداية .
هذا الشيخ انطلق في بداية مشواره بمنتهى الجدية و الواقعية و بحكمة المحنكين و كان معه لاعبون ذووا كفاءة مميزة و حيوية و حب للوطن الغالي ، فكانت الإرادة الفولاذية أقوى من تدريبات و خطط الشيخ و لكن مع ضمان التأهل انطلقت ثغرات الشيخ تتتالى الواحدة تلو الأخرى و من أبرزها عدم إقحامه اللاعب الموهوب ( عبد المالك زياية ) في مباريات نهائيات كأس أفريقيا للأمم بأنغولا سوى دقائق معدودات في مباراة لم تكن بالأهمية نفسها مع سابقاتها و كان الجمهور الجزائري يتحسر في كل مرة يغيب فيها زياية عن التشكيلة حتى بدأ يتسلل القلق إلى النفوس ثم حل محله الغضب
هذا الجمهور الوفي الذي عرف – زياية – بثنائياته في كل مقابلة يجريها وكان ينتظر ضمه لصفوف منتخبنا بشغف ؛ لم يهضم تصريحات الشيخ بأن اللاعب لم يكن مقنعا في التدريبات .
لكن السؤال الذي ينبغي طرحه هو – هل كان غزال مقنعا في أدائه ؟؟؟؟؟ ولم لم تشفع ل – زياية – مقابلاته مع ناديه – وفاق سطيف –؟؟ أولم يكن الآن مقنعا مع ناديه – اتحاد جدة – أم الشيخ يفضل نتائج التحضيرات على نتائج المقابلات الرسمية ؟؟؟؟؟ أم الأمر كله مجرد تعنت وتصلب ومخالفة للآخر .
هذه الخرجات الغريبة من المدرب الشيخ تطرح ألف تساؤل ومعها ألف تخوف من أننا عدنا إلى عهد سالف كانت التشكيلة الوطنية يحددها أصحاب النفوذ داخل أو خارج الفريق وأحيانا تتم باتصال هاتفي قصير أشبه الى الأمر.
النسبة الكبيرة من الجمهور الجزائري راضية كل الرضى عن لاعبينا لكنها متخوفة من خرجات الشيخ غير المتوقعة الممزوجة بنوع من الغرور وركوب الرأس والتصلب في الرأي نجمل بعضها في هذه النقاط :
- الشيخ يهاجم كل منتقد لخططه أو معلق على نتائجه ويرفض أي رأي من أية جهة وكأن المنتخب صار ملكية خاصة له يفعل به ما يشاء وليس ملكا لكل الجزائريين الذين تمتلئ بهم المدن مع كل انتصار ويذرفون الدموع عند كل انكسار ويتابعون أدق تفاصيل اللاعبين بشغف شديد .
- هل هي حنكة من الشيخ أن يجري تربصا في منطقة باردة جدا ليلعب في أنغولا المعروفة بحرها الشديد و المباراة الأولى ضد ملاوي بينت فداحة الخطأ
- الشيخ يرفض انضمام أي لاعب لا يلعب مع ناديه لأي سبب مما يجعل لاعبينا الأبطال تحت رحمة مدربيهم إن أرادوا التلاعب بمستقبلهم مع المنتخب ثم من قال أن هذه الفكرة صحيحة( فجبور) توقف مدة طويلة ثم بمجرد عودته عاد لممارسة التسجيل ولم يتأثر ابدا
- في المقابلة الودية التي جمعت فريقنا بمنتخب صربيا استدعى الشيخ مجموعة من اللاعبين من بينهم – العمري الشاذلي – الذي حضر ولم يلعب وكان مبرر الإصابة واهيا وعاد إلى ناديه كما يقال – مكسور الخاطر – مما جعل المتتبعين لشأن الكرة الجزائرية يأسفون لهذه الخرجة أو بالأحرى – الحقرة –
- لماذا يصر – سعدان – على قلب الهجوم – غزال – رغم مردوده الضعيف جدا وجنوحه للخلف بل وخوفه من الكرات العالية
- اللاعب – نذير بلحاج – صاحب النزعة الهجومية يفرض عليه الشيخ البقاء في الدفاع في لقاء الجزائر – مصر بانغولا حيث زال تخوف المصريين منا وزاد تركيزهم على جهة بلحاج بإيعاز من مدربهم الواقف المتابع لحيثيات المقابلة فكان اللامع بلحاج يعاني وكثرت أخطاؤه أمام مرأى من مدربنا الذي لم يحرك ساكنا عكس غيره من المدربين الذين يتابعون مدى تنفيذ خططهم بوقوفهم وتوجيهاتهم وتغييراتهم وصيحاتهم ومشاوراتهم مع مساعديهم وتحديدهم لنقاط القوة والضعف عند كل طرف وبالتالي تصحيح الخلل أثناء مجريات المقابلة أو في بداية الشوط الثاني حيث تظهر لمسة المدرب جلية .
- في اللقاء الودي بين الجزائر وصربيا اكتفى الشيخ بتغييرين أو ثلاثة في أوقات غير مناسبة ولم يكن موفقا فيما قام به ؛ في حين ظهر مدرب صربيا وكأنه لعب بتشكيلتين واستفاد 100/100 من المباراة نتيجة وأداء وكذا في رفع الروح المعنوية للاعبيه .
و نتيجة لما أسلف بات الجمهور الجزائري الوفي للألوان الوطنية يخشى على منتخبه من شطحات وخرجات سعدان الجامع لكل المتناقضات والمفارقات والرافض لأي مساعد يعين من طرف اتحاد الكرة الجزائري
المختصر المفيد هو أن شخصية المدرب لا ترقى إلى مستوى اللاعبين فعلاقته بهم تطغى عليها المجاملات وتفضيل آراء بعضهم على البعض الآخر وتخويف بعضهم وتهديدهم بحرمانهم من المشاركة في المونديال رغم أنهم كانوا السبب في التأهل اليه
وباختصار أشد وبملء الفم نقول أننا نملك منتخبا قويا متكاملا يحتاج الى بعض التحسينات والتغييرات الطفيفة لكننا نفتقد إلى مدرب يرقى الى مستوى النهائيات المقبلة ولا أدل على ذلك من النتائج التي يبهرنا بها لاعبونا مع أنديتهم بينما لا نرى لها أثرا في منتخبنا الذي تتذبذب نتائجه '(ننهزم امام ملاوي ونقصي المرشح الأول لنهائيات انغولا – كوت ديفوار - ؟ ) ولا اثر سوى لمجهودات اللاعبين الفردية ففي اوروبا وغيرها المدرب هو الذي يصنع الفريق بينما في الجزائر الفريق هو الذي صنع المدرب المحظوظ
في الأخير أؤكد انني لست ضد المدرب ولكنني مع السلوك الاحترافي مع اللاعبين ومع النتائج الجيدة . ومع اقتراب الموعد الكبير بجنوب افريقيا أطمح ككل الجزائريين لاستدراك ما فات والاستفادة من الأخطاء ولو استدعى ذلك تغيير المدرب لان المنتخب أولى قبل ان تقع الفاس في الراس ويشمت بنا المتربصون ويحزن المحبون واذا بقيت دار لقمان على حالها فارى ان الكثير من الجزائريين سيختارون منتخبات أخرى لمناصرتها على الأقل نضمن عدم ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بانهيار عصبي .