متى تعودين إلى رشدك يا ابنة عائشة

[الصديق الذهبي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


هذا مقتطف من مقال كتبته رئيسة تحرير إحدى الجرائد :

كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. أصبحنا كالرجل تماما :
نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية .... و اختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .... ثم .... الرجل كما هو ... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها , و تأمر خدمها .. وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال .. أقول لكم و بصراحتي المعهودة :
ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته , و يـحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها . ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. و هو السيد القوي . نعم ... أقولها بعد تجربة :
" أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل

النقاش المطلوب :

- هل زاد خروج المرأة من بيتها لتزاحم الرجال من مكانتها حقا أم العكس؟
- ماذا تستخلص(ين) من كلام هذه الصحفية ؟
- لماذا نعلم أن دعوة تحرر المرأة وإخراجها من بيتها هي دعوات علمانية
لدحر الفكر الإسلامي ومع ذلك فإن نقف معهم ضد ديننا بدعوى التقدم
والمساواة بين الرجل والمرأة ؟
-لماذا نجد التناقض لدى بنات المسلمين؟ فنراهم يقولون تارة أن الإسلام أعز
المرأة وأن المرأة المسلمة هي الأحسن بين نساء الكون وفي نفس الوقت نراهن
يتباكين لظلم الرجل لهن فتلك لم يسمح لها زوجها بأن تعمل في مكتب وسط
الرجال وأخرى لم يسمح لها بالخروج متى شاءت؟

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته


هذا مقتطف من مقال كتبته رئيسة تحرير إحدى الجرائد :

كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. أصبحنا كالرجل تماما :
نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية .... و اختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .... ثم .... الرجل كما هو ... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها , و تأمر خدمها .. وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال .. أقول لكم و بصراحتي المعهودة :
ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته , و يـحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها . ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. و هو السيد القوي . نعم ... أقولها بعد تجربة :
" أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل

النقاش المطلوب :

- هل زاد خروج المرأة من بيتها لتزاحم الرجال من مكانتها حقا أم العكس؟
زاد من استغلالها واحتقارها

- ماذا تستخلص(ين) من كلام هذه الصحفية ؟
تجربة واقعية تُثبت ان المراة أولى لها بيتها ، وارى ان نبحث عن قصص مشابهة مادمنا تابعين للغرب دائما ليعتبرن نساءنا

- لماذا نعلم أن دعوة تحرر المرأة وإخراجها من بيتها هي دعوات علمانية لدحر الفكر الإسلامي ومع ذلك فإن نقف معهم ضد ديننا بدعوى التقدم والمساواة بين الرجل والمرأة ؟
مادام مازلنا تابعين للغرب ومسؤولون هم علمانيون في ثوب مسلمين، سنبقى على هده الحال

-لماذا نجد التناقض لدى بنات المسلمين؟ فنراهم يقولون تارة أن الإسلام أعزالمرأة وأن المرأة المسلمة هي الأحسن بين نساء الكون وفي نفس الوقت نراهنيتباكين لظلم الرجل لهن فتلك لم يسمح لها زوجها بأن تعمل في مكتب وسط
الرجال وأخرى لم يسمح لها بالخروج متى شاءت؟
للاسف ذلك لابتعادنا عن الدين ونتوارثه دون ان نتدارسه،فالمراة مثل الذي يدعي مرض المعدة، فإن راى أُكلة يُحبها أكلها بصمت وإن راى من الاكل ما لايُعجبه يقلب الدنيا ولا يٌقعدها ويقول انا معدتي مريضة لا استطيع تناول هده الاُكلة


بارك الله فيك على الموضوع القيم
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين
دمت بود اخي الصديق
سلام

[الصديق الذهبي]

بارك الله فيك على الموضوع القيم
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين
دمت بود اخي الصديق
سلام


شكرا لك أخي حمزة على التواصل

لي عودة إن شاء الله لأعلق على تعليقك

[TAREKCH34]

لاني احترمها افضل بقا ئها في بيتها
لاكن الواقع المعاشي يفرض علينا بعض خرجات المراة
الله يستر امة محمد

[روح القلم]

أشكر على الموضوع المطروح أخي الكريم
النقاش المطلوب :

- هل زاد خروج المرأة من بيتها لتزاحم الرجال من مكانتها حقا أم العكس؟
ربما سنتحجج بالقول أن الضروف هي التي فرضت عليها ذلك و طبعا ربما سنكون محقيقن في ذلك و لا يجب علينا ان نخذ كل الامور بنوع من السلبية إلا إذا إدعت الحاجة
- ماذا تستخلص(ين) من كلام هذه الصحفية ؟
أعتقد انه يرد القول و بالقول الصريح لم يعد هناك جنس بشري أسمه إمرأة
- لماذا نعلم أن دعوة تحرر المرأة وإخراجها من بيتها هي دعوات علمانية
لدحر الفكر الإسلامي ومع ذلك فإن نقف معهم ضد ديننا بدعوى التقدم
والمساواة بين الرجل والمرأة ؟
طبعا مثل هذه الافكار ما هي إلا من الفكر العلماني البغيض الذي ينفي حاجة الدين للتدخل في الحياة بصفة عامة و يكتفي به في المساجد و فقط
و فكرة التحرر دعوني أقول متى قيدت المرأة المسلمة حتى يأتي هؤلاء العلميانيين لتحريرها ؟؟
أما عن فكرة المساواة بين الجنسين
فبكل تأكيد أن الدين قد عدل بينهما و لم يساوي لأن في المساواة خروج عن الطبيعة البشرية البيولوجية بنسبة للرجل و المرأة و لولا ذلك لكان الرجل أيضا ينجب الاطفال و طبعا هذا غير منطقي
فالحمد لله أن العدالة الاهية كانت أخير و الافضل للبشرية من مسواة هؤلاء الكفرة
-لماذا نجد التناقض لدى بنات المسلمين؟ فنراهم يقولون تارة أن الإسلام أعز
المرأة وأن المرأة المسلمة هي الأحسن بين نساء الكون وفي نفس الوقت نراهن
يتباكين لظلم الرجل لهن فتلك لم يسمح لها زوجها بأن تعمل في مكتب وسط
الرجال وأخرى لم يسمح لها بالخروج متى شاءت؟
و الله النساء ناقصة عقل ليس في الشهادة بل حتى في تفكيرها
و يبقى عقلها صغير و ربما هناك عيب في الرجال انهم لا يطلبون منهم ذلك بتحسيسهم أنهم خائفون عليهم أو حرصون على حمايتهم
بل يكتفون بإلقاء الاوامر و فقط و لذلك المرأة تجدها دائما تعاند الرجل فلو قال لها لا تخرجي كثيرا أو لا تعملين في وسط رجالي بطريقة لطيفة و هادئة لستسلمت له دون عناد
أما إذا كان العكس فأراهنك أنها ستعمل رغما عن أنفه
حقيقة الرجل في بعض الامور يكون جافا جدا مع المرأة و برغم من كل هذا فالمرأة تعلم جيدا أن هناك مخاطر و محضورات في عملها وسط الرجال و كثرت خروجها إلى السوق و غيرها لكن ماذا نقول
اللهم نسألك الهداية لبناتنا و شبابنا
اللهم آميــــــــــن
أشكرك كثيرا أخي الكريم على الموضوع
تحياتي لكم