مريم بوزيدي
2010-03-27, 19:22
بسم لله الرحمن الرحيم
أعجبتني هذه القصة فأردت نقلها لكم آملة في أن تنال إعجابكم و تستفيدوا منها
في يوم من الأيام كان هناك ملم لديه صديق حميم لا يفارقه أبدا
و ذات يوم ذهب الصديق لقضاء بعض الحاجة ، و عندما عاد وجد أن الملك أصيب بحادث صغير تم على إثره قطع أصبعه ن ذهب يهرول إليه و أخبره الملك بالذي حدث ، فقال له الصديق عساه خير .
غضب الملك أشد الغضب و قال لصديقه : أقول لك أن إصبعي قطع و ترد علي بأنه خير أين الخير في هذا ، ظننتك صديق مخلص و وفي تحزن لأحزاني و تندهش لم أصابني و إكتشفت الآن أنك مجر طفيلي .
و نادى حراسه و أمرهم أن يزجو بهذا الصديق في السجن فقال الصديق للسجانين عساه خير لي .
و عندما سأل الملك عن ردة فعل صديقه عندما أدخله السجن قالوا له أنه قال عساه خير لي فتعجب من أمره
مرت الأيام و الشهور و ذهب الملك في رحلة صيد و تاه عن حراسه و فجأة وجد مجموعة من الرجال إختطفوه من أجل ذبحه أمام آلهتهم للتقرب منها و عندما هبوا لذبحه إكتشفوا أن إصبعه مقطوع فتراجعوا لأنهم يريدون رجلا كاملا .
عاد الملك إلى قصره و هو يعيد الذكريات و تذكر قول صديقه أنه في قطع أصبعه خير له
ذهب إلى زنزانته و أخبره بالذي حدث ، ففرح صديقه لعودته سالما و قال له ألم أقل لك أنه عساه خير .
فقال الملك نعم أدركت هذا لكن مازلت متعجبا من قولك أن دخولك للسجن خير لك فأين هو الخير .
فرد عليه الصديق و قال له : لو كنت معك لأخذوني بدلا منك و لكان رأسي الآن مقطوعا أمام الآلهة المزعومة .
ضحك الملك و قال له نعم الصديق أنت يا صديقي .
يا هل ترى ي إخوتي أعضاء المنتدى هل أعجبتكم القصة و هل أخذتم منها العبرة
أتمنى هذا و مشكورين
أنتظر ردودكم
أعجبتني هذه القصة فأردت نقلها لكم آملة في أن تنال إعجابكم و تستفيدوا منها
في يوم من الأيام كان هناك ملم لديه صديق حميم لا يفارقه أبدا
و ذات يوم ذهب الصديق لقضاء بعض الحاجة ، و عندما عاد وجد أن الملك أصيب بحادث صغير تم على إثره قطع أصبعه ن ذهب يهرول إليه و أخبره الملك بالذي حدث ، فقال له الصديق عساه خير .
غضب الملك أشد الغضب و قال لصديقه : أقول لك أن إصبعي قطع و ترد علي بأنه خير أين الخير في هذا ، ظننتك صديق مخلص و وفي تحزن لأحزاني و تندهش لم أصابني و إكتشفت الآن أنك مجر طفيلي .
و نادى حراسه و أمرهم أن يزجو بهذا الصديق في السجن فقال الصديق للسجانين عساه خير لي .
و عندما سأل الملك عن ردة فعل صديقه عندما أدخله السجن قالوا له أنه قال عساه خير لي فتعجب من أمره
مرت الأيام و الشهور و ذهب الملك في رحلة صيد و تاه عن حراسه و فجأة وجد مجموعة من الرجال إختطفوه من أجل ذبحه أمام آلهتهم للتقرب منها و عندما هبوا لذبحه إكتشفوا أن إصبعه مقطوع فتراجعوا لأنهم يريدون رجلا كاملا .
عاد الملك إلى قصره و هو يعيد الذكريات و تذكر قول صديقه أنه في قطع أصبعه خير له
ذهب إلى زنزانته و أخبره بالذي حدث ، ففرح صديقه لعودته سالما و قال له ألم أقل لك أنه عساه خير .
فقال الملك نعم أدركت هذا لكن مازلت متعجبا من قولك أن دخولك للسجن خير لك فأين هو الخير .
فرد عليه الصديق و قال له : لو كنت معك لأخذوني بدلا منك و لكان رأسي الآن مقطوعا أمام الآلهة المزعومة .
ضحك الملك و قال له نعم الصديق أنت يا صديقي .
يا هل ترى ي إخوتي أعضاء المنتدى هل أعجبتكم القصة و هل أخذتم منها العبرة
أتمنى هذا و مشكورين
أنتظر ردودكم