المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُصَلِي وَلكِن قـღ ـلـِبـَي لآيَـخْشَع ..!


أحلام سرمدية
2010-03-28, 18:41
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحبتي ::..


الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق..!
وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...




//


هل تعرفون السبب أعزآئي..؟




7
7





7
7



http://www.up-00.com/azfiles/XTU94941.gif (http://www.7be.com/vb/a.php?ref=http://www.up-00.com/)


ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!
وهي الغاية وعليها المدار , والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن . .قلوبنا لا تصلي..!
فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!
فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ولآ على المشاق تعين.!


http://www.up-00.com/azfiles/ep095195.gif (http://www.7be.com/vb/a.php?ref=http://www.up-00.com/)


وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟؟؟
ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا..!!
وكذلك في صيامنا فلآ استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له..!



http://www.up-00.com/azfiles/ep095195.gif (http://www.7be.com/vb/a.php?ref=http://www.up-00.com/)


إخوتي..


المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)
وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب..!
أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها
كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره
::
إن قلوبنا تـــــــغ ــــــرق..... [ في الدنيا ] فقط
::
هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ..!
أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..!
إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط..!



http://www.up-00.com/azfiles/ep095195.gif (http://www.7be.com/vb/a.php?ref=http://www.up-00.com/)


احبتي...
الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور..!
فأسألوا انفسكم كيف هي [ عبادة قلبي ]
هل قلبي قائما بعباداته..؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر ..؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده..؟


//


نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية..


فأنصحكم إخوتي...
بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (قوقل) وغيره فيما نهوى من الدنيا ..!
فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله..!
ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها..؟

sisito
2010-03-28, 18:45
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد

افنان القران
2010-03-28, 18:50
السلامــــــ عليكمــــــ ورحمة الله تعالى وبركاته
صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله خيرا

sisito
2010-03-28, 18:52
بارك الله فيك اختيالحلم الجزائرية (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=159833)
و لا تحرمينا من مواضيعك القيمة

هبة الكوثر
2010-03-28, 23:22
http://www.arabmobile.mobi/screensaver/data/media/18/Thanks_0158a.gif (http://www.arabmobile.mobi/screensaver/details.php?image_id=3216)
http://www.arabmobile.mobi/screensaver/data/media/26/Islamcard_0333a.gif (http://www.arabmobile.mobi/screensaver/details.php?image_id=3785)

cherhabule
2010-03-31, 16:00
بارك الله فيك اختي

** أم عبد الرحمن **
2010-03-31, 17:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع الرائع ،وجزاك الله عنا خيرا

dia24
2010-03-31, 19:10
بارك الله فيكي أختي الكريمة.

قلب متعلق با لله
2010-03-31, 21:59
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد

نذير الجزائري
2010-04-04, 12:00
كيفية الخشوع في الصلاة




كيف أعمل حتى يكون فكري محصوراً أثناء تأدية الصلاة؟

عليك المجاهدة عليك أن تجاهدي نفسك حتى تجمعي قلبك وفكرك في الصلاة، إذا كان هناك شواغل نجزيها قبل الصلاة حاجات في البيت نجزيها قبل الصلاة إذا استطعت، ثم تفرغي للصلاة بقلبٍ حاضر، أكل حاضر كلي من الأكل الحاضر، حاجة حاضرة يمكن أن تشوش عليك قدميها يعني سلميها لأهلها اقضيها حتى تأتي الصلاة وأنتِ في حالة خشوع وإقبال؛ ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافع الأخبثان)، الإنسان يلاحظ إذا كان عنده طعام يقضي حاجته، يحس ببول أو غائط يقضي حاجته، له شغل مهم يقضيه، الوقت واسع، بحمد الله، ثم يأتي الصلاة بقلبٍ حاضر خاشع مقبل، هذا إن كانت امرأة في البيت أو مريض، أما إذا كان، لا، رجل فعليه أن يعتني بالشواغل التي عنده يعتني بها قبل الصلاة، ثم يذهب إلى المسجد ويصلي مع الناس بقلب حاضر خاشع. فالصلاة عمود الإسلام أمرها عظيم، والله يقول سبحانه: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (1-2) سورة المؤمنون. والنبي عليه السلام يقول: (جعلت قرة عيني في الصلاة)، فالواجب على الرجل والمرأة العناية بهذا الأمر، الرجل يقضي حوائجه قبل الصلاة، قبل الأذان، حتى يتفرغ للصلاة ويذهب إلى المسجد، المرأة كذلك تعتني إذا حضرت الصلاة فإذا هي فارغة مستعدة للصلاة بقلبٍ خاشع، وإذا عرض عارض قدمته ما دام الوقت واسع فالحمد لله، حضر طعام تأكل الطعام، حضر بول أو غائط تبادر تقضي حاجتها ثم تتوضأ، جاءها ضيف تسلم عليه وتقضي حاجته ثم تصلي يعني ما دام الوقت واسعا، حتى تصلي صلاةً مضبوطة قد أقبلت عليها بقلبها حضرت فيها بقلبها وخشعت فيها لله، هكذا المؤمن مع الطمأنينة وعدم العجلة وعدم النقر، الإنسان يركع ويطمئن، ويقول: "سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحانك اللهم ربنا وبحمد اللهم اغفر لي" لا يعجل، ثم يرفع ويقول: "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد"، إذا كان إمام أو منفرد، ويطمئن على رفعه ويعتدل ويقول: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد"، وهو مطمئن معتدل واضعاً يمينه على شماله على صدره هذا السنة، وإن زاد بعد ذلك قال: "أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد"، فهذا مشروع يفعله النبي بعض الأحيان عليه الصلاة والسلام، ثم يسجد ويطمئن في السجود يقول: "سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى"، ثلاث مرات أو أكثر، أدنى الكمال ثلاث وإذا زاد خمس أو سبع كان أفضل ويدعو في سجوده ويقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" في الركوع والسجود، "سُبُّوح قدوس رب الملائكة والروح"، "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة" كل هذا يقال في الركوع والسجود، ولكن في السجود يدعو زيادة، يقول: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره، اللهم أصلح قلبي وعملي اللهم ارزقني الفقه في دينك، اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين"، ونحو هذا من الدعوات في سجوده، النبي عليه السلام قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)، وقال عليه الصلاة والسلام: (أما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكن)، يعني حريٌ أن يستجاب لكم، فالمقصود من هذا كله أن الإنسان يعتني بالأسباب التي تعينه على الخشوع قبل الدخول في الصلاة، حتى يحضر بها بقلبه وحتى يطمئن ويخشع لربه؛ لأن الصلاة لها شأن عظيم، ولبها وروحها الخشوع، رزق الله الجميع التوفيق والهداية

ابن باز رحمه الله

سفيان
2010-04-04, 16:05
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد



بارك الله فيك

خليل صلاح
2010-04-04, 21:27
جزاك الله خيرا.

فريدرامي
2010-06-26, 14:25
بارك الله فيك.........أختي الكريمة


http://up101.9ory.com/v/10/06/20/02/10237195440.gif

نينا الجزائرية
2010-06-26, 14:40
جزاك الله خيرا علي الموضوع وكل من ساهم في ايضافات قيمة
بوركتم جميعا