سعيداني-فاتح
2010-03-27, 19:22
من المنتظر أن يدخل غدا الأساتذة المتعاقدون في حركة احتجاجية تدوم يومين في شكل اعتصام أمام مقر رئاسة الجمهورية، تنديدا ضد سياسة التجاهل التي تمارسها الوزارة إزاء مطالبهم المشروعة، وهدد المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام والعودة مجددا إلى هذا الخيار.
قرر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية تنظيم اعتصام غدا وبعد غد، استنكارا على ما أسموه بتلاعب وزارة التربية الوطنية بمصير فئة المتعاقدين وتهميش حقوقهم، ومن المطالب التي سيرفعها المتعاقدون الإفراج عن نتائج مسابقات التوظيف في قطاع التربية والتي برمجت في ديسمبر الماضي، كما طالب المتعاقدون بإدماج سنوات الخبرة والعمل ضمن شروط مسابقات التوظيف من أجل تمكين المتعاقدين من التثبيت والترسم، في الوظائف، ومن المطالب التي لا تزال عالقة والمطالب بها، تسديد رواتب الأجور المتأخرة والتي تتراوح ما بين سنة وثلاث سنوات لفئة كبيرة من المتعاقدين، حيث لا يزال ينتظر عدد كبير من الأساتذة تسديد أجورهم العالقة، مع الإشارة أن العدد الإجمالي للأساتذة المتعاقدين يفوق 40 ألف أستاذ.
كما استنكرت مريم معروف استثناء شريحة المتعاقدين من أثر كل زيادة أو إدماج تقوم بها وزارة التربية الوطنية، مستغربة قرار الوزير بن بوزيد مؤخرا بتوظيف 50 ألف أستاذ من خريجي الجامعات، حيث كان من الأجدر الإلتفاف حول شريحة المتعاقدين وإدماجهم.
من جهة أخرى هدد المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين بشن إضراب مفتوح عن الطعام، من قبل عدد من المتعاقدين من ولايات عدة، ضاعت حقوقهم بعد سنوات من التدريس، على غرار الإضراب الذي سبق تنظيمه صائفة 2008 لأكثر من 17 يوما كاملا.
قرر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية تنظيم اعتصام غدا وبعد غد، استنكارا على ما أسموه بتلاعب وزارة التربية الوطنية بمصير فئة المتعاقدين وتهميش حقوقهم، ومن المطالب التي سيرفعها المتعاقدون الإفراج عن نتائج مسابقات التوظيف في قطاع التربية والتي برمجت في ديسمبر الماضي، كما طالب المتعاقدون بإدماج سنوات الخبرة والعمل ضمن شروط مسابقات التوظيف من أجل تمكين المتعاقدين من التثبيت والترسم، في الوظائف، ومن المطالب التي لا تزال عالقة والمطالب بها، تسديد رواتب الأجور المتأخرة والتي تتراوح ما بين سنة وثلاث سنوات لفئة كبيرة من المتعاقدين، حيث لا يزال ينتظر عدد كبير من الأساتذة تسديد أجورهم العالقة، مع الإشارة أن العدد الإجمالي للأساتذة المتعاقدين يفوق 40 ألف أستاذ.
كما استنكرت مريم معروف استثناء شريحة المتعاقدين من أثر كل زيادة أو إدماج تقوم بها وزارة التربية الوطنية، مستغربة قرار الوزير بن بوزيد مؤخرا بتوظيف 50 ألف أستاذ من خريجي الجامعات، حيث كان من الأجدر الإلتفاف حول شريحة المتعاقدين وإدماجهم.
من جهة أخرى هدد المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين بشن إضراب مفتوح عن الطعام، من قبل عدد من المتعاقدين من ولايات عدة، ضاعت حقوقهم بعد سنوات من التدريس، على غرار الإضراب الذي سبق تنظيمه صائفة 2008 لأكثر من 17 يوما كاملا.