مشاهدة النسخة كاملة : ساهموا معي في نقل حقيقة المولد النبوي
سمير زمال
2009-03-03, 21:29
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مطوية لنشر بعنوان
مهلا أيها المحتفلون بالمولد فقد أسأتم لنبيكم
http://www.mediafire.com/?wcwdjyxtc0y
وحقوق النشر لكل مسلم ولكل دور النشر والمطابع
فلا تتردد في نشرها بين الناس فهي مفيدة جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بين السنة والواقع المعاصر
- إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم عقيدة راسخة في قلوب المؤمنين لذلك فهم يتشوقون دوما لكل الفرص التي يظهرون فيها حبهم للنبي عليه السلام . والمولد النبوي هو من محطات تذكر رسول الله , ومظهر من مظاهر الحب .
- إن حب رسول الله ينبغي أن يثمر إقتداء وبذلا وعطاء وتضحية وجهادا في سبيل نصرة دينه وإعلاء لوائه وحماية لسنته إن هذا الحب يتطلب دراسة سيرته للوقوف على حياته والتأسي بها فحياته صلى الله عليه وسلم تشريع لأمته .
- إنه لمن العيب والعار أن يتعرف المسلم على حياة لاعب كرة قدم أو فنان يعرف ما ظهر منها وما خفي وما يحب ما كره وإذا سألته عن حياة الرسول لا يعرف عنه شيئا .
- إن الحب الحقيقي للنبي صلى الله عليه وسلم يوجب علينا الاقتداء به وطاعته أما الابتداع في دينه ومخالفته في يوم مولده فهو عداء له ومن هذه البدع والمخالفات : إحياء ليلة مولده بالقصائد التي لا تخلو في الغالب من شركيات .
• تخصيص بعض الأطعمة في يوم مولده .
• تخصيص بعض العبادات كالصيام والقيام والصدقة والختان إلخ
• ورأس هذه المخالفات بيع وشراء وتفجير المفرقعات لأن حكمها الحرمة .
والسؤال الذي يطرح عادة ما الدليل على تحريم بيع وشراء المفرقعات .
الجواب : حرام للأسباب التالية :
أ- مفسدة متعلقة بالدين حين يعتقد مسلم أن هذا العمل من الدين وهو بهذا يعبر عن حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم أنه قد ابتدع في دين الله وأحدث فيه ما ليس منه . عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد )) رواه البخاري .
ب- مفسدة متعلقة بالمال : لا يخف على أي مسلم أن تبذير المال وإفساده حرام وإفساد المال واضح في تفجير المفرقعات لأن فعل ذلك هو أشبه بمن أخذ ورقة نقدية وأشعلها بعود ثقاب . قال تعالى : (( وآت ذو القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا )) 26-27 الإسراء .
وأعلم أن العبد يسأل عن اكتساب المال وعن نفقته . قال صلى الله عليه وسلم : (( لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال ، عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن عمره ماذا عمل به )) .رواه الطبراني والبيهقي
فما جوابك أيها المسلم إن سألك ربك عن إنفاق المال في تفجير المفرقعات .
ج- مفسدة متعلقة بالبدن : لأن تفجير المفرقعات يؤدي إلى ترويع المسلمين ، والنبي صلى الله عليه وسلم حرم تخويف المسلم وترويعه ونهي عن إدخال الرعب عليه بأي وسيلة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يحل لمسلم أن يروع مسلما )) رواه أبو داود . وعن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمنه من إفزاع يوم القيامة )) رواه الطبراني (ضعيف ) .
- وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من أشار إلى أخيه بحديده فإن الملائكة تلعنه وإن كان أخاه لأبيه وأمه)) . قال الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث : في الحديث تأكيد على حرمة المسلم والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه والتعرض له بما قد يؤذيه .
كما أن تفجير المفرقعات تؤدي إلى إصابة المسلم بأضرار جسيمة : كإصابة العين بالعور وغيره كما أن كثيرا من النساء الحوامل أجهضن بسبب الرعب من تفجير المفرقعات ، والمعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) أخرجه البخاري
من إعداد الأستاذين :
- جمال مريـــقة
-عبد القادر مهاوات
ثانوية بوصبيع صالح عبد المجيد تكسبت - الوادي
مهاجر إلى الله
2009-03-09, 00:08
بارك الله فيك.....
ولكن خطر البدعة أشد من خطر المفرقعات وحرمة البدعة أشد حرمة من الثانية......وقد اجتمعا في بدعة المولد فالله المستعان
moussaoui khaled
2010-03-27, 17:37
كشفت دراسة إحصائية تحليلية أن حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ينمي مدارك الأطفال ويُحَسِّن استيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم مما يجعلهم مستقبلا ً أصحاب أفق واسع وبصيرة نافذة ، بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه .
* وأشارت الدراسة التى أجريت في بعض الدول العربية الى أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم نظرا ً لسهولة الحفظ في هذه السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع .
* وأكدت الدراسة أهمية دور الاسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الاسرة الواحدة على ذلك، حيث أثبتت الدراسة أن أكثر من ثمانين في المئة من حفظة القرآن الكريم من البنين والبنات عرفوا طريقهم الى حلقات التحفيظ والمدارس القرآنية بتشجيع من الآباء والأمهات وأكثر من خمسين في المئة منهم لهم أشقاء وشقيقات يحفظون القرآن أو أجزاء منه .
* وكشفت الدراسة أن الانتظام في حلقات التحفيظ لا يتعارض مع قدرة الطلاب على التحصيل العلمي في المدارس ! والجامعات بل إن حفظ القرآن له دور كبير في زيادة التحصيل العلمي والتفوق حيث إن أكثر من سبعين في المئة من الطلاب الذين بدأوا الحفظ في سن مبكرة متفوقون في دراستهم ويحصلون على المراكز الاولى في المدارس والجامعات وأن ما يزيد على ستين في المئة من الحفظة يسلكون طريق التعليم الجامعي بما في ذلك الكليات العلمية مثل الطب والهندسة والصيدلة والعلوم ويتفوقون فيها .
* وفيما يتعلق بسلوكيات حفظة القرآن الكريم من الشباب والبنات فقد رصدت الدراسة وجود قدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه على الوجه الأمثل عند من يحفظون القرآن الكريم أو أجزاء منه كذلك متانة علاقتهم بمن حولهم وحسن اختيار لأصدقائهم .
* وليس هذا ببعيد إن علمنا أن القرآن الكريم قد وضع الله فيه شفاءً لأمراض الأجسام والقلوب..فإذا كان فيه الشفاء أفلا يكون فيه الفائدة والبركة...بلى وربي ..
خاصة..وأن علماء الإسلام مُجْمِعُون على أنَّ من أخلص نيته وبذل قصارى جهده في حفظ القرآن أن الله تعالى سيحفظ عليه عقله وفهمه ويبارك له فيهما..وسيبعد عنه داء الخَرَفِ والجُنون عند تقدمه في السِّن وهذا و! اقع ومُشاهد في المجتمع ...
اللهم ذكِّرنا من القرآن ما نُسِّينا وعلم نا ما جَهِلنا.ويسِّر لنا حفظه وفهمه والعمل به .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir