قادري سهام الفتيتية
2010-03-26, 01:06
مواطنة من كوكب الكي_ باكس K Pax تحي فخامة رئيس الجمهورية اللطيف
طبعا الكل يعلم إني لست من هذا الكوكب و لست حتى من كوكب ينتمي إلى هذه المجرة بكل بساطة كوكبي الذي هو وطني اسمه كي باكس كوكب في مجرة تبعد عن مجرتكم بحوالي 3000 سنة ضوئية يقع بين
كوكب اللاهوي و كوكب براكتنوس و جئت هنا لكتابة تقرير مفصل عن طريقة التعامل في كوكب الأرض
1- إن الذي شد انتباهي في هذه السنة هو ذلك الرجل اللطيف الذي تسمونه برئيس الجمهورية انه رجل ظريف و محبوب من طرف شعبه فمازال ليومنا هذا يحتل كرسي الرئاسة و قد تمثل كرمه الكبير في تقديمه لهدية رائعة لم يشهدها كوكبي الكي باكس نهائيا ففي 1 نوفمبر من عام 2009 أستلم الشعب الجزائري هدية مغرية و رائعة من الرئيس ألا و هي العفو الشامل على المساجين أليس هذا تصرف لطيف من شخص محترم؟
لقد أطلق و عفا عن المساجين الذين أثقلوا كاهل الجزائريين بالجرائم فكل منهم يمتلك ملف متسخ بدماء الأبرياء من الشعب البريء لقد كنت أراقب من بعيد مجموعة من المساجين من بينهم شخصا كان العام الماضي قد اغتصب طفلا صغيرا و هتك عرض بنت كانت ذاهبة إلى المدرسة و قام بقتلهما بابشع الطرق و كان بجانبه رجل اخر قام بقتل زوجته و سرق ممتلكات جاره و في خلف المجموعه رجل اخر ذبح طفلا ذاهبا الى منزله و رمي به في بئر حتى لا تنكشف جريمته اما في وسط المجموعه شاب سرق سيارة احد المواطنين الذي كان لا يملك شىء اخر يعيل به عائلته غير هاته السيارة المهترية و ما شد انتباهي ايضا ان هناك رجلين طويلا الشعر و اللحية قاما بحرق مسجد في منطقة نسيت اسمها لكنها تقع في الساحل اين تعج بمشاكل الديانة كلهم خرجوا و افرج عنهم بعد 3شهور فقط من سجنهم اليست هذه هدية رائعه في عيد الثورة؟ اليس هذا الرئيس طيبا لا مثيل له؟
لقد احببته لكن بعد الافراج عن كل المسجاين هل تغلق السجون؟؟؟ لا طبعا فقد بقي بداخلها من لا يستحقون العفو تصرفاتهم كانت مشينة جدا جدا لدرجة ان الرئيس الطيب لم يشفق عليهم البتة ففيهم رجلين كان يعملان استاذة في احد المعاهد قاما بمحاربة لمحسوبية و البيروقراطية في الجامعات تبا لهم مجرمين لا يستحقون العفو
و بينهم رجل اخر يرتدي نظارات مجنون ذهب الى البلدية لكي يحتج على قائمة تقسيم المساكين في بلديته تبا له هو الاخر مجرم و فيهم ثلاث شبان ملتحين يرتدون ثياب دينية اعتقد انهم مجرمين و اخر كان يعمل صحفي كشف خبايا ازمة الخليفة و اخر حاول كشف مشكلة سونطراك بكل بساطة جريمتهم هي انهم هددو الامن العام واي عام؟؟؟ مصالح احصاب النفوذ و الكراسي هولاء المجرمين لا يستحقون العفو تبا لهم
لا اعتقد ان أي احد اخر يستحق العفو غير المجموعه التي اتسفادت منه
يا لها من هدية رائعه لكن المعفى عنهم سوف يعودون لاعمالهم التي ادخلتهم السجن ليستفيدو من جديد من عفوا اخر مادام الرئيس ليزال طيبا و مفعما بالطيبة
هذا اول تقرير سوف انقله الى زعيمي في الكي باكس
انتظروا التقرير الثاني
طبعا الكل يعلم إني لست من هذا الكوكب و لست حتى من كوكب ينتمي إلى هذه المجرة بكل بساطة كوكبي الذي هو وطني اسمه كي باكس كوكب في مجرة تبعد عن مجرتكم بحوالي 3000 سنة ضوئية يقع بين
كوكب اللاهوي و كوكب براكتنوس و جئت هنا لكتابة تقرير مفصل عن طريقة التعامل في كوكب الأرض
1- إن الذي شد انتباهي في هذه السنة هو ذلك الرجل اللطيف الذي تسمونه برئيس الجمهورية انه رجل ظريف و محبوب من طرف شعبه فمازال ليومنا هذا يحتل كرسي الرئاسة و قد تمثل كرمه الكبير في تقديمه لهدية رائعة لم يشهدها كوكبي الكي باكس نهائيا ففي 1 نوفمبر من عام 2009 أستلم الشعب الجزائري هدية مغرية و رائعة من الرئيس ألا و هي العفو الشامل على المساجين أليس هذا تصرف لطيف من شخص محترم؟
لقد أطلق و عفا عن المساجين الذين أثقلوا كاهل الجزائريين بالجرائم فكل منهم يمتلك ملف متسخ بدماء الأبرياء من الشعب البريء لقد كنت أراقب من بعيد مجموعة من المساجين من بينهم شخصا كان العام الماضي قد اغتصب طفلا صغيرا و هتك عرض بنت كانت ذاهبة إلى المدرسة و قام بقتلهما بابشع الطرق و كان بجانبه رجل اخر قام بقتل زوجته و سرق ممتلكات جاره و في خلف المجموعه رجل اخر ذبح طفلا ذاهبا الى منزله و رمي به في بئر حتى لا تنكشف جريمته اما في وسط المجموعه شاب سرق سيارة احد المواطنين الذي كان لا يملك شىء اخر يعيل به عائلته غير هاته السيارة المهترية و ما شد انتباهي ايضا ان هناك رجلين طويلا الشعر و اللحية قاما بحرق مسجد في منطقة نسيت اسمها لكنها تقع في الساحل اين تعج بمشاكل الديانة كلهم خرجوا و افرج عنهم بعد 3شهور فقط من سجنهم اليست هذه هدية رائعه في عيد الثورة؟ اليس هذا الرئيس طيبا لا مثيل له؟
لقد احببته لكن بعد الافراج عن كل المسجاين هل تغلق السجون؟؟؟ لا طبعا فقد بقي بداخلها من لا يستحقون العفو تصرفاتهم كانت مشينة جدا جدا لدرجة ان الرئيس الطيب لم يشفق عليهم البتة ففيهم رجلين كان يعملان استاذة في احد المعاهد قاما بمحاربة لمحسوبية و البيروقراطية في الجامعات تبا لهم مجرمين لا يستحقون العفو
و بينهم رجل اخر يرتدي نظارات مجنون ذهب الى البلدية لكي يحتج على قائمة تقسيم المساكين في بلديته تبا له هو الاخر مجرم و فيهم ثلاث شبان ملتحين يرتدون ثياب دينية اعتقد انهم مجرمين و اخر كان يعمل صحفي كشف خبايا ازمة الخليفة و اخر حاول كشف مشكلة سونطراك بكل بساطة جريمتهم هي انهم هددو الامن العام واي عام؟؟؟ مصالح احصاب النفوذ و الكراسي هولاء المجرمين لا يستحقون العفو تبا لهم
لا اعتقد ان أي احد اخر يستحق العفو غير المجموعه التي اتسفادت منه
يا لها من هدية رائعه لكن المعفى عنهم سوف يعودون لاعمالهم التي ادخلتهم السجن ليستفيدو من جديد من عفوا اخر مادام الرئيس ليزال طيبا و مفعما بالطيبة
هذا اول تقرير سوف انقله الى زعيمي في الكي باكس
انتظروا التقرير الثاني