فلسفة الهزيمة

[mordia]

ليس النصر وحده له نظريات وفلسفات، وإنما للهزيمة فلسفة أيضا، لكن هناك من كتبوا ويكتبون في نظرية النصر، ولا يوجد من يكتب في نظرية الهزيمة أو فلسفتها علما أن من واجب المفكرين الذين تعاني أمتهم من الهزائم أن يبرزوا أسباب وأصول الهزيمة لكي يتم تلافيها. هناك أسباب للنصر، وهناك أسباب للهزيمة، مثلما هناك أسباب لتلافي الهزيمة، وهناك فلسفة للنصر وأخرى للهزيمة.

الهزيمة لا تحل بالناس هكذا بدون توطئة وبدون أسباب، بل لا بد من وجود معطيات كثيرة وعديدة تؤدي في النهاية إلى الفشل والهزيمة. الهزيمة ليست نصيبا ولا قدرا، ولا تقع مصادفة أو على حين غرة، وإنما هي من صنع أيدي المهزومين ومن صلب تعبهم (أو غياب تعبهم) ومن نتاج ما فعلوا (أو ما لم يفعلوا).

نحن العرب من أحق الناس في الكتابة عن فلسفة الهزيمة لأن الهزائم تلاحقنا على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات. بالرغم من ذلك لا نكتب بصراحة ووضوح، ويبدو أننا نفضل تحويل كل هزيمة إلى نصر بحيث تضيع الهزائم في زخم الخطابات الرنانة المليئة بالأكاذيب والتضليل.

لقد انتصرنا في هزيمة عام 1967، وكذلك في هزيمتي 1973 و1982. انتصرنا عام 1967 لأننا، حسب قول مذيع صوت العرب، "لولا الهزيمة لما عرفنا حقيقة أنفسنا" وانتصرنا عام 1973 لأننا حاربنا بجد، في حين أنه كان من المفترض ألا نحارب. أما عام 1982، طُرد الفلسطينيون من بيروت وهم يرفعون أصابعهم بعلامات النصر والرصاص يلعلع ابتهاجا بالمناسبة السعيدة
أما على المستويات الثقافية والفكرية والاجتماعية والتعليمية والعلمية، فأغلب الإحصائيات العالمية تشير إلى تخلفنا وعدم قدرتنا على اللحاق بالأمم، لكن وسائل الإعلام الرسمية لا تنفك تتحدث عن الإنجازات العظيمة التي تحققها الأنظمة والحكام
للكاتب الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم

[أبو غزلان]

شكرا على الموضوع

[azalia]

نعم بالفعل موضوع شيق كثيرة

أتذكر أني قرأت يومـآ شيئا يشبه هذآ في أحد الروآئع الثلاثة لاحلام مستغـآنمي :

..

شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته

و فجائعه حد الرقص انه تميز في الهزائم أيضاً

فليست كل الهزائم في متناول الجميع فلا بد أن تكون لك

أحلام فوق العادة

و طموحات فوق العادة لتصل

بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة


..

ومثلما كتبت :

"لولا الهزيمة لما عرفنا حقيقة أنفسنا"

فبالهزيمة سندرك مدى أحلامنـآ وطموحـآتنـآ

..

بـآرك الله فيك

في أمـآن الله

[فريدرامي]

هذا حالنا
ياريت ادركنا معني الهزيمة حتي
نستفيد منها
فنحن لم ندرك معني الهزيمة والانتصار
قال احد الزعماء الامريكان:
لااريد من لايعرف طعم الهزيمة ولاالانتصار
فالامم الواعية تستفيد من نكساتها
و انتصاراتها تدفعها الي الامام
مثال ذلك اليابان
فاين نحن من هذا.......؟
............شكرا موضوع مهم

[mordia]

شكرا على الموضوع


شكرا على مرورك

[mordia]

نعم بالفعل موضوع شيق كثيرة

أتذكر أني قرأت يومـآ شيئا يشبه هذآ في أحد الروآئع الثلاثة لاحلام مستغـآنمي :

..

شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته

و فجائعه حد الرقص انه تميز في الهزائم أيضاً

فليست كل الهزائم في متناول الجميع فلا بد أن تكون لك

أحلام فوق العادة

و طموحات فوق العادة لتصل

بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة


..

ومثلما كتبت :

"لولا الهزيمة لما عرفنا حقيقة أنفسنا"

فبالهزيمة سندرك مدى أحلامنـآ وطموحـآتنـآ

..

بـآرك الله فيك

في أمـآن الله
هناك فرق ان تسعى بعملك للانتصار ويكون نهايته الهزيمة وبين ان تفضل عدم العمل الذي نتيجته الحتمية هزيمة..

[mordia]

هذا حالنا
ياريت ادركنا معني الهزيمة حتي
نستفيد منها
فنحن لم ندرك معني الهزيمة والانتصار
قال احد الزعماء الامريكان:
لااريد من لايعرف طعم الهزيمة ولاالانتصار
فالامم الواعية تستفيد من نكساتها
و انتصاراتها تدفعها الي الامام
مثال ذلك اليابان
فاين نحن من هذا.......؟
............شكرا موضوع مهم



اجل معك حق ...لكنني قدمت الموضوع في ظل وجود قمة عربية مهزومة مسبقا بل هي قمة الذل والهوان...

[م.جواد]

السلام عليكم
شكرا لك

[mordia]

السلام عليكم
شكرا لك

شكر على التفاتتك للموضوع

[عابر . سبيل]

ما شاء الله ....

انتقاء رائع للموضوع ونقطة هامة وجب علينا الوقوف عندها..

المفروض : الهزيمة طريق النصر كما يقولون ..لكن عندنا نحن
العرب ..الهزيمة بداية لما هو أكثر منها ،والدروس لا نحفظها
ومشكلة من يحموننا انهم لا يتعلمون من التاريخ .. بل هم لا يدرسونه
ويحموننا بجهالتهم وغبائهم .. ةهمهم الوحيد كيف يجمعون الأموال وكيف
يكنزون الذهب والفضة لا غير ..

شكرا لطرحك الرائع ..
جزاك الله خيرااااااااااااا

[حمـ 0418 ــزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من لا يخسر او يفشل لا يتدوق طعم النجاح
سلام

[افنان القران]

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على المبادرة الطيبة
دمتم اوفياء
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

[mordia]

ما شاء الله ....

انتقاء رائع للموضوع ونقطة هامة وجب علينا الوقوف عندها..

المفروض : الهزيمة طريق النصر كما يقولون ..لكن عندنا نحن
العرب ..الهزيمة بداية لما هو أكثر منها ،والدروس لا نحفظها
ومشكلة من يحموننا انهم لا يتعلمون من التاريخ .. بل هم لا يدرسونه
ويحموننا بجهالتهم وغبائهم .. ةهمهم الوحيد كيف يجمعون الأموال وكيف
يكنزون الذهب والفضة لا غير ..

شكرا لطرحك الرائع ..
جزاك الله خيرااااااااااااا


هذا من ذوقك... ودليل سموقراءتك للموضوع

[mordia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من لا يخسر او يفشل لا يتدوق طعم النجاح
سلام

شكرا على مرورك.....اننا نرفض طعم النجاح لأننا نفضل طعم الهزيمة

[mordia]

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على المبادرة الطيبة
دمتم اوفياء
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

الف شكر لك وانشاءالله سنكون عند حسن ظنكم

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع
بالهزيمة يصنع النصر و تولد الهمة للوقوف و التصدي بكل قوة
و هذا السر لا يدركه إلا أهل الصمود و التحدي مهما كانت الصعاب و المشاق
و التجربة الجزائرية في ثورة التحرير خير دليل على ذلك فقد دام الإحتلال 132 سنة ماذا ولدت .... ولدت جيلا أخذ من جرعات الهزائم السابقة و جعلها جدارا للتصدي و المقاومة الى ان تم له ذلك و حقق النصر ...... و السلام عليكم

[mordia]

السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع
بالهزيمة يصنع النصر و تولد الهمة للوقوف و التصدي بكل قوة
و هذا السر لا يدركه إلا أهل الصمود و التحدي مهما كانت الصعاب و المشاق
و التجربة الجزائرية في ثورة التحرير خير دليل على ذلك فقد دام الإحتلال 132 سنة ماذا ولدت .... ولدت جيلا أخذ من جرعات الهزائم السابقة و جعلها جدارا للتصدي و المقاومة الى ان تم له ذلك و حقق النصر ...... و السلام عليكم
لكن اخوتي اسمحوا لي وكأن الموضوع لم يفهم...

المفكر الجزائري الكبير مالك بن نبي رحمه الله يقول أنه لا إستعمار دون القابلية للإستعمار ، وأحدث ما عايشته عن هذه الفكرة هو موقف بعض علماء السنة اللذين دعوا إلى عدم الوقوف مع حزب الله في الحرب الدفاعية مع إسرائيل سنة 2006 بحجة أنه لا يجوز الوقوف مع الشيعة لأنهم رافضة

[mordia]

المقال يشرح الواقع الذي يعرفه رجل الشارع العادي، نريد وصف ومنهجية للحل وللخروج من المأزق العربي الراهن. نريد تشخيصاً وأملاً واستنهاض الهمم الفاعلة. مع احترامي للكاتب وللجزيرة: كل يوم مقالات تزيد من عقدة الذنب، لا نريد ذلك، فالأمل في الحياة هو طوق النجاة.الهزيمة الحقيقية هي الهزيمة النفسية لا الهزيمة من الأعداء. العلاقة مع أعداء الأمه هي صولات وجولات عبر القرون. ركزوا مع الأصوات المصلحة والمنقذه وإن قلت، دوركم في تعلية أصواتها حتى تصل لعموم الشعوب، لعل شحنات الحقيقة تقّوم بطارية الطاقات المعطلة.